Home Blog

فوربس الشرق الأوسط وبلتون القابضة تطلقان قمة كبار المستشارين والمستثمرين في مصر لمناقشة مستقبل الاستثمار في المنطقة

فوربس الشرق الأوسط وبلتون القابضة تطلقان قمة كبار المستشارين والمستثمرين في مصر لمناقشة مستقبل الاستثمار في المنطقة
فوربس الشرق الأوسط وبلتون القابضة تطلقان قمة كبار المستشارين والمستثمرين في مصر لمناقشة مستقبل الاستثمار في المنطقة

 أعلنت فوربس الشرق الأوسط، بالشراكة مع بلتون القابضة، عن إطلاق النسخة الأولى من قمة كبار المستشارين والمستثمرين، والمقرر انعقادها في القاهرة خلال النصف الثاني من عام 2025، على أن يتم الإعلان عن الموعد الرسمي لاحقًا.

تأتي القمة في ظل تحولات اقتصادية ومالية متسارعة تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يمنحها دورًا محوريًا في إعادة تشكيل الرؤى الاستثمارية وتوجيه رأس المال نحو قطاعات النمو المستقبلية. وتهدف إلى أن تكون منصة استراتيجية تجمع كبار المستثمرين العالميين، ومستشاري بلتون الماليين، إلى جانب نخبة من الشركات والمؤسسات الرائدة في المنطقة، لمناقشة التوجهات الناشئة واستكشاف الفرص الواعدة ضمن مشهد استثماري ديناميكي

فوربس الشرق الأوسط وبلتون القابضة
فوربس الشرق الأوسط وبلتون القابضة

وستشمل فعاليات القمة جلسات حوارية متخصصة، وورش عمل تفاعلية، ومقابلات حصرية، تتيح للمشاركين مناقشة استراتيجيات تنويع المحافظ الاستثمارية، والفرص الواعدة في التكنولوجيا المالية، إضافة إلى آفاق الدمج بين الابتكار والاستثمار التقليدي. كما ستُسلط الجلسات الضوء على فئات الأصول الجديدة، والتحول الرقمي، ودور الذكاء الصناعي في إعادة صياغة بيئة الأعمال والاستثمار.

وتعليقا على هذا الحدث، قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة التحرير فوربس الشرق الأوسط “إن انطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع بلتون القابضة يُشكل فرصة مميزة لالتقاء المستشارين الاقتصاديين والمستثمرين لمناقشة التوجهات الجديدة في خارطة الاستثمار، واستكشاف الفرص الواعدة في أسواق المال، والتكنولوجيا، والخدمات، والرعاية الصحية، والعقارات، والسياحة. إنها منصة استراتيجية لدراسة المستقبل الاستثماري في المنطقة”.

وتؤكد القمة مكانتها كمنصة رائدة لتبادل الرؤى حول مستقبل الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أنها لا تقتصر على استعراض الفرص فحسب، بل تسعى إلى إعادة رسم ملامح الاستراتيجية الاستثمارية في بيئة متغيرة، حيث يزداد دور الابتكار المالي، وتكامل القطاعات، واستشراف المستقبل في صياغة قرارات أكثر مرونة واستدامة.

لمزيد من التفاصيل والمعلومات حول القمة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني هنا

مجموعة البركة تواصل أداءها المتميز خلال الربع الأول من العام الجاري وصافي الدخل يرتفع بنسبة 19% ومجموع الأصول يتجاوز 27 مليار دولار

مجموعة البركة تواصل أداءها المتميز خلال الربع الأول من العام الجاري وصافي الدخل يرتفع بنسبة 19% ومجموع الأصول يتجاوز 27 مليار دولار
مجموعة البركة تواصل أداءها المتميز خلال الربع الأول من العام الجاري وصافي الدخل يرتفع بنسبة 19% ومجموع الأصول يتجاوز 27 مليار دولار

واصلت مجموعة البركة ش.م.ب (م) (“المجموعة”) تحقيق النتائج المالية القوية وحققت ارتفاعاً كبيراً في مؤشرات الربحية والأعمال خلال الربع الأول من العام 2025، حيث قفز صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم بنسبة 19% ليبلغ 46 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 39 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من العام 2024. وبلغ النصيب الأساسي من ربحية السهم 3.84 سنتاً أمريكياً في الربع الأول من 2025، مقابل 3.23 سنت أمريكي في الربع الأول من 2024. ويعود السبب الرئيسي لهذا التحسن الكبير إلى ارتفاع حجم التمويلات ونمو الأعمال في الوحدات الرئيسية للمجموعة مثل تركيا والأردن ومصر والذي انعكس إيجاباً على الدخل التشغيلي للمجموعة.

كما أعلنت المجموعة عن ارتفاع كبير في إجمالي الدخل الشامل المنسوب إلى مساهمي مجموعة البركة، حيث تم تسجيل أرباح بقيمة 34 مليون دولار أمريكي بنهاية الربع الأول من هذا العام، وذلك مقارنة مع خسارة بـ 60 مليون دولار أمريكي كما في الفترة ذاتها من العام الماضي. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض احتياطي تحويل العملات الأجنبية.

وفي المقابل، سجلت المجموعة ارتفاعاً كبيراً في اجمالي صافي الدخل بنسبة 19%، ليبلغ 91 مليون دولار أمريكي خلال الربع الاول من العام الجاري، مقارنة بـ 77 مليون دولار أمريكي للفترة ذاتها من العام 2024. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع الأرباح من التمويلات والاستثمارات في الوحدات الرئيسية للمجموعة وانخفاض المخصصات رغم استمرار ارتفاع أسعار تكلفة التمويل.

هذا وقد أدّى كل من تحويل صافي دخل العام 2024 لبند الأرباح المبقاة مع تسجيل صافي دخل خلال الربع الأول من العام 2025 إلى ارتفاع مجموع الحقوق العائدة لمساهمي الشركة الأم وحملة الصكوك بنسبة 2% ليبلغ 1.28 مليار دولار أمريكي بنهاية مارس من هذا العام، بالمقارنة مع 1.24 مليار دولار أمريكي كما في نهاية ديسمبر 2024. أما مجموع الحقوق، فقد بلغ 2.03 مليار دولار أمريكي بنهاية مارس 2025، مقابل 2.00 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2024، مسجلاً بذلك ارتفاعا بنسبة 1% وذلك لنفس الأسباب المذكورة أعلاه.

