Home Blog Page 76

عمر سلطان العلماء يسلط الضوء على حوكمة الذكاء الاصطناعي ولوائحه التنظيمية في دولة الإمارات

عمر سلطان العلماء يسلط الضوء على حوكمة الذكاء الاصطناعي
عمر سلطان العلماء يسلط الضوء على حوكمة الذكاء الاصطناعي

الإمارات العربية المتحدة، 17 أكتوبر 2023: يفرض التطور السريع لقطاع الذكاء الاصطناعي تحديات حقيقية أمام الهيئات التنظيمية في سعيها لتعزيز ثقة الجمهور بهذه التكنولوجيا من جهة وتشجيع الابتكار وحفز القدرة التنافسية لقطاعاتها المحلية من جهة ثانية. وتضمنت أجندة أعمال اليوم الثالث من معرض “إكسباند نورث ستار” – الذي تستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي وينظمه مركز دبي التجاري العالمي – جلسة نقاشية مهمة بعنوان “قادة التغيير من خلال عدسة الذكاء الاصطناعي”، وناقش المشاركون فيها التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي والحاجة إلى تنظيمه.

وكشف معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد ورئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت برنامجاً بالشراكة مع جامعة أكسفورد لتثقيف الموظفين الحكوميين حول سبل تنظيم الذكاء الاصطناعي، وكيفية تدقيق أنظمته، واستكشاف حالات الاستخدام ذات الصلة.

وقال معالي العلماء إنه يجب تكييف أنظمة الذكاء الاصطناعي وفقاً لظروف الدول، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه الولايات المتحدة تختلف عن تلك التي تواجه الإمارات أو اليابان أو الصين أو إنجلترا. ولمنع التكنولوجيا من إلحاق الضرر بالبشر، يجب على العالم أن يتفق على خط أساس تنظيمي يتم الاستناد إليه في سن التشريعات وتنفيذها.

ومن بين المتحدثين الآخرين في الجلسة محمد جوليد، نائب رئيس الصناعات في مؤسسة التمويل الدولية، الولايات المتحدة؛ وعماد مشتاق، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “ستيبلتي إيه آي”، المملكة المتحدة. وأكد المشاركون في الجلسة النقاشية على القوة الهائلة للذكاء الاصطناعي والحاجة الماسة إلى تنظيمه، وأقروا في الوقت نفسه بقدرة هذه التكنولوجيا على تغيير العالم والارتقاء به. وبحث المتحدثون كيف يمكن لحالات استخدام الذكاء الاصطناعي المختلفة أن تحسّن قدرات الشركات الصغيرة والدول النامية.

استكشاف رحلة المؤسسين في ريادة الأعمال

تعتبر قصص نجاح الشركات الناشئة من أهم المواضيع التي يتناولها الإعلام في مجالي الأعمال والتكنولوجيا. لكن التقارير الإعلامية البراقة عادة ما تغفل الرحلة المضنية التي سلكتها هذه الشركات لبلوغ هدفها؛ فرواد الأعمال يحتاجون إلى امتلاك العزيمة والصبر والمثابرة للتغلب على العقبات وحالات الفشل. والشركات الناشئة ليست للجميع، وإنما لأولئك الذين يجرؤون على تحدي الوضع الراهن وخلق شيء جديد.

واستضاف معرض “إكسباند نورث ستار” جلسة نقاشية شفافة ومميزة للغاية هدفها تحدي الروايات التقليدية التي تغلف شركات اليونيكورن (الشركات المليارية). وشارك في الجلسة متحدثون بارزون من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم روهيت تشينامانيني، مؤسس “داروين بوكس”؛ ورامكانت شارما، مؤسس “ليفسبيس”؛ وسيباستيان بورجيت، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للعمليات في “ذا ساند بوكس”، والدكتور ميلكايل فاردانيان، المؤسس المشارك ورئيس قسم المشتريات في “بيسكارت”؛ ودان ويستغارث، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للعمليات لدى “ديل” (Deel)، وميلفين لوبيجا، المؤسس والمدير لشركة Go1. وأدار الجلسة نيك واتسون، الرئيس التنفيذي لشركة “يودرايف”.

وتناول المشاركون خلال المناقشة الانتصارات والتحديات المتعلقة بتأسيس وتوسيع الأعمال التجارية، وأهمية التقييم الصحيح للشركات الناشئة وتأثرها بأنشطة العملاء وعوامل السوق الخارجية. وناقش المشاركون العديد من العقبات التي تواجه الشركات الناشئة، بما في ذلك ساعات الدوام الطويلة وضغوط العمل الشاقة التي يؤثر سلباً على رفاه المؤسسين والموظفين. وتحدث المشاركون كذلك عن الاضطرابات المؤسسية والشخصية المترافقة مع توسيع أعمالهم، الأمر الذي يتطلب ابتكاراً مستمراً لضمان استدامة النمو.

مشهد الشركات الناشئة في آسيا: قصة نجاح مؤثرة

رغم تعدادها السكاني الكبير وتاريخها الحافل بريادة الأعمال ودعم القطاعين العام والخاص لرواد الأعمال، لم يسبق للمشهد التكنولوجي في القارة الآسيوية أن كان بمثل هذه الحيوية والازدهار. ووفقاً لتقرير صادر عن شركة “مايكروسوفت”، من المتوقع أن تصل قيمة اقتصاد الإنترنت في جنوب شرق آسيا إلى 300 مليار دولار بحلول عام 2025. ومن المواضيع التي ركز عليها “إكسباند نورث ستار” في يومه الثالث كان منطقة آسيا، حيث استضاف جلسة نقاشية مميزة بعنوان “استكشاف منظومات عمل الأسواق الناشئة” بضيافة آبي أجينا، أحد كبار مذيعي ومنتجي قناة “سي إن بي سي أفريقيا”. وناقش المشاركون التدابير اللازمة لدفع عجلة النمو المستقبلي في مجال الشركات الناشئة عبر المنطقة، فضلاً عن تحليل دور الشراكات المتنامية بين القطاعين العام والخاص بقيادة نمو الجيل التالي من الشركات الناشئة.

ومن بين المتحدثين في هذه الجلسة أشوك كوريان، برامج تطوير الأعمال ودورة حياة الشركات الناشئة في حاضنة كيرالا للشركات الناشئة (Kerala Startup Mission)؛ وإيهانثا سيريسينا، الرئيس التنفيذي لشركة KBSL، سريلانكا؛ ونعيم زمندار، مؤسس شركة “نيم” (Neem)، باكستان؛ ورضوان الحق جامي، رئيس الاستراتيجية التجارية بوزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بنغلادش.

وأشار المتحدثون في الجلسة إلى أن التحديات التي تواجه الدول الآسيوية توفر في الوقت ذاته فرصاً هائلة؛ ولا سيما في مجالات التعليم والبنية التحتية والرعاية الصحية وغيرها من القطاعات التي تنطوي على أهداف غنية للتحول. وتتبنى الهيئات الحكومية في القارة الآسيوية تقنيات ثورية جديدة، وبعضها من تطوير الشركات الناشئة. وأشاد المتحدثون في ختام الجلسة بمنظمي “إكسباند نورث ستار” لما له من دور محوري في استكشاف  الأسواق الدولية.

ينظم معرض “إكسباند نورث ستار“، والذي تستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أكبر نسخة له على الإطلاق هذا العام خلال الفترة بين 15 و18 أكتوبر 2023 في مساحة العرض الجديدة في دبي هاربر والذي يعتبر أكبر مرسى لليخوت الفاخرة على مستوى الشرق الأوسط. ويستضيف “جيتكس جلوبال 2023″ و”إكسباند نورث ستار” أكثر من 1800 شركة ناشئة من أكثر من 100 دولة. كما يجمع الحدث أكثر من 1000 مستثمر يديرون أصولاً بقيمة إجمالية تفوق 1 تريليون دولار أمريكي في إمارة دبي التي استطاعت خلال فترة قياسية أن ترسخ مكانتها في قلب الاقتصاد الرقمي العالمي. كما يتضمن الملتقى الأضخم لأبرز شركات الجيل القادم ثلاث فعاليات فرعية هي: “فينتك سيرج“، وقمة “مستقبل البلوك تشين“، و”ماركتنغ مينيا“.

تحت شعار الاستثمار في التنمية المستدامة انطلاق فعاليات منتدى الاستثمار العالمي 2023 في أبوظبي

انطلاق فعاليات منتدى الاستثمار العالمي 2023 في أبوظبي
انطلاق فعاليات منتدى الاستثمار العالمي 2023 في أبوظبي

ثاني الزيودي : العالم يتغير بسرعة غير مسبوقة، ونحن نواجه تحديات وفرص استثمارية جديدة تظهر يومياً

أحمد الزعابي: أبوظبي منصة عالمية فاعلة للمواهب والقيادات العالمية والاستثمارات المتميزة 

انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي في أبوظبي، الذي ينظمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بالفترة ما بين 16 و20 أكتوبر الجاري.  وبهذه المناسبة أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية على الدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات على الساحة الاستثمارية العالمية. 

وقال معاليه: “العالم يتغير بسرعة غير مسبوقة، ونحن نواجه تحديات وفرص استثمارية جديدة تظهر يومياً. وفي هذا السياق، تواصل الإمارات ريادتها من خلال تحقيق إنجازات متوالية في المجالات كافة. ونحن نفخر بأننا تمكنا من تحقيق التحول الرقمي ووضع الأسس لاقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، متجاوزين بذلك الاعتماد على قطاعي النفط والغاز، وبما يحقق المستهدفات الوطنية المتعلقة بالتنويع الاقتصادي وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي”.

وأضاف معاليه: “تعد هذه الإنجازات التي تحققت في خطط التنويع الاقتصادي خطوة مهمة في مسيرة دولة الإمارات الطموحة نحو الريادة والتميز العالمي. 

وتابع معاليه: “يعد هذا المنتدى فرصة مهمة لتبادل الخبرات والعمل معًا على تحقيق نمو اقتصادي عالمي مستدام، فالتحاور مع القادة العالميين وصناع القرار عامل مهم لبناء علاقات استراتيجية قوية، بهدف مواصلة حشد الجهود الدولية لإعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية وتسهيل حركة تدفق الاستثمارات وتعزيز التعاون الدولي لضمان مستقبل اقتصادي مستدام ومزدهر للجميع”.

وبدوره، قال، معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: “يعكس اختيار أبوظبي لاستضافة فعاليات منتدى الاستثمار العالمي الدور المهم لدولة الإمارات في قيادة الحوارات العالمية في التنمية المستدامة والاستثمارات. وتوفر أبوظبي منصة عالمية فاعلة للمواهب والقيادات العالمية والاستثمارات المتميزة، ونفخر بشراكتنا مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) في تنظيم الدورة الثامنة لـمنتدى الاستثمار العالمي، وتوحيد الجهود لتحقيق أهدافنا المشتركة في تعزيز الشراكة الاقتصادية، ومواجهة التحديات العالمية الراهنة”. 

وأضاف معالي الزعابي: “تسهم نقاشاتنا في منتدى الاستثمار العالمي ومساعينا لإيجاد حلول للقضايا ذات الأولوية في الاستثمار والتجارة الدولية، وهو ما سيشكل أرضية للمناقشات في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويبدأ فعالياته نهاية نوفمبر المقبل. ولا شك أن دولة الإمارات، هي أنسب مكان لاستضافة هذه الفعالية العالمية، إذ يشهد اقتصاد الدولة تحولات متسارعة مع استمرارها في دعم جهود التنويع الاقتصادي، وتعزيز التواصل العالمي وشبكة العلاقات التجارية الدولية، وتسارع التحول إلى اقتصاد مستدام، قائم على الطاقة المتجددة. ونؤكد التزامنا بمواصلة جهودنا في بناء الجسور بين الأمم، وتوطيد أواصر العلاقات الاقتصادية مع مختلف دول العالم، الأمر الذي يفتح آفاقاً أوسع من الفرص الجديدة”.

وتخلل برنامج افتتاح منتدى الاستثمار العالمي إلقاء مجموعة من الكلمات الافتتاحية والترحيبية لشخصيات اقتصادية مهمة ومسؤولين بارزين سلطوا من خلالها الضوء على الأوضاع الراهنة والفرص الاستثمارية الكامنة ورؤيتهم لتعزيز آفاق الاستفادة منها، وكان أبرزها كلمة سعادة ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد، ورسالة فيديو خاصة من السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.

وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح،أعربت، السيدة ريبيكا جرينسبان، الأمين العام للأونكتاد، عن سعادتها بانطلاق فعاليات منتدى الاستثمار العالمي 2023، قائلة: “هذا المنتدى منصة عالمية يلتقي فيها قادة الحكومات والشركات والخبراء وأصحاب المصلحة لمعالجة قضايا حاسمة تشمل الاستثمار في التنمية المستدامة. وتوفر لنا أبوظبي، التي تستضيف هذا الحدث، الكثير من الرؤى والأفكار المطروحة للمناقشة من خلال سياساتها التطلعية وبنيتها التحتية الحديثة ومواقعها الاستراتيجية، وتطرح دولة الإمارات مفاهيم جديدة للتطور والتقدم في المنطقة وخارجها. وبالنظر إلى الأجندة المشتركة التي قمنا بصياغتها في عام 2015، نرى أن 50٪ فقط من أهداف التنمية المستدامة سيتم تحقيقها بحلول عام 2030، مما يعني أن هناك فجوة استثمارية كبيرة ينبغي سدها، وهذا هو المنتدى الذي نحتاج إليه لإيجاد حلول تساهم في سد فجوة الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة”.

وعقب حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى العالمي في دورته الثامنة، انعقاد فعاليات “قمة الاستثمار لقادة العالم 2023” التي سلطت الضوء على الحاجة الملحة للاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل الأمن الغذائي، وتحول الطاقة، والأنظمة الصحية، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، وتعزيز القدرة الإنتاجية في الدول المهمشة والأكثر فقرًا في العالم. وقد وجهت جلسات النقاش أسئلة حاسمة تتعلق بتأثير أزمات الغذاء والوقود والتمويل الأخيرة على الاستثمار الدولي، ودور التمويل الدولي والاستثمار العابر للحدود في تشكيل مستقبل عالمي أكثر شمولاً وقدرة على الصمود.

شارك في الجلسة الأولى لقمة الاستثمار لقادة العالم كبار المسؤولين والقادة، بما فيهم رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية فخامة خوسيه راموس هورتا، ورئيس جمهورية توغو فخامة فور إيسوزيمنا غناسينغبي ، اللذين تبادلوا وجهات النظر  بشأن التطورات العالمية وآثارها على الاستثمار المستدام. وشارك في الجلسة الثانية سعادة السيدة ريبيكا غرينسبان، الأمين العام للأونكتاد والسيد عبيد عمران، رئيس المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية في المغرب، حيث تم تناول النقاش مواضيع ذات صلة بالاستثمار وطرح الأسئلة. واختتمت القمة بتقديم ملخص لحلقة النقاش التي قدمها الأمين العام للأونكتاد، تتضمن الرؤى ووجهات النظر التي تم طرحها خلال الجلسة.

كذلك تخللت فعاليات اليوم الأول ندوة تطوير معايير إعداد التقارير عن استدامة القطاع العام بالشراكة مع جميعة المحاسبين القانونيين المعتمدين، أفضل الممارسات العالمية في المجال شارك فيها نخبة من أصحاب المصلحة بمن فيهم، أليكس ميتكالف رئيس القطاع العام، جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA) وروس سميث، مدير البرامج والمدير الفني للمعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام (IPSASB) وماجي ماكغي، المدير التنفيذي، جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA) من بين شخصيات أخرى.  

وشكل مؤتمر إحصاءات الاستثمار الأجنبي المباشر في دول منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد خلال اليوم الأول لمنتدى الاستثمار العالمي، مناسبة أمام الخبراء لتسليط الضوء على أهمية رفع مستوى الوعي بالمعايير والتحديثات المقبولة لتجميع بيانات أنشطة الاستثمار الأجنبي المباشر والشركات الأجنبية التابعة لها، إلى جانب توضيح التعاريف والمنهجيات في إحصاءات الاستثمار الأجنبي المباشر وتقديم رؤى حول التحديات الخاصة بمنظمة التعاون الإسلامي مثل إعادة هيكلة الشركات، وتحديد المستثمرين النهائيين، وأشكال المشاركة المختلفة. 

ومن جهة أخرى ناقش مؤتمر “مجموعة 8 للتعاون الاقتصادي – مبادئ الأونكتاد التوجيهية للاستثمار” خلال اليوم الأول، الوضع الحالي لإصلاح اتفاقات الاستثمار الدولية في الدول الأعضاء في مجموعة الثمانية وكيف يمكن لهذه الدول تعزيز الحوار والتنسيق الإقليميين بشأن الإصلاح الشامل لاتفاقات الاستثمار الدولية وكيف يمكن لأدوات السياسات الناعمة، ولا سيما المبادئ التوجيهية، أن تساعد في بناء إجماع إقليمي لإصلاح اتفاقات الاستثمار الدولية، وما هي الدروس التي يمكن تعلمها من المناطق الأخرى حول العالم. 

يذكر أن منتدى الاستثمار العالمي، من خلال مجموعة الفعاليات التي يتضمنها، مثل تشجيع الاستثمار في الاقتصاد الأزرق ومنتدى الاستثمار في النظم الزراعية ومؤتمر تمويل شراكات التحول العادل للطاقة: وجهات نظر من فيتنام وإندونيسيا وجنوب أفريقيا، ومؤتمر المسار الأكاديمي وحلقة حوار قادة الاستثمار العالميين، سيواصل جهوده خلال الأيام القادمة من أجل  ترسيخ التزامه بتعزيز الحوارات التي لا تستكشف تحديات الحاضر فحسب، بل تمهد الطريق أيضًا لاستشراف مستقبل يسير فيه الاستثمار والتنمية جنبًا إلى جنب نحو الاستدامة والشمولية والمرونة.

خبراء يستكشفون قدرات غير مسبوقة للذكاء الاصطناعي في اليوم الثاني لمعرض إكسباند نورث ستار

خبراء يستكشفون قدرات غير مسبوقة للذكاء الاصطناعي في اليوم الثاني لمعرض
خبراء يستكشفون قدرات غير مسبوقة للذكاء الاصطناعي في اليوم الثاني لمعرض "إكسباند نورث ستار"

الإمارات العربية المتحدة، 16 أكتوبر 2023: أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة حقيقية في الآونة الأخيرة، وتعتبر الشركات الناشئة جزءاً لا يتجزأ من هذه الثورة. واستُهلت ظاهرة الذكاء الاصطناعي الحالية بإطلاق تطبيق “تشات جي بي تي” ChatGPT في نوفمبر الماضي. واليوم، بات الذكاء الاصطناعي التوليدي قادراً على تحقيق قيمة تصل إلى 4.4 تريليون دولار عبر مختلف القطاعات.

استضاف معرض إكسباند نورث ستار اليوم فعالية “اثنين الذكاء الاصطناعي” لاستعراض إبداعات ما يزيد على 400 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي كان موضوعاً مشتركاً بين مختلف أنشطة الفعالية.

وأقيمت جلسة نقاشية بعنوان “خارطة سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي بقيمة 98 مليار دولار: تعطش صناديق رأس المال الاستثماري تجاه الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العميقة: هبّة مؤقتة أم بداية حقبة جديدة؟”، والتي تناولت دور ابتكارات شركات الذكاء الناشئة في تحويل المؤسسة. وأدار الجلسة كل من علي مادافجي، الشريك الإداري في صندوق مؤسسي Blockchain.

وخلال الجلسة ناقش المشاركون التحديات التي تواجه الشركات الناشئة في مراحلها الأولى، وإجراءات العناية الواجبة المطلوبة مع اتساع نطاق هذه الشركات. وأشار كل من دان بوير، الشريك في شركة SuperSeed VC التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها؛ وشيراج جوبتا، الشريك الإداري في شركة 8X Ventures، الهند؛ إلى أن البيئة الكلية المليئة بالتحديات وتقييد الإنفاق يدفعان الشركات إلى خفض التكاليف. وتلجأ الشركات إلى الذكاء الاصطناعي الذي أثبت فعاليته الاستثنائية في حلّ مكامن الضعف هذه لتبسيط عملياتها التشغيلية. وفي هذا السياق، قال بوير: “ستتحول جميع الشركات في نهاية المطاف إلى الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكس قدرة هذه التقنية على التغيير ومكانتها لهذا الجيل، والتي أعتبرها نقلةً نوعية تُضاهي في أهميتها ظهور الإنترنت”.

الإمارات والسعودية في صدارة مشهد التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وفقاً لتقرير استثمارات رأس المال الجريء – الأسواق الناشئة للربع الثالث من عام 2023 الالصادر عن شركة “ماجنيت” (MAGNiTT ) المتخصصة ببيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، بلغت تمويلات الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الثالث 250 مليون دولار عبر 78 صفقة، بزيادة قدرها 32% قياساً بالربع الثاني من عام 2023. وتصدرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مشهد جذب رأس المال الجريء في المنطقة، حيث سجلت المملكة زيادة بنسبة 172% على أساس ربع سنوي. وفي المقابل، سجلت دولة الإمارات ارتفاعاً بنسبة 55% في حشد التمويلات الجديدة. كما شهدت الإمارات أكبر قدر من عدد الصفقات، حيث استحوذت على حصة الثلث من إجمالي عدد الصفقات المبرمة في المنطقة للأشهر التسعة الأولى من عام 2023.

وخلال فعالية “اثنين الذكاء الاصطناعي” التي أقيمت على هامش فعاليات “إكسباند نورث ستار”؛ أعزى فيليب باهوشي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ماجنت”، أداء الربع الثالث إلى سلسلة من الصفقات الضخمة (100 مليون دولار بالإضافة إلى الصفقات الاستثمارية) في جميع أنحاء المنطقة. وفي حديث إلى وسائل الإعلام قبل إطلاق التقرير، أشار باهوشي إلى زيادة صناديق رأس المال الجريء الجديدة. ففي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أطلقت شركتا “شيميرا كابيتال” و”ألف كابيتال” في دولة الإمارات صناديق جديدة، أما في المملكة فقامت كل من شركة تأثير المالية (IMPACT46) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجمع التمويل لدعم الشركات المحلية الناشئة. وقال باهوشي: “سنتابع عن كثب كيف سيتم تحويل هذه الاحتياطات النقدية إلى استثمارات. وفي الواقع، سيكون النشاط الاستثماري في الربع الرابع من عام 2023 مؤشراً جيداً لاستشفاف مدى قوة مشهد رأس المال الجريء في عام 2024”.

الهند في دائرة الضوء مع توطد العلاقات بينها وبين الإمارات العربية المتحدة

يستضيف معرض “إكسباند نورث ستار 2023” أكبر تجمع للشركات الهندية الناشئة على الإطلاق خارج الهند. ومع استمرار توطد العلاقات الاقتصادية بين الهند والإمارات العربية المتحدة، ثمة اهتمام متزايد بين عمالقة قطاع التكنولوجيا في الهند لدعم قطاع الاقتصاد الرقمي الناشئ في دولة الإمارات. وناقشت جلسة نقاشية تضم كوكبة من أبرز رواد الأعمال ذوي الأصول الهندية، أهمية تطور العلاقات بين البلدين بالنسبة للشركات الناشئة والخطوة التي يتعين على هذه الشركات من شبه القارة الهندية اتخاذها في المرحلة التالية لترسيخ مكانتها في ثاني أكبر اقتصادات العالم العربي.

وناقش روهيت تشيناماني، المؤسس لشركة “داروين بوكس”؛ وأبهيراج سينغ بهال، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في شركة “أوربن كومباني”؛ وأميت زوتشي، المؤسس والشريك الإداري لشركة “مورفوسيس فينشر كابيتال المحدودة”؛ وراماكانت شارما، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ليف سبيس”، معاً سبل التوسع عبر الحدود، حيث أوصوا بوجود إيرادات أساسية لا تقل عن 50 مليون دولار قبل التفكير في التوسع دولياً. ومن المهم للشركات التي تقدم خدماتها لقطاع الأعمال، ولا سيما في مجال تكنولوجيا المعلومات، أن تتمتع بحضور قوي واستمرار في دورة التجديد لضمان القدرة على تحديد السوق الأنسب لكل مُنتج.

ووفقاً للخبراء المشاركين، فإن الوجود المادي وامتلاك الخبرة المحلية، وذلك بما يتناسب مع سياق المنطقة، تعد عناصر أساسية لاكتساب قدرة تنافسية. وفي نهاية المطاف، يجب أن تتبنى شركات خدمة العملاء مبادئ أساسية متسقة، مع تكييف جميع العوامل الأخرى بما يتناسب مع كل سوق، بما في ذلك الخدمات ونماذج التشغيل واستراتيجيات الدخول إلى السوق الأولية.

وينظم معرض “إكسباند نورث ستار“، والذي تستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أكبر نسخة له على الإطلاق هذا العام خلال الفترة بين 15 و18 أكتوبر 2023 في مساحة العرض الجديدة في دبي هاربر. ويستضيف هذا الحدث العالمي التاريخي، عبر فعاليتي “جيتكس جلوبال” و”إكسباند نورث ستار”، أكثر من 1800 شركة ناشئة من أكثر من 100 دولة. كما يجمع الحدث أكثر من 1000 مستثمر يديرون أصولاً بقيمة إجمالية تفوق 1 تريليون دولار أمريكي في إمارة دبي التي استطاعت خلال فترة قياسية أن ترسخ مكانتها في قلب الاقتصاد الرقمي العالمي.

خبير اقتصادي: عملية طوفان الأقصى كبدت اقتصاد الاحتلال خسائر فادحة

خبير اقتصادي: عملية طوفان الأقصى كبدت اقتصاد الاحتلال خسائر فادحة
خبير اقتصادي: عملية طوفان الأقصى كبدت اقتصاد الاحتلال خسائر فادحة

صرح الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أنه منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر الجاري وقد تكبدت إسرائيل خسائر اقتصادية تعد الأكبر تهديدا لاقتصاد إسرائيل منذ حرب 1973 وفق التقارير الدولية، موضحا أن تقديرات بنك إسرائيل لتكلفة الحرب مع المقاومة الفلسطينية قدرت بما لا يقل عن 7 مليار دولار وهي تعادل 27 مليار شيكل، وقد قدرها بنك هبوعليم بأن تبلغ ما لا يقل عن 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي ما يعني زيادة في عجز الموازنة العام المقبل، إضافة إلى التعبئة العسكرية لـ 300 ألف جندي احتياط تركوا وظائفهم .

كما أوضح غراب، أن الاقتصاد الاسرائيلي تكبد خسائر كبيرة منذ بدء عملية طوفان الأقصى فقد تراجعت العملة الاسرائيلية الشيكل أمام الدولار والعملات الأجنبية لأدنى مستوياتها خلال 7 سنوات منذ عام 2016 فقد وصل سعر الدولار 3.98 شيكل، إضافة إلى تزايد تكلفة الشحن والنقل والتأمين ما سيؤدي لارتفاع أسعار السلع المستوردة خلال الفترة القادمة ما سيضطر إسرائيل لرفع سعر الفائدة مرة أخرى لتصل لـ 5%، وهذا ما دفع بنك اسرائيل لضخ ما يقارب الـ 30 مليار دولار في سوق النقد الأجنبي لتقليل تقلبات الشيكل محاولا حمايته، إضافة إلى تكدب مؤشر البورصة أكبر خسائر حيث تهاوت الأسهم الاسرائيلية حيث فقدت أكثر من 16 مليار دولار من قيمتها السوقية في الأيام الأولى .

وأشار غراب، إلى أن تقارير الصحف الإسرائيلية والتقارير الدولية تؤكد إغلاق أغلب الشركات والمصانع الإسرائيلية، إضافة لإغلاق ميناء عسقلان ومنشأة نفط تابعة له وغلق المدارس، إضافة لتعليق عشرات شركات الطيران الأمريكية والكندية والأجنبية الأخرى رحلاتها إلى إسرائيل، كما قدرت صحيفة يديعوت أحرنوت خسائر اليوم الأول فقط لعملية طوفان الأقصى بتقدير 30 مليون دولار، وتضرر مئات المباني، وتوقف تدفق الغاز من حقل تمار، إضافة إلى توقف مشروع نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا خلال أنابيب البحر المتوسط الذي يعد بديلا للغاز الروسي، وقد يرفع ذلك أسعار الطاقة .

تابع غراب، أن الحرب أدت لتراجع عوائد السياحة الإسرائيلية مع توالي إلغاء الحجوزات مع شركات الطيران والفنادق، موضحا أن قطاعي السياحة والغاز هما الأكثر تضررا وأكبر القطاعات خسائر في إسرائيل، إضافة لحدوث نقص في السلع التموينية والغذائية سيزيد من استمرار الحرب، إضافة إلى تراجع معدل النمو الاقتصادي في إسرائيل، إضافة إلى أن تكلفة الصواريخ الإسرائيلية في منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ الموجهة من المقاومة الفلسطينية باهظة التكلفة قد تصل لملايين الدولارات في اليوم الواحد .

مجلس سيدات أعمال دبي يصدر تقريراً حول واقع المشهد الإعلامي والتسويقي في الإمارة

مجلس سيدات أعمال دبي يصدر تقريراً حول واقع المشهد الإعلامي والتسويقي في الإمارة
مجلس سيدات أعمال دبي يصدر تقريراً حول واقع المشهد الإعلامي والتسويقي في الإمارة

أصدر مجلس سيدات أعمال دبي تقريراً شاملاً حول النقاشات التي جرت مؤخراً في أولى فعاليات مبادرة اجتماعات الطاولة المستديرة، وهي مبادرة مبتكرة تركز على القطاعات الاقتصادية المحورية، حيث استعرض التقرير الفرص والتحديات وآفاق النمو في مجال الإعلام والتسويق، وناقش سبل تسخير الأدوات التسويقية والإعلام الجديدة من أجل تطوير هذه القطاعات المهمة.

وشارك في نقاشات الجلسة الأولى من المبادرة أعضاء المجلس العاملين في مجال الإعلام والتسويق. حيث استعرض الحضور واقع القطاع والفرص والتحديات، والحلول المبتكرة وخلصوا إلى توصيات وأفكار جديدة تساهم في تعزيز تنافسية القطاع الإعلامي والتسويقي.

وكما تطرق المشاركون إلى قضية المنافسة المتزايدة في قطاع الإعلام والتسويق والتحولات الديناميكية في سلوكيات المستهلك وقيود الميزانيات، وبروز الذكاء الاصطناعي كأولوية في مستقبل التواصل والاتصال. في حين تناول  التقرير سبل معالجة تحديات الاستحواذ على المواهب بالإضافة إلى أهمية المحافظة على أصحاب المهارات الأكفاء في هذا المجال.

وتحدث التقرير عن أهمية مؤثري التواصل الاجتماعي في المشهد العام للتسويق والإعلام في دبي، رغم بعض التحديات حول مصداقية بعض المؤثرين، إلا أن جميع المشاركين بطاولة النقاش أكدوا الدور المتنامي لهذه الفئة في المستقبل ولو كان ذلك بطريقة تحولية غير تقليدية، مسلطين الضوء على أهمية اختيار المؤثر الأكثر ملائمة للمجال التسويقي والإعلامي للعلامة التجارية للشركة المستهدفة.  

وينظم مجلس سيدات أعمال دبي خلال شهر نوفمبر ثاني جلساته حول قطاع الخدمات المالية، يعقبها جلسة ثالثة حول قطاع التكنولوجيا في شهر يناير من العام المقبل.

 وتعتبر السلسلة النقاشية جزءاً من مبادرات مجلس سيدات أعمال دبي التي تستهدف تعزيز وعي سيدات ورائدات الأعمال والعاملين في مجتمع الأعمال حول مواضيع مختلفة ترتقي بأعمالهن وتنميها، وتعزيز مهارات دراسة السوق والتعرف على فرصها وآليات الاستفادة منها.  

وقد تأسس مجلس سيدات أعمال دبي في العام 2002 تحت مظلة غرفة تجارة دبي، حيث يعتبر ممثلاً رسمياً لسيدات ورائدات الأعمال في دبي، ويهدف إلى توفير الدعم والرعاية لسيدات ورائدات الأعمال في الإمارة، اللاتي يخطين الخطوة الأولى لهن على درب عالم الأعمال، حيث يلعب المجلس دوراً هاماً في تعزيز مساهمة سيدات الأعمال باقتصاد الدولة، والدفع بالتنمية الاقتصادية في جميع قطاعات مجتمع الأعمال.

 

مبادرة رواد النيل تطلق الدورة الثالثة من برنامج مسرعات الأعمال بالتعاون مع HSBC

مبادرة رواد النيل تطلق الدورة الثالثة من برنامج مسرعات الأعمال بالتعاون مع HSBC
مبادرة رواد النيل تطلق الدورة الثالثة من برنامج مسرعات الأعمال بالتعاون مع HSBC

أعلنت مبادرة رواد النيل-احدى مبادرات البنك المركزي المصري وتنفذها جامعة النيل الاهلية بالتعاون مع عدد من البنوك والجهات عن إفتتاح الدورة الثالثة من برنامج مسرعات الأعمال للشركات الناشئة بالتعاون مع HSBC مصر والتي تركز على 4 مجالات هي التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الزراعية والتكنولوجيا الطبية وتكنولوجيا التعليم.

ويستمر البرنامج لمدة 6 أشهر، ويشارك فيها 9 شركات عاملة في مجالات التكنولوجيا المختلفة وستحصل الشركات الناشئة المشاركة على الاستشارات و التحليلات المتخصصة لتأهيلها لتوسيع أنشطتها وزيادة قدراتها التنافسية بالإضافة إلى كيفية الحصول على استثمارات لتمويل توسعاتها.

وأعربت الدكتورة هبة لبيب، المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، عن سعادتها بافتتاح الدورة الثالثة من البرنامج المكثف لتسريع الأعمال المقدم من المبادرة ويرعاه بنك HSBC مصر، مشيرة إلى أن هذه الدورة تأتي بعد النجاح الكبير الذي تحقق خلال الدورتين السابقتين.

وأوضحت أن اختيار الشركات الناشئة المشاركة في الدورة تم بدقة فائقة، مع التركيز على الأفكار الواعدة التي ستسهم في تحقيق قفزة نوعية في قطاعات التكنولوجيا المختلفة، سواء في مجال التكنولوجيا المالية، أو التكنولوجيا الزراعية، أو التكنولوجيا الصحية، أو تكنولوجيا التعليم.

من جانبها..أكدت ياسمين فريد رئيس قطاع الأعمال و الشركات الصغيرة و المتوسطة ببنك HSBC مصر تطلعها لبدء الجولة الثالثة من مبادرة رواد النيل ، نظراً لما تستهدفه من دعم للاقتصاد الجديد في مصر، وما ستسهم به بعض الأفكار المشاركة في التوسع في مجالات التنمية المستدامة في مصر.

وأشارت إلى أن العديد من الشركات المشاركة في هذه الجولة تقدم حلولا و خدمات تتسم بالمرونة و القابلية للتنفيذ للأفراد و كذلك الشركات العاملين بقطاعات التكنولوجيا المالية و الزراعية و الصحة، بالإضافة إلى بعض القطاعات الحيوية الأخرى و التي لم يتم الاستغلال الأمثل بعد للحلول التكنولوجيا و الرقمية بها.

كما أكدت رئيس قطاع الأعمال و الشركات الصغيرة و المتوسطة ببنك HSBC مصر أن HSBC ملتزم بالمساعدة في قيادة عملية تحول الاقتصاد العالمي نحو الحياد الكربوني و دعم الحكومة المصرية لدفع مشاركة أكبر للقطاع الخاص نحو مشاريع مستدامة، وذلك كجزء من التزام البنك بإطلاق حلول مالية لدعم الإنتقال إلى مستقبل خالِ من الانبعاثات الكربونية.

من جانبه..قال المهندس محمد الكتاتني مدير برنامج مسرعات الأعمال بمبادرة رواد النيل إنه تم خلال هذه الدورة مراعاة العمل على زيادة حصول الشركات المشاركة على فرص للتشبيك مع المستثمرين، لاسيما بعدما انتهت الدورة السابقة بتخرج شركات نجحت في التوسع والنمو ووصلت قيمة مبيعاتها إلى أكثر من 134 مليون جنيه.

وأشار الكتاتني إلى أن تركيز هذه الدورة على التكنولوجيا المالية والزراعية والطبية والتعليم، يأتي نظرا لأنها تعد ركيزة أساسية في عملية التحول الرقمي والتي تعتبر توجها رئيسيا لمبادرة رواد النيل، مما يؤثر بشكل إيجابي في دعم الانشطة الاقتصادية المختلفة والمستهدفة من قبل الشركات المشاركة في هذه الدورة.

وزارة الدفاع الإماراتية تنظم إحاطة للإعلان عن تفاصيل معرض دبي للطيران 2023

معرض دبي للطيران 2023
معرض دبي للطيران 2023

عقدت وزارة الدفاع الإماراتية إحاطة تعريفية للإعلان عن تفاصيل معرض دبي للعام 2023، الدورة الأكبر من نوعها منذ إطلاق المعرض في العام 1989، وشارك في الإحاطة مجموعة من السفراء والملحقين العسكريين من مختلف أنحاء العالم.

وفي كلمته الافتتاحية للإحاطة التعريفية رحب سعادة اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد غافان الجابري المدير التنفيذي للجنة العسكرية المنظمة للمعرض، بالحضور وسلط الضوء على الدور الفاعل الذي يلعبه المعرض في تعزيز التعاون مع الدول والمنظمات المختلفة على الصعيدين المحلي والدولي.

وبهذا الصدد، قال سعادة اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد غافان الجابري المدير التنفيذي للجنة العسكرية المنظمة للمعرض: “يعتبر معرض دبي للطيران من أبرز الفعاليات الرائدة عالمياً في قطاعي الطيران والفضاء، حيث يعد منصة عالمية يتيح لنخبة الخبراء والمختصين وصناع القرار في قطاع الطيران مناقشة أهم المواضيع والتحديات وتعزيز أسس التعاون التي من شانها تحقيق المستهدفات المرجوة وضمان مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطيران. نتطلع إلى استقبال الوفود من جميع أنحاء العالم، بما فيهم من ممثلي وزارات الدفاع ورؤساء الأركان والقادة وكبار المسؤولين، في معرض دبي للطيران الذي يواصل إرساء دوره الريادي في تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الدول المختلفة، وترسيخ علاقاتنا البناءة مع شركائنا الاستراتيجيين في قطاعي الطيران والفضاء”.

وسلطت وزارة الدفاع الضوء على الميزات الجديدة التي ستتوفر خلال فعاليات معرض دبي للطيران، بما في ذلك جدول أعمال المؤتمر الذي يغطي العديد من المواضيع الرئيسية، منها مستقبل قطاع الطيران المدني وتجارب الركاب، بالإضافة إلى مؤتمر وزارة الدفاع لصلاحية الطيران والسلامة. كما سيستضيف معرض دبي للطيران أيضًا مؤتمر دبي الدولي لقادة الطيران في الفترة التي تسبق الحدث الرئيسي.

وأكد تيم هاوز، المدير الإداري لمجموعة تارسوس، الجهة المنظمة لمعرض دبي للطيران، أنه من المتوقع أن يشهد المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 1400 جهة عارضة من 95 دولة، إضافة إلى 400 جهة عارضة جديدة، والذين سيسلطون الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول المستدامة في القطاع. وستضيف نسخة هذا العام أيضاً أكبر جناح لقطاع الفضاء في تاريخ المعرض، والذي سيضم أحدث التقنيات والحلول التي تعزز من مسيرة الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران.

وتقام دورة هذا العام من معرض دبي للطيران، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في مطار دبي وورلد سنترال (DWC)، خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر 2023. ويسلط المعرض هذا العام الضوء على أحدث التوجهات في مجالات مثل تقنيات الفضاء وجهود التوطين في القطاع من خلال حملة “اصنع في الإمارات”، والدور المحوري للشركات الناشئة في تسريع وتيرة تنفيذ أجندة الاستدامة في القطاع.

مديرة صندوق النقد: مصر حققت تقدمًا ملموسًا على كافة الجبهات ومن المحتمل إجراء المراجعة قبل نهاية العام

محافظ المركزي ووزير المالية يتعاملان بشكل جيد مع التحديات الصعبة للغاية
محافظ المركزي ووزير المالية يتعاملان بشكل جيد مع التحديات الصعبة للغاية

 

أكدت كريستالينا جورجييفا مديرة صندوق النقد الدولي، تحقيق مصر تقدمًا على عدد من الجبهات، بما في ذلك السياسة المالية، وتنفيذ استراتيجية طرح الشركات الحكومية، إلى جانب التعاون مع فريق الصندوق حول أفضل السبل لإدارة السياسات النقدية، مشيرة إلى إنه من المحتمل تنفيذ المراجعة الاقتصادية بشأن القرض البالغ قيمته 3 مليارات دولار قبل نهاية العام الحالي.

وقالت جورجييفا في أول ندوة صحفية لها خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة بمراكش من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، أن حسم الموعد يستند إلى أن الطرفين قادران على حل جميع القضايا المتبقية.

أضافت: “مصر نجحت. ونحن حاليا نقوم بتحديد التحديات للتأكد من قدرتها على تحقيق مزيدا من التقدم وتحديد موعد للمراجعة”.

واختتمت جورجيفا كلمتها قائلة: “احترامي للسلطات المصرية ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية الذين يتعاملون بشكل جيد مع التحديات الصعبة للغاية”.

وفي الشهر الماضي، قالت مصر إنها اتفقت مع صندوق النقد الدولي على دمج المراجعة الأولى والثانية للصندوق لبرنامج الإصلاح الاقتصادي بعد تأجيل المراجعة الأولى باستمرار وسط تساؤلات حول التقدم الذي أحرزته القاهرة في الوفاء بشروط صندوق النقد الدولي.

ووافق صندوق النقد الدولي في ديسمبرعلى تقديم قرض بقيمة 3 مليارات دولار من “تسهيل الصندوق الممدد” لمصر، لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الناتجة عن اضطراب الأوضاع الدولية

إسبانيا تدعم محكمة النقض المصرية لمكافحة الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين

إسبانيا تدعم محكمة النقض المصرية لمكافحة الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين
إسبانيا تدعم محكمة النقض المصرية لمكافحة الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين

الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، بالشراكة مع
اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية.
بدأت منظمة مكافحة الإتجار بالأشخاص (NCCPIM &TIP) ورشة عمل لبناء القدرات لمدة ثلاثة أيام مع محكمة النقض المصرية لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين.

وفي إطار مشروع التعاون في مجال حوكمة الهجرة (CONMIGO) الممول
من قبل الاتحاد الأوروبي (EU)، تعد ورشة العمل هذه جزءًا من برنامج أكبر لبناء القدرات مكرسة لتطوير مهارات القضاة المصريين لإدارة قضايا الاتجار بالبشر بشكل فعال، والتهريب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

طوال ورشة العمل، سيكون المشاركون مجهزة بالمعايير والممارسات القانونية الدولية والوطنية، بالإضافة إلى القدرة على تحليل المؤشرات ذات الصلة وتقييم معايير العقوبة في هذه الحالات.

وقد حضر الجلسة الافتتاحية، التي عقدت يوم 10 أكتوبر، السفيرة نائلة جبر،
رئيس NCCPIM & TIP، والقاضي شريف الشيتاني، نائب رئيس محكمة
تمييز وعضو دائرة العلاقات الدولية.

على مدى اليومين القادمين من ورشة العمل، ستقوم لجنة من الحكام الخبراء من تقديم المشاركين مع البيانات ودراسات الحالة لدعم تجربتهم المهنية مع المعرفة اللازمة لاتخاذ موقف استباقي لتحسين إدارة الهجرة.

كما أن مشروع CONMIGO مخصص لتحسين إدارة الهجرة في مصر، والعمل بشكل وثيق مع NCCPIM وTIP لتطوير القدرات لجميع أصحاب المصلحة المعنيين من أجل جعل الهجرة قوة دافعة للتنمية، تستخدم الأنشطة نهجا متعدد الأبعاد لإدارة الهجرة بما يتماشى مع أهداف الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

إتمام عملية الاكتتاب بأسناد قرض البنك العربي المستدامة بنجاح كبير

إتمام عملية الاكتتاب بأسناد قرض البنك العربي المستدامة بنجاح كبير
إتمام عملية الاكتتاب بأسناد قرض البنك العربي المستدامة بنجاح كبير

أعلن البنك العربي عن نجاح عملية الاكتتاب في أسناد القرض الدائمة ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال التنظيمي والتي أصدرها البنك مؤخراً بالدولار الأمريكي، والذي يعتبر أول اصدار للسندات الدائمة المستدامة بالمملكة الاردنية الهاشمية.

وأشار البنك إلى أن الإصدار الذي تم طرحه والبالغ 250 مليون دولار أمريكي وبسعر فائدة ثابت بلغ 8 % من خلال عملية اكتتاب خاص حقق نجاحاً مميزاً حيث يعتبر هذا الاصدار هو الأضخم في تاريخ المملكة لهذا النوع من أدوات الدين الدائمة. وقد تم الاكتتاب من قبل كبار المستثمرين من الأفراد والشركات في المملكة وفي عدد من الدول التي يعمل بها البنك. وقد تم إدراج هذه الأسناد في بورصة لندن – سوق الأوراق المالية الدولية و سوق السندات المستدامة.

ويهدف البنك العربي من خلال هذه الأسناد إلى تعزيز وتنويع مصادر تمويل قاعدته الرأسمالية ودعم استراتيجيته وخططه المستقبلية الهادفة لتحقيق مزيد من النمو والتوسع الإقليمي بما ينعكس إيجاباً على المساهمين. 

وفي تعليقه على نجاح عملية الاكتتاب قال السيد صبيح المصري – رئيس مجلس إدارة البنك العربي: ” يجسد الإقبال الكبير على هذا الاكتتاب مستويات الثقة العالية التي يحظى بها البنك العربي بين أوساط المستثمرين، حيث تجاوز الطلب على الاكتتاب بهذه الأسناد قيمة الاصدار”. وعبر المصري عن شكره وامتنانه للمستثمرين أفراداً وشركات من داخل المملكة وخارجها، مؤكداً على حرص البنك العربي على مواصلة مسيرة نجاحه والاستمرار في تحقيق رؤيته المستقبلية الطموحة واستراتيجيته المؤسسية الفاعلة بما يعزز من مكانته الرائدة على صعيد الصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً. وأشاد المصري بالدور الداعم الذي يقوم به البنك المركزي الأردني وهيئة الأوراق المالية والذي يعزز من ثقة المستثمرين بالقطاع المصرفي الاردني.   

بدورها عبرت الآنسة رندة الصادق – المدير العام التنفيذي للبنك العربي عن سعادتها بنتائج عملية الاكتتاب قائلة: “نعتز بالثقة العالية التي منحنا إياها المستثمرون من خلال هذا الإصدار المتميز، لا سيما وأن هذه الأسناد الدائمة سيتم توظيف حصيلتها لتمويل محفظة مؤهلة من المشاريع المستدامة ضمن سياسة البنك واستراتيجيته في دعم المشاريع البيئية والمجتمعية والحوكمة (ESG)”. 

وأضافت الصادق: “نتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى تحقيق المزيد من الانجازات والاستمرار في تعزيز مستويات أداء البنك عبر مختلف قطاعات الأعمال من خلال التواجد في أسواق جديدة وتنويع مصادر الدخل ومواصلة تقديم خدمات وحلول مصرفية شاملة تعززها منظومة متكاملة من الخدمات والقنوات الرقمية، وبما يواكب أحدث التطورات التي تشهدها الصناعة المصرفية العالمية”.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي والذي يتخذ من عمَّان – الأردن مقراً له تأسس في العام 1930 وهو يضم واحدة من أكبر الشبكات المصرفية العربية العالمية والتي تشمل ما يزيد عن 600 فرع موزعة عبر خمس قارات. كما ويحظى البنك بحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم. وكانت مجلة “غلوبال فاينانس Global Finance” العالمية ومقرها نيويورك قد منحت البنك العربي مؤخراً جائزة “أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2023″، وذلك للعام الثامن على التوالي.