Home Blog Page 9

“دبي لصناعات الطيران” تحصل على مبلغ إضافي قدره 282 مليون دولار من تسوية مطالبات تأمينية

"دبي لصناعات الطيران" تحصل على مبلغ إضافي قدره 282 مليون دولار من تسوية مطالبات تأمينية

أعلنت “دبي لصناعات الطيران” اليوم أنها استلمت مؤخراً عائدات نقدية بلغ مجموعها حوالي 282 مليون دولار من تسويات مع شركات تأمين محددة فيما يتعلق بطائرات كانت مؤجرة سابقاً لشركات طيران في الاتحاد الروسي. وكانت الشركة والجهات ذات الصلة التابعة لها قد أصدرت مطالباتها ضد شركات التأمين وإعادة التأمين المعنية.

وعلى ضوء ما سبق، استلمت “دبي لصناعات الطيران” حتى الآن مبالغ نقدية إجمالية بلغت 601 مليون دولار، بما في ذلك التسويات التي تم الإعلان عنها في عامي 2023 و2024 مع أطراف عدة.

وسوف تواصل الشركة إجراءات التقاضي في المحاكم الإنجليزية بموجب وثائق التأمين الخاصة بها، كما ستواصل جهودها من أجل تقليل خسائرها المرتبطة بالطائرات التي كانت مؤجرة سابقاً لشركات طيران في الاتحاد الروسي.

مساهمو دبي للاستثمار يوافقون على توزيع أرباح بنسبة 18% في اجتماع الجمعية العمومية السنوي التاسع والعشرين

مساهمو دبي للاستثمار يوافقون على توزيع أرباح بنسبة 18% في اجتماع الجمعية العمومية السنوي التاسع والعشرين
مساهمو دبي للاستثمار يوافقون على توزيع أرباح بنسبة 18% في اجتماع الجمعية العمومية السنوي التاسع والعشرين
دبي للاستثمار، الشركة الاستثمارية الرائدة المدرجة في سوق دبي المالي
دبي للاستثمار، الشركة الاستثمارية الرائدة المدرجة في سوق دبي المالي

 أعلنت دبي للاستثمار، الشركة الاستثمارية الرائدة المدرجة في سوق دبي المالي (DFM)، عن توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 18%، والتي تبلغ قيمتها 765.36 مليون درهم، وذلك عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2024. وتمت الموافقة على المقترح من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي التاسع والعشرين للشركة، الذي عقد بتاريخ 16 أبريل 2025.

وأعلنت المجموعة عن تحقيق أرباح صافية (قبل خصم الضرائب) بقيمة 1.3 مليار درهم إماراتي للسنة المالية 2024، بزيادة قدرها 21٪ مقارنة بالعام السابق. ما يعكس تركيز دبي للاستثمار المستمر على تعزيز القيمة للمساهمين عبر تبني نهج النمو الاستراتيجي والتميز التشغيلي.

كما وافقت الجمعية العمومية على سياسة جديدة لتوزيع الأرباح ، وذلك بالتماشي مع أفضل الممارسات التنظيمية، وضمان الالتزام بالحوكمة على النحو الأمثل.

سوق السفر العربي 2025 يجمع نخبة من أبرز خبراء الذكاء الاصطناعي العالميين لاستكشاف آفاق جديدة في السفر

سوق السفر العربي 2025 يجمع نخبة من أبرز خبراء الذكاء الاصطناعي العالميين لاستكشاف آفاق جديدة في السفر
سوق السفر العربي 2025 يجمع نخبة من أبرز خبراء الذكاء الاصطناعي العالميين لاستكشاف آفاق جديدة في السفر

سيتم تسليط الأضواء على القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في سوق السفر العربي الذي يُقام في الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى 1 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، حيث يجمع هذا الحدث الدولي في قطاع السفر نخبة من أبرز خبراء وقادة فكر في مجال الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيفية تأثيره على مشهد السفر الترفيهي وسفر العمل، وتبسيط العمليات، وتحسين تجربة العميل.

وفقًا لبحث حديث نشرته شركة ستاتيستا، فقد شكّل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ما يقرب من ثلثي صفقات الاستثمار التكنولوجي العالمية التي أجرتها شركات السفر والتنقل منذ عام 2020، وفي جميع أنحاء قطاع السفر يتم تبني الذكاء الاصطناعي على جميع المستويات، بدءًا من العملاء الذين يستخدمون أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتخطيط رحلاتهم إلى مقدمي الخدمات السياحية الذين يستفيدون من الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد وتقديم خدمات أكثر تخصيصًا للضيوف.

دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط
دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط

وبهذه المناسبة قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: “يسرنا في معرض سوق السفر العربي 2025 أن نعلن عن حضور قائمة مميزة من المتحدثين ذوي الرؤى الثاقبة، حيث يمكن للحضور توقع مناقشات شيقة تتناول أحدث التطورات التكنولوجية، والاعتبارات الأخلاقية، والتطبيقات العملية، بالإضافة إلى ذلك سنستعرض أحدث التطورات في المعرض، بدءًا من حلول الحجز المتطورة وصولًا إلى أدوات تحليل البيانات التي تُمكّن الشركات من اتخاذ قرارات مدروسة. إنها فرصة لا مثيل لها لمحترفي قطاع السفر ليكونوا في طليعة الذكاء الاصطناعي واكتساب رؤى عملية تُسهم في نجاح أعمالهم”.