ونتيجة لنمو الأعمال وقاعدة عملاء المجموعة، فقد انعكس ذلك إيجاباً في زيادة التمويلات والودائع لا سيما في الأسواق الرئيسية للمجموعة، حيث ارتفع إجمالي أصول المجموعة إلى 27.24 مليار دولار أمريكي بنهاية مارس 2025، بالمقارنة مع 26.19 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2024، مسجلاً بذلك نموًّا بنسبة 4%.

وتعليقاً على هذه النتائج، صرّح الشيخ عبدالله صالح كامل رئيس مجلس إدارة المجموعة: ” نجحت مجموعة البركة في الربع الأول من العام 2025 في البناء على ما حققته من نتائج مالية قوية خلال العام الماضي، وواصلت تعزيز وجودها وتوسيع حصصها في الأسواق الرئيسية التي تعمل فيها، واضعة نصب أعينها التحوط للظروف الاقتصادية والمالية العالمية المعاكسة، وبنفس الوقت التقدم بثبات في تنمية الأعمال والتمويلات والودائع، ممّا انعكس بشكل ايجابي كبير في نمو الدخل وصافي الأرباح. وسوف نواصل استثمار مواردنا المالية القوية وشبكة تواجدنا الواسعة في تعزيز قاعدة أعمالنا وعملائنا وتعظيم العائد على استثماراتنا والالتزام بخدمة المجتمعات التي نعمل فيها”. 

ومن جانبه، صرّح السيد حسام بن الحاج عمر، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة: “على الرغم مما ولّدته التطورات الجيوسياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية من مناخ استثماري مضطرب وحالة من عدم اليقين، إلا أننا بات لدينا ولدى وحداتنا المصرفية خبرة عميقة في التكيف مع هذه الأوضاع. وفي نفس الوقت تواصل المجموعة التركيز على أهدافها الرئيسية في تعزيز المتانة المالية، وزيادة العوائد من المحافظ التمويلية والاستثمارية، من خلال تعزيز ثقة الأسواق بمنتجاتنا وخدماتنا، إلى جانب وجود كفاءات مصرفية تعمل باستمرار على تطوير منتجات مبتكرة تعزز من قدرتنا التنافسية. ومن بين هذه المنتجات “منصة التمويل التجاري”، ومبادرة “مصرفية بلا حدود” اللتين أطلقناهما العام الماضي، كما أننا مستمرّون في ممارسة رقابة مشددة وشاملة على المخاطر والامتثال والحوكمة”.

الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعزز التدفقات التجارية والاستثمارية المتبادلة

الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعزز التدفقات التجارية والاستثمارية المتبادلة
الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعزز التدفقات التجارية والاستثمارية المتبادلة

ثاني الزيودي: “الاتفاقية محطة مهمة في مسيرة العلاقات الإماراتية الأوربية وتستهدف توطيد أواصر التعاون تجارياً واستثمارياً وتعزيز سلاسل التوريد ودفع عجلة الابتكار وتحقيق فوائد متبادلة وازدهاراً مشتركاً”
ماروش شيفوفيتش: من الطبيعي أن نسعى إلى توطيد علاقاتنا التجارية والاستثمارية مع شركاء قدامى وموثوقين مثل دولة الإمارات
التجارة غير النفطية بين الجانبين بلغت 67.6 مليار دولار في 2024 بنمو 3.6%

رحّب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، بمعالي ماروش شيفوفيتش مفوض التجارة والأمن الاقتصادي بالاتحاد الأوروبي، لدى زيارته والوفد المرافق له إلى دولة الإمارات لمواصلة المحادثات حول عقد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي.

كما تضمنت الزيارة لقاءً موسعاً مع ممثلين عن كبرى شركات القطاع الخاص في الجانبين بهدف استكشاف فرص زيادة التعاون وتدفقات الاستثمار بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.

وأكد معالي ثاني الزيودي أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي في الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بين الجانبين تجارياً واستثمارياً.

وقال معاليه: “تمثل مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي محطة مهمة في مسيرة العلاقات الإماراتية الأوربية. وتتسم هذه الاتفاقية بأهمية كبيرة لدولة الإمارات والاتحاد الأوروبي معاً، وتمثل فرصة متميزة لتعزيز التجارة والاستثمار، ودعم التعاون الذي سيحقق فوائد متبادلة وازدهاراً مشتركاً. ومن خلال الاتفاقية، سنعمل معاً على تعزيز سلاسل التوريد، ودفع عجلة الابتكار، وتوفر فرص تفيد مجتمعاتنا واقتصاداتنا لسنوات عديدة مقبلة”.

ومن جانبه، قال معالي ماروش شيفوفيتش: “الاتحاد الأوروبي شريك تجاري موثوق يحترم الاتفاقات التي يبرمها. ومن الطبيعي أن نسعى إلى توطيد علاقاتنا التجارية والاستثمارية مع شركاء قدامى وموثوقين مثل دولة الإمارات. وتتيح اتفاقية التجارة الحرة الثنائية فرصاً تجارية واعدة للشركات الأوروبية والإماراتية على حد سواء. لذلك، نهدف إلى التوصل إلى اتفاقية طموحة تعزز التدفقات التجارية بما يعود بالفائدة على كلا الجانبين، وتحقق فوائد ملموسة ودائمة لمجتمعي الأعمال، إلى جانب القدرة على استكشاف وتوفير الفرص، وهي أمور بالغة الأهمية لأي عمل تجاري ناجح. وهذا من شأنه أن يعزز تعاوننا الإقليمي مع دول مجلس التعاون الخليجي.”

