Home Blog Page 85

مجموعة إي أف جي القابضة تحقق نموًا قويًا في الإيرادات وصافي الأرباح في النصف الأول من 2023

أعلنت اليوم مجموعة إي اف چي القابضة – المؤسسة المالية الرائدة التي تمتلك بنك شامل في مصر وبنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة – عن النتائج المالية والتشغيلية خلال الربع الثاني من عام 2023، حيث بلغت الإيرادات 3.1 مليار جنيه، وهو نمو سنوي بمعدل 51%، وذلك بفضل الأداء القوي للقطاعات الثلاثة للمجموعة، بنك الاستثمار (إي اف چي هيرميس)، و aiBANK، ومنصّة التمويل غير المصرفي (إي اف چي فاينانس). ورغم ارتفاع المصروفات التشغيلية للمجموعة بمعدل سنوي 53%، إلا أن مجموعة إي اف چي القابضة حققت نموًا في الأرباح التشغيلية بمعدّل سنوي 46% لتصل إلى 988 مليون جنيه، مصحوبًا بنمو صافي الربح قبل خصم الضرائب بمعدل سنوي 37% ليصل إلى 842 مليون جنيه خلال نفس الفترة. وبناءً على ذلك، ارتفع صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بمعدل سنوي 20% ليصل إلى 405 مليون جنيه خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وفي هذا السياق أشاد كريم عوض الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، بقدرة المجموعة على تحقيق هذا الأداء القوي خلال النصف الأول من 2023 وهو ما أثمر عن تحقيق نتائج مالية وتشغيلية استثنائية بمختلف القطاعات التشغيلية. وأضاف عوض أن أداء المجموعة خلال تلك الفترة يعكس التزامها الراسخ بمواصلة تحقيق التميّز التشغيلي في الأسواق التي تعمل بها، فضلًا عن قيام قطاعي الوساطة في الأوراق المالية والترويج وتغطية الاكتتاب (Sell-Side) وإدارة الأصول والاستثمار المباشر (Buy-Side) لدى إي اف چي هيرميس بتنفيذ استراتيجية المجموعة الطموحة. وأعرب عوض عن سعادته بالأداء الذي حققته منصّة إي اف چي فاينانس وبنك aiBANK، وذلك في ضوء مواصلة جني ثمار الطلب المتزايد من العملاء على باقة الحلول المالية والخدمات المصرفية المتنوعة التي يقدمها كل منهما. وأكد عوض أن شركة “ڤاليو” قد تمكنت من احتلال صدارة منصة التمويل غير المصرفي من خلال تحقيق إيرادات قوية وتنويع باقة المنتجات والخدمات التي تقدمها، كما تضاعفت إيرادات aiBANK بشكل ملحوظ بفضل مواصلة تنفيذ استراتيجية التحول الخاصة به. وشدّد عوض على أن هذا الأداء القوي يعكس الإمكانيات الهائلة لتعظيم القيمة من نموذج أعمال المجموعة والذي يتّسم بالشمولية والتنوع.

تمكن بنك الاستثمار إي اف چي هيرميس من مواصلة النجاحات التي حققها منذ بداية العام، حيث نجح في تقديم الخدمات الاستشارية للعديد من كبرى الصفقات في المنطقة، والتي تضمنت صفقتين لأسواق الأسهم وثلاث صفقات في سوق ترتيب وإصدار الدين بقيمة إجمالية 1.1 مليار دولار، وهو ما ساهم في تعزيز المكانة الرائدة التي ينفرد بها القطاع باعتباره الشريك المفضل لتنفيذ مثل هذه الصفقات في المنطقة. ومن بين أبرز هذه الصفقات الطرح العام الأولي لشركة أدنوك للغاز بي أل سي في سوق أبو ظبي للأوراق المالية (ADX)، فضلًا عن القيام بدور المنسق العالمي المشترك في صفقة الطرح العام الأولي لشركة “الأنصاري للخدمات المالية” في سوق دبي المالي.

وعلى صعيد أداء أنشطة إي اف چي هيرميس خلال الربع الثاني من عام 2023، حقق بنك الاستثمار نموًا ملحوظًا في الإيرادات بمعدل سنوي 61% لتصل إلى 1.6 مليار جنيه، مقابل 989 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، وذلك بفضل النمو القوي لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب والوساطة في الأوراق المالية (Sell-Side)، الذي ارتفع بمعدل سنوي 13% ليصل إلى 797 مليون جنيه في الربع الثاني من عام 2023، على خلفية نمو إيرادات أنشطة الوساطة في الأوراق المالية بمعدل سنوي 57% إلى 645 مليون جنيه خلال نفس الفترة. كما حقق كلًا من قطاع الاستثمار المباشر وإدارة الأصول (Buy-Side) نموًّا قويًّا بمعدل سنوي 145% و61% على التوالي، وهو ما ساهم بدوره في نمو إيرادات القطاع بمعدل سنوي 77% ليصل إلى 262 مليون جنيه خلال الربع الثاني من 2023. بالإضافة إلى ذلك، ساهم ارتفاع إيرادات أنشطة الخزانة بمعدل سنوي 286% إلى 530 مليون جنيه في تعزيز إيرادات بنك الاستثمار خلال الربع الثاني من 2023.

كما واصلت منصّة التمويل غير المصرفي إي اف چي فاينانس تقديم باقة جديدة من الحلول والخدمات المالية الابتكارية، فضلًا عن الدخول في العديد من الشراكات الاستراتيجية الناجحة خلال الربع الثاني من 2023. وعلى صعيد الأداء التشغيلي، ارتفعت إيرادات إي اف چي فاينانس بمعدل سنوي 23% لتسجل 620 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2023، مدفوعةً بالنمو القوي لإيرادات ڤاليو بمعدل سنوي 193% لتصل إلى 207 مليون جنيه، على خلفية تحقيق ارباح من عملية التوريق، فضلًا عن نمو حجم القروض المصدرة خلال الربع الثاني من 2023. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أنشطة التخصيم تحت مظلّة إي اف چي للحلول التمويلية بمعدل سنوي 90% لتصل إلى 27 مليون جنيه، كما ارتفعت إيرادات أنشطة التأجير التمويلي بمعدل سنوي 11% إلى 66 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الجاري. وعلى صعيد آخر، تراجعت إيرادات شركة “تنميه” بمعدل سنوي 17% لتصل إلى 297 مليون جنيه على خلفية تراجع المبيعات.

ومن ناحية أخرى، ارتفعت إيرادات aiBANK إلى 888 مليون جنيه وهو نمو سنوي بمعدل 58%، مدفوعًا بارتفاع صافي الدخل من الفائدة بمعدل سنوي 43% وذلك على خلفية النمو الكبير في حجم الأصول ذات العائد، بالإضافة الى ارتفاع صافي الرسوم والعمولات بمعدل سنوي 181% إلى 187 مليون جنيه، مدفوعًا بنمو أنشطة التمويل التجاري.

وفي الختام، أشار عوض إلى أن هذا الأداء يعكس قوة العلامة التجارية للمجموعة والتي ستمكنها من الاستفادة من فرص النمو الجذابة التي تنبض بها مختلف الأنشطة والقطاعات التشغيلية التابعة للمجموعة. ومن ناحية أخرى، أكّد عوض أن تغيير اسم المجموعة إلى مجموعة إي اف چي القابضة يعكس خطط التحول إلى مؤسسة مالية شاملة ويؤكد على تنوع باقة الخدمات والمنتجات المالية الابتكارية عالية القيمة التي تقدمها المجموعة، وهو ما يساهم في ترسيخ مكانتها الرائدة ويعزز من قدرتها على تقديم أفضل مستويات الخدمة لعملائنا وتوسيع الانتشار الجغرافي للمجموعة لتشمل المزيد من الأسواق في هذا العالم دائم التطور. ويظل التزام وخبرة موظفينا القوة الدافعة وراء نجاح المجموعة، ووجه عوض الشكر لمساهمي الشركة على ثقتهم المستمرة في قدرة المجموعة على خلق قيمة مستدامة.

وزارة الصحة ومركز جوستاف روسي الفرنسي يوقعان مذكرة تفاهم لتحسين خدمات علاج الأورام

شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والسكان، والمركز القومي الفرنسي جوستاف روسي، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لتطوير مركز أورام دار السلام «هرمل»، وذلك في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الأورام في مصر، وتلبية احتياجات القطاع الصحي، وتفعيل التعاون بين القطاعين العام والخاص، تماشيا مع رؤية «مصر 2030».

وأضاف «عبدالغفار» أن المذكرة تنص على تطوير البنية التحتية لمركز أورام دار السلام «هرمل»، ليصبح أول مركز تابع لـ«جوستاف روسي» خارج دولة فرنسا، إلى جانب تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري والأجهزة الطبية بمستويات عالمية، ليكون مركزا جاذبا للسياحة العلاجية، ورفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمريض المصري.

وكما أشار «عبدالغفار» إلى أن مجالات تدريب العنصر البشري، المتفق عليها -وفقا للمذكرة- تتضمن التدريب التنفيذي على إدارة الرعاية الصحية، وقيادة الإدارة التنفيذية، والإدارة المُثلى للمرافق الصحية، والتعليم التمريضي.

ونوه «عبدالغفار» إلى أن اختيار مركز أورام دار السلام، يرجع إلى أهميته في تقديم خدمات علاج وجراحات الأورام للكبار والأطفال، علاوة على أنه يضم وحدة متقدمة في زرع النخاع، كما أنه مركز الإحالة الأساسي، لمرضى الأورام، ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة».

ولفت «عبدالغفار» إلى أن المركز القومي الفرنسي جوستاف روسي، يعد الأول أوروبيا والثالث عالميا في مجال الأورام السرطانية، كما أنه من افضل المراكز في البحث العلمي، واكتشاف العلاجات الحديثة في مجال الأورام، ويعالج ما يزيد عن 46 ألف حالة سنويا.

ولقد وقع مذكرة التفاهم الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور طارق محرم، رئيس مجلس الإدارة شركة «إليفيت لإدارة المستشفيات» والسيد ريمي تيوليه، الممثل القانوني عن المركز القومي الفرنسي للأورام «جوستاف روسي» بحضور الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد المرسي المدير التنفيذي لمبادرة صحة المرأة.

وزير البترول يبحث مع رئيس شركة سى واى بلس الألمانية فرص الاستثمار في مجال التعدين

استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ستيفان ولبرز رئيس شركة سى واى بلس الألمانية والوفد المرافق له حيث تم بحث الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركة فى مصر فى مجال التعدين والصناعات المكملة له فى ظل رغبة الشركة فى انشاء مصنع لانتاج مركب السيانيد صوديوم الذى يستخدم فى معالجة واستخراج الذهب من الصخور.
وخلال اللقاء أكد الملا أنه فى ظل التطور الملحوظ الذى يشهده مجال تعدين الذهب فى مصر وفى ضوء نجاح مزايدة الذهب ودخول عدة شركات عالمية للعمل فى هذا المجال الواعد فى مصر ، أصبح هناك احتياج لتوطين الصناعات للمنتجات المكملة لنشاط التعدين ، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً دراسة جدوى انشاء مثل هذه المصانع والتى ستوفر منتجات تستخدم فى نشاط التعدين مما يحقق وفراً كبيراً من النقد الأجنبى المستخدم فى استيراد مثل هذه المنتجات.
ولفت الملا إلى أن استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتطوير قطاع التعدين تولى أهمية قصوى لتنفيذ اشتراطات التعدين الأخضر والالتزام بالتوافق البيئى للأنشطة التعدينية وخفض الانبعاثات من خلال الاستفادة من الشركات الرائدة عالمياً فى هذا المجال والتى تمتلك خبرات وتكنولوجيات متطورة.
ومن جانبه أكد رئيس الشركة أنها أحد أكبر الشركات العالمية الرائدة فى مجال السيانيد وتقدم خدمات تكنولوجية متطورة وتسعى لتقديم نفسها كموفر للحلول المبتكرة ، مشيراً إلى أن الشركة تقدم استخدامات آمنة ومسئولة للسيانيد بدءاً من الانتاج ومروراً بعمليات النقل والتداول وحتى التطبيق والصرف وتكرس امكاناتها لتقديم حلول جديدة تركز على دفع الانتاجية وامكانية تطوير عملية معالجة التعدين للذهب بشكل مبتكر ، وأشاد بما شهده مجال التعدين فى مصر من تطور كبير والذى جذب الشركات المختلفة للعمل والاستثمار فى مجال الثروة المعدنية فى مصر.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل لدراسة جدوى تنفيذ مشروع مصنع انتاج مركب السيانيد صوديوم والاجراءات والخطوات اللازمة ومناقشة الموقع المقترح لتنفيذ المشروع بالقرب من مناطق تعدين الذهب بالصحراء الشرقية ، بالإضافة إلى قربه من مصادر المواد الخام الرئيسية المستخدمة فى انتاج مركب السيانيد صوديوم ، فضلاً عن بحث التكنولوجيات المستخدمة واحتياجات السوق المحلى من المنتج وامكانية التصدير والتسويق.
حضر اللقاء المهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية والمهندس ابراهيم عبد القادر رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات والدكتور أمجد كامل رئيس شركة العلمين لمنتجات السيليكون والمهندس إيهاب أنور مدير عام بوزارة البترول والثروة المعدنية.

صافي أرباح مجموعةالبركة يرتفع بنسبة 5% إلى 89 مليون دولار أمريكي

أعلنت مجموعة البركة ش.م.ب (“المجموعة”)، المتداول أسهمها تحت الرمز “BARKA” في بورصة البحرين، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من العام 2023، حيث حققت المجموعة ارتفاعاً في صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم للربع الثاني من هذا العام بنسبة 5% ليبلغ 47 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 45 مليون دولار في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022. ويعود ذلك الى ارتفاع الدخل من الرسوم والعمولات وانخفاض المخصصات رغم ارتفاع تكلفة التمويل والتأثير السلبي لانخفاض قيمة العملات المحلية مقابل الدولار الأمريكي.

وبلغ النصيب الأساسي من ربحية السهم 2.46 سنتاً أمريكياً للربع الثاني من 2023، مقارنة مع 2.42 سنت أمريكي للربع الثاني من 2022.

كما أدى ارتفاع الدخل من الرسوم والعمولات وانخفاض المخصصات إلى ارتفاع صافي الدخل للربع الثاني من العام 2023 بنسبة 31% ليبلغ 97 مليون دولار أمريكي مقارنة ب74 مليون دولار أمريكي في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022.

أما بالنسبة لنتائج المجموعة خلال النصف الأول من عام 2023، فقد حققت المجموعة ارتفاعاً في صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم بنسبة 5% ليبلغ 89 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 85 مليون دولار في النصف الأول من العام الماضي ويعود ذلك الى ارتفاع إجمالي الدخل من التمويلات والاستثمارات وانخفاض المخصصات.

وبلغ النصيب الأساسي من ربحية السهم 5.87 سنتاً أمريكياً للنصف الأول من 2023، مقارنة مع 5.68 سنت أمريكي للنصف الأول من 2022.

كما انخفض مجموع الحقوق العائدة لمساهمي الشركة الأم وحاملي الصكوك بنسبة 3% ليبلغ 1.22 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو من هذا العام، بالمقارنة مع 1.26 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2022، وذلك نتيجة لارتفاع احتياطي تحويل العملات الأجنبية.

وسجلت المجموعة انخفاضاً بنسبة 4% في مجموع حقوق الملكية، ليبلغ 1.89 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2023، مقارنةً مع 1.97 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2022.

ورغم انخفاض قيمة العملات المحلية مقابل الدولار الأمريكي في بعض الأسواق التي تعمل فيها المجموعة لا سيما في مصر وتركيا وباكستان، استقر إجمالي أصول المجموعة بشكل نسبي في حدود 24.36 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2023، بالمقارنة مع 24.98 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2022 (انخفاض بنسبة 2%).

وارتفع صافي الدخل للمجموعة بنسبة 24% حيث بلغ 170 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2023 مقارنة مع 137 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي.

وتعليقاً على هذه النتائج، صرّح الشيخ عبد الله صالح كامل رئيس مجلس إدارة المجموعة: “نحن متفائلون بالاستقرار الذي شهدته نتائجنا المالية للربع الثاني من هذا العام، خاصة في ظل ما يمر به الاقتصاد العالمي من تقلبات واضطرابات جيوسياسية وتضخم في أسعار الفائدة على المستوى العالمي وانعكاسات ذلك على اقتصاد المنطقة بشكل جوهري. وقد استطعنا، بالرغم من انخفاض قيمة العملات في العديد من الأسواق التي نعمل فيها، من تحقيق نتائج مالية مرنة ومستقرة.”

وأضاف قائلاً: “لقد تمكنّا في هذه الظروف المتقلبة التي أثرت بشكل مباشر على زيادة تكاليفنا التشغيلية، من التحكم في مدى تداعياتها المالية على نتائجنا والوصول إلى حالة من التوازن في مصروفاتنا، وذلك عبر تبني استراتيجية متمثلة في تنويع المصادر الاستثمارية واغتنام الفرص الواعدة التي تمدنا بالسيولة الثابتة وتدفع مسيرة نمونا.”

ومن جانبه، صرّح السيد حسام بن الحاج عمر، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة: “تشهد العديد من أسواق الأعمال في المنطقة ظروف اقتصادية متقلبة وتحديات صعبة، إلا أننا في المجموعة أظهرنا مرونة كبيرة واستقرارًا نسبيًا في نتائجنا المالية للربع الثاني من هذا العام. ويعود ذلك لتركيزنا في تعزيز الأداء الاستثماري والتشغيلي، إضافة إلى نهجنا القائم على اغتنام فرص الاستثمار التي تضمن لنا النمو المستدام. ورغم استمرار التحديات، لا سيما من ناحية مستويات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة العالمية التي تؤثر على هوامشنا الربحية، نعتزم تكثيف جهودنا الرامية لتعزيز السيولة النقدية بما يجعلها أكثر اعتمادية واستقرارًا، مستندين في ذلك على إيجاد آليات وحلول رقمية مبتكرة تضمن الارتقاء بخدماتنا وإثراء تجربة عملائنا وزيادة أرباحنا على المدى البعيد.”

تحدي “الابتكار لتعزيز الزراعة الذكية مناخياً” يتلقى مشاركات من كافة أنحاء العالم

أعلنت وزارة الاقتصاد والتخطيط، أن تحدي “الابتكار لتعزيز الزراعة الذكية مناخياً”، تلقى طلبات للمشاركة في المسابقة من كافة أنحاء العالم. وأوضحت الوزارة أن باب تلقي طلبات المشاركة في التحدي، الذي أطلقته الوزارة في 2 يوليو الماضي بالشراكة مع منصة “UpLink” التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي سيستمر  حتى 10 أغسطس الجاري.

وكان معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، قد أعلن عن الفائزين في التحدي الأول” الابتكار لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة”، خلال مشاركته في الاجتماع السنوي للأبطال الجدد 2023 الذي نظمه المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة تيانجين في جمهورية الصين الشعبية في يونيو 2023، كدعوة إلى رواد الأعمال والمبتكرين لتبادل الحلول المبتكرة في وقت يواجه العالم فيه حالات جفاف وتصحر شديدة.

وتم اختيار 10 فائزين من بين 200 مشارك قدموا حلولاً مبتكرة خلال تحدي “الابتكار لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة”، وحصل الفائزون على تمويل ودعم لمواصلة تطوير أفكارهم. وقدم المشاركون حلولًا متعددة، تلبية للدعوة العالمية لمشاركة أفكار مبتكرة تعزّز الأمن الغذائي، في ظل تحديات الجفاف والتصحر الشديدة العالمية. يمكنكم الاطلاع على تفاصيل التحدي والفائزين فيه عبر الرابط التالي.

واستقبل التحدي الثاني، “الابتكار لتعزيز الزراعة الذكية مناخياً”، حتى الآن حلولًا من قبل شركات ناشئة في آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، أوروبا، وأوقيانوسيا.

ويهدف التحدي إلى تقديم حلول مبتكرة تُمكّن المزارعين وغيرهم في قطاع الأغذية من استخدام الزراعة الذكية مناخياً بطريقة مستدامة، بالتوازي مع الحد من تأثيرات التغير المناخي وتحفيز الحلول المرنة، لتحسين الإنتاج الغذائي ومستويات المعيشة.

وتمول وزارة الاقتصاد والتخطيط التحديين. وتنظم التحديين  إلى جانب 17 جهة أخرى من بينها: “3 بي ال اسوشيتس”، و”آكت فور فود آكت فور تشاينج”، “المركز السعودي للثورة الصناعية الرابعة (C4IR KSA) و”كليم ايت” و”كورنوكوبيان كابيتال” و”ايت” و”اينوفيشن انستيوت فور فود آند هيلث” و”مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست)” و”مانيوا” و”وزارة البيئة والمياه والزراعة” في المملكة العربية السعودية و”اتحاد الغرف السعودية” و”أومنيفور” و”سنتيانت فنتشرز” وسوشيال غاسترونومي موفمنت” و”يونيلفر” ومسرعات الابتكار لدى برنامج الأغذية العالمي” و”منتدى الغذاء العالمي”

بعثة مصرية تكشف عن بقايا سفينة غارقة وجرار من الفخار في العلمين

كشفت البعثة الأثرية المصرية من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، أثناء أعمال الغوص والمسح الأثري بأحد المواقع الغارقة بالبحر الأبيض المتوسط والذي يبعد حوالي 650 متر من شاطئ منطقة العلمين، عن بقايا سفينة غارقة وعدد من الجرار (الأمفورات) من القرن الثالث قبل الميلاد.

لقد صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحاً الأهمية التجارية لمنطقة العلمين والساحل الشمالي في القرن الثالث قبل الميلاد والتي كان يوجد بها العديد من الموانئ التجارية، بالإضافة إلى الأهمية العلمية حيث يقدم الكشف دليلا جديدا على مكانة مصر والمنطقة من الناحية التجارية والاقتصادية والسياحية.


ومن جانبه أشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه خلال أْعمال المسح الأثري بالمنطقة تم العثور على بقايا من أخشاب السفينة الغارقة، ومئات من اللقى الأثرية الفخارية من بينها عدد كبير من الجرار (الأمفورات) المستوردة من جزيرة رودس باليونان والتي كانت تستخدم قديماً في تخزين ونقل النبيذ، مشيراً إلى أن هذه الجرار وجدت مرتكزة على جزيرة غارقة بجوار السفينة مما يؤكد على أنه من المرجح أن يكون سبب غرق السفينة أثناء رحلتها التجارية هو ارتطام قاعها بالجزيرة المتواجدة بقاع البحر.

كما أوضح إسلام سليم رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أنه تم التوصل إلى هذا الموقع الأثري من خلال المهندس حسين مشرفة مالك لأحد شركات المسح البحري، والذي شاهد بقايا السفينة الغارقة أثناء قيام شركته بأعمال المسح بهذه المنطقة، والذي قام بدوره بإخطار المجلس الأعلى للآثار حيث قام، على الفور، فريق علمي أثري من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالتوجه إلى منطقة العلمين والبدء في أعمال الغوص والمسح الأثري لاستطلاع الموقع وتحديد الأهمية التاريخية والأثرية له.


وأضاف أن الدراسات التي أجرها فريق العمل، تشير إلى أن السفينة التي تم العثور عليها هي سفينة تجارية، يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، والذي يوضح سير الحركة التجارية بين مصر ودول البحر الأبيض المتوسط في ذلك الوقت، حيث أنه من المعروف أن الساحل الشمالي كان يضم حوالي 30 قرية ومدينة وميناء خلال العصرين اليوناني والروماني من أهمها موانئ مرسى مطروح، والضبعة، ومارينا العلمين، وكانت تلك الموانئ عبارة عن محطات في طريق السفن القادمة من شمال أفريقيا، وجنوب أوروبا إلي الإسكندرية، كما كان يتم تصدير المنتجات الغذائية من نبيذ، وزيتون، وحبوب من موانئ الساحل الشمالي إلي شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وشرق البحر المتوسط.

وقد انهت البعثة أعمال التوثيق الأثري للمكتشفات باستخدام تقنية التصوير الثلاثي الأبعاد (Photogrammetry)، وأن الإدارة المركزية للآثار الغارقة تقوم الآن بدراسة سيناريوهات التعامل مع المكتشفات الأثرية والحفاظ عليها وانتشالها من الموقع، كما إنها ستقوم باستكمال أعمال الحفائر تحت الماء خلال الموسم للكشف عن المزيد من الدلائل والشواهد الأثرية. وما تخبأه السفينة من أسرار.
………….

تعقد حياة كريمة ملتقى توظيف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة

نظمت مؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ملتقى توظيف بمحافظتي الشرقية وقنا، وذلك بهدف توفير فرص عمل للشباب من الجنسين أصحاب كافة المؤهلات العليا، المتوسطة، أو بدون، ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير فرص عمل للمواطن.

ويستمر انعقاد ملتقى التوظيف على مدار يومين، بالإضافة إلى أنه تم توفير انتقالات من وإلى المراكز المختلفة مجانا، تيسيراً للتواجد بمقر انعقاد ملتقى التوظيف للحصول على فرص العمل المناسبة، والذي قد تخطى عددها 3000 فرصة عمل متاحة للشباب بمشاركة أكثر من 20 شركة في مختلف القطاعات بالمقر الرئيسي للمخيم الدائم بحافظة قنا، كما تخطى عدد الوظائف المتاحة بمحافظة الشرقية 7500 فرصة عمل بمشاركة أكثر من 60 شركة لتوفير فرص عمل لأبناء محافظة الشرقية بالمقر الرئيسي لنادي سيتي كلوب بالشرقية.

والجدير بالذكر أنه أطلقت مؤسسة “حياة كريمة” المرحلة الأولى من ملتقيات التوظيف التي تنظمها لشباب الخريجين من المؤهلات العليا والمتوسطة، والتي بدأت في محافظتي بني سويف والغربية، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ومجموعة أندية سيتي كلوب.

يأتي هذا في إطار اهتمام مؤسسة “حياة كريمة”، بمحور التدريب والتوظيف والتشغيل، وضمن محور بناء الإنسان، كما يأتي هذا في إطار المسئولية الاجتماعية لمؤسسة حياة كريمة تجاه المواطن، وفي ظل الأوضاع الاقتصادية على مستوى العالم،

يُذكر أن مؤسسة حياة كريمة نظمت العديد من ملتقيات التوظيف في مختلف المحافظات، حيث نجحت في توفير أكثر من 100,000 فرصة عمل للشباب.من خلال عقد ملتقيات التوظيف الكبرى بالمحافظات لكافة الفئات والمؤهلات للحصول على فرص العمل المناسبة، وذلك على مستوى ثماني محافظات هم (بني سويف- الغربية- أسيوط- المنوفية- الشرقية- قنا- القليوبية-الإسماعيلية).

ويقدم ملتقى التوظيف العديد من الخدمات المجانية لمساعدة الشباب في التقديم على الوظائف

ووايضاً تقديم ورش عمل تدريبية للشباب على المهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل وتقديم فرص تدريبية للمتقدمين على الوظائف

ويؤكد هذا التوجه على اهتمام الدولة بتوفير فرص عمل للشباب، ودعم الاقتصاد الوطني.

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يدعم قطاع المياه في مصر من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أنه سيدعم تطوير قطاع البنية التحتية الحضرية في مصر من خلال استثمار 927 مليون جنيه مصري (27مليون يورو) في سندات توريق بالعملة المحلية أصدرتها شركة التعمير للتوريق (التعمير)، وهي شركة غرض خاص أنشأتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وهذا الاستثمار جزء من الإصدار الذي حدث في سبتمبر 2022 بقيمة 20 مليار جنيه مصري وهو أكبر إصدار لسندات التوريق في مصر حتى الآن ويستفيد من ضمان وزارة المالية في البلاد. وتم إدراجه في البورصة المصرية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.

وقد طورت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أكثر من 40 مدينة بدعم قوي من القطاع الخاص، بما في ذلك المطورين والمقاولين. وسوف تستخدم الهيئة عوائد إصدار السندات لنفقات رأس المال والتشغيل.

وسيدعم استثمار البنك الأوروبي مجموعة من مشاريع البنية التحتية البلدية التي تغطي مياه الشرب والصرف الصحي وتخزين المياه المعالجة ومحطات الضخ وإنارة الشوارع ونقل الطاقة.

وتقوم مصر بتنفيذ عدد من المبادرات لتحقيق نمو شامل ومستدام في المدن. وسيقدم البنك حزمة تعاون فني شاملة لمساعدة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على بناء مسار مستدام لإدارة المياه في إحدى مدنها الجديدة. وسيشمل ذلك تقييماً للمياه مراعياً للجنسانية لضمان أن تعود الحوكمة المستدامة والشاملة لموارد المياه بالفائدة على النساء والرجال على قدم المساواة.

كما سيسهم استثمار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تطوير منتجات سوق رأس المال الأخضر في البلاد، مع دعم فني مخصص استعداداً لإصدار محتمل للسندات الخضراء من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

ويتم تمويل حزمة الدعم الفني البالغ قيمتها 810,000 يورو من قبل هولندا من خلال الشراكة عالية التأثير بشأن العمل المناخي (التي تدعمها أيضاً النمسا وكندا وفنلندا وكوريا وسويسرا وإسبانيا وصندوق التعاون الدولي والتنمية لتايوان والمملكة المتحدة) والصناديق الخاصة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

ومنذ عام 2012، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أكثر من 10.4 مليار يورو في أكثر من 160 مشروعاً في مصر. ويتعلق أكثر من 55 في المائة من هذه الاستثمارات بالبنية التحتية المستدامة.

 

افتتاح الملتقى العربي الاول للمصارف ورجال الاعمال في بيروت

افتتح الملتقى العربي الأول للمصارف ورجال الاعمال أعماله، صباح اليوم في فندق فينيسيا، بدعوة من اتحاد المصارف العربية والإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، برعاية وحضور وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام. كما حضر النائب فادي علامة، الأمين العام لإتحاد المصارف العربية الدكتور وسام حسن فتـــّوح ، رئيس مجلس ادارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزيف طربيه، رئيس مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية الدكتور محمد الاتربي، رئيس لجنة الاستثمار لتعبئة الموارد المالية في إتحاد المصارف العربية رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي الشيخ محمد جراح الصباح، أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي وحشد من الشخصيات الاقتصادية والمالية والاكاديمية العربية والدولية واللبنانية، ووفد من السفارة السعودية في بيروت.

وألقى الدكتور فتوح كلمة بالمناسبة، استهلها بشكر الوزير سلام لرعايته أعمال الملتقى، معربا عن تقديره “لجهوده الكبيرة الهادفة لتعافي الاقتصاد اللبناني، وإعادة دوره الاقتصادي والمالي الرائد في محيطه العربي. والشكر والتقدير موصولان إلى أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والسيادة، وضيوفنا الأعزاء من كافة الدول العربية، والخبراء والمتحدثين كل بإسمه وصفته، الذين شرّفونا اليوم بحضورهم ومشاركتهم في هذا الملتقى الهام الذي تستضيفه مدينة بيروت المتعالية على جراحها اليوم، وهي تستذكر يوم الرابع من شهر آب/أغسطس 2020 يوم الإنفجار الهائل الذي طاول البشر والحجر، مدمّراً الجزء الأكبر من مرفئها وأبنيتها التراثية في محيطه”.

اضاف: “لقد نال المقر الرئيسي لإتحاد المصارف العربية حصّته من عصف هذا الإنفجار، لكنه قام من بين الأنقاض مثل حاضنته بيروت، التي لملمت جراحها وأحزانها العميقة وعادت إلى الحياة لتؤكّد للعالم أجمع أنّ بيروت لا تموت، كذلك عاد إتحاد المصارف العربية، بجهود مجلس إدارته، ولجنته التنفيذية، وأمانته العامة، إلى العمل بمسيرته ونشاطاته عربياً ودولياً، أكثر جديّة وفاعلية، كممثل حقيقي للمجتمع المصرفي والمالي العربي، والداعم لمصالح المؤسسات المصرفية والمالية العربية، والعربية الأجنبية المشتركة من خلال أسرته التي تضم أكثر من 350 مصرفاً عربياً من كافة الدول العربية وأوروبا وتركيا، وتوسع إقليمياً عبر المكتب الإقليمي للإتحاد في المملكة العربية السعودية ومكاتب في القاهرة وعمّان والخرطوم وتونس، وضاعف نشاطاته ليؤكّد حضوره في الصين وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، كممثل حقيقي للمجتمع المصرفي العربي”.

وتابع: “يأتي هذا الملتقى في بيروت في زمن يُعاني بلدنا الحبيب لبنان من تحديات اقتصادية ومالية واجتماعية كبيرة وجديّة، تستلزم دعماً وتعاوناً عربياً مكثّفاً، لمساعدته على مواجهة تلك الازمات المجتمعة، والتي قد يكون من الصعب التغلب عليها بالامكانات المحلية فقط. كما يهدف الملتقى الى تقديم الدعم للقطاع المصرفي اللبناني الذي هو اليوم بأمسّ الحاجة لإعادة الثقة به وإستعادة دوره الرائد، ويجب أن لا ننسى مساهمة المصارف اللبنانية في تقديم الخدمات المصرفية للعديد من الاقتصادات العربية عبر فروعها التي انتشرت في العراق، ومصر، وسوريا، والسودان، وسلطنة عُمان، والامارات، والأردن؛ بالاضافة الى ذلك، وقد كان للمصارف اللبنانية دورٌ في ربط بعض القطاعات المصرفية العربية بالمصارف الدولية من خلال علاقاتها الجيّدة بالمصارف المراسلة.”

واكد فتوح “اننا نسعى في اتحاد المصارف العربية من خلال هذه الفعّالية – كغيرها من فعّاليات الاتحاد – إلى تعزيز التعاون العربي المشترك، وتعزيز التكامل الاقتصادي في الدول العربية والإستثمار في القطاعات الاقتصادية المختلفة وخاصةً في القطاع المصرفي وقطاع الزراعي وقطاع السياحي – وعليه؛ لا بدّ من الاضاءة خلال هذا الملتقى على الفرص الاستثمارية الناشئة في منطقتنا العربية، ونقولها في صوتٍ عالٍ – نعم هناك فرص إستثمارية واعدة في لبنان حتى في ظلّ الازمة الحالية”.

وقال: “ذكرنا بالأمس أنّ هناك رغبة من بعض المصارف والمستثمرين العرب في الدخول الى السوق المصرفي اللبناني، وها نحن نقولها اليوم – نعم هناك مستثمرون لديهم رغبة بالنظر ودراسة السوق المصرفي اللبناني – ونحن نرى أن دخول مصارف أجنبية او مستثمرين اجانب الى القطاع المصرفي اللبناني ليس سابقة، وليس أمراً مستغرباً، كما أنه بالتأكيد عامل إيجابي، مع الاشارة الى أن عدد المصارف العربية العاملة في لبنان يبلغ حالياً 12 مصرفاً، من الأردن والعراق ومصر وقطر والبحرين والكويت والإمارات وغيرها. وبشكل عام، يشكّل دخول المصارف الأجنبية إلى لبنان، كما إلى أيّ بلد آخر، وعلى رأسها المصارف العربية، حافزاً لتعزيز المنافسة في تقديم وتطوير الخدمة المصرفية، وتحسين الكفاءة، وحافزاً لتحسين الأصول وترشيد الإدارة، وتوفير موارد مالية أكبر للاقتصاد لتكون مكمّلة للمصارف الوطنية وليس بديلاً منها”
الاتربي

ثم القى الاتربي كلمة قال فيها: “أرحب بكم في “الملتقى العربي الاول للمصارف ورجال الاعمال” الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، هذا الملتقى الذي نسعى الى جعله مناسبة سنوية، للقاء بين القطبين الرئيسيين للاقتصاد العربي، المصارف ورجال الاعمال لبحث أوجه التعاون وتناول القضايا الملحة التي تهم الطرفين والتركيز على سبل التعاون والتنسيق لإحداث التكامل بينهما، لتعزيز فرص التمويل والاستثمار والنمو والتنمية في دولنا العربية”.

أضاف: “انه لمن دواعي سرورنا عقد هذا الملتقى في مدينة بيروت العزيزة والغالية على قلوبنا جميعاً، والتي نسعى دائماً في اتحاد المصارف العربية على عقد فعاليات الاتحاد بها، للتأكيد على مدى حرصنا على ابقائها مركزاً رئيسياً لنشاطات الاتحاد، وللتأكيد أن قلبها مفتوح لاستقبالنا جميعاً على الرغم من جميع الصعوبات والمِحَن التي تعصف بها”.

وتابع: “في خضم التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم بأسرة، والتي أثرت في كافة المؤشرات الاقتصادية الكلية كالتضخم، والتشغيل، والنمو الاقتصادي، وعجز الموازنات الحكومية، وعجز الحساب الجاري في ميزان المدفوعات، وفي ظل معدلات التضخم التي ارتفعت بشكل كبير خلال العام السابق ولاتزال مرتفعة حتى الآن في العديد من الدول، والتي آدت إلى إحداث تباطؤ في معدلات النمو الاقتصادي لدى تلك الدول وفرضت على سلطاتها النقدية أن ترفع أسعار الفائدة لديها للتحكم فى مستويات التضخم الأمر الذى أدي إلى عزوف المشروعات والأنشطة الاقتصادية عن التمويل نظراً لإرتفاع تكلفته، مما أصاب القطاعات الاقتصادية بالتباطؤ…الأمر الذى يدعونا عبر هذه المنصة لإيجاد عدد من السبل لتعزيز التمويل وسد الفجوات التمويلية وبحث سبل التعاون بين المصارف ورجال الاعمال، والتحديد الدقيق للقطاعات الاقتصادية التي تحتاج إلى تمويل والتي من شأنها أن تساهم في رفع معدلات الناتج المحلى الإجمالي العربي”.

وأردف: “هنا يتبلور دور القطاع المصرفي العربي الذى يُعد الدعامة الأساسية للاقتصاد العربي، وعلى كافة المستويات، وعلى مساحة الوطن العربي بأكمله، لاسيما وقد بلغت حجم الموجودات المجمّعة للمصارف العربية نحو 4.4 تريليونات دولار أميركي، تُمثل ما يقرب من 150% من حجم الناتج المحلي الاجمالي العربي، هذا ولا تزال المصارف العربية هي الممول الأساسي للاقتصادات في دولها، حيث ضخّت تمويلات للقطاعين العام والخاص العربيين تقارب 3 تريليونات دولار، تُمثل 90% من حجم الاقتصاد العربي ككل، هذا بالاضافة الى إدارتها للنسبة الاكبر من المدخرات الوطنية. فضلاً عن مواكبتها لأحدث التقنيات المصرفية الدولية، إذ تتبني المصارف العربية بالفعل استراتيجيات التحول الى الاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية، وتسعى الى الاستفادة من التطورات التكنولوجية والرقمية العالمية والمحلية بهدف تطوير آليات الادخار والتمويل والاستثمار، بما يؤدي بالتأكيد الى تطوير آفاق خدمة العملاء، و تعزيز النمو والتنمية في الدول العربية، كما امتدت مساهمة المصارف العربية الى التحول الى اقتصادات عربية خضراء وأكثر تنوعاً، عبر الصيرفة الخضراء وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة”.

وقال: “ولما كان المستثمرون ورجال وسيدات الاعمال العرب ركناً أساسياً في الاقتصاد العربي، يديرون المؤسسات العاملة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، من صناعة وزراعة وتجارة وسياحة وتكنولوجيا واعلام واعلان، بالاضافة الى رواد الاعمال، والذين يساهمون في تطوير الدورة الاقتصادية الوطنية في مختلف جوانبها، كالانتاج والتصدير علاوة على خلق فرص العمل والتوظيف، كان واجباً على المصارف العربية المشاركة ومد جسور التعاون معهم من آجل أحداث تنمية شاملة ومستدامة لبناء اقتصاد أكثر صلابة يضمن تحقيق الرفاهية الاقتصادية لشعوبه”.
وتابع: “تواجه المنطقة العربية فجوة تمويل كبيرة، تبلغ قيمتها نحو 200 مليار دولار أميركي سنوياً، وتؤثر هذه الفجوة التمويلية على العديد من القطاعات الحيوية في المنطقة، بما في ذلك التعليم والصحة والبنية التحتية والطاقة، ولعل أهم الأسباب التي تؤدي إلى وجود فجوة التمويل هذه، انخفاض مستويات الدخل في عدد غير قليل من الدول العربية وارتفاع معدلات البطالة، وعدم كفاية الاستثمارات الأجنبية المباشرة فضلاً عن الحروب والنزاعات المسلحة، وتؤدي فجوة التمويل هذه إلى عدد من الآثار السلبية فى المنطقة العربية، كالحد من النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والأميّة، وتدهور الأوضاع الاجتماعية والصحية، وتفاقم الأزمات السياسية. فضلاً عن أن المنطقة العربية تواجه العديد من التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي، والتغيرات المناخية التي تؤثر على الإنتاج الزراعي والنزاعات المسلحة التي تؤدي إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، وكل هذه التحديات تخلق تحديات فعلية للأمن الغذائي العربي وتجعل من الصعب على المنطقة العربية تحقيق أمنها الغذائي”.

واكد “أن سد فجوة التمويل في المنطقة العربية هو تحد كبير، ولكن يمكن تحقيقه من خلال التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص، وعلى رأسه القطاع المصرفي، وفي هذا المجال، يمكن للمصارف العربية أن تلعب دوراً مهماً في سد فجوة التمويل في المنطقة العربية، وهناك العديد من السبل التي يمكن للمصارف العربية إتباعها لسد هذه الفجوة، منها زيادة التمويل للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتمويل المشاريع الخضراء، وتمويل الاستثمارات في البنية التحتية، والتوسع في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المصرفية الى الفئات الأقل حصولاً على الخدمات المصرفية، الأمر الذي يٌمكن للمصارف العربية المساهمة في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة العربية”، مشيرا الى انه “يوجد العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لسد هذه الفجوة، منها زيادة الاستثمارات الحكومية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحسين مناخ الأعمال، وتطوير المؤسسات المالية، وتوسيع نطاق التمويل الأصغر… إن سد فجوة التمويل في المنطقة العربية هو أمر هام لضمان تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، ومن خلال توجيه الفوائض المالية العربية لتعزيز الأمن الغذائي العربي، يمكن فعلاً الحد من الفقر والجوع وتحسين الصحة العامة وتعزيز التنمية الاقتصادية وبناء السلام والأمن في المنطقة العربية”
طربيه

ثم القى الدكتور طربيه كلمة قال فيها: “يسعدني أن أرحّب بكم في بلدكم الثاني لبنان، وفي عاصمته بيروت الصامدة في وجه الأزمات والتحديات، والحريصة كل الحرص على لعب دورها الرائد والعريق في لم الشمل وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك. وها هي اليوم تستضيف هذا الملتقى الهام برعاية كريمة من معالي الأستاذ أمين سلام وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، تحت عنوان الملتقى العربي الأول للمصارف ورجال الأعمال.”

اضاف: “ان مواضيع الملتقى كثيرة، وتتركّز حول إستراتيجيات وسياسات التمويل في المنطقة العربية، إضافة إلى فجوة التمويل وحاجات قطاعات الأعمال من التمويل، وغيرها من الموضوعات التي تهدف إلى وضع الآليات اللازمة لتعزيز العلاقة بين المصارف وعالم الأعمال، وأهمية تعاونهما معاً، وخاصة في مجالات التمويل والإستثمار، وتفعيل الدور التمويلي للمصارف العربية. وتكمن صعوبة الحصول على التمويل في بعض الدول العربية في عجز بناء علاقة مع المصارف الناشطة في تمويل التجارة، وصعوبة الحصول على اعتراف بجدارة بعض العملاء الائتمانية، او عدم كفاية الضمانات التي يقدمونها، وغيرها من العوامل التي تعزز جدارة العميل للحصول على التمويل”.

 

اضاف: “وفي الواقع ان المنطقة العربية تعتبر مصدراً صافياً لراس المال الى الخارج. أما تدفقات راس المال الى المنطقة العربية فهي محدودة، وتكاد تكون منعدمة الى البلدان المنخفضة الدخل. وبصورة عامة، تشهد مصادر التمويل في المنطقة العربية تراجعاً، وان كان الأمر يختلف بين الدول الغنية بالنفط، حيث التمويل عادة متوفر، والدول العربية الاخرى، التي تواجه عجوزات في موازناتها، وفشل في جذب الرساميل اليها، ناتجة غالباً عن ضعف البيئة الاستقبالية المحلية، وتعدد القيود التنظيمية، وظروف الوضع السياسي والاقتصادي السائدة. كما تواجه البلدان الغارقة بالصراعات تحديات اكبر لتصاعد الاخطار الجيوسياسية التي تواجهها وعدم اليقين حول المستقبل”.
الصباح

والقى رئيس لجنة الإستثمار لتعبئة الموارد المالية في إتحاد المصارف العربية رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي الشيخ محمد الجراح الصباح، كلمة شكر فيها الوزير سلام والقيادات المصرفية وشركات الأعمال ورجال الأعمال والمشاركين في هذا “الملتقى الهام لتنسيق وتفعيل العلاقة بين المصارف ورجال الأعمال في منطقتنا العربية”.

وقال: “من موقعي كرئيس سابق لإتحاد المصارف العربية، وأرأس حالياً لجنة الإستثمار لتعبئة الموارد المالية في الإتحاد، أؤكّد لهذا الحفل الكريم سعي الإتحاد الدائم لتفعيل العلاقة بين المصارف العربية وبين شركات الأعمال، ورجال الأعمال في منطقتنا العربية، إيماناً منه بأهميّة هذه العلاقة على مستوى النهوض بالإقتصادات العربية، وتحقيق التنمية المستدامة في إطار مسيرة العمل العربي المشترك.

اضاف: “كما تعلمون، ان المصارف العربية تلعب دوراً مهماً وحيوياً في تمويل قطاعات رجال الأعمال في منطقتنا العربية، من خلال سعيها لتوفير التمويل والخدمات المالية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وهذا في أساس دورها لتعزيز النموّ الاقتصادي وتشجيع ريادة الأعمال في المنطقة، التي تتضمن قطاعات مختلفة مثل التجارة والصناعة والزراعة والعقارات والبناء والتكنولوجيا والسياحة وغيرها، حيث تقدّم المصارف العربية تمويلاً لهذه القطاعات من خلال تقديم القروض والتسهيلات الإئتمانية بما يقارب 3 تريليون دولار”.

وتابع: “وفي هذا المجال، يشكّل إتحاد المصارف العربية، جسر تواصل بين هذه المصارف، وقطاعات الأعمال، وقد عقد اليوم الملتقى الأول في بيروت، للتباحث في إستراتيجيات وسياسات التمويل في المنطقة العربية، وفي مجالات التعاون بين القطاع المصرفي وقطاع الأعمال العربيين. وفي هذا المجال، فإنّ لبنان أمام فرصة هامة لإعادة التوازن إلى قطاعه المصرفي، حيث لمسنا من بعض المصارف العربية إهتمامها بالاستحواذ على بنوك صغيرة لا تعاني كثيراً من مشكلات مادية، وذلك قد يعود على القطاع المصرفي اللبناني بضخ رساميل جديدة تعيد الثقة به، وتحسّن سمعته عربياً ودولياً، وتساهم في دعم الاقتصاد اللبناني، خصوصاً وأنّ لبنان يزخر بالمصارف العربية التي تعمل في إطار قطاعه المصرفي اللبناني”.

وأعلن “اننا في إتحاد المصارف العربية، نعلّق بالغ الأهمية على تحقيق التعاون بين مصارفنا وقطاعات الأعمال، كعامل أساسي في تعزيز الدورة الاقتصادية في مختلف جوانبها، بما يخدم الإقتصادات الوطنية وزيادة الإنتاج وخلق المزيد من الفرص العمل.”
سلام

ثم كانت كلمة الوزير سلام، التي دعا في مستهلها الى الوقوف لحظة صمت لذكرى ٤ آب وعن روح الشهداء.

وقال: “اهلاً وسهلاً بكم في بلدكم الحبيب لبنان في مدينتكم الغالية بيروت، أهلاً وسهلاً بكم جميعاً في بلد الأرز ولؤلؤة الشرق بلد الحرف وجامعة الشرق، بلد الطب ومستشفى الشرق. بلد الابجدية والفينيقية. بلد الاربعة فصول والاربعين نهرا. اهلاً بكم على ساحل العرب على المتوسط، وقريباً جداً منصّة النفط والغاز في محيط البحر الابيض المتوسط. أهلاً بكم في وطن العرب والعروبة وطن المحبة والجمال والسلام. اهلاً وألف مرحباً بكم في وطننا الغالي لبنان”.

أضاف: “شكراً لحضوركم معنا اليوم هذا المؤتمر الذي ينظّمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ووزارة الاقتصاد والتجارة تحت “عنوان الملتقى العربي الأول للمصارف ورجال الأعمال”، نتشرّف ورغم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية التي نمرّ بها على صعيد الوطن، وما نعانيه من تحديات جسام، باستضافة هذا الملتقى في نسخته الأولى، تأكيداً منّا على وحدة الصف العربي وهويتنا وعمقنا العربي، وأهمية التعاون العربي المشترك، وإيماننا بقدرتنا على النهوض واستعادة عافية البلد مجدّداً، وسعينا لتحقيق مستقبل واعد للبنان محلياً وعربياً، وإقليمياً”.

وتابع: “عملياً، أصبحت الشراكة بين القطاعين العام والخاص حاجة ضرورية وملحّة في عصرنا الحالي، مع توفير مناخ استثماري جاذب في البلدان العربية، ومنها لبنان، وإزالة العقبات التي تواجه العمل العربي المشترك من خلال تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة اتحاد جمركي عربي بما يساهم في تحقيق التكامل، وإزالة العوائق التي تواجهها، إلى جانب إقرار الاتفاقية العربية لاستثمار رؤوس الأموال العربية في المنطقة العربية، مع وضع استراتيجية اقتصادية عربية شاملة يكلف المجلس الاقتصادي والاجتماعي بدراستها، تستهدف الجوانب الاستثمارية والتجارية،

إيديتا تدعم المجتمعات الأشد احتياجاً في مصر

أعلنت شركة إيديتا للصناعات الغذائية الرائدة بصناعة الأغذية الخفيفة المعبأة آلياً في مصر – عن توقيع يروتوكول تعاون بين مؤسسة إيديتا للتنمية الإجتماعية، وجمعية خير وبركة، ومؤسسة المرأة الجديدة، وذلك في اطار مساعي إيديتا المستمرة لتمكين المجتمعات الأشد احتياجاً وبموجب هذه الشراكة، سيتم تنفيذ مشروع مدته 30 شهراً ممول بتبرع من شركة إيديتا للصناعات الغذائيةبقيمة 3مليون جنيه، لمعالجة أزمة الإصابة بضعف النمو المزمن المنتشرة في مناطق عزبة خير الله والأسمرات بسبب سوء التغذية.

تأتي هذه الشراكة الاستراتيجيةفي اطار التزام مؤسسة إيديتا للتنمية الاجتماعية الدائم بمبادرات المسئوليات الاجتماعية، وفي مقدمتها مبادرات التعليم والرعاية الصحية.

فعقب شراكتها الناجحة مع مؤسسة “علمني” لتمكين أبناء مجتمعاتنا من الشباب من الاستفادة ببرامج التعليم الجيد، تعمل إيديتا في الوقت الراهن على التوسع بنطاق مردودها الإيجابي، ليشمل معالجة تحديات الرعاية الصحية التي تواجه المجتمعات الأشد احتياجا في مختلف أنحاء مصر.

وفي هذا السياق أكد المهندس هاني برزي رئيس مجلس الإدارة لشركة “إيديتا للصناعات الغذائية” على ايمان الشركة الكامل بأن خدمات الرعاية الصحية والتعليم تمثل الركيوة الأساسية للتنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.

كما تؤمن إيديتا بدورها في تعظيم المردود الإيجابي على المجتمعات التي تعمل بها.

وفي اطار النتائج النتائج الإيجابية لشراكة “إيديتا” مع مؤسسة “علمني”، تسعى الشركة حالياً لتعزيز استفادة ابناء المجتمعات الأشد احتياجاً في عزبة خير الله والأسمرات من خدمات الرعاية الصحية، وذلك من خلال تعاونها مع جمعية خير وبركة ومؤسسة المرأة الجديدة .

وأضاف برزي أن شركة إيديتا تمضي قدماً لتحقيق أهدافها الاجتماعية المتمثلة في إحداث تغيير ملموس في حياة أبناء المجتمعات الأشد احتياجاً.