في اليوم الافتتاحي لمعرض سوق السفر العربي 2025، ستُدير كاسي كوزيركوف، الرئيسة التنفيذية لشركة كوزير والمتحدثة العالمية المرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي، جلسةً بعنوان “تبني الذكاء الاصطناعي: من المصطلحات الشائعة إلى استراتيجية الأعمال“، حيث ستُوضح كيف يُمكن للشركات في قطاع السفر تحديد الفرص الحقيقية لتحسين أعمالها، كما ستُناقش كوزيركوف أسباب صعوبات الشركات، وتكشف عن أكبر التهديدات في هذا المجال، وتناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي.

في حديثها قبيل الحدث، علقت كوزيركوف قائلة: “يسعدني حضور معرض سوق السفر العربي 2025،  فهناك ضجة كبيرة حول الذكاء الاصطناعي، وإمكاناته الهائلة في كل أنحاء العالم، ولكن قد يصعب أحيانًا التمييز بين الحقيقة والخيال، لذا ستساعد جلستي الحضور على رؤية فرص تطبيق الذكاء الاصطناعي في أعمالهم، مع تحسين حياتهم وحياة من حولهم”.

وأضافت كوزيركوف قائلة: “مع الذكاء الاصطناعي، لدينا إمكانات هائلة لبناء عالم أفضل، لذا آمل أن أتمكن من إلهام الحضور وعرض طرق عملية لتسخير قوة البيانات في الأتمتة”.

هذا وقد اشتهرت كوزيركوف بتأسيسها مجال “ذكاء اتخاذ القرار” وشغلها منصب أول رئيسة لعلماء اتخاذ القرار في جوجل، حيث قادت التحول الذي قادته شركة التكنولوجيا العملاقة نحو الذكاء الاصطناعي.

وفي مكان آخر من معرض سوق السفر العربي 2025، سيشارك جون دافيلد، الخبير في مجال السفر والمستقبلي، رؤىً ثاقبة حول كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية لقطاع السفر من خلال تمكين تجارب شخصية فائقة، واتصالات سلسة، وابتكارات واعدة، كما سيناقش دافيلد خلال عرضه التقديمي كيف يمكن لمقدمي خدمات السفر العمل الآن للاستعداد لهذه التقنيات، مع معالجة تحديات مثل خصوصية البيانات ومقاومة التغيير.

ومع استمرار تطور التكنولوجيا، تسعى شركات السفر إلى إيجاد طرق مبتكرة لاستخدام التقنيات التي تركز على الإنسان للتواصل مع عملائها. في 30 أبريل، ستناقش مجموعة من رواد الفكر، بمن فيهم روبن لوثر، نائب رئيس شركة إكسبيديا TAAP، مجموعة إكسبيديا، كيفية استخدام قطاع السفر للتقنيات التي تركز على الإنسان، مع تناول الاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والخصوصية وأهمية الحفاظ على التفاعل الإنساني في عالم يتزايد فيه الاعتماد على الأتمتة.

وستتناول دوروثي أنجوس، المديرة العامة لشركة مولتيليم في الشرق الأوسط، أهمية العنصر البشري من خلال جلسة نقاشية شيقة حول العلاقة بين التواصل البشري والذكاء الاصطناعي في قطاع الفعاليات، حيث ستستكشف خلال الجلسة كيف يُحدث دمج كليهما ثورةً في تخطيط الفعاليات وتنفيذها وتجربة حضورها، بالإضافة إلى معالجة التحديات التي يفرضها صعود الذكاء الاصطناعي.

وفي يوم في 30 أبريل، سيقدم بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، نظرة شاملة على مستقبل قطاع الطيران في عصر التحول والاضطراب العالمي، متطرقًا إلى دور الذكاء الاصطناعي، من بين عوامل أخرى، في إعادة تشكيل مستقبل الطيران. ستناقش الجلسة دور الذكاء الاصطناعي في تحسين العمليات والصيانة التنبؤية وتجربة المسافرين.

وأخيرًا، سيستضيف جراهام بوب، نائب الرئيس، مبيعات الموردين وحلول الأماكن لدى سي فينت، جلسة بعنوان “تأمين المستقبل 2025: الاتجاهات والذكاء الاصطناعي والتحولات في السفر التجاري والمؤتمرات والمعارض“، حيث يستكشف كيف يمكن لمنظمي الفعاليات التجارية قياس تأثير فعالياتهم باستخدام مزيج من التخطيط الاستراتيجي وجمع البيانات الفعال والتحليل القوي، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا.

سينعقد معرض سوق السفر العربي 2025 بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركاؤه الاستراتيجيون مثل: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات آي إتش جي بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لشركة إدارة الوجهات السياحية.

للاطلاع على آخر وأحدث الاخبار الصحفية لمعرض سوق السفر العربي 2025 يرجى زيارة الرابط التالي:

https://hub.wtm.com/category/press/atm-press-releases/.

السعودية في الصدارة: تقرير جديد من آرثر دي ليتل يتوقع طفرة بـ 8 مليارات دولار في قطاع خدمات سفن الروافد

السعودية في الصدارة: تقرير جديد من آرثر دي ليتل يتوقع طفرة بـ 8 مليارات دولار في قطاع خدمات سفن الروافد
السعودية في الصدارة: تقرير جديد من آرثر دي ليتل يتوقع طفرة بـ 8 مليارات دولار في قطاع خدمات سفن الروافد
  • تستعد المملكة العربية السعودية للاستحواذ على ما يصل إلى 45% من قطاع خدمات سفن الروافد بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى 35% من تجارة سفن الروافد بمنطقة الخليج مع تزايد عدد الحاويات النمطية إلى 41 مليون حاوية بحلول 2030.
  • تتراوح عائدات قطاع خدمات سفن الروافد على الأصول بين 17 و23%، متفوقاً على قطاعات الخدمات اللوجستية الأخرى وهو ما يتماشى مع أولويات النمو في المملكة العربية السعودية.
  • تحتل المملكة العربية السعودية صدارة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا في سوق خدمات سفن الروافد البالغ قيمتها 8 مليارات دولار، وذلك بسبب الموقع الجغرافي المتميز للمملكة وتوفر البنية التحتية الحديث ومواءمة السياسات المتبعة.
  • من المتوقع أن يتضاعف حجم مناولة الحاويات في البحر الأحمر بحلول 2030، مما يعزز من دور المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي رئيسي يربط الشرق بالغرب.