وشهد اللقاء الموسع لممثلي مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص من الجانبين نقاشات لتحديد فرص الاستثمار المتبادل التي يمكنها دفع الابتكار والتنمية الاقتصادية المستدامة. وتشهد تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي نشاطاً قوياً، عقب إبرام شراكات مؤخراً في مجال مراكز البيانات في إيطاليا، ومحطات توليد الطاقة الشمسية في إسبانيا، وتطوير عدد من الأحياء في بودابست. ويمكن للاتفاقية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي فتح آفاق فرص إضافية، بما يشمل صفقة بقيمة 50 مليار دولار لإنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي مع فرنسا والتزام بقيمة 40 مليار دولار ضمن قطاعي الطاقة والدفاع في إيطاليا.

وتمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي محطة مهمة لتعزيز الروابط الاقتصادية وفتح مسارات جديدة للتجارة والتعاون. وستمهد الاتفاقية الطريق لإزالة الحواجز التجارية، وتحسين وصول السلع والخدمات إلى الأسواق، وتحفيز الاستثمارات في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك. وعبر توطيد الوصول إلى السوق الأوروبية، ثاني أكبر تكتل اقتصادي في العالم، سترسّخ الاتفاقية مكانة دولة الإمارات كمنصة عالمية للتجارة والخدمات اللوجستية.

ويعدّ الاتحاد الأوروبي أحد أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، حيث يمثل 8.3% من مجمل التجارة غير النفطية. وبلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الطرفين 67.6 مليار دولار عام 2024، ما يمثل نمواً بنسبة 3.6% مقارنة بعام 2023.

ويعد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ركيزة أساسية لأجندة التجارة الخارجية التي تعتمدها دولة الإمارات، ما يجسّد التزام الدولة بالتجارة المنفتحة القائمة على القواعد لدفع النمو الاقتصادي وتنويع اقتصادها. وعبر تعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية والتأسيس لتدفقات تجارية واستثمارية أقوى مع الشركاء حول العالم، ساهم البرنامج في تحقيق رقم قياسي للتجارة غير النفطية بلغ 816 مليار دولار عام 2024، بزيادة قدرها 14.6% مقارنة بعام 2023.

فوربس الشرق الأوسط تختتم قمة بناء المستقبل في أبوظبي مؤكدة أهمية تكامل الابتكار، التصميم، والتكنولوجيا في بناء المدن الذكية

فوربس الشرق الأوسط تختتم قمة بناء المستقبل في أبوظبي مؤكدة أهمية تكامل الابتكار، التصميم، والتكنولوجيا في بناء المدن الذكية
فوربس الشرق الأوسط تختتم قمة بناء المستقبل في أبوظبي مؤكدة أهمية تكامل الابتكار، التصميم، والتكنولوجيا في بناء المدن الذكية

اختتمت فوربس الشرق الأوسط فعاليات النسخة الأولى من قمة “بناء المستقبل”، التي أقيمت على مدار يومين في بيركلي – أبوظبي، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية (ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان)، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وبالتعاون مع شركة “وان” للتطوير العقاري.

شهدت فعاليات اليوم الختامي للقمة حضورًا رفيع المستوى لعدد من كبار المسؤولين وصنّاع القرار في القطاعين العام والخاص، فضلاً عن نخبة من كبار الخبراء والمبتكرين وقادة القطاع العقاري من مختلف أنحاء المنطقة، لاستشراف مستقبل المدن الذكية والتنمية العمرانية المستدامة، من بينهم سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وخلود عبدالله السويدي، رئيسة قسم البيانات الذكية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ولطيفة الشحي مديرة إدارة بيانات الاستثمار في وزارة الاستثمار الإماراتية، وعلي سجواني، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة آمالي العقارية، وعلي تومبي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا العقارية، إلى جانب عدد من كبار قادة التطوير العقاري مثل أليكس زغربيلني المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (R · Evolution Group)، ومحمد رفيعي الرئيس التنفيذي لشركة (Richmind Development).

وألقى سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، كلمة افتتاحية حول قيادة العصر الرقمي، شدد فيها على أهمية تبنّي رؤية جريئة ترتكز على الأمن والذكاء والقدرة على مواكبة التغييرات لبناء مدن المستقبل. وقال: “نحرص على ضمان السلامة والأمان للجميع خلال مسيرة التحول الرقمي، ونؤمّن الحماية في بيئة الاقتصاد السيبراني والرقمي. كما نعزز خبراتنا مستندين إلى القيمة الكبرى لهذا المجتمع، عبر حماية العنصر البشري وبياناته وخصوصيته، وترسيخ ثقافة الأمن السيبراني”.

وأكد علي الجبيلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “وان” للتطوير العقاري، قائلًا: “لم تكن قمة بناء المستقبل من فوربس الشرق الأوسط مجرد منصة، بل شكلت نقطة انطلاق حقيقية. لقد كانت مساحة جمعت بين تنسيق الرؤى، وتحفيز التعاون، وتحويل الأفكار الجريئة إلى واقع ملموس”.

وأضاف: “معًا، بفضل الإطار التنظيمي المتقدم لدولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة، وثقة المستثمرين العالميين، وإبداع القطاع الخاص، نحن لا نحلم بالمستقبل، بل نبنيه خطوة بخطوة. أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لـ خلود العميان وفريق فوربس الشرق الأوسط على تنظيم قمة محورية ترسم ملامح المستقبل بجرأة ووضوح”.

ومن جهتها قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط: “نجتمع اليوم وقد أكدنا مجددًا أن المدن الذكية لا تُبنى بالتكنولوجيا وحدها، بل عبر تكامل الابتكار مع التصميم والهوية. إن الحوار الذي شهدته القمة يشكل خطوة محورية نحو مستقبل أكثر استدامة وشمولًا. ونأمل أن تُسهم هذه المنصة في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القادة وصنّاع القرار لدفع عجلة التحول الحضري في المنطقة.

كما شارك في الجلسات نخبة من صنّاع السينما والفن، منهم المخرج مروان حامد، ومهندس الديكور محمد عطية، والمونتير أحمد حافظ. وناقشت جلسة “إعادة تصور مفهوم الحياة الذكية” مستقبل المنازل الذكية بمشاركة عبد الباسط بطراوي الشريك وعضو مجلس الإدارة في (Land Sterling) والرئيس التنفيذي لشركة (Horton Interiors)، وأحمد الشربيني الرئيس التنفيذي في (Think Human).

تناولت الجلسات التفاعلية في اليوم الثاني أبرز توجهات التخطيط الحضري وتطور المدن الذكية، مع التركيز على مرونة البنية التحتية، والتنقل المستدام، والمنازل الذكية، والهوية الثقافية للمدن. كما ناقشت الجلسات سبل إعادة تشكيل بيئات العمل، وتعزيز دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسريع التحول الحضري القائم على البيانات. وأكد المتحدثون على أهمية تطوير بنية تحتية ذكية تدمج بين الاستدامة والرفاهية، وتشكل أساسًا لتصميم حضري يوازن بين الابتكار واحتياجات المجتمعات.

تتعاون فوربس الشرق الأوسط مع عدد من الشركاء المتميزين لإطلاق القمة، بما في ذلك الشريك الرئيسي شركة وان للتطوير العقاري (ONE Development)، والشريك الاستراتيجي دائرة البلديات والنقل – أبوظبي (DMT)، برنامج الشيخ زايد للإسكان، والشركاء الآخرون (Zane Developments)، و(Binghatti Developers)، و(Reportage Properties)، و(Marjan Properties)، و(Aqua Properties)، و(Danube Group)، و(Hassan Allam Holding)، و(Richmind Developers)، و(Eywa Dubai by R.Evolution)، و(REEF Luxury Developments)، و(Xphere Interactive Technologies)، وكذلك، (Pure Candles) و(Obsidian Skincare)، و(Kashida)، و(Shuk Leather)، و(Innara)، و(Growhub)، و(Electra)، و(Jasani)، و( Business Bay)، و( Aroma 24/7 )، و( Metaspace Labs Information Technology)، بجانب (Sorbonne University Abu Dhabi)، و(Scream Entertainment)، و(Evian)، و(Solaris Tea)، و( Stree F&B)، وبالإضافة إلى (Gallabox Technology Consulting)، و(The Global Limo).

فوربس الشرق الأوسط: قمة بناء المستقبل تنطلق في أبوظبي بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ودائرة البلديات والنقل

فوربس الشرق الأوسط: قمة بناء المستقبل تنطلق في أبوظبي بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ودائرة البلديات والنقل
فوربس الشرق الأوسط: قمة بناء المستقبل تنطلق في أبوظبي بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ودائرة البلديات والنقل

انطلقت فعاليات اليوم الأول من النسخة الأولى لقمة فوربس الشرق الأوسط “بناء المستقبل” في بيركلي – أبوظبي، والتي تُعقد على مدار يومين بشراكة استراتيجية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية (ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان)، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وبالتعاون مع شركة “وان” للتطوير العقاري. 

شهدت القمة حضورًا رفيع المستوى لعدد من كبار المسؤولين وصنّاع القرار في القطاعين العام والخاص، إلى جانب رواد التكنولوجيا والمبتكرين في مجالات التصميم الحضري والبنية التحتية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ضمن منصة تهدف إلى استكشاف مستقبل المدن الذكية وتكامل الحلول الحضرية المستدامة، واستشراف الفرص الاستثمارية والتنموية في القطاع العقاري بالمنطقة.

حضر افتتاح القمة معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، وسعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، إلى جانب سعادة المهندس ميسرة عيد، المدير العام لمركز مشاريع البنية التحتية في أبوظبي، والسيد علي الجبيلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “وان” للتطوير العقاري.

كما شارك في الحدث عدد من الشخصيات البارزة في قطاع التطوير العقاري على مستوى المنطقة، من بينهم أميرة سجواني، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة PRYPCO، والعضو المنتدب للمبيعات والتطوير في شركة داماك العقارية، وكذلك الشريكة المـؤسسة والمديرة التنفيذية للعمليات في شركة آمالي العقارية. كما حضر كل من حسن علام، الرئيس التنفيذي لمجموعة حسن علام القابضة، ورضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة دانوب العقارية.

تضمّن برنامج اليوم الأول كلمات رئيسية وجلسات حوارية تفاعلية تناولت مستقبل المدن الذكية وتطوير البنية التحتية المتقدمة، وكيفية دمجها مع عناصر الفخامة، والضيافة، والترفيه. وشملت النقاشات التصميم الداخلي، والمساحات متعددة الاستخدامات، والبنية التحتية الخضراء، إلى جانب أسس التخطيط الحضري الذكي،  بما في ذلك البنية التحتية للرعاية الصحية والعمارة المستدامة القائمة على التكنولوجيا والذكاء الصناعي. وتطرقت النقاشات إلى أهمية السياسات العامة، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسريع وتيرة التنمية من خلال التعاون المؤسسي، إلى جانب تسليط الضوء على جهود الدولة في إعادة تشكيل نماذج الحياة الحضرية عبر تبنّي البنية الرقمية الذكية والتخطيط القائم على البيانات. 

فعاليات

من جهته أعرب سعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، عن فخره بالمشاركة في قمة “بناء المستقبل”، مؤكداً أن القمة تمثل منصة حيوية لتلاقي الرؤى والأفكار من مختلف القطاعات، واستشراف ملامح مستقبل عمراني مستدام.

وقال المنصوري في كلمته الافتتاحية للقمة: “يشرفني أن أرحب بكم في هذا الحدث النوعي، الذي يتزامن مع إعلان عام 2025 عامًا للمجتمع في دولة الإمارات، في إطار رؤية وطنية تستند إلى ترسيخ التلاحم المجتمعي، وجعل الأسرة محورًا رئيسيًا في معادلة الاستقرار والنمو”. موضحاً أن برنامج الشيخ زايد للإسكان، يعمل على توفير بيئة سكنية داعمة تعزز جودة الحياة وتتماشى مع تطلعات المجتمع، وأن التخطيط الحضري الذكي والمتكامل يمثل حجر الزاوية في مسيرة التنمية المستدامة، مشيداً برؤية نحن الإمارات 2031 ومبادراتها الداعمة لأهداف التنمية العالمية.

ومن جهته، أكد علي الجبيلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “وان للتطوير” في كلمته الافتتاحية، على أن “المستقبل لا يبدأ ببناء الهياكل العمرانية فقط، بل بالرحلة والتجربة الإنسانية”. واعتبر أن الإمارات تمثل إحدى أكثر البيئات تطورًا ومرونة لنمو القطاع الخاص، لا سيما في مجال التنمية الحضرية. وأضاف: “نسأل أنفسنا: ما الذي يطمح إليه الناس حقًا؟ ما الذي يربطهم في عالم سريع التغير؟ وكيف يتحول المكان من مجرد مسكن إلى موطن حقيقي ينتمي إليه الفرد”، مشيرًا إلى أن هذه التساؤلات تُشكّل الركيزة الأساسية لفلسفتهم ونهجهم في التصميم.

كما أعلن الجبيلي عن إطلاق “فنادق دو”، وهو مفهوم ضيافة مبتكر مدعوم بالذكاء الصناعي، تم تطويره بالشراكة مع النجم العالمي عمرو دياب. ومن المقرر تدشين المشروع في دبي في 28 مايو 2025، حيث يجمع بين الموسيقى والذكاء الصناعي والرفاهية، ليقدّم تجربة ضيافة ذات بُعد جديد. وفي تسليطه الضوء على أهمية التكنولوجيا، شددالجبيلي على أن: “دمج الذكاء الصناعي في التنمية الحضرية لم يعد خيارًا استراتيجيًا فحسب، بل ضرورة حتمية”.

وفي كلمتها الترحيبية قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط: ” نجتمع اليوم لنتناول أحد أكثر الموضوعات تأثيرًا في حاضرنا ومستقبلنا: كيف نبني مدنًا أكثر ذكاءً وكفاءةً واستدامة. في عالم تتسارع فيه التحولات، لم تعد المدن الذكية ترفًا، بل ضرورة استراتيجية. فالمسألة لا تتعلق بالتكنولوجيا بحد ذاتها، بل بكيفية توظيفها لتعزيز الكفاءة، وتحسين جودة الحياة، ودفع عجلة التنمية”. 

وأضافت: “تمضي أبوظبي بخطى واثقة نحو نموذج حضري متقدم، يستند إلى الابتكار والبيانات، ويضع الاستدامة في جوهر كل مشروع. وتُعد هذه القمة منصة محورية لتبادل الخبرات، وبناء مدن أكثر مرونة وشمولًا، بما يتماشى مع إعلان عام 2025 عامًا للمجتمع، ويعكس التزام الإمارات بوضع الإنسان في قلب عملية التنمية الحضرية”.

وشهد اليوم تكريم نخبة من قادة التطوير العقاري الأكثر تأثيرًا على مستوى المنطقة، من المسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال الذين يسهمون في رسم ملامح مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط، ويقودون قطاع العقارات ليكون قوة دافعة في السوق العالمية.

تستكمل القمة فعالياتها غدًا بمزيد من الجلسات التفاعلية التي تسلط الضوء على التوجهات المستقبلية في مجالات العقارات، والتخطيط العمراني، والاستثمار، بمشاركة قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم.

تتعاون فوربس الشرق الأوسط مع عدد من الشركاء المتميزين لإطلاق القمة، بما في ذلك الشريك الرئيسي شركة وان للتطوير العقاري (ONE Development)، والشريك الاستراتيجي دائرة البلديات والنقل – أبوظبي (DMT)، برنامج الشيخ زايد للإسكان، والشركاء الآخرون (Zane Developments)، و(Binghatti Developers)، و(Reportage Properties)، و(Marjan Properties)، و(Aqua Properties)، و(Danube Group)، و(Hassan Allam Holding)، و(Richmind Developers)، و(Eywa Dubai by R.Evolution)، و(REEF Luxury Developments)، و(Xphere Interactive Technologies)، وكذلك، (Pure Candles) و(Obsidian Skincare)، و(Kashida)، و(Shuk Leather)، و(Innara)، و(Growhub)، و(Electra)، و(Jasani)، و( Business Bay)،  و( Aroma 24/7 )، و( Metaspace Labs Information Technology)، بجانب (Sorbonne University Abu Dhabi)، و(Scream Entertainment)، و(Evian)، و(Solaris Tea)، و( Stree F&B)، وبالإضافة إلى (Gallabox Technology Consulting)، و(The Global Limo).

لمزيد من التفاصيل والمعلومات حول القمة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني هنا

تعقد شركة اتش سي لتداول الأوراق المالية والسندات بالتعاون مع شركة Avior Capital Markets مؤتمرها الخامس الافتراضي عن فرص الاستثمار في البورصة المصرية

تعقد شركة اتش سي لتداول الأوراق المالية والسندات بالتعاون مع شركة Avior Capital Markets مؤتمرها الخامس الافتراضي عن فرص الاستثمار في البورصة المصرية
تعقد شركة اتش سي لتداول الأوراق المالية والسندات بالتعاون مع شركة Avior Capital Markets مؤتمرها الخامس الافتراضي عن فرص الاستثمار في البورصة المصرية

 يبدأ المؤتمر الافتراضي HC-Avior Egypt Virtual Conference يوم 26 مايو ويستمر حتى 29 مايو، ويُقدَم رؤى حول فرص الاستثمار الواعدة في سوق الأسهم المصرية لمؤسسات مالية من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وجنوب إفريقيا ومصر. سيلتقي المستثمرون عبر منصة اجتماعات الكترونية بممثلي حوالي 25 شركة مدرجة في البورصة المصرية (EGX) من خلال اجتماعات مجمعة وأخرى ثنائية.

علق حسن شكري، العضو المنتدب لشركة اتش سي لتداول الأوراق المالية والسندات: ” في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة والظروف الجيوسياسية العالمية، وتغيرات مفاهيم الاستثمار وسلوك المستثمرين حول العالم، أرى في تبني هذه المبادرة للعام الخامس بالتعاون مع  Avior، وسيلةً حيوية للربط بين الشركات الكبرى والنشطة وأصحاب رؤوس الأموال المتطلعين للتوسع واقتحام أسواق جديدة وواعدة. كما أنها بمثابة ترويج كبير لسوق المال المصري كأحد أبرز مواطن الفرص في المنطقة.”

لمزيد من التفاصيل حول Avior Capital Markets، يرجى زيارة: https://avior.co.za/

لمزيد من التفاصيل حول الوساطة اتش سى، يرجى زيارة: https://www.hc-si.com/

فوربس الشرق الأوسط تطلق قمة بناء المستقبل بالشراكة مع الطاقة والبنية التحتية والبلديات والنقل بأبوظبي

فوربس الشرق الأوسط تطلق قمة بناء المستقبل بالشراكة مع الطاقة والبنية التحتية والبلديات والنقل بأبوظبي
فوربس الشرق الأوسط تطلق قمة بناء المستقبل بالشراكة مع الطاقة والبنية التحتية والبلديات والنقل بأبوظبي

تستعد فوربس الشرق الأوسط لإطلاق النسخة الأولى من قمة “بناء المستقبل”، والمقرر انعقادها يومي 26 و27 مايو 2025 في بيركلي أبوظبي. حيث ستجمع نخبة من رواد القطاع العقاري، والمستثمرين، والمبتكرين، والمهندسين المعماريين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

تنعقد القمة بشراكة استراتيجية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، ودائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي، وبالشراكة مع شركة وان للتطوير العقاري، وستشهد مشاركات متميزة من نخبة المتحدثين والقادة، من بينهم: معالي محمد علي الشرفا رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسعادة المهندس محمد المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، وسعادة عمر الشيبة المدير التنفيذي لقطاع شؤون تكنولوجيا المعلومات بدائرة البلديات والنقل، وعلي الجبيلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة وان للتطوير العقاري، وشريف بشارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا والمستشفى الأمريكي دبي.

كما سيشهد الحدث حضوراً واسعاً من كبار المستثمرين ورواد الأعمال من أبرز الشركات في القطاع، من بينهم محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة بن غاطي القابضة، وحسن علام الرئيس التنفيذي لمجموعة حسن علام القابضة، وأميرة سجواني المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة PRYPCO، والعضو المنتدب للمبيعات والتطوير في شركة داماك العقارية والمُؤسِسة المشاركة والمديرة التنفيذية للعمليات في شركة آمالي العقارية، وعلي سجواني، العضو المنتدب للعمليات ورئيس الشؤون المالية وقطاع الضيافة في داماك العقارية والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة آمالي العقارية، ورضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة دانوب بروبرتيز، ونادية زعل، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة زايا – مجموعة البراري، ومخرج الأفلام مروان حامد.

وتسلّط القمة الضوء على أحدث التطورات التي تعيد رسم ملامح مستقبل الطاقة، والبنية التحتية للمدن المستقبلية، والقطاع العقاري، مع التركيز على سبل توظيف هذه التحولات في بناء مجتمعات أكثر تطورًا ورفاهية. ومن خلال نقاشات معمّقة تتناول تكامل المدن الذكية، والتخطيط الحضري المستدام، وحلول البنية التحتية المتقدمة، تؤكد القمة مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار والتنمية الحضرية.

وتعليقًا على الحدث، قال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل:” نفخر في دائرة البلديات والنقل بدورنا في الإسهام بجعل أبوظبي واحدة من أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش، حيث تتكامل البنية التحتية مع مفاهيم الابتكار والاستدامة لخدمة المجتمع. وانطلاقًا من رؤية قيادتنا الرشيدة، نحرص على تنفيذ خطط يكون محورها الإنسان، وتطوير بنية تحتية مهيأة لتلبية متطلبات المستقبل. يأتي انعقاد قمة “بناء المستقبل” في توقيت مثالي لتسليط الضوء على كيفية ترجمة هذه المبادئ إلى نتائج ملموسة في أبوظبي وسائر مدن المنطقة”.

بدوره قال سعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان:” تأتي رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان، لقمة “بناء المستقبل” في إطار التزام الدولة المستمر بدعم المبادرات التي تعزز مفاهيم التنمية الحضرية المستدامة، وتطوير بنية تحتية متكاملة تلبي متطلبات المستقبل، وبدورها تشكل القمة منصة حيوية لتبادل الرؤى بين القطاعين الحكومي والخاص بشأن مستقبل الإسكان والتخطيط العمراني، وتسهم في إبراز جهود دولة الإمارات في بناء مدن ذكية ومستدامة ترتكز على رفاه الإنسان وجودة الحياة. كما نأمل أن تسفر المناقشات عن نتائج ملموسة تدعم مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031 في مجال الإسكان والتنمية الحضرية، و مبادرات عام المجتمع”.

من جانبه صرّح علي الجبيلي، رئيس مجلس إدارة شركة وان للتطوير العقاري:” فخورون بأن نكون إلى جانب فوربس الشرق الأوسط في حدث يعكس المستقبل الذي نؤمن به، وننظر إليه بشغف؛ حيث تنظر “وان للتطوير العقاري” لكل مشروع بعقلية مبتكرة وشغوفة بتحقيق الأهداف التي تتطلع لها الشركة دومًا. فنحن نهدف إلى إنشاء مساحات لا تتميّز بالذكاء فحسب، بل تحمل أيضًا قيمة حقيقية للأشخاص الذين يعيشون ويعملون فيها. وتمثل هذه القمة فرصة لتعزيز الحوار حول ذلك كله، ونحن سعداء بأن نكون جزءًا منها”.

وأكدت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، أن دولة الإمارات تُعد نموذجًا عالميًا في الابتكار بمجالي البنية التحتية والعقارات، مشيرة إلى أن “أبوظبي تمثل الموقع الأمثل لاستضافة النسخة الأولى من قمة بناء المستقبل”.

وأضافت:” ستسلّط هذه القمة الضوء على أبرز الاتجاهات والفرص التي تعيد رسم ملامح المجتمعات في المنطقة والعالم، كما ستوفّر منصة رفيعة المستوى تجمع نخبة من الخبراء لمناقشة أبرز القضايا التي تهم المستثمرين والمطورين والمصممين، خلال مسيرة بناء المدن الذكية والمجتمعات المستدامة التي تشكل مستقبلنا المشترك”.

سيتناول المتحدثون خلال القمة أحدث الابتكارات في مجالات المدن الذكية، والبنية التحتية الرقمية، والتصميم المستدام، مع تسليط الضوء على تطور العمارة الحديثة التي تمزج بين التصميم المراعي للبيئة والحفاظ على الهوية الثقافية، ودمج أحدث التقنيات الذكية. وسيتضمن البرنامج أيضًا ورش عمل تفاعلية تتناول مجموعة متنوعة من المواضيع، مع تركيز خاص على دور العمارة والتصميم الداخلي في تعزيز جودة الحياة. ومن أبرز الفعاليات، جلسة تطبيقية تسلّط الضوء على كيفية تحويل اتجاهات التصميم من معرض ميلانو 2025 إلى حلول عملية على أرض الواقع، إلى جانب ورشة عمل مخصصة لاستكشاف آليات دمج النباتات والمساحات الخضراء في المشاريع الحضرية وبيئات الضيافة والمنازل السكنية.

تتعاون فوربس الشرق الأوسط مع عدد من الشركاء المتميزين لإطلاق القمة، بما في ذلك الشريك الرئيسي شركة وان للتطوير العقاري (ONE Development)، والشريك الاستراتيجي دائرة البلديات والنقل – أبوظبي (DMT)، برنامج الشيخ زايد للإسكان، والشركاء الآخرون (Zane Developments)، و(Binghatti Developers)، و(Reportage Properties)، و(Marjan Properties)، و(Aqua Properties)، و(Danube Group)، و(Hassan Allam Holding)، و(Richmind Developers)، و(Eywa Dubai by R.Evolution)، و(REEF Luxury Developments)، و(Xphere Interactive Technologies)، وكذلك (Pure Candles) و(Obsidian Skincare)، و(Kashida)، و(Shuk Leather)، و(Touch of Oud)، و(Jasani)، و( Business Bay)، و( Aroma 24/7 )، و( Metaspace Labs Information Technology)، بجانب (Sorbonne University Abu Dhabi)، و(Scream Entertainment)، و (The Perfume Bar)، و(Evian)، و(Solaris Tea)، و( Stree F&B).

الاستثمار العقاري في الإمارات: فرص واعدة تتطلب رؤية استراتيجية ووعياً مدروساً

الاستثمار العقاري في الإمارات: فرص واعدة تتطلب رؤية استراتيجية ووعياً مدروساً
الاستثمار العقاري في الإمارات: فرص واعدة تتطلب رؤية استراتيجية ووعياً مدروساً

يشهد سوق العقارات في دولة الإمارات نمواً متواصلاً وتوسعاً ملحوظاً، ما يجعله من بين أكثر الأسواق جذباً للمستثمرين على مستوى العالم. ومع الزخم الكبير الذي يشهده هذا القطاع، تبرز الحاجة إلى تبني رؤية استثمارية طويلة الأمد، تقوم على الدراسة والتخطيط، بدلاً من الانسياق وراء الوعود السريعة بالمكاسب.

ويرى خبراء في القطاع العقاري أن نجاح الاستثمار لا يتحقق بالحظ أو بالقرارات العاطفية، بل من خلال استراتيجية واضحة تبدأ بتحديد الأهداف بدقة، سواء كان الغرض من الاستثمار تأمين التقاعد، أو حماية الدخل من التضخم، أو بناء مستقبل مالي آمن للأسرة. هذا الوضوح يشكل البوصلة التي تُوجّه قرارات المستثمر وتساعده على تحقيق نتائج مستدامة.

وفي ظل تصاعد التنافس وازدياد العروض التسويقية، يشدد المختصون على أهمية اتخاذ القرار الاستثماري بناءً على معطيات واقعية وتحليل دقيق للعوائد، بعيداً عن الانبهار بالمظهر أو الموقع فقط. كما يُنصح المستثمرون بالبدء من قدراتهم المالية الحالية دون المبالغة أو المجازفة، على أن يتم بناء المحفظة العقارية بشكل تدريجي ومدروس.

ويحذر الخبراء من الانجراف وراء الإعلانات المبالغ فيها أو الوعود بتحقيق أرباح غير واقعية، مشددين على ضرورة تحري المعلومات من مصادر موثوقة، والاعتماد على تحليل مستقل مبني على بيانات السوق الفعلية. ويُعد تنويع المحفظة الاستثمارية بين أنواع مختلفة من العقارات (سكنية، تجارية، جاهزة أو قيد الإنشاء) أحد أبرز أساليب تقليل المخاطر وتعزيز العائد.

ويُعد السوق الإماراتي من بين أكثر الأسواق العالمية جاذبية من حيث العوائد الإيجارية، حيث تتراوح العوائد السنوية في بعض المناطق الحيوية بين 7% و11%، مما يضعه في مقدمة الخيارات الاستراتيجية للمستثمرين الباحثين عن نمو مستقر ومردود مجزٍ.

ويجمع المتخصصون على أن الاستثمار الناجح في العقار الإماراتي لا يتحقق من خلال المضاربة قصيرة الأمد، بل عبر التدرج المدروس والاعتماد على المعرفة الدقيقة بديناميكيات السوق، من حيث العرض والطلب، وتوجهات الأسعار، والمخاطر المحتملة.

وفي ظل هذه المعطيات، يؤكد الخبراء أن العقار ليس مجرد صفقة أو فرصة عابرة، بل هو وسيلة لبناء الثروة وتحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل. وبينما يزخر السوق بالفرص، فإن النجاح الحقيقي يكمن في اتخاذ القرارات عن وعي، لا بعاطفة، وبتخطيط يستند إلى أهداف واضحة ورؤية استثمارية شاملة.

Cursor: غيّرت قواعد البرمجة بقيادة مايكل ترويل

Cursor: غيّرت قواعد البرمجة بقيادة مايكل ترويل
Cursor: غيّرت قواعد البرمجة بقيادة مايكل ترويل

في عمر لا يتجاوز الخامسة والعشرين، نجح مايكل ترويل في لفت الأنظار داخل وادي السيليكون، بعد أن وصلت شركته الناشئة Cursor إلى تقييم مذهل بلغ 2.6 مليار دولار، بفضل أداة برمجة مبتكرة تُحوّل أيام العمل إلى ساعات معدودة. ترويل، إلى جانب فريق من زملائه السابقين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، قرروا ترك الدراسة مبكراً لتأسيس شركة لا يتجاوز عدد موظفيها 60 شخصاً. ورغم العدد الصغير، تمكّن هذا الفريق من إحداث تأثير هائل، عبر أداة تضاعف إنتاجية المهندسين البرمجية بما يصل إلى عشرة أضعاف.

ما يميز رؤية ترويل هو إيمانه بأن مستقبل البرمجة لن يعتمد على لغات تقليدية مثل بايثون، بل على لغة شبيهة بالإنجليزية تُشبه الشيفرات الزائفة (Pseudocode)، تُركز على المنطق بدل التفاصيل التقنية. هذا التوجّه يُبسط العملية ويجعلها أكثر مرونة، ويُمكن أن يُحدث تحولاً جذرياً في طريقة بناء البرمجيات.

Cursor حققت إيرادات سنوية بلغت 300 مليون دولار خلال عامين فقط، متجاوزة منافسين بارزين مثل GitHub Copilot، ما يعكس الطلب المتزايد على أدوات برمجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. أحد مفاتيح هذا النجاح هو أن Cursor لم تعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي عامة، بل طوّرت نماذجها الخاصة المصممة خصيصاً لتقديم تجربة برمجة متكاملة، مما يمنحها قوة لا تتوفر في الأدوات المبنية فقط على منصات جاهزة مثل ChatGPT.

النجاح السريع جعل Cursor لاعباً يُهدد شركات كبرى مثل مايكروسوفت، لا سيما مع تشتت الفريق الأصلي لتقنية Copilot، الذي انضم العديد من أعضائه إلى شركات ناشئة، ما يسلّط الضوء على الزخم الذي تملكه الشركات الصغيرة عندما تقود الابتكار. وفي نظرة مستقبلية جريئة، يُؤكد ترويل أن مهارات المهندسين في المستقبل ستُقاس بما يصفه بـ”الذوق” في تصميم الحلول، وليس بالدقة في كتابة الشيفرات. حيث سيتراجع التركيز على التفاصيل التقنية لصالح التفكير المنطقي المبدع.

ومع احتدام المنافسة، يُشير ترويل إلى أن سوق أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مليء بالفرص لمن يبتكر، لكنه في ذات الوقت لا يرحم الشركات التي تتراخى أو تُعيد تدوير الحلول التقليدية. النجاح في هذا المجال، كما يرى، سيكون لمن يملك الجرأة على إعادة تعريف القواعد، وليس لمن يكتفي بتعديل ما هو موجود.

مؤسسة بنك نكست للتنمية المجتمعية ومؤسسة ميرفت سلطان توقعان بروتوكول تعاون لإطلاق قوافل طبية لمكافحة مسببات العمى

مؤسسة بنك نكست للتنمية المجتمعية ومؤسسة ميرفت سلطان توقعان بروتوكول تعاون لإطلاق قوافل طبية لمكافحة مسببات العمى
مؤسسة بنك نكست للتنمية المجتمعية ومؤسسة ميرفت سلطان توقعان بروتوكول تعاون لإطلاق قوافل طبية لمكافحة مسببات العمى

أعلنت اليوم مؤسسة بنك نكست للتنمية المجتمعية عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ميرفت سلطان للأعمال الخيرية في إطار استراتيجية بنك نكست للمسؤولية المجتمعية الهادفة إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، لدعم مبادرة “مصر في عيوننا” لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار، وذلك بحضور عدد من الشخصيات والقيادات المعنية، حيث تستهدف المبادرة تعزيز صحة العيون في عدد من المحافظات الأكثر احتياجاً.

ويهدف هذا التعاون إلى إطلاق قوافل طبية متخصصة تجوب المحافظات المستهدفة، لتقديم خدمات الفحص الشامل للفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب توفير الأدوية، والنظارات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية للحالات الحرجة، في إطار الحد من أسباب ضعف أو فقدان البصر.

وفي هذا السياق، صرّحت إيمان بدر، عضو مجلس الامناء لمؤسسة بنك نكست للتنمية المجتمعية ونائب الرئيس التنفيذي للبنك قائلة: “يأتي هذا التعاون في إطار التزامنا بتوسيع أثرنا المجتمعي، والوصول إلى شرائح جديدة بحاجة إلى المساندة، لا سيّما في المناطق التي تتطلّب مزيدًا من الرعاية لتعزيز فرصها، وبما يلبّي احتياجات فئات بعينها، ولهذا نعمل على دعم مبادرات نوعية تُحدث فرقًا حقيقيًا على أرض الواقع. 

ومن جانبها، قالت هنا بيبرس، أمين عام مؤسسة ميرفت سلطان للأعمال الخيرية: “نفخر بهذا التعاون مع مؤسسة بنك نكست للتنمية المجتمعية، والذي يعكس إيماننا المشترك بأهمية دعم المبادرات الصحية في المناطق الأكثر احتياجاً. رؤيتنا تتمثل في الوصول إلى كل فرد قد لا يتمكن من الحصول على الرعاية الصحية، وخاصةً فيما يتعلق بأمراض العيون التي تؤثر مباشرة على جودة الحياة.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود بنك نكست لتوسيع نطاق عمله المجتمعي من خلال الوصول إلى القرى والمناطق المهمشة، وتسليط الضوء على احتياجاتها الصحية، عبر مبادرات فعالة تسهم في تحسين جودة حياة السكان. ويعكس هذا التعاون نموذجاً ناجحاً للشراكات المجتمعية التي تساهم في دعم منظومة الرعاية الصحية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، نحو مجتمع أكثر صحة وشمولاً.