Home Blog Page 6

فندق فورسيزونز أبوظبي جزيرة الماريه يحتفي بيوم المرأة الإماراتية ببرنامج ثقافي ملهم

يحتفي فندق فورسيزونز أبوظبي جزيرة الماريه بيوم المرأة الإماراتية من خلال برنامج ملهم من الفعاليات يجمع بين الثقافة والفن وعالم الطهي لتكريم المرأة الإماراتية ومواهبها وإنجازاتها.  وتنطلق الفعاليات في 28 أغسطس بجلسة حوارية حصرية تحت عنوان “المرأة وبناء الوطن” تليها تجربة إبداعية غامرة بعنوان من “اللوحة إلى الوشاح” بالتعاون مع علامة ليلا كورا، تمزج بين الفن والأزياء. كما سيتاح للزوار، ابتداءً من التاريخ نفسه، الاستمتاع بـمعرض فني يستمر لمدة شهر كامل، بالإضافة إلى تجربة شاي بعد الظهيرة بطابع أنيق ونكهات محلية مميزة تمّ إعدادها خصيصاً للاحتفاء بهذه المناسبة.

ابتداءً من الساعة الرابعة عصراً، يقدّم فندق فورسيزونز أبوظبي جزيرة الماريه جلسة حوارية ملهمة بعنوان “المرأة وبناء الوطن” ستشارك فيها المعمارية والأكاديمية أسماء بوخماس، حيث تسلط الضوء على دورها في التدريس والبحث بجامعة زايد في دعم التجارب المحلية وإبراز المساهمات الفعالة للنساء في مجال العمارة. كما يبرز عملها ضمن مجموعة أبحاث الثقافة الصحراوية، تحديها للتعريفات التقليدية للنجاح، من خلال إعلاء قيمة الروايات الشفوية والمعرفة المجتمعية.

تنضم إليها الفنانة متعددة التخصصات رقية الهاشمي، خريجة جامعة زايد، التي تتنقّل ممارساتها الفنية بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي والخزف والتركيب الفني، لاستكشاف الروابط بين الذاكرة والطبيعة والفضاء. وقد عملت كقيّمة متدرّبة مساعدة في متحف جوجنهايم أبوظبي، كما شاركت في معارض بارزة مثل “الفن الذي يستمر بالعطاء” لتقدّم منظوراً مميزاً حول الإبداع والهوية الثقافية.

وسيتأمل المتحدثون معاً في رحلاتهم الشخصية، والعوامل التي أثّرت في مسيرتهم، ورؤيتهم المشتركة لتمكين المرأة في مجالات الفن والتصميم داخل دولة الإمارات.

وعقب الجلسة الحوارية الملهمة، ستكشف رقية الهاشمي عن معرضها الفني الواعد الممتد لشهر كامل في ردهة فندق فورسيزونز أبوظبي جزيرة الماريه. ويقام المعرض بالتعاون مع غاليري عائشة العبار، حيث يستكشف كيفية تداخل المشاهد المادية والمفاهيمية مع الإدراك والجسد.

ويستمر المعرض من 28 أغسطس حتى 28 سبتمبر، حيث تدعو كل قطعة فنية الزوار إلى رؤية العالم من منظور جديد، ليشكل المعرض احتفاءً نابضاً بموهبة المرأة الإماراتية وتأثيرها، تكريماً لدورها في هذا اليوم الاستثنائي.

وفي وقت لاحق، ستقدّم علامة ليلا كورا المتخصّصة في الإكسسوارات الفاخرة تجربة تفاعلية حصرية، تتيح للحضور تصميم أعمال فنية مرسومة يدوياً يتم تحويلها إلى أوشحة حريرية مصممة خصيصاً لهم. وتُعد هذه التجربة طريقة مميزة للاحتفاء بـيوم المرأة الإماراتية، حيث يحظى المشاركون بحرية إبداعية كاملة لاستكشاف الألوان والملمس والزخارف، ما يتيح لهم ابتكار تذكار شخصي ثمين يحمل بصمتهم الخاصة. وتختتم الاحتفالية بأناقة مع تجربة شاي بعد الظهيرة المصممة خصيصاً لهذه المناسبة.

شاي ما بعد الظهيرة ليوم المرأة الإماراتية

فرصةٌ مميزة لعيش أحلى الأوقات لجميع السيدات مع تجربة شاي ما بعد الظهيرة المصممة خصيصاً ليوم المرأة الإماراتية في ردهة الميلسابتداءً من 28 أغسطس وحتى 28 سبتمبر، يجتمع عبق الضيافة الإماراتية مع مجموعة مختارة من النكهات الشهية، بما في ذلك الكنافة بجبن الماعز الكريمي ومنقوشة اللوبستر الغنية.

أما لمحبي الحلويات، فتنتظركم نكهات مميزة مثل الفينانسييه بالفستق والراسبيري وتارت الكراميل المالح الفاخر، والتي تقدَّم مع تشكيلة من الشاي أو القهوة. جميع المأكولات محضّرة بمكونات محلية مختارة بعناية، لتجمع بين الأصالة ومتعة المذاق العصري. يبلغ سعر تجربة شاي ما بعد الظهيرة 260 درهماً للشخص الواحد.

الموعد: من 28 أغسطس إلى 28 سبتمبر

المكان: ردهة المجلس

 السعر: 260 درهماً للشخص الواحد

ملتقى فورتشن العالمي 2025 ينعقد في الرياض، المملكة العربية السعودية يومي 26-27 أكتوبر

ملتقى فورتشن العالمي 2025 ينعقد في الرياض، المملكة العربية السعودية يومي 26-27 أكتوبر
ملتقى فورتشن العالمي 2025 ينعقد في الرياض، المملكة العربية السعودية يومي 26-27 أكتوبر

أعلنت مجلة فورتشن اليوم عزمها تنظيم “ملتقى فورتشن العالمي” لعام 2025 في العاصمة السعودية الرياض، وذلك خلال يومي 26 و27 أكتوبر 2025.  وعلى مدار ثلاثين عامًا من تاريخه، عُقد المنتدى العالمي في مواقع عديدة، غير أنها المرة الأولى التي يُعقد فيها الحدث في السعودية[HS1] . ويعكس اختيار العاصمة السعودية مكانة المملكة المتصاعدة كمركز عالمي للأعمال والتجارة والابتكار.

ويحشد “ملتقى فورتشن العالمي” في نسخته الحالية، نخبة من الرؤساء التنفيذيين، وقادة كبرى الشركات المدرجة على قائمة فورتشن 500، إلى جانب شخصيات تنفيذية بارزة من شركات متعددة الجنسيات، وشركات ناشئة سريعة النمو، ومؤسسات مؤثرة في قطاعات المال، والطاقة، والنقل، والتكنولوجيا. وينعقد الملتقى في أجواء استثنائية ومغلقة إذ يقتصر حضوره على المدعوين فقط. 

ويأتي تنظيم هذه النسخة في توقيت محوري للاقتصاد العالمي ومنظومة الأعمال؛ حيث يهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون، وتمكين التواصل المباشر بين القيادات، وفتح حوارات تحوّلية. وفي ظل التطورات الهائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتقلبات الجيوسياسية، والتحوّلات الديموغرافية العالمية، يأتي الملتقى هذا العام تحت عنوان “الاندماج الكبير”The Great Convergence“، والذي يستكشف كيف تتقاطع هذه القوى مجتمعة لإعادة تشكيل مستقبل الأعمال والمجتمعات والقيادة.

ويشارك في ملتقى فورتشن السنوي، الذي يدخل الآن عقده الثالث، نخبة من القادة منهم:

  • الرئيس التنفيذي لشركة هيوماين، السيد طارق أمين.
  • الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كوالكوم، السيد كريستيانو آمون.
  • الرئيس التنفيذي لشركة خطوط دلتا الجوية، السيد إد باستيان.
  • الرئيسة التنفيذية لبورصة هونغ كونغ للمقاصّة والتسوية، السيدة بوني تشان.
  • الرئيسة التنفيذية لشركة سيتي غروب، السيدة جين فريزر.
  • المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة وي رايد، السيد توني هان.
  • الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة فرانكلين تمبلتون، السيدة جينيفر جونسون.
  • رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة هني ويل، السيد فيمل كابور.
  • رئيسة مجموعة بورصة نيويورك، السيدة لين مارتن.
  • الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة إم تي إن، السيد رالف موبيتا.
  • المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جروك، السيد جوناثان روس.
  • المديرة والرئيسة التنفيذية لمجموعة دي بي إس، السيدة تان شو شان.
  • الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، السيد ريتشارد تنغ.

وينضم إلى المتحدثين نخبة من قادة الفكر في مجالي السياسات والاقتصاد على مستوى العالم، من بينهم: الرئيس السابق لجمهورية كولومبيا السيد إيفان دوكي ماركيز، وعضو مجلس الشيوخ الإيطالي ورئيس وزراء إيطاليا الأسبق السيد ماتيو رينزي، ومؤسس شركة بريدجووتر أسوشيتس Bridgewater Associates السيد راي داليو.[AA2] 

وفي إطار الإعلان عن موقع انعقاد الملتقى، قالت الرئيسة التنفيذية لـ”فورتشن ميديا، السيدة أناستاسيا نيركوفسكايا: “تقف المملكة العربية السعودية اليوم في قلب تحوّل تاريخي يشهده عالم الأعمال على مستوى العالم. فبفضل التنويع السريع لاقتصادها، واستثماراتها الاستراتيجية، ورؤيتها المستقبلية الطموحة، أصبحت المملكة تشكل مركزًا حيويًا للتجارة والابتكار والاستثمار.”

وأضافت: بالنسبة للشركات العالمية، سواء تلك التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها أو من مناطق أخرى، لم يعد التفاعل مع هذه المنطقة خيارًا – بل ضرورة للنمو المستدام والتنافسية طويلة الأمد. وتفخر فورتشن بانعقاد ملتقاها العالمي للمرة الأولى في الرياض، حيث يجتمع أبرز القادة المؤثرين على مستوى العالم لاستكشاف الفرص، وبناء الشراكات، والمساهمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي.”

من جهته، قال معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد: “تمثل الرياض اليوم مركزًا عالميًا يلتقي فيه رواد الأعمال لاستشراف المستقبل. وعبر استضافة ملتقى فورتشن العالمي، تؤكد السعودية مجددًا على مكانتها في صميم الحوار العالمي حول النمو والابتكار والتعاون”.

وقالت رئيسة تحرير مجلة فورتشن ومديرة المحتوى السيدة أليسون شونتل: “في الوقت الذي يدخل فيه المشهد التجاري العالمي العام عصرًا يتّسم بتسارع تطوّر التكنولوجيا، والتحوّلات الجيوسياسية غير المتوقعة، والتحوّل الديموغرافي بين الأجيال، يجمع ملتقى فورتشن العالمي بكل فخر في الرياض، مسؤولين تنفيذيين وقادة من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مبتكرين وأصحاب رؤى استشرافيّة.” وأضافت: “في العام 2025، تتموضع المملكة العربية السعودية في قلب التغيير الديناميكي على الصعيدين الثقافي والاقتصادي. ونحن نتطلّع لتسهيل عقد حوار حاسم وفريد من نوعه بموازاة إبرام صفقات من شأنها تشكيل الفصل التالي من الأعمال التجارية على مستوى العالم”.

وتتم استضافة برنامج الملتقى العالمي 2025 من قبل صحفيي مجلة فورتشن الحائزين على جوائز، ومن المقرر أن يستند البرنامج إلى التقارير المعدة على مدار العام بشأن قوائم فورتشن 500 وفورتشن جلوبال 500. ويترأس المنتدى كل من المديرة التنفيذية للتحرير في فورتشن لايف ميديا السيدة ديان برادي، والمحرر التنفيذي لمجلة فورتشن في آسيا السيد كلاي تشاندلر، والمحرر التنفيذي لمجلة فورتشن في قسم المقالات الخاصة السيد مات هايمر، ورئيسة التحرير ومديرة المحتوى السيدة أليسون شونتيل. كما سينضم إليهم مديرا التحرير في فورتشن لايف ميديا السيدة كريستين ستولر والسيد إيللي أوستن، ومحرر فورتشن للذكاء الاصطناعي السيد جيريمي كان، ومدير التحرير في فورتشن السيد بيتر فانهام، إلى جانب المضيفين الضيوف؛ الصحفية والمراسلة الدولية الأستاذة هالة غوراني، ونائب رئيس التحرير في عرب نيوز الأستاذة نور نقلي.

لمزيد من المعلومات والجدول الكامل، الرجاء زيارة موقع الحدث عبر النقر هنا.

آرثر دي ليتل تكشف في تقريرها الجديد عن مؤشر استغلال الموارد لتعظيم الاستفادة من احتياطيات الغاز الطبيعي بدول مجلس التعاون الخليجي

آرثر دي ليتل تكشف في تقريرها الجديد عن مؤشر استغلال الموارد لتعظيم الاستفادة من احتياطيات الغاز الطبيعي بدول مجلس التعاون الخليجي
آرثر دي ليتل تكشف في تقريرها الجديد عن مؤشر استغلال الموارد لتعظيم الاستفادة من احتياطيات الغاز الطبيعي بدول مجلس التعاون الخليجي

كشفت آرثر دي ليتل في تقرير جديد لها بعنوان “تعظيم الاستفادة من احتياطيات الغاز الطبيعي بدول مجلس التعاون الخليجي”، عن منهجيتها القائمة على البيانات لمساعدة دول مجلس التعاون الخليجي في اتخاذ قرارات أفضل حول كيفية استغلال ثرواتها من الغاز الطبيعي بتحسين كفاءة التوزيع على القطاعات المختلفة، وبذلك يمكن لصناع القرار والسياسات ومخططي الشركات من خلال “مؤشر استغلال الموارد”، تقييم العائد الاقتصادي والصناعي والاجتماعي للغاز عبر منهجية منظمة ومقارنة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.

تمتلك دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعةً احتياطيات مؤكدة من الغاز الطبيعي تتجاوز 40 تريليون متر مكعب، وهو ما يمثل حوالي 20% من إجمالي الاحتياطيات العالمية، إذ تستحوذ قطر وحدها على 24.7 تريليون متر مكعب، كأكبر احتياطي في المنطقة، وكدولة رائدةً عالميًا في صادرات الغاز الطبيعي المسال. وهو ما يؤكد على الدور الاستراتيجي للمنطقة بحجم إنتاجها السنوي الضخم، حيث تنتج قطر 211 مليار متر مكعب، والمملكة العربية السعودية 124 مليار متر مكعب، و دولة الإمارات العربية المتحدة 56 مليار متر مكعب، وعُمان 54 مليار متر مكعب، بينما تنتج الكويت والبحرين 20 مليار متر مكعب أو أقل لكل منهما، مما يجعلهما تعتمدان بشكل كبير على الواردات لتلبية الطلب المحلي.

كانت قرارات دول مجلس التعاون بشأن توزيع الغاز على القطاعات الاقتصادية تتبع فيما مضى منطقًا بسيطًا يتمثل في تلبية احتياجات الطاقة المحلية، ودعم الصناعات الرئيسية، والوفاء بالتزامات التصدير، إلا أن تقرير آرثر دي ليتل البحثي الأخير يُحذر من مغبة هذا النهج الذي قد يحول دون الاستغلال الأمثل لقيمة اقتصادية هائلة إذا لم يتم الاعتماد على طريقة أكثر تنظيمًا في توزيع استخدامات الغاز الطبيعي على القطاعات الاقتصادية المختلفة، ولمعالجة هذا التحدي، يوفر مؤشر استغلال الموارد إطارًا للدمج بين خمسة من الأبعاد الاستراتيجية المترابطة في نتيجة مقارنة واحدة، فيراعي أولًا تأثير الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لقياس الربحية الحقيقية المُولّدة لكل وحدة من الغاز، مع الأخذ في الاعتبار تكلفة الفرصة البديلة لتقديم صورة مالية دقيقة، ثم يُقيّم مساهمة الغاز في الناتج المحلي الإجمالي، بحيث يعكس الآثار المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن استخدام الغاز على الناتج الوطني، مع مراعاة الآثار المُضاعِفة عبر سلاسل الإمداد. كما يقيّم “استحداث فرص العمل الجديدة” ليس فقط على أساس عدد الوظائف المستحدثة، ولكن أيضًا على أساس جودتها، بالإضافة إلى مواءمتها مع الاستراتيجيات الوطنية للقوى العاملة ودورها في تطوير المهارات والارتقاء بها. كما يدرس بُعد التعقيد الاقتصادي كيفية دعم عملية توزيع الغاز لجهود التنويع الاقتصادي والتطوير الصناعي، فيعطي الأفضلية للمسارات التي من شأنها تمكين إنتاج الصادرات الأكثر تطورًا وقيمة. وأخيرًا، يأخذ في الاعتبار أوجه التكامل مع الأسواق العالمية من خلال تحديد القطاعات التي يمكن لاستخدام الغاز فيها أن يعزز من الشراكات التجارية والجاهزية للتصدير والبنية التحتية الحالية، بهدف توسيع النفوذ الاقتصادي للمنطقة.

توضح الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة أهمية هذا النهج، ففي صناعة الألومنيوم على سبيل المثال، قد تصل تكلفة الطاقة إلى 40% من تكاليف الإنتاج، كما أن إجمالي استهلاكها قد يمثل حوالي 50% من التكلفة الإجمالية لإنتاج الألمنيوم. وفي الوقت الذي يمكن لتوفير الغاز بأسعار معقولة أن يعزز من الميزة التنافسية بتقليص التكلفة، إلا أن مؤشر استغلال الموارد من شأنه أن يساعد صناع القرار على مقارنة هذه الميزة بالقيمة المحتملة لإعادة توجيه الكمية نفسها من الغاز نحو استخدامات ذات عوائد أعلى، كتصدير الغاز الطبيعي المسال أو إنتاج البتروكيماويات المعقدة.

وفي معرض حديثه عن التقرير صرح السيد/ بيتر كازناتشيف، مدير المشاريع في شركة آرثر دي ليتل، الشرق الأوسط، قائلاً: ” لا يهدف مؤشر استغلال الموارد إلى فرض مسار واحد لتوزيع الغاز على القطاعات الاقتصادية، بل يهدف إلى تزويد صانعي القرار بالأدوات اللازمة لاختيار المسارات التي تخدم الأهداف الوطنية وتدعم جهود التنويع الاقتصادي وتُعزّز القدرة على الصمود بعيد المدى في وجه التحديات المستقبلية. كما يمكننا من خلال قياس الربحية، والأثر الاقتصادي، والمواءمة الاستراتيجية مجتمعين في إطار واحد، من تقديم رؤية شمولية حول المجالات التي يُحقق الغاز فيها أكبر قيمة ممكنة”.

هذا ويمكن تخصيص المؤشر وتعديله ليتلاءم مع الأولويات الوطنية عبر تعديل الأوزان النسبية لأبعاده الخمسة، مع إعادة معايرته بما يتوافق مع تطورات السوق أو ظهور صناعات جديدة. وتتراوح تطبيقاته من مساعدة الحكومات على تحديد أهداف التخطيط طويلة الأجل وحتى تمكين المخططين في الشركات والمشاريع المشتركة من تحقيق التوازن بين الاحتياجات المحلية وفرص التصدير.

علمًا بأن الاضطرابات الأخيرة في التجارة العالمية، بالإضافة إلى التوسع الصناعي في المنطقة، قد عززا من أهمية وجود استراتيجيات توزيع قائمة على الأدلة، وفي ظل ارتفاع الطلب الداخلي بالدول المنتجة الكبرى مثل قطر والمملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، ووقوع الدول التي تعتمد على الاستيراد كالكويت والبحرين تحت ضغط أكبر لتأمين إمداداتها من الغاز، يأتي هذا الإطار ليوفر أداة موحدة للتوزيع الاستراتيجي للغاز على القطاعات الاقتصادية.

وفي سياق متصل صرح السيد/ إيليا إبيخين، مدير المشاريع في شركة آرثر دي ليتل، الشرق الأوسط، قائلاً: ” يعمل مؤشر استغلال الموارد، في هذا الوقت الذي يشهد تحولاً في التحالفات العالمية وإعادة تقييم حالة الاقتصاد، على تمكين دول مجلس التعاون الخليجي من النظر إلى الغاز ليس فقط كمصدر للطاقة بل كرافعة استراتيجية لتحقيق النمو المستدام”.

كما يزود مؤشر استغلال الموارد الصادر عن آرثر دي ليتل قادة دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تحديد القيمة الاقتصادية والاجتماعية والاستراتيجية لكل متر مكعب من الغاز الطبيعي، بالوسائل اللازمة لاتخاذ قرارات لتوزيع مخصصات الغاز من شأنها تعزيز التنويع الاقتصادي ورفع القدرة التنافسية والمرونة على خريطة قطاع الطاقة الآخذة في التغير.

لمزيد من التفاصيل، يُرجى للاطلاع على التقرير كاملاً هنا.

اتش سي تتوقع أن يخفض المركزي أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل

اتش سي تتوقع أن يخفض المركزي أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل
اتش سي تتوقع أن يخفض المركزي أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل
هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بشركة اتش سى
هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بشركة اتش سى

قالت هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بشركة اتش سى: يعتبر الوضع الخارجي لمصر مستقرا وفقًا للمؤشرات التالية: 1) ارتفاع قيمة الجنيه المصري بنحو 5% منذ بداية العام ليصل إلى 48.6 جنيه مصري مقابل الدولار. 2) تراجع مؤشر مبادلة مخاطر الائتمان لمصر أجل عام واحد  إلى 267 نقطة أساس من 379 نقطة أساس في بداية العام. 3) زيادة تحويلات العاملين في الخارج بنحو 13% على أساس شهري و17% منذ بداية العام في مايو إلى 3.4 مليار دولار ، والذي يعكس الثقة في سيولة النقد الاجنبي. 4) ارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي بنحو 1% على أساس شهري و4% منذ بداية العام  ليصل إلى 49.0 مليار دولار في يوليو. 5) اتساع صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي المصري بنحو 2% على أساس شهري و72% منذ بداية العام  لتصل إلى 14.9 مليار دولار أمريكي في يونيو. علي الصعيد الاخر، (أ) انخفضت الودائع غير المدرجة في الاحتياطيات الرسمية بمقدار 1.72 مليار دولار على أساس شهري لتصل إلى 8.70 مليار دولار في يوليو من 10.420 مليار دولار أمريكي في الشهر السابق، وجدير بالذكر أن الحكومة قامت بسداد مليار دولار من التزاماتها لشركات البترول الأجنبية العاملة في مصر في يوليو، وأيضا ارتفاع فاتورة واردات الطاقة لتوليد الكهرباء. (ب) سجل ميزان المدفوعات عجزًا إجماليًا قدره 1.37 مليار دولار في الربع الثالث من السنة المالية 2024/2025، مقابل فائضًا بـ 489 مليون دولار في الربع الثاني من نفس السنة المالية، وذلك بسبب تحول الحساب المالي إلى صافي تدفقات للخارج بقيمة 256 مليون دولار مقابل صافي تدفقات للداخل بقيمة 4.14 مليار دولار في الربع الثاني من السنة المالية 2024/2025، وهو ما في الغالب مرتبطً بسداد مستحقات بعض الديون الخارجية.

على الصعيد المحلي، ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 49.5 في يوليو من 48.8 في يونيو، الا أنه لا يزال دون مستوى الـ 50.0 نقطة ، ويرجع هذا التحسن الي قطاع الخدمات بالأخص. وفيما يتعلق بأسعار الطاقة، قررت الحكومة تأجيل زيادات أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي. فبالنسبة لأسعار الكهرباء، قررت الحكومة تأجيل زيادة الأسعار حتى أكتوبر، بعد أن كان من المقرر تطبيقها مع بداية السنة المالية 2025/2026، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع فواتير الاستهلاك خلال فصل الصيف. أما بالنسبة لأسعار الغاز الطبيعي، فقد أجلت الحكومة زيادة السعر للقطاع الصناعي بمقدار 1 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بدلاً من تطبيقه في أغسطس، بعد أن طلبت شركات الأسمدة من الحكومة زيادة أسعار الأسمدة المحلية المدعومة  إذا قامت برفع أسعار الغاز الطبيعي.

أما فيما يتعلق بجاذبية التدفقات الاجنبية في أدوات الدين الحكومي، فإن أخر طرح لأذون الخزانة أجل الـ 12 شهرًا بعائد 26.08% عكس عائد إيجابي قدره 6.66% طبقا لتقديراتنا للتضخم لمدة 12 شهرًا والبالغة 15.5% (بعد خصم نسبة ضريبة قدرها 15% للمستثمرين الأوروبيين والأمريكيين)، وهو ما يتماشى أيضًا مع توقعاتنا، مبينا أن أدوات الدين الحكومية في مصر لا تزال جذابة. وعلى الرغم من الزيادة المتوقعة في أسعار الطاقة، فإننا لا نزال نرى هناك فرصة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس من قبل لجنة السياسات النقدية ، وذلك بسبب الاسباب التالية: (1) تباطؤ التضخم لشهرين علي التوالي، (2) الحاجة إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتخفيف العبء على القطاع الخاص، (3) الاستقرار النسبي في الوضع الخارجي لمصر، (4) التأثير الانكماشي لارتفاع قيمة الجنيه المصري مؤخرا، (5) استمرار جاذبية أدوات الدين الحكومي على الرغم من التوقعات بخفض أسعار الفائدة.

جدير بالذكر أنه أبقت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها السابق في 10 يوليو، على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 24.0% و25.0% على التوالي، بعد أن خفضت أسعار الفائدة بمقدار 325 نقطة أساس خلال النصف الأول من عام 2025، من إجمالي 1,900 نقطة أساس رفع لأسعار الفائدة منذ أن بدأ البنك المركزي سياسته التشديدية منذ عام 2022.

تباطأ معدل التضخم السنوي في مصر إلى 13.9% في يوليو من 14.9% في يونيو، وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت الأسعار الشهرية بنسبة 0.5% على أساس شهري  مقارنة بانخفاض قدره 0.1% على أساس شهري في يونيو. على الصعيد العالمي، أبقى الفيدرالي الأمريكي  في 30 يوليو على النطاق المستهدف لسعر الفائدة عند 4.25-4.50%، ليصبح إجمالي الخفض 100 نقطة أساس بعد أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس منذ أن بدأ سياسته التشديدية في عام 2022. وفي 24 يوليو، أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة الرئيسية  على تسهيلات الإيداع، وعمليات إعادة التمويل الرئيسية ، وتسهيلات الإقراض الهامشي عند 2.00% و2.15% و2.40% على التوالي، بإجمالي خفض بمقدار 200 نقطة أساس، منذ أن بدأ في خفض أسعار الفائدة في يونيو 2024 بعد أن كان قد رفعها بمقدار 450 نقطة أساس منذ أن بدأ سياسته التشديدية في عام 2022.

مجموعة البركة تواصل أداءها القوي خلال النصف الأول من العام الجاري، مع ارتفاع صافي الدخل بنسبة 17% ليبلغ 185 مليون دولار أمريكي وتجاوز مجموع الأصول 28 مليار دولار أمريكي

مجموعة البركة تواصل أداءها القوي خلال النصف الأول من العام الجاري، مع ارتفاع صافي الدخل بنسبة 17% ليبلغ 185 مليون دولار أمريكي وتجاوز مجموع الأصول 28 مليار دولار أمريكي
مجموعة البركة تواصل أداءها القوي خلال النصف الأول من العام الجاري، مع ارتفاع صافي الدخل بنسبة 17% ليبلغ 185 مليون دولار أمريكي وتجاوز مجموع الأصول 28 مليار دولار أمريكي

عزّزت مجموعة البركة ش.م.ب (م) (“المجموعة”) من أداءها المالي خلال الربع الثاني والنصف الأول من العام 2025، محققة نتائج مالية متميزة، كما تظهر ذلك مؤشرات الربحية ونمو الأعمال والمركز المالي للمجموعة.

وارتفع صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم بنسبة 32% ليبلغ 53 مليون دولار أمريكي في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 40 مليون دولار أمريكي في الربع الثاني من العام 2024. وبلغ النصيب الأساسي من ربحية السهم 2.89 سنتاً أمريكياً في الربع الثاني من 2025، مقابل 1.84 سنت أمريكي في الربع الثاني من 2024. 

ويعود هذا التحسن الكبير إلى ارتفاع حجم التمويلات ونمو الأعمال في الوحدات الرئيسية للمجموعة مثل تركيا والأردن ومصر والذي انعكس إيجاباً على الدخل التشغيلي للمجموعة.

وفي المقابل، سجلت المجموعة ارتفاعاً في إجمالي صافي الدخل بنسبة 15%، ليبلغ 94 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 82 مليون دولار أمريكي للفترة ذاتها من العام 2024. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع الإيرادات من التمويلات والاستثمارات في الوحدات الرئيسية للمجموعة بالرغم من تأثره بارتفاع أسعار تكلفة التمويل.

كما أعلنت المجموعة عن ارتفاع إجمالي الدخل الشامل المنسوب إلى مساهمي مجموعة البركة بنسبة 39% حيث تم تسجيل أرباح بقيمة 50 مليون دولار أمريكي بنهاية الربع الثاني من هذا العام، وذلك مقارنة مع 36 مليون دولار أمريكي في نفس الفترة من العام 2024. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع الدخل من التمويلات ودخل الرسوم والعمولات خلال الربع الثاني من العام 2025.

وفيما يخص الأداء المالي للمجموعة خلال النصف الأول من العام، فقد ارتفع صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم بنسبة 25% ليبلغ 99 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من هذا العام، وذلك مقارنة بـ 79 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من العام الماضي. ويعكس ذلك مواصلة نمو أعمال وحدات المجموعة مع التركيز على تحسين العائد من الاستثمارات والتمويلات والعناية بجودة الأصول، خاصة مع زيادة تكلفة التمويل. وقد بلغ النصيب الأساسي من ربحية السهم 6.73 سنت أمريكي للنصف الأول من 2025، وذلك مقارنة مع 5.07 سنت أمريكي للنصف الأول من 2024.

كما ارتفع إجمالي صافي الدخل بنسبة 17% ليبلغ 185 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من هذا العام، وذلك مقارنة بـ 158 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من العام الماضي لنفس الأسباب المذكورة أعلاه. 

كما أعلنت المجموعة عن ارتفاع إجمالي الدخل الشامل المنسوب إلى مساهمي مجموعة البركة، حيث تم تسجيل أرباح بقيمة 84 مليون دولار أمريكي بنهاية النصف الأول من هذا العام، وذلك مقارنة مع خسارة قدرها 24 مليون دولار أمريكي في 2024 وكان هذا التحسن مرتبطا بشكل رئيسي باحتياطي تحويل العملات الأجنبية.

ونتيجة لمواصلة توسع الأعمال وقاعدة عملاء المجموعة، ازدادت التمويلات والودائع، وأدى ذلك إلى ارتفاع إجمالي أصول المجموعة إلى 28.34 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2025، بالمقارنة مع 26.19 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2024، مسجلاً بذلك نموًّا بنسبة 8%.

هذا وقد أدّى تحويل صافي دخل المجموعة في النصف الأول من العام 2025 لِبَند الأرباح المستبقاة إلى ارتفاع مجموع الحقوق العائدة لمساهمي الشركة الأم وحملة الصكوك بنسبة 5% ليبلغ 1.31 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو من هذا العام، بالمقارنة مع 1.24 مليار دولار أمريكي كما في نهاية ديسمبر 2024. أما مجموع الحقوق، فقد بلغ 2.07 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2025، مقابل 2.00 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2024، مسجلاً بذلك ارتفاعا بنسبة 4% وذلك لنفس الأسباب المذكورة أعلاه.

وتعليقاً على هذه النتائج، قال الشيخ عبدالله صالح كامل رئيس مجلس إدارة المجموعة: “رغم تصاعد التحديات الجيوسياسية وتأثيرها على بيئة الأعمال في المنطقة، فإننا فخورون بتحقيق نتائج مالية متميزة واستثنائية تعكس صلابة وضعنا المالي، وجودة أصولنا، وتنوع أعمالنا عبر شبكة انتشارنا الجغرافي الواسعة، مما يؤكد نجاح استراتيجيتنا في مواجهة التحديات. ونحن ملتزمون بمواصلة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة المخاطر المحيطة بأعمالنا، مع التركيز على تعزيز قاعدة أعمالنا وتعظيم العائد على استثماراتنا، والمساهمة بمسؤولية في خدمة مجتمعاتنا”.

ومن جانبه، صرّح السيد حسام بن الحاج عمر، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة: “نشعر بارتياح حيال النتائج المالية الجيدة التي حققناها خلال النصف الأول من العام الجاري، ونعتبرها دليلا واضحا على متانة مواردنا المالية وعمق خبرتنا، مما يعزز قدرتنا على التكيّف مع التحديات الاقتصادية التي تشهدها بعض الأسواق التي نعمل فيها. كما نواصل العمل على تحقيق استراتيجيات أعمالنا في تعزيز المتانة المالية، ونموّ العوائد من المحافظ التمويلية والاستثمارية وزيادة حصصنا السوقية ولاسيما في نشاط التمويلات التجارية بين الأسواق.

وفي إطار التزامنا المتواصل بتمكين عملائنا من التوسع في أسواق التمويلات التجارية العالمية، أطلقنا عدّة مبادرات نوعية تستثمر انتشار شبكتنا الجغرافية مثل “منصة التمويل التجاري”، ومبادرة “مصرفية بلا حدود”، كما نظمنا فعالية افتراضية رائدة جمعت أكثر من 70 من مصدري السلع الرياضية والملابس الرياضية مع مستوردين من 13 دولة عبر شبكتنا الدولية، وهذا تأكيدا لالتزامنا بدعم عملائنا وتوسيع آفاقهم التجارية

اسواق الأسهم الأمريكية مهيأة للصعود بشرط سماع النغمة المناسبة من جاكسون هول

اسواق الأسهم الأمريكية مهيأة للصعود بشرط سماع النغمة المناسبة من جاكسون هول
اسواق الأسهم الأمريكية مهيأة للصعود بشرط سماع النغمة المناسبة من جاكسون هول

بقلم دانييلا سابين هاثورن ، محلل سوق أول في Capital.com

بينما يستعد المستثمرون العالميون لاجتماع “جاكسون هول” السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، يبدو أن معنويات السوق تتغير استجابة لبيانات الاقتصاد الكلي المتطورة ، وأرباح الشركات القوية، والتكهنات حول مدى عمق وتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة.

الأسهم مدعومة بأرباح قوية وبيانات ضعيفة

لا يزال مشهد الأسهم بناء وواعد، حيث وصلت مؤشرات مثل S&P 500 و Nasdaq (US 100) إلى مستويات قياسية جديدة، في حين بدأت المؤشرات الدورية مثل راسل 2000 في التفوق في الأداء. تعكس هذه القوة ذات القاعدة العريضة توجهات السوق التي تركز على الاقتصاد الأمريكي المرن، على الرغم من ضعف البيانات الكلية والتحديات الجيوسياسية.

وقد فاجأت الأرباح الأخيرة الأسواق إلى حد كبير ودعمت الاتجاه الصعودي، مما عزز ثقة المستثمرين في أساسيات الشركات. وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات الاقتصادية – خاصة من سوق العمل – علامات على التباطؤ. ويعني هذا المزيج أن الأسواق ظلت مرنة فيما يتعلق بزيادة تيسير السياسة النقدية، حيث يتوقع المستثمرون الآن احتمالية عالية لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.

توقعات الأسعار: هدف متحرك

كانت توقعات السوق لإجراء الاحتياطي الفيدرالي متقلبة. في وقت سابق من الشهر الجاري، ودفعت بيانات سوق العمل الضعيفة التوقعات لفترة وجيزة نحو خفض 50 نقطة أساس، لكن بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأكثر سخونة من المتوقع عكست هذه التوقعات بسرعة. الآن ، استوعبت الأسواق الحالة الأساسية إلى خفض 25 نقطة أساس ، مع تحوط جزء أصغر من السوق ضد عدم الخفض على الإطلاق.

تؤكد إعادة التسعير المستمرة هذه على اعتماد بنك الاحتياطي الفيدرالي على البيانات. لا يزال التضخم مزعجاً في بعض الأماكن – من المحتمل أن يتفاقم بسبب تأثيرات تمرير التعريفة الجمركية – مما يجعل اجتماع “جاكسون هول” القادم لحظة حاسمة لتوجيه السياسة النقدية.

كما هو الحال دائما، تظل القضية الرئيسية هي وظيفة رد فعل الاحتياطي الفيدرالي، حيث تبحث الأسواق الآن عن الوضوح على جبهتين:

  • هل سيعطي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأولوية لدعم سوق العمل على حساب مخاوف التضخم المتبقي؟
  • ما مقدار الوزن الذي سيضعه البنك المركزي على تحولات البيانات الأخيرة ، وخاصة أرقام التوظيف الأضعف؟

سيكون خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في “جاكسون هول” مفيدا في الإجابة على هذه الأسئلة. إذا حافظ باول على لهجة “الانتظار والترقب” ، كما فعل في الاجتماعات السابقة، فقد تفسر الأسواق ذلك على أنه علامة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال وراء المنحنى. ومع ذلك ، إذا أشار إلى تحول أكثر تشاؤما استجابة لمخاوف سوق العمل، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الارتفاع الحالي في الأسهم والحفاظ على الضغوط الهبوطية على الدولار الأمريكي.

سوق صاعدة صحية

وظهر تناوب ملحوظ في دورات السوق الأخيرة. وبينما أظهر مؤشر ناسداك الثقيل في مجال التكنولوجيا بعض علامات الإرهاق ، فقد اكتسبت مؤشرات مثل داو جونز وراسل 2000 زخما، مستفيدة من تعرضها للقطاعات الدورية والمحلية. غالبا ما ينظر إلى هذا التناوب على أنه سمة مميزة لسوق صاعدة صحية ، حيث تتحول القيادة عبر القطاعات بدلا من الانهيار تماما.

يعكس التناوب أيضا إعادة تسعير منحنى أسعار الفائدة الأمريكية. مع تلاشي التوقعات بخفض أسعار الفائدة الوشيك والقوي، أصبحت المناطق الأكثر حساسية من الناحية الاقتصادية في السوق موضع دعم ، مما يشير إلى ثقة المستثمرين في القوة الأساسية للاقتصاد.

آفاق الدولار والآثار العالمية

ضعف الدولار في الأسابيع الأخيرة وسط تضييق فروق أسعار الفائدة وانخفاض الاستثنائية الاقتصادية الأمريكية. في حين أن بيانات التضخم الثابتة قد عززت استقرار الدولار مؤقتا ، فإن المعنويات تتماشى الآن مع وجهة النظر القائلة بأن تخفيضات أسعار الفائدة وشيكة ومن المرجح أن تستمر حتى نهاية العام.

وهذا يقوض قوة الدولار مقارنة بالعملات الأخرى ويقلل أيضا من جاذبيته كملاذ آمن في البيئة الكلية الحالية، لا سيما بالنظر إلى أن الرغبة في المخاطرة ظلت مرنة في أسواق الأسهم.

بالم هيلز للتنمية ..الشركة في وضع يسمح بالتوسع

بالم هيلز للتنمية ..الشركة في وضع يسمح بالتوسع
بالم هيلز للتنمية ..الشركة في وضع يسمح بالتوسع

أصدرت اتش سى لتداول الأوراق المالية مؤخرا تحديثها عن القطاع العقاري المصري من خلال القاء الضوء على أداء شركة بالم هيلز للتنمية وتقييمه بناءا على قرارات الشركة الاستراتيجية. 

صرحت مريم السعدني – محلل القطاع العقاري بشركة اتش سي بأنه:قرارات استراتيجية تدعم نظرة إيجابية: تجاوزت توسعات شركة بالم هيلز للتنمية سوق العقارات المصري لتشمل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال مشروع أبوظبي المعلن حديثاً، بالإضافة إلى التوسعات المحتملة في قطاعات العقارات والتجارة والتعليم في المملكة العربية السعودية، وقطاعي التعليم والفندقة في مصر.  نرى أن هذه الفرص الجديدة تضيف قيمة وتعمل كمحفزات لسعر السهم، حيث تنضم الشركة إلى غيرها من المطورين العقاريين المصريين في الاستحواذ على حصة من سوق الخليج المربح.  شهدت أعمال الشركة العقارية في مصر نمواً كبيراً مع إطلاق مشروعي “هاسيندا حنيش” و”هاسيندا ووترز” بالساحل الشمالي في عام 2024، واتفاقية إدارة مشروع “جيريان” في دلتا النيل عام 2025.  من إجمالي مبيعات الشركة البالغة 151 مليار جنيه مصري في السنة المالية 2024، تم تحقيق حوالي 63% (95.1 مليار جنيه مصري) من الساحل الشمالي، مع بقاء نحو 82.4 مليار جنيه مصري كمخزون في المشروعين، وفقاً لأرقامنا. هذا النجاح مبني على زيادة الطلب على الساحل الشمالي بعد صفقة رأس الحكمة في فبراير 2024، ويعزز من مكانة بالم هيلز كأحد المطورين الرئيسيين في المنطقة.  قامت الشركة بتوسيع محفظتها في قطاع الفندقة في عام 2024 لتصل إلى 1,262 غرفة بإضافة نحو 200 غرفة من خلال اتفاقية مع ماريوت الدولية لإطلاق فندق ريتز كارلتون ريزيدنس في غرب القاهرة، وزادت حصتها في شركة “ماكور للفنادق” إلى حوالي 70%. وتستهدف الشركة إضافة 4,000 غرفة جديدة خلال الخمس سنوات المقبلة.  زادت الشركة أيضاً من تواجدها في قطاع التعليم في مصر بالاستحواذ على حوالي 33% من شركة “تعليم لخدمات الإدارة”، مما يساهم في تنويع مصادر إيرادات الشركة وزيادة دخلها المتكرر.  نرى أن إعلان الشركة عن تطوير قطعة أرض بمساحة 1.87 مليون متر مربع في أبوظبي بالشراكة مع “Wave Seven”  سيؤدي إلى إعادة تقييم السهم، نظراً لموقع المشروع، وسعره المتوقع، والتعامل بعملة مرتبطة بالدولار، وانخفاض معدل الضرائب. يقع المشروع مباشرة قبالة “جزيرة السعديات” الشهيرة بالقرب من “جزيرة ياس” و”جزيرة الريم”، وسيتم تنفيذه عبر شركة “PHD North Jubail Property Development Company”، وهي شركة تابعة بالكامل لـ “بالم هيلز للتنمية”..  تعتبر شراكة بالم هيلز المعلنة مع “شركة دلة البركة القابضة” السعودية لتأسيس شركة بملكية 60%/40% لتطوير مشاريع عمرانية متكاملة في مناطق مختلفة من المملكة خطوة هامة. كما تخطط بالم هيلز لاستثمار حوالي 300 مليون دولار في تطوير قطاع التعليم في السعودية عام 2025 مع شركاء محليين، و300 مليون دولار أخرى في مشاريع سكنية وتجارية. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنهم يعملون أيضاً مع مشروع مشترك محلي لافتتاح 15 مدرسة في مدن عدة منها الرياض وجدة.” 

أضافت محللة القطاع العقاري: ” على الرغم من تراجع القدرة الشرائية في مصر، لا نزال نتوقع أداءً جيدًا للقطاع بفضل مبيعات الساحل الشمالي، وارتفاع الأسعار، وتسهيل شروط الدفع، والتوسع الإقليمي:  نعتقد أن مبيعات الشركة في عام 2025 ستقودها مبيعات الساحل الشمالي وشروط الدفع المريحة، في حين أن التوسع في قطاع الفندقة ومنطقة الخليج سيبشر بالخير للاعبين في سوق العقار المصري.  نتوقع أن يبدأ المطورون في جني ثمار مشروع رأس الحكمة في وقت مبكر من هذا العام، مع إعلان شركة “مدن القابضة” عن إطلاق المرحلة الأولى من المشروع العملاق بمساحة 12,000 فدان. لا نترقب مخاوف كبيرة بشأن تجاوز تكاليف البناء على المدى القصير والمتوسط، بشرط أن تكون صدمات سعر العملة محدودة ، مع ارتفاعات كبيرة في أسعار العقارات. كما أن بيئة أسعار الفائدة التي شرعت في الانخفاض من شأنها أن تحسن الطلب الحقيقي وتفتح فرصًا جديدة للمطورين، خاصة أولئك الذين لديهم مشاريع دخل متكرر طموحة وتتطلب رأس مال كبير. من شأن تخفيض الفائدة على القروض أن يعزز ربحية المطورين ذوي حجم الاستدانة الكبير. نتوقع أن تتأثر عمليات التسليم في عام 2025 بارتفاع تكاليف البناء، ولكنها ستظل عند مستويات جيدة.” 

اختتمت مريم السعدني تقييمها: ” توقع تحصيلات نقدية كبيرة من الشركة بقيمة 588 مليار جنيه مصري خلال فترة التوقعات لدينا من الربع الثاني 2025 إلى 2038:  نقدر أن تبلغ إيرادات القطاع العقاري لدى الشركة  552 مليار جنيه مصري خلال الفترة من الربع الثاني 2025 إلى 2032، مع الأخذ في الاعتبار المتأخرات المستحقة البالغة 68.9 مليار جنيه مصري والمبيعات الجديدة من المراحل التي تم إطلاقها في المشروعات القائمة، وجميع مبيعات مشروع “باديا” .  نفترض أن إجمالي تكاليف العقارات لدى الشركة سيصل إلى 310 مليار جنيه مصري خلال الفترة نفسها، مما يعني أن متوسط هامش الربح الإجمالي المستقبلي سيصل إلى حوالي 44% للمشاريع التي تم إطلاقها.  نتوقع أن ينعكس تراجع أسعار الفائدة بشكل إيجابي على ربحية بالم هيلز للتنمية خلال عام 2025، حيث نتوقع أن تنخفض مصروفات الفائدة إلى 2.09 مليار جنيه مصري في عام 2025 من 2.31 مليار جنيه مصري في عام 2024. التوجيهات الإدارية تشير إلى 160 مليون جنيه مصري وفر في مصروفات الفائدة مقابل كل  100 نقطة أساس من الخفض في سعر الفائدة. بالنظر إلى انخفاض تكلفة الدين، يمكن للإدارة أن تستغل الفرصة لزيادة حجم تمويلها، ومع ذلك، وبالنظر إلى مستويات المبيعات المرتفعة التي نتوقعها، فإن التحصيلات المرتفعة ستكون كافية لتمويل تكاليف البناء. وبناءً على ذلك، نتوقع أن تنخفض نسبة صافي الدين إلى حقوق المساهمين إلى 0.55مرة في عام 2025 من 0.75مرة  في عام 2024. ونظراً لخطط التوسع للشركة، نتوقع أن تحجب توزيعات الأرباح في المستقبل. نتوقع أن تنمو الإيرادات بمعدل نمو سنوي مركب حوالي 7% في الفترة من 2025-28، والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 13%، وصافي الدخل بنسبة 23%.” 

القابضة المصرية الكويتية تحقق نموًا قويًا في الإيرادات وصافي الربح خلال النصف الأول من 2025، وتواصل تعزيز أجندة التحول الاستراتيجي

القابضة المصرية الكويتية تحقق نموًا قويًا في الإيرادات وصافي الربح خلال النصف الأول من 2025، وتواصل تعزيز أجندة التحول الاستراتيجي
القابضة المصرية الكويتية تحقق نموًا قويًا في الإيرادات وصافي الربح خلال النصف الأول من 2025، وتواصل تعزيز أجندة التحول الاستراتيجي

أعلنت اليوم الشركة القابضة المصرية الكويتية (كود التداول EKHO.CA و EKHOA.CA في البورصة المصرية | EKHK.KW في بورصة الكويت) وهي شركة استثمار رائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نتائجها المالية المجمعة عن الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2025.

وقد نجحت الشركة في تحقيق إيرادات بقيمة 397 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة سنوية قدرها 32%، مدفوعة بنمو الإيرادات في مختلف قطاعات الشركة وهو ما يعكس الأداء القوي على صعيد العمليات التشغيلية. كما تمكنت الشركة من الحفاظ على مستويات هوامش ربحية قوية، حيث بلغ كل من هامش مجمل الربح  وهامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 43% و42% على التوالي خلال الفترة، مدعومًا بما حققته الشركة من نمو ملحوظ في الإيرادات بمختلف قطاعاتها الرئيسية. وسجل صافي الربح ارتفاعًا بنسبة سنوية 1% ليصل إلى 101 مليون دولار في النصف الأول من عام 2025، مصحوبًا بهامش صافي ربح قدره 26%. وقد تأثرت المقارنة على أساس سنوي بمكسب غير متكرر من فروق العملة بقيمة 49 ملين دولار تم تسجيلها خلال النصف الأول من عام 2024، وباستبعاد المكاسب، كانت أرباح الشركة ستسجل أكثر من ضعف مستواها على أساس سنوي. كما استقر صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة عند 90.4 مليون دولار. وخلال الربع الثاني من عام 2025، سجلت الشركة نموًا ملحوظًا في الإيرادات لتصل إلى 215 مليون دولار وهو نمو بنسبة سنوية 75%، وعلى أساس ربع سنوي بنسبة 18%، مما انعكس في تضاعف صافي الربح بمعدل سنوي ونمو بنسبة 57% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 61.9 مليون دولار، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي للجهود المبذولة لتبسيط المركز المالي للمجموعة لخلق وتعظيم القيمة.

وفي سياق تعليقه على أداء المجموعة خلال النصف الأول من عام 2025، أعرب لؤي جاسم الخرافي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة المصرية الكويتية عن سعادته بالتقدم الذي أحرزته الشركة في تنفيذ استراتيجيتها والتي ترتكز على تنويع محفظة الاستثمارات التابعة عبر القطاعات والأسواق المختلفة، إلى جانب إعادة هيكلة الأصول بهدف تبسيط المركز المالي وتعظيم القيمة وضمان المرونة والنمو المستدام.

وأشار الخرافي إلى أن المجموعة أطلقت عملياتها التجارية في المملكة العربية السعودية، حيث بدأت في توريد الغاز الطبيعي لعملاء القطاع الصناعي بالمدينة الصناعية الثالثة بالدمام التي تشهد تطورًا متسارعًا. ويمثل هذا الإنجاز نقطة فارقة في مسيرة المجموعة، حيث ساهم في ترسيخ مكانتها كأحد المساهمين في تحقيق خطط تطوير القطاع الصناعي السعودي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. 

وأوضح الخرافي أن المجموعة تواصل العمل على مشروعها الجديد المرتبط بقطاع الطاقة النظيفة في المملكة المتحدة، والذي يُعد بمثابة فرصة استثمارية واعدة تتيح للمجموعة تحقيق عوائد بالعملات الأجنبية، فضلًا عن تعزيز قدرتها على توسيع نطاق أنشطتها الاستثمارية على المدى الطويل لأسواق جديدة حول العالم.

ونوّه الخرافي إلى أن المجموعة تواصل تحقيق تقدم ملحوظ في تنفيذ استراتيجية التخارج من الأصول، وتحديدًا شركة “دلتا للتأمين” حيث تسير العملية وفق الخطة الموضوعة، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال النصف الثاني من عام 2025، بعد استيفاء الموافقات الرقابية والقانونية اللازمة.

وأشار الخرافي إلى أن المجموعة تواصل المضي قدماً في عملية التحول في الهوية المؤسسية، حيث قرر مجلس الإدارة الدعوة لانعقاد الجمعية العامة للتصويت على تغيير اسم الشركة إلى «ڤالمور القابضة». وتأتي هذه الهوية الجديدة امتدادًا لما حققناه من نجاح تحت اسم «الشركة القابضة المصرية الكويتية»، بما يعكس تطلعاتنا للنمو المستقبلي وخطط التوسع الدولي، ويجسد طموحنا للتحول إلى كيان استثماري عالمي يتمتع بالقوة والقدرة على اقتناص الفرص في مختلف الأسواق.

وفي ختام حديثه، أكد الخرافي على أن الشركة ستواصل العمل على تعزيز أداء محفظة استثماراتها، بما يضمن تحقيق قيمة مستدامة وتعظيم العائد للمساهمين، وتحقيق آفاق جديدة من النمو على المدى الطويل في مختلف قطاعات أعمالها التي تعمل تحت مظلة منصتها الرائدة.

ومن جانبه أعرب جون روك، العضو المنتدب للشركة القابضة المصرية الكويتية عن اعتزازه بالنتائج القوية التي أحرزتها المجموعة خلال النصف الأول من عام 2025، مدعومة بالأداء التشغيلي المميز والنمو الملحوظ في الشركات التابعة الرئيسية، بالإضافة إلى التقدم الملموس على صعيد تنفيذ الأهداف الاستراتيجية.

وأكّد روك أنّه على الرغم من التحديات التشغيلية التي واجهت شركة “الإسكندرية للأسمدة”، والتي تمثلت في التوقف المؤقت لإمدادات المواد الخام خلال الربع الثاني وأثره على معدلات التشغيل، إلا أن الشركة نجحت في تنمية الإيرادات وصافي الربح لتتجاوز معدلات العام الماضي. كما سجلت شركة “سبريا مصر” نموًا ملحوظًا في الإيرادات المقومة بالدولار الأمريكي بمعدل سنوي 21% خلال النصف الأول من عام 2025، بما يتماشى مع استراتيجية الشركة الرامية إلى تعزيز حصتها السوقية. وفي الوقت ذاته، أنتجت شركة “النيل للأخشاب” أول ألواح “MDF” في يونيو الماضي، مع اقتراب الانتهاء من أعمال التشغيل النهائية تمهيدًا للإطلاق التجاري الكامل خلال الربع الأخير من العام الجاري. وأشار روك إلى أن شركة “نات إينرجي” تواصل عمليات التوسع بخدمات توصيل الغاز في مناطق الامتياز الممنوحة لها، محققة نموًا مستدامًا، وهو ما يؤكد تركيز الإدارة على الاستفادة من الأنشطة التي تتميز بهوامش ربح أعلى. وعلى صعيد “امتياز حقل الغاز بمنطقة حقل شمال سيناء البحري”، سجلت الشركة نموًا في الإيرادات بمعدل سنوي 9% خلال النصف الأول من 2025، مدفوعًا بزيادة عمليات الإنتاج من البئرين الجديدين.

ونوّه روك إلى التقدم الواضح الذي شهدته خطط تحسين أداء المحفظة الاستثمارية، حيث شكّل توقيع اتفاقية إدارة عملية التخارج من أصول شركة “دلتا للتأمين”، والعرض اللاحق المقدم من شركة “تأمين الوفاء”، خطوات مهمة ضمن برنامجها للتخارج من الأصول. بالإضافة إلى ذلك، نجحت المجموعة في إتمام عملية التخارج من شركة “شيلد غاز” في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الربع الأول، والتخارج من استثمارات أخرى في الربع الثاني، مما ساهم في تحقيق عوائد تقدر بحوالي 35 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأشار روك إلى أنه ومع دخولنا النصف الثاني من العام، يظل تركيزنا على التنفيذ المنضبط للاستراتيجية، وتحسين المحفظة الاستثمارية والمركز المالي، وخلق قيمة مستدامة. وفي إطار هذه الرؤية، قرر مجلس الإدارة الدعوة لانعقاد الجمعية العامة للتصويت على تعديل اسم الشركة إلى «ڤالمور القابضة». وتمثل هذه الخطوة محطة مهمة في عملية التحول في الهوية المؤسسية، بما يعكس تطلعاتنا للنمو المستقبلي والتوسع الدولي.

بلغت إيرادات شركة “الإسكندرية للأسمدة” 118 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من عام 2025، وهو نمو سنوي بنسبة 11%، مدفوعة بالارتفاع الذي شهدته أسعار اليوريا عالميًا، حيث بلغ متوسط السعر 396 دولارًا للطن مقابل 333 دولارًا للطن في نفس الفترة من عام 2024، وهو نمو بمعدل سنوي 19%. كما سجل هامش مجمل الربح   وهامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نموًا سنويًا بمقدار 2 نقطة مئوية خلال النصف الأول من عام 2025، ليصل إلى 40% و47% على التوالي. ومن ناحية أخرى، بلغ صافي الربح 40,3 مليون دولار أمريكي، مصحوبًا بنمو هامش صافي الربح بمقدار 2 نقطة مئوية على أساس سنوي ليصل إلى 34% خلال النصف الأول من عام 2025.

ومن المتوقع أن تحقق شركة “الإسكندرية للأسمدة” أداء قويًا في عملياتها التشغيلية، حيث تواصل الإدارة التعامل بمرونة وإيجاد الحلول المناسبة لتحديات توريد المواد الخام. وتشير التوقعات إلى تحسن الأداء المالي في ظل استمرار ارتفاع الأسعار حتى نهاية العام، مثلما حدث مع أسعار اليوريا عالميًا، متجاوزة حاجز 400 دولار للطن خلال شهر يونيو الماضي، لتتجاوز 476 دولارًا للطن في يوليو.

بلغت إيرادات شركة “سبريا مصر” 89,6 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، وهو نمو بمعدل سنوي 21%، مدفوعة بزيادة حجم المبيعات، وذلك على خلفية استراتيجية إدارة الشركة لتعزيز حصتها السوقية. وسجل مجمل الربح 19.2 مليون دولار أمريكي مصحوبًا بهامش مجمل ربح 21٪، بينما استقرت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك عند 17.8 مليون دولار أمريكي مع هامش 20٪. كما وصل صافي الربح خلال النصف الأول من عام 2025 الي 18.2 مليون دولار أمريكي مع هامش صافي ربح 20٪.

وتمضي الشركة بخطى ثابتة نحو مستقبل واعد، خاصة في ظل التوقعات الإيجابية متوسطة الأجل التي تحظى بها شركة “سبريا مصر”، مدعومة باستقرار الأسعار محليًا رغم مستويات التضخم الحالية، إلى جانب نمو الطلب الناتج عن انتعاش مشروعات التشييد والبناء في مصر، وجهود الإدارة المستمرة على صعيد التوسع في الأسواق المحلية والدولية، حيث ارتفعت نسبة مبيعات الصادرات إلى نحو 21% من إجمالي المبيعات في الربع الثاني من 2025، مقابل نحو 17% في الربع الأول من 2025.

ارتفعت إيرادات شركة “نات إينرجي” بمعدل سنوي 15% بالدولار الأمريكي و43% بالجنيه المصري خلال النصف الأول من عام 2025، لتسجل 33.6 مليون دولار أمريكي مدفوعًا بالنمو الكبير في خدمات توصيل الغاز. وقد نجحت الشركة في الحفاظ على مستويات الربحية، وهو ما انعكس في ارتفاع كلٍ من هامش مجمل الربح وهامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ليصل إلى 30% و29% على التوالي. وبلغ صافي الربح 10.7 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من عام 2025، مصحوبًا بهامش صافي ربح قدره 32%.

وتمضي الشركة بخطى ثابتة نحو مستقبل واعد، خاصة في ظل التوقعات التي تشير إلى ارتفاع أسعار توصيل الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تعديل أسعار المصروفات الحكومية، فضلًا عن التوسع بقاعدة العملاء في المناطق السكنية التي تحظى بمقومات نمو واعدة، وذلك إلى جانب الجهود التي تبذلها الإدارة على صعيد تنفيذ استراتيجية تنويع مصادر الإيرادات وترشيد التكاليف.

شهدت إيرادات شركة “كهربا” نموًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك على خلفية نمو أنشطة توزيع الكهرباء والتي شهدت نموًا سنويًا بنسبة 40%. وسجل كل من هامش مجمل الربح وهامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 17% و19%، متأثرًا بارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، على خلفية ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي. وسجل صافي الربح 2.93 كليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من عام 2025.

وتتطلع الشركة إلى المضي قدمًا في خططها التوسعية من خلال الاستثمار في محطة المحولات الثانية في منطقة العاشر من رمضان، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المنطقة التي تشهد نموًا متزايدًا على صعيد الأنشطة الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، تواصل الإدارة استكشاف فرص الاستحواذ الاستراتيجية المحتملة في منطقة العاشر من رمضان وغيرها من المناطق التي تحظى بمقومات نمو واعدة.

بلغت إيرادات شركة “امتياز حقل الغاز بمنطقة حقل شمال سيناء البحري” 31.2 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك على خلفية ارتفاع الطاقة الإنتاجية بعد إعادة فتح الآبار القديمة التي تم إغلاقها وتشغيل بئرين جديدتين بنهاية عام 2024. وقد نجحت الشركة في الحفاظ على معدلات الربحية عند مستويات قوية، حيث بلغ كلٍ من هامش مجمل الربح   وهامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 54% و82% على التوالي خلال النصف الأول من عام 2025. وبلغ صافي الربح 15.3 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مصحوبًا بنمو هامش صافي الربح إلى 49%.

وتتطلع الشركة إلى تحقيق نتائج إيجابية خلال عام 2025 مدعومة باستقرار معدلات حجم الإنتاج بفضل الآبار التي بدأت الإنتاج مؤخرًا، بالإضافة إلى جهود الارتقاء بالكفاءة التشغيلية. علاوة على ذلك، سوف تواصل الشركة الاستفادة من تمديد اتفاقية الامتياز لمدة 10 سنوات، بالإضافة إلى الحصول على امتياز حقل الفيروز الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي، وهو ما يعزز استدامة عملياتها التشغيلية، وترشيد التكاليف، وإمكانات هائلة لتحقيق الأرباح، بالإضافة إلى إتمام عمليات التطوير منخفضة التكاليف.

بلغت إيرادات القطاعات المتنوعة الأخرى 96.7 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025 ، مدفوعة بمجموعة من العوامل، وعلى رأسها عملية بيع شيلد غاز، والتخارج من استثمارات أخرى في إطار عمليات إعادة هيكلة الأصول بهدف تبسيط المركز المالي، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الإدارة لتعزيز محفظة استثماراتها. وسجلت شركة “المهندس للتأمين” زيادة سنوية في صافي الربح بنسبة 20.5% خلال النصف الأول من عام 2025، وهو ما يعكس المقومات الواعدة التي يحظى بها قطاع التأمين في مصر. كما حققت شركة “بدايتي” نموًا سنويًا في صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة بنسبة 42% ليصل إلى 41.9 مليون جنيه مصري، وهو ما يعكس النمو المتواصل الذي يحظى به ذلك القطاع الواعد على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة.

واستشرافًا للمستقبل، تتطلع الإدارة إلى مواصلة تحقيق نتائج إيجابية خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بتطورات عملية بيع شركة الدلتا للتأمين، والتي ستساهم في دفع استراتيجية عملية تدوير رأس مال الشركة القابضة المصرية الكويتية وتقليل مخاطر الإيرادات المقومة بالجنيه المصري، بالإضافة إلى التقدم الذي تحرزه شركة “نايل وود” على صعيد الوصول للمراحل النهائية لبدء العمليات التجارية خلال الربع الأخير من عام 2025، بعد إنتاج أول ألواح الـ “MDF” في يونيو الماضي، بالإضافة إلى التوسع في عمليات الشركة بالسعودية لتوزيع الغاز الطبيعي.

للاطلاع على تقرير النتائج المالية بالكامل والحصول على نسخة إلكترونية من القوائم المالية المجمعة والمستقلة للشركة عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2025، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني عبر الرابط التالي: ir.ekholding.com

الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي: قلم الباحث بين أصابع الإنسان والآلة

الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي: فرصة أم تهديد؟
الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي: فرصة أم تهديد؟

بقلم د/عبدالله أحمد جمال
مدرس علم النفس التربوي المساعد
كلية التربية – جامعة المنيا

في زمنٍ لم تعد فيه الأفكار تُصاغ على الورق فحسب، بل تُولَد في أحضان الخوارزميات، تبرز تساؤلات عميقة: هل ما زال للباحث ذلك النبض الحيّ الذي يهتدي به في دروب المعرفة؟ أم أنّه يُسلم زمام فكره لأدواتٍ تُفكر عنه، وتكتب نيابةً عنه، وتقرأ له ما لم يقرأ؟ لقد دخل الذكاء الاصطناعي إلى بيت العلم بلا استئذان، يمدّ يده في كل زاوية من زواياه، يُعين حينًا، ويُربك حينًا آخر، يختصر الوقت، لكنه يُهدد المعنى إن لم يُحسن استخدامه.
في هذا المقال، نغوص في أعماق هذه الجدلية: بين الباحث والآلة، بين الفكر والبرمجة، بين الأصالة والتكرار. هي دعوة لا لرفض الجديد، ولا لاتباعه بعمى، بل للوقوف على الحافة الفاصلة بين أن يكون الذكاء الاصطناعي خادمًا للفكر أو سيّده.

في السنوات الأخيرة، أحدث الذكاء الاصطناعي (AI) تحوّلًا جذريًا في مختلف مجالات الحياة، ولم يكن البحث العلمي استثناءً من ذلك، لقد أصبح بإمكان الباحث اليوم أن يستخدم أدوات ذكية لتحليل البيانات، صياغة الفرضيات، تلخيص الأدبيات، بل وكتابة مسودات كاملة.
فهل نحن أمام ثورة تُعزز قدرات الباحث، أم أمام خطر يهدد أصالة البحث العلمي؟

أولاً: الأدوات الذكية تطرق أبواب البحث
ظهر طيف واسع من الأدوات مثل Chat GPT، وZotero، وElicit، وScite، وغيرها، تُعين الباحث في مراحل متفرقة من عمله ومن امثلة هذه المراحل:
مرحلة الفكرة: توليد أسئلة بحثية مبدئية، وربطها بسياقات نظرية.
– مراجعة الأدبيات: تلخيص الدراسات، تصنيف النتائج، تحديد الفجوات البحثية.
– تحليل البيانات: باستخدام خوارزميات تعلم الآلة في التصنيف والتنبؤ.
– الكتابة: اقتراح صيغ لغوية، توليد مسودات، إعداد ملخصات.
كل ذلك يجعل الذكاء الاصطناعي أداة واعدة لتسريع العمل، وتخفيف العبء التقني، وتوجيه الطاقة نحو الجوانب التحليلية والنقدية.

ثانياً: الخطر الكامن .. حين يُفقد الباحث روحه
جدير بالتوعية أن الإستخدام غير الواعي أو المفرط لهذه الأدوات قد يحمل آثارًا سلبية، منها:
– إضعاف مهارات الباحث الذاتية في التفكير، والتعبير، والحوار مع المراجع.
– توليد مخرجات بلا تحقق علمي، إذا تم نسخ النصوص أو قبول نتائج تحليل دون مراجعة.
– تضخم في الإنتاج دون عمق، مما يؤدي إلى نشر أبحاث سطحية، لا تضيف للمعرفة شيئًا.
– تهديد لأخلاقيات البحث، إذا لم يُكشف عن دور الذكاء الاصطناعي، أو تم الانتحال غير المقصود من مخرجاته.
وهنا يكمن التهديد الحقيقي: أن يتحول الباحث من منتج للمعرفة إلى مجرد مدير أدوات.

ثالثاً: نحو استخدام مسؤول وواعي
لكي يكون الذكاء الاصطناعي فرصة لا تهديدًا، ينبغي تبني ضوابط واضحة، مثل:
– الإفصاح عن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحوث.
– تعزيز مهارات التفكير النقدي والتقييم الذاتي لدى الباحثين.
– عدم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مراحل التحليل والاستنتاج دون مراجعة بشرية.
– الاستفادة من الأدوات كـمساعد ذكي، لا كبديل للعقل البشري.

وختاماً، الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا للعلم، بل مرآة لعقل الباحث.فمن أحسن استخدامه، تضاعفت قدراته، ومن تَكاسل أمامه، تراجعت أصالته. فالخطر ليس في الأداة، بل في عقل يستخدمها بلا وعي أو مسؤولية. والعلم الحق، يبقى محتاجًا إلى فكرٍ ناقد، وقلبٍ صادق، وضميرٍ لا يُبرمج.
يبدو أن الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته إمكانات هائلة لتطوير البحث العلمي وتوسيع حدوده، لكن دون ضوابط واضحة، قد يتحول من أداة تمكينية إلى خطر يُهدد الأسس الأخلاقية والمعرفية للعمل الأكاديمي. ومن ثم، فإن مستقبل العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي يعتمد على قدرتنا على استخدامه بوعي، وتطوير أطر تشريعية وأخلاقية توازن بين الاستفادة القصوى منه، والحفاظ على أصالة ومصداقية المعرفة العلمية.

طلبات تعلن عن نتائج مالية قوية للربع الثاني من عام 2025 وتعزز نتائجها المالية بمنحى تصاعدي لبقية العام

طلبات تعلن عن نتائج مالية قوية للربع الثاني من عام 2025 وتعزز نتائجها المالية بمنحى تصاعدي لبقية العام
طلبات تعلن عن نتائج مالية قوية للربع الثاني من عام 2025 وتعزز نتائجها المالية بمنحى تصاعدي لبقية العام

أعلنت طلبات القابضة بي إل سي (المشار إليها فيما يلي باسم “طلبات” أو “الشركة”)، المنصة الرائدة في السوق للطلب عبر الإنترنت والتوصيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية المبدئية (pro forma) لفترة الثلاثة أشهر والستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025.

وصل إجمالي قيمة البضائع المباعة في الربع الثاني من عام 2025 إلى 2.4 مليار دولار أمريكي، ويشكل ذلك نمواً بنسبة 32% عن الفترة ذاتها من العام السابق. وعلى أساس سعر صرف ثابت للعملة، ارتفع إجمالي قيمة البضائع بمعدل أسرع بلغ 33%. وارتفعت إيرادات الشركة خلال هذه الفترة أيضاً بنسبة 35% لتصل إلى 982 مليون دولار أمريكي، ووصلت هذه النسبة إلى 36% على أساس سعر صرف ثابت للعملة. وحققت الشركة كذلك نموًا قويًا في الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 31% لتصل إلى 166 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل 6.8% من إجمالي قيمة البضائع المباعة. كما سجل صافي الدخل زيادة بنسبة 33% ليصل إلى 119 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل 4.9% من إجمالي قيمة البضائع المباعة. وارتفع صافي الدخل على أساس معدل – بعد استبعاد العناصر غير المتكررة لمقارنة المثل بالمثل – بنسبة 25% ليصل إلى 116 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل 4.8% من إجمالي قيمة البضائع المباعة.

وارتكز هذا الأداء القوي لشركة “طلبات” على النمو الكبير في الإيرادات في شتى الأسواق التي تعمل بها الشركة، والتي تشمل دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، وسلطنة عُمان) والأسواق خارج منطقة الخليج (مصر، الأردن، والعراق) بالإضافة إلى النمو عبر كل من قطاعي “الطعام” و”البقالة والتجزئة”. وقد عكس نمو الطلب تسارعًا في استقطاب المستهلكين وزيادة في متوسط تكرار الطلبات. كما دعمت هذه النتائج القوية آثار انحسار تأثير شهر رمضان الذي ظهر في الربع الأول مقارنةً بالفترة المماثلة من العام السابق. وبالنظر إلى المستقبل، فإن الشركة واثقة من استمرار النمو، وقد قامت برفع التوجيهات المستقبلية للسنة الكاملة. من المتوقع الآن أن يتراوح نمو إجمالي قيمة البضائع المباعة (GMV) بين 27-29% على أساس سعر صرف ثابت للعملة (سابقًا 17-18%)، ونمو الإيرادات بين 29-32% على أساس سعر صرف ثابت للعملة (سابقًا 18-20%)، وأن يرسي هامش صافي الدخل المعدل قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء عند 6.5% (سابقًا 6.5%-7.0%)، وهامش صافي الدخل عند 5.0% (سابقًا 5.0%-5.5%)، وهامش التدفق النقدي الحر المعدّل عند 6.0% (سابقًا 6.0%-6.5%).

أبرز النتائج المالية:

  • بلغ إجمالي قيمة البضائع المباعة 2.4 مليار دولار أمريكي، بارتفاع قدره 32% على أساس سنوي، و33% على أساس سعر صرف ثابت للعملة.
  • شهدت البضائع المباعة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وفي قطاع الطعام نموًّا قويًا بنسبة مزدوجة، بينما سجّلت البضائع المباعة خارج منطقة الخليج وفي قطاع البقالة