في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الخدمات اللوجستية العالمي، كشف أحدث تقارير آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، عن الدور المحوري المتوقع للمملكة العربية السعودية في قيادة نمو قطاع خدمات سفن الروافد، الذي يعد من القطاعات الواعدة والمتوقع أن يصل حجمه عالمياً إلى 451 مليار دولار بحلول عام 2030. كما تشير التوقعات إلى استحواذ منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وتركيا وجنوب آسيا على 8 مليارات دولار من هذا النمو، مما يجعلها واحدة من أهم الأسواق الاستراتيجية لهذا القطاع على مستوى العالم.

تتصدر المملكة العربية السعودية هذا النمو الإقليمي– وفقاً لتقرير آرثر دي ليتل الأخير بعنوان “إطلاق العنان للفرص في قطاع خدمات سفن الروافد” حيث تستعد الموانئ السعودية للاستحواذ على ما يصل إلى 45% من تجارة خدمات سفن الروافد بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى 35% من تجارة خدمات سفن الروافد بمنطقة الخليج، مدفوعة بالاستثمار في البنية التحتية، والموقع الجغرافي المميز، وأهداف رؤية 2030 الرامية إلى تطوير القطاع اللوجستي. كما يُتوقع أن يتضاعف حجم مناولة الحاويات في البحر الأحمر وحده تقريباً من 12 مليون حاوية نمطية (سعة عشرون قدماً) في 2021 إلى 23 مليوناً بحلول 2030، مما يعزز من دور المملكة كمركز رئيسي لحركة الحاويات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

يحظى قطاع خدمات سفن الروافد، المعني بنقل الحاويات بين الموانئ الإقليمية الصغيرة والمراكز العالمية الرئيسية، باهتمام متزايد من المشغلين والمستثمرين نظراً لعائداته المرتفعة على الأصول، التي تتراوح بين 17% و23%. وهو الأداء الذي يتجاوز بشكل كبير عائدات قطاعات الشحن والخدمات اللوجستية الأخرى، مثل النقل بالسكك الحديدية، والنقل البري باستخدام الشاحنات، والنقل البحري التقليدي، وعلى الرغم من عدم الاهتمام بهذا القطاع في السابق، إلا أنه أصبح الآن عنصراً حيوياً متزايد الأهمية في منظومة الشحن العالمية.

وفي سياق متصل صرح السيد/ باولو كارلوماغنو، الشريك لدى آرثر دي ليتل: تتمتع المملكة العربية السعودية بموقع استراتيجي عند ملتقى التحولات الاقتصادية الكلية في التجارة العالمية، فتمتاز ببنية تحتية متطورة من الموانئ الإقليمية، وتشكل محط اهتمام المستثمرين بالأصول اللوجستية ذات العوائد القوية والمستقرة. كما أن قدرتها على الاستفادة من قربها الجغرافي من ممرات النمو السريع، إلى جانب استراتيجيات الاستثمار المدعومة من الحكومة، من شأنها أن توفر بيئة متميزة وقابلة للتوسع والنمو في قطاع خدمات سفن الروافد، متفوقة بذلك على أغلب الأسواق العالمية”.

يقدم تحليل آرثر دي ليتل سالف الذكر استراتيجية متدرجة للاستفادة من هذه الفرصة، مُشجعًا المستثمرين الجدد على السوق السعودي على تبني نماذج عمل ذات أصول منخفضة، عن طريق استئجار السفن وإنشاء عمليات تشغيلية مرنة وسريعة الاستجابة، قبل التوسع في امتلاك الأصول وتحقيق التكامل الأعمق مع شركات الشحن البحري الكبرى، ووكلاء الشحن، والمصدرين الإقليميين. هذا وتسهم تلك الاستراتيجية في تخفيض المخاطر المالية، وتمكين المشغلين من التكيف السريع مع حجم الطلب ومواءمة عملياتهم مع مسارات التجارة السعودية المحددة في البحر الأحمر والخليج العربي وبحر العرب.

وبدوره صرح السيد/ ألكسندر صوايا، المدير لدى آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاً: “تتمتع المملكة العربية السعودية بمزيج فريد من الإمكانات الضخمة، والسياسات المتوائمة والموانئ عالية الجاهزية، مما يجعل منها نقطة انطلاق مثالية لعمليات تقديم الخدمات لسفن الروافد. فلم تعد المملكة طرفاً ثانوياً في التجارة البحرية، بل أصبحت مركزاً محورياً للربط الإقليمي وقاعدة استراتيجية للمشغلين الذين يسعون إلى التوسع في أعمالهم والتكيف مع تغيرات السوق”.

ومن جانب آخر، يؤكد التقرير كذلك على توافق قطاع خدمات سفن الروافد مع الأولويات البيئية للمملكة العربية السعودية، فصغر حجم سفن الروافد ومرونتها، من شأنه أن ييسر إعادة تأهيلها للعمل بالوقود النظيف مثل الميثانول، والديزل الحيوي الهجين، أو أنظمة الدفع الكهربائية الهجينة. كما يسهم هذا التنوع في دعم أهداف المملكة الساعية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 25% بحلول 2030 والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول 2060.

 وفي ظل الزيادة المستمرة في أحجام الحاويات، والتوسع في البنية التحتية، وتسارع عمليات الاندماج في قطاع الشحن، فقد أشار تقرير آرثر دي ليتل إلى مكانة المملكة العربية السعودية الفريدة التي تؤهلها إلى قيادة المرحلة التالية من مراحل نمو قطاع خدمات سفن الروافد.

مجلس النواب يقر نهائيًا قانون العمل الجديد لضمان التوازن بين العمال وأصحاب الأعمال

مجلس النواب يقر نهائيًا قانون العمل الجديد لضمان التوازن بين العمال وأصحاب الأعمال
مجلس النواب يقر نهائيًا قانون العمل الجديد لضمان التوازن بين العمال وأصحاب الأعمال

وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة الثلاثاء 15/4، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، بشكل نهائي على مشروع القانون الجديد للعمل، والمقدم من الحكومة، والذي يمثل خطوة تشريعية هامة نحو دعم بيئة العمل وتعزيز التوازن بين أطراف العملية الإنتاجية.

ويهدف القانون إلى مواءمة التشريعات المصرية مع الاتفاقيات والمعايير الدولية في مجال العمل، بما يضمن حقوق العمال ويوفر بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، دون الإخلال بصلاحيات أصحاب الأعمال.

ينظم مشروع القانون الجديد ساعات العمل وفترات الراحة بشكل صارم، مع استثناءات محددة يقرها الوزير المختص. كما أجاز تشغيل العامل في يوم راحته بشروط تنظيمية، مع إلزام صاحب العمل بالحصول على موافقة الجهة الإدارية المختصة، وذلك دون المساس بإدارته للمنشأة.

ويمنح القانون العامل إجازة سنوية تُحدد وفق مدة خدمته، مع إتاحة إنهاء عقد العمل غير محدد المدة لأي من الطرفين، بشرط الإخطار المسبق والمبرر المشروع. كما سمح للعامل بإنهاء عقده للالتحاق بفرصة عمل أفضل، مع ضمان حقوقه المادية.

أعطى القانون حقوق العمال أولوية في الاستحقاق على أموال صاحب العمل المدين، حتى قبل المصروفات القضائية. كما نص على إنشاء محاكم عمالية متخصصة، تتبعها إدارات تنفيذ وأقلام كتاب ومكاتب للمساعدة القانونية مجانًا، لتسريع الفصل في النزاعات وتحقيق العدالة الناجزة.

تضمن القانون سياسة جديدة تقوم على التحرر الاقتصادي، إذ أتاح لأصحاب الأعمال حرية اختيار العاملين وفقًا لمعايير الكفاءة والخبرة، مع إمكانية الإعلان عن الوظائف عبر وسائل الإعلام أو التعاقد مع وكالات تشغيل خاصة. كما سهل إجراءات الترخيص لهذه الوكالات، لضمان ضبط وتنظيم سوق العمل المتنامي.

ودعا القانون الشباب إلى العمل في القطاع الخاص من خلال ضمان الأمان الوظيفي، حيث اشترط لاعتماد الاستقالة أن تُعتمد من الجهة الإدارية، بما يُنهي ظاهرة “الاستقالة المسبقة” التي كانت تشكل مصدر قلق للعديد من العاملين الجدد.

راعت التعديلات الجديدة التوازن بين حماية فرص العمل للمصريين ونقل الخبرات الأجنبية إلى السوق المحلي، مع مراعاة حقوق العمال المهاجرين. وفوض القانون الوزير المختص بوضع الضوابط التنظيمية حسب المتغيرات الاقتصادية والفنية.

كما أقر إنشاء “مركز الوساطة والتحكيم في منازعات العمل الجماعية”، ومنحه الشخصية الاعتبارية، بما يتيح لأطراف النزاع تسويته وديًا أو عبر التحكيم دون اللجوء للقضاء، مع اعتبار أحكامه ملزمة ونهائية بعد اعتمادها من المحكمة العمالية المختصة.

شركة الدرعية تسجل رقمًا قياسيًا عالميًا لأكبر درس في السلامة الإنشائية

شركة الدرعية تسجل رقمًا قياسيًا عالميًا لأكبر درس في السلامة الإنشائية
شركة الدرعية تسجل رقمًا قياسيًا عالميًا لأكبر درس في السلامة الإنشائية

سجّلت شركة الدرعية رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بتنظيمها أكبر درسٍ في السلامة الإنشائية في العالم، وشهد الحدث تفاعلًا واسعًا بمشاركة 2864 عاملًا في مشروع وادي صفار بالدرعية، وجاء تحقيق هذا الإنجاز بتعاونٍ مثمرٍ مع شركة الراشد للتجارة والمقاولات، حيث جرى حفل اعتماد الرقم القياسي العالمي في المقر الرئيسي لشركة الدرعية، بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، السيد جيري إنزيريلو، إلى جانب ممثلين رسميين من موسوعة غينيس.

وتضمّن الدرس، الذي استمر لمدة 30 دقيقة، عرضًا لأبرز المخاطر التي تهدّد السلامة في قطاع الإنشاءات، في موقعٍ خارجي جُهّز خصيصًا لذلك، حيث استعرض التدابير الأساسية للصحة والسلامة المتعلقة بالمهام اليومية للعاملين، مؤكدًا على أهمية تبنّي ممارسات عمل آمنة والتحلّي بالمسؤولية العالية في مواقع العمل. وضمانًا لدقة القياس والتحقّق من سلامة الإجراءات، تم تطبيق نظام دخول وخروج مُحكم باستخدام بوابات مخصصة، وهو ما أسهم في تحديد العدد الدقيق للمشاركين والامتثال الكامل لكافة معايير “غينيس”، كما يأتي هذا الدرس في إطار التزام شركة الدرعية بتعزيز ثقافة السلامة وتوفير التدريب اللازم للعاملين، إذ يتم إجراء تقييم دوري في المواقع المختلفة، إضافةً إلى توفير برامج تدريبية متخصصة ضمن برنامج الصحة والسلامة التابع لشركة الدرعية.

من جانبه، قال السيد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: “إن هذا الإنجاز العالمي الجديد، الذي جمع كوادر مشروع الدرعية في وادي صفار، أحد المخططات الرئيسية لشركة الدرعية، الذي يمتد على مساحة تتجاوز 62 كيلومترًا مربعًا، يجسّد التزامنا الراسخ بأعلى معايير السلامة وهدفنا الأسمى بضمان عودة الجميع إلى عائلاتهم سالمين. إن نظام إدارة الصحة والسلامة لدينا يتجاوز التوقعات؛ لحماية وضمان سلامة موظفينا ومقاولينا وجميع الفرق العاملة في مواقع مشروع الدرعية.”

يُذكر أن شركة الدرعية تتبنّى أعلى معايير السلامة في جميع مواقع الإنشاء والتطوير التابعة لها، وتُعزّز ذلك من خلال برامج تدريبية منتظمة تستهدف الفرق الداخلية والمقاولين الخارجيين على حدٍ سواء، كما حقّقت الشركة حتى الآن معدلًا إجماليًا للحوادث القابلة للتسجيل (TRIR) بلغ 0.015 في مشاريع البنية التحتية الجارية.

ويُعد وادي صفار، أحد المخططات الرئيسية في مشروع الدرعية، ملاذًا حصريًا يجمع بين الرقي والرفاهية المستوحاة من التراث الثقافي العريق، ويضم مجموعةً متنوعةً من الخيارات السكنية الفاخرة ووجهات الضيافة والتجزئة والترفيه ذات الشهرة، وكانت الشركة منحت في يوليو 2024م عقد إنشاء مشروع مشترك بقيمة 2.13 مليار دولار لتطوير النادي الملكي للفروسية والبولو، وفنادق عالمية فاخرة مثل أمان وادي صفار، وسيكس سينسز وادي صفار، وذا تشيدي وادي صفار، وفايينا وادي صفار، كما يحتضن وادي صفار النادي الملكي للقولف، وملعب وادي صفار للقولف ذو الـ27 حفرة، الذي صممه أسطورة القولف جريج نورمان.

SRMG للحلول الإعلامية (SMS) توقّع اتفاقية تمثيل حصري مع «ثمانية» لتعزيز مستقبل الإعلانات الرقمية

SRMG للحلول الإعلامية (SMS) توقّع اتفاقية تمثيل حصري مع «ثمانية» لتعزيز مستقبل الإعلانات الرقمية
SRMG للحلول الإعلامية (SMS) توقّع اتفاقية تمثيل حصري مع «ثمانية» لتعزيز مستقبل الإعلانات الرقمية

أعلنت SRMG للحلول الإعلامية (SMS) عن توقيعها اتفاقية تمثيل إعلاني حصري مع شركة «ثمانية»، أكبر شبكة بودكاست وأكثرها تأثيراً في العالم العربي، تهدف لتمكين العلامات التجارية من الوصول إلى جمهور أوسع على منصات شبكة «ثمانية» الرائدة من خلال فرصٍ إعلانية مبتكرة. 

 تعتبر شركة (SMS) من الشركات الإعلامية الرائدة في تقديم استراتيجيات إعلانية مدعومة بالبيانات   تركّز على تحقيق نتائج ملموسة. وتوظف الشركة  البيانات الحصرية وحلول تقنيات الإعلانات المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الجمهور وتصنيفه، وتوفّر (SMS) حملات إعلانية مخصصة تدعم النموّ والابتكار وتعزّز العائد على الاستثمار. وتتولى الشركة التمثيل الاعلاني لعلامات تجارية مرموقة مثل: «الشرق الأوسط» و«الشرق للأخبار» و«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» و«الاقتصادية» و«أخبار 24» و«عرب نيوز» و«هي» و«سيدتي» و«بيلبورد عربية» و«مانجا العربية»، حيث يصل نطاق خدماتها لأكثر من 170 مليون مستخدم حول العالم، وتوفر (SMS) تجربة تفاعلية استثنائية عبر مجموعة متنوعة من المنصّات الرقمية، تشمل المواقع الإلكترونية والتطبيقات والنشرات البريدية وقنوات التلفزيون والمنصّات الصوتية ومدوّنات البودكاست والمطبوعات، بالإضافة إلى الفعاليات. 

 وتحظى «ثمانية» بمكانة راسخة كإحدى أبرز الشركات الرائدة في مجال صناعة المحتوى الإبداعي في المنطقة، محققةً أكثر من 6.2 مليار انطباع، وأكثر من 700 مليون مشاهدة واستماع لمحتواها، إلى جانب 124 مليون مشاهدة لأفلامها الوثائقية، كما تتميز بمعدل فتح استثنائي لنشراتها البريدية بلغ 45%. وقد حازت «ثمانية» على تقدير واسع النطاق بفضل برامجها التي تزيد عن 30 برنامجاً، ونشراتها البريدية، وأفلامها الوثائقية والسينمائية التي تتناول موضوعات شيقة تشمل الثقافة، والأعمال، والرياضة، وأسلوب الحياة. وحققت الشركة نهاية العام الماضي رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» عن إحدى حلقات بودكاست «فنجان» حيث حصد أكبر نسبة مشاهدة في تاريخ منصّة «يوتيوب»، ما يؤكد حجم تأثيرها في صناعة المحتوى. وفي خطوة نوعية، وسّعت «ثمانية» نطاق أعمالها للتحول من شركة محتوى إلى شركة تقنية إعلامية، تعمل على تطوير أدوات مبتكرة لدعم صنّاع المحتوى العرب وتمكينهم من إثراء التفاعل مع المحتوى على الإنترنت.

تُعرف «ثمانية» بإنتاج محتوى مؤثر، يُلامس إهتمامات الجيل الرقمي الجديد ويصل الى ملايين المستمعين في مختلف انحاء العالم. وتعد شريكا موثوقا للعلامات التجارية التي تطمح لبناء علاقة وثيقة مع جمهور متفاعل وواع. يوفر التعاون بين ثمانية وSMS فرصًا استثنائية  للعلامات التجارية الإقليمية والعالمية، ويتيح لها الوصول الى جمهور ثمانية الواسع ومستويات التفاعل العالية من خلال حلول رقمية متقدمة.

وعن هذه الاتفاقية، قال زياد موسى، المدير التنفيذي في (SMS): “متحمسون لكوننا الممثل الإعلاني الحصري لثمانية، التي تمكنت من بناء علاقة متينة مع الجمهور في المملكة وخارجها. ويحقق المحتوى الاستثنائي الذي تقدمه ثمانية باللغة العربية تطلعات جمهور اليوم في مجال الحلول الرقمية، وهذا يوفر للعلامات التجارية والمعلنين فرصًا ثمينة للتفاعل والمشاركة.”

من  جانبه، علق فيصل الغامدي الرئيس التنفيذي للأعمال في «ثمانية» بقوله ” شهدت عروضنا التجارية نموّاً لافتا بفضل جمهورنا الوفي والمتفاعل. واثقون  بأن الاتفاقية مع (SMS) ستدفعنا للتوسع والنمو، والاستمرار في تقديم محتوى عربي عالي الجودة”.

بفضل انتشارها الواسع، واستراتيجياتها المبتكرة، واهتمامها بالتميز، تستعد SMS لإعادة تعريف مشهد الإعلام والإعلانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لمعرفة المزيد حول تعزيز استراتيجياتك الإعلانية، يرجى زيارة www.srmgms.com.

مؤسسة دبي للمستقبل تنظم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بحضور 10 آلاف مشارك من 100 دولة

مؤسسة دبي للمستقبل تنظم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بحضور 10 آلاف مشارك من 100 دولة
مؤسسة دبي للمستقبل تنظم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بحضور 10 آلاف مشارك من 100 دولة

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ينطلق “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، يوم الاثنين 21 أبريل ويستمر لمدة 5 أيام إلى 25 من أبريل الجاري.

وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي ماضية في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي ومركزاً لأهم الشركات التكنولوجية العالمية المتخصصة في هذا القطاع المستقبلي بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

وقال محمد القرقاوي: “يشكل تنظيم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي محطة رئيسية في مسيرة دولة الإمارات ودبي لتحقيق المستهدفات المستقبلية والاستراتيجيات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى تسريع تبني تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص وتطوير حلوله المبدعة والمؤثرة”.

وأضاف: “سيجمع أسبوع الذكاء الاصطناعي أهم العقول المبدعة والخبراء من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول ذكية تخدم البشرية كافة وتضاعف فرص التنمية المستقبلية. كما سيشكل الحدث منصة عالمية لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في تبني الذكاء الاصطناعي وتحفيز الابتكار فيه.”

ونوه معاليه بأهمية مشاركة جهات حكومية من الإمارات والعالم في هذا الحدث العالمي الذي يقدم فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وبحث سبل توظيف التطبيقات التكنولوجية الحديثة لخدمة المجتمعات وتعزيز الاقتصادات وابتكار قنوات وأدوات تطوير جديدة تسرع عجلة النمو، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات مع المختصين والمشاركين من دول العالم خلال فعاليات الأسبوع، لتسليط الضوء على أحدث التقنيات والمواهب والشركات الواعدة.

9 أحداث
ويتضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 9 أحداث رئيسية في مختلف أنحاء دبي تشمل “خلوة الذكاء الاصطناعي” يوم الاثنين 21 أبريل في متحف المستقبل، و”ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” من 21 إلى 25 أبريل في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، و”التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” من 22 إلى 23 أبريل في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، و”مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” من 23 إلى 24 أبريل في مدينة جميرا، وقمة “الآلات يمكنها أن ترى” (Machines Can See) من 23 إلى 24 أبريل في متحف المستقبل ومنطقة 2071 بأبراج الإمارات، و”مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي” من 22 أبريل وحتى 24 أبريل في فندق جراند حياة بدبي، و”مؤتمر هيمس 2025″ الحدث العالمي المتخصص في مجال مستقبل الصحة يوم الأربعاء 23 أبريل في فندق أبراج الإمارات، و”هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” يوم الجمعة 25 أبريل في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، إضافة إلى برنامج شامل من الفعاليات في مدارس دبي تنظمه هيئة المعرفة والتنمية البشرية على مدار الأسبوع.

أسبوع شامل
ويستقطب “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” أكثر من 10 آلاف مشارك من خبراء ومتخصصين من 100 دولة، وتتضمن أجندة أحداثه وفعالياته أكثر من 150 جلسة رئيسية وحوارية وورشة عمل سيشارك بها أكثر من 180 متحدث من الإمارات والعالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في مختلف القطاعات.

وتشهد فعاليات الأسبوع مشاركة أكثر من 15 وفد دولي من مختلف أنحاء العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة وغيرها، وأكثر من 25 من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية منها غوغل ومايكروسوفت وميتا وآي بي إم وغارتنر وسويفت، ستشارك خبراتها ورؤاها المستقبلية أمام المشاركين والحضور الذين ستتاح لهم أيضاً فرصة الاطلاع على أكثر من 140 تجربة تفاعلية متنوعة.

شركاء أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي كلاً من هيئة دبي الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات. كما تشمل قائمة شركاء الأسبوع أيضاً كلاً من من ميتا، وآي بي إم، وغوغل، ومايكروسوفت، وغارتنر، وسويفت، وأوبن إيه آي، وإنفيديا، وأوبن إيه آي، وبالانتير (Palantir)، وكوهير (Cohere)، وإيليفن لابز (ElevenLabs) وغيرهم.

خلوة الذكاء الاصطناعي
تستضيف “خلوة الذكاء الاصطناعي” يوم الاثنين 21 أبريل في متحف المستقبل، أكثر من 100 من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم في جلسات متخصصة مغلقة.

ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي
ويشارك في “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا، يشاركون في 25 جلسة حوارية رئيسية في “منطقة 2071” بأبراج الإمارات خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل، إضافة إلى العديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم.

التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
ويتيح التحدي الأكبر من نوعه فرصة لمهندسي الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي (Prompt Engineering) من مختلف أنحاء العالم لعرض مهاراتهم في توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخدام تطبيقاتها المتنوعة مثل “شات جي بي تي” و”ميد جورني” وغيرهما في إنتاج محتوى جديد ومميز خلال وقت محدد عبر كتابة أوامر برمجية واضحة ودقيقة. وتنعقد فعاليات “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” يومي 22 و23 أبريل في أبراج الإمارات بدبي.

مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي
وستقام فعاليات “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” يومي 23 و24 أبريل 2025 في مدينة جميرا بدبي. وينظم المهرجان “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي” بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، لاستكشاف التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات.

الآلات يمكنها أن ترى
وتشكل قمة “الآلات يمكنها أن ترى 2025” (Machines Can See) التي تنظمها شركة “بولينوم إيفنتس” على مدار يومين بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، حدثاً بارزاً يجمع قادة القطاع وكبار المسؤولين التنفيذيين من كبرى شركات التكنولوجيا والعديد من الشركات الناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، وتوفر فرصاً للتواصل والنمو للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز حضورها في مشهد الذكاء الاصطناعي المزدهر في المنطقة وجذب أفضل المواهب.

مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي
ويهدف مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي الذي تنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي من 22 أبريل وحتى 24 أبريل في فندق جراند حياة بدبي خلال “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” إلى تعزيز مبادرات البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ودعم القدرات العلمية والتربوية محلياً وعالمياً، إلى جانب استعراض أحدث التطبيقات التي تسهم في تمكين المؤسسات العامة وتطوير العملية التعليمية.

مؤتمر هيمس 2025
وينعقد “مؤتمر هيمس 2025” الحدث العالمي المتخصص في مجال مستقبل الصحة يوم الأربعاء 23 أبريل في فندق أبراج الإمارات بدعم من هيئة الصحة بدبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.

ويمثل هذا الحدث فرصة حصرية للتواصل المباشر وتبادل الرؤى المتعلقة بتحول قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، ويسلط الضوء على عدة محاور مهمة، مثل استكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الرعاية الصحية، وعلم الجينوم، والطب الدقيق، إلى جانب إلقاء الضوء على الأدوات المبتكرة التي تُسهم في تسريع التحوّل الرقمي وتعزيز نتائجه.

هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
وتشمل مسابقة هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي تنعقد فعالياته يوم الجمعة 25 أبريل في “منطقة 2071” بأبراج الإمارات، مجموعة من التحديات التي يشارك فيها المبتكرون لتصميم وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يعملون بلا تدخل بشري لمساعدة الإنسان في حياته اليومية وحل مشكلات واقعية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي.

أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي
كما تشمل أحداث “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” إطلاق برنامج شامل في مدارس إمارة دبي على مدار أيام الأسبوع، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية، وتشجيعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة.

6 قطاعات مستهدفة
تسلط فعاليات “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” الضوء على مختلف الفرص والتوجهات المستقبلية لهذه التكنولوجيا في 6 قطاعات رئيسية تشمل: الحكومات والتشريعات، والشركات العالمية الكبرى، والمواهب المستقبلية، والشركات الناشئة، وصنّاع التقنيات الحديثة، وطلاب المدارس والجامعات.

الحكومات والتشريعات
سيناقش أكثر من 100 مسؤول حكومي وخبير من القطاعين الحكومي والخاص دور الحكومات في توظيف التطبيقات الإيجابية للذكاء الاصطناعي وكيفية تطوير التشريعات بالشراكة مع القطاع الخاص لمواكبة التطور السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي خلال “خلوة الذكاء الاصطناعي”.

الشركات العالمية الكبرى
وسيكون لقادة الصناعة والخبراء والمسؤولون في الشركات العالمية الكبرى فرصة لتبادل الخبرات والأفكار والرؤى ومشاركة أحدث التوجهات المستقبلية تحت مظلة “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” عبر جلسات حوارية وعروض تفاعلية ونوعية.

المواهب المستقبلية
ويقدم التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي منصة عالمية للمواهب الفذة تتيح لهم استعراض مهاراتهم في مجال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير محتوى جديد في الفنون والبرمجة والألعاب الإلكترونية والفيديو باستخدام أفضل الأوامر البرمجية. كما سيعمل المبتكرون خلال “هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي: النماذج المستقلة” على ابتكار وكلاء ذكاء اصطناعي يعملون بلا تدخل بشري لمساعدة الإنسان في حياته اليومية، وهو من تنظيم مركز دبي للذكاء الاصطناعي.

الشركات الناشئة
أما المستثمرون وقادة الأعمال والشركات الكبرى والناشئة فلديهم مساحة مفتوحة للتواصل وعقد الشراكات وإبرام اتفاقيات تعاون مؤثرة، وفرصة للاستفادة من أبرز تجمع عالمي لأهم الفرص في مجال الذكاء الاصطناعي خلال “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”.

صنّاع التقنيات الحديثة
سيتمكن المبتكرون وصناع السياسات من استكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي ومناقشة آليات تطوير الذكاء الاصطناعي لمختلف القطاعات، مثل الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وغيرها خلال قمة “الآلات يمكنها أن ترى” – “Machines Can See” التي تقام تحت شعار «الذكاء الاصطناعي المسؤول لقيادة مستقبل أكثر أماناً».

طلاب المدارس والجامعات
أما طلاب الجامعات والمدارس فسيكون لهم النصيب الأوفر من استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي ومفاهيمه واستخداماته المستقبلية، بما يشجّعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية.

ولمزيد من المعلومات حول أحداث وفعاليات “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: (www.week.dub.ai/ar).

أكثر من 600 شخصية قيادية مصرفية ومالية تشارك في المؤتمر المصرفي العربي السنوي بالقاهرة بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية – 28 و29 أبريل 2025

أكثر من 600 شخصية قيادية مصرفية ومالية تشارك في المؤتمر المصرفي العربي السنوي بالقاهرة بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية – 28 و29 أبريل 2025
أكثر من 600 شخصية قيادية مصرفية ومالية تشارك في المؤتمر المصرفي العربي السنوي بالقاهرة بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية – 28 و29 أبريل 2025

في بيان صادر اليوم، أعلن إتحاد المصارف العربية بأنه سيعقد مؤتمره المصرفي العربي السنوي لعام 2025 في القاهرة، تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري معالي الأستاذ حسن عبد الله، وحضور معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط، وبالتعاون مع البنك المركزي المصري، وإتحاد بنوك مصر، والإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وذلك يومي 28 و 29 نيسان/أبريل 2025، تحت عنوان: “الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الإقتصاد”.

وأضاف البيان بأنّ المؤتمر المصرفي العربي السنوي للإتحاد يعقد مداوره منذ أكثر من 25 عاماً في معظم العواصم العربية حيث عقد عام 2024 في الدوحة – دولة قطر، وفي العام 2023، عقد في الرياض – المملكة العربية السعودية، وهو من المؤتمرات التي تحظى بمشاركة واسعة من قبل الدول العربية، لأهميّة الموضوعات التي يطرحها على المستويين العربي والدولي.

وأوضح الأمين العام للإتحاد بأنه يحظى مؤتمر القاهرة لهذا العام، حضور حاشد من قبل المؤسسات المالية العربية والدولية من 23 دولة عربية وأوروبية، حيث سيشارك في أعماله أكثر من 600 شخصية قيادية مصرفية ومالية، ومحافظو بنوك مركزية، ووزراء مال وإقتصاد، وممثلون عن القطاعين العام والخاص، للبحث في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحفيز النموّ الإقتصادي في عالمنا العربي، وذلك لإستكشاف نماذج شراكة مبتكرة توازن بين المصلحة العامة وربحية القطاع الخاص، ومعالجة التحديات الرئيسية التي تعيق التنفيذ الناجح لمشاريع الشراكة وتبادل المعرفة بين الحكومات والمؤسسات المصرفية والمالية العربية، كما أنه يكتسب أهميّة خاصة في المشهد الجيوسياسي والإقتصادي الحالي، من خلال تعزيز الصمود، وتحقيق النموّ طويل الأجل.

وسيناقش مؤتمر القاهرة الموضوعات والقضايا التالية:

  • دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تمويل النموّ الإقتصادي.
  • مساهمة الصيرفة الإسلامية في تمويل الإقتصاد والتنمية المستدامة.
  • آليات التمويل المبتكرة للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
  • دور البنوك الإنمائية متعدّدة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية في تمويل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
  • الإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات الفعّالة.

وختم بيان الإتحاد، أنّه سيعمل على الخروج بتوصيات عملية تبلور أهداف الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومساهمتها في تعزيز التنمية المستدامة – والتي سوف ترسل إلى المجلس الإقتصادي والإجتماعي  – جامعة الدول العربية.

الرئيس السيسي يتوجه إلى قطر في مستهل جولة خليجية

الرئيس السيسي يتوجه إلى قطر في مستهل جولة خليجية
الرئيس السيسي يتوجه إلى قطر في مستهل جولة خليجية

يتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في مستهل جولة خليجية تشمل دولتي قطر والكويت.

وصرّح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه من المقرر أن يلتقي السيد الرئيس خلال الزيارة بأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما سيعقد الرئيس لقاءً مع ممثلي مجتمع الأعمال القطري لبحث فرص التعاون الاقتصادي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس سيتوجه بعد ذلك إلى الكويت، المحطة الثانية في جولته الخليجية، حيث تأتي هذه الزيارة تأكيداً على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وحرصهما المشترك على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري. ومن المقرر أن يلتقي السيد الرئيس في الكويت بشقيقه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بالإضافة إلى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي العهد، والشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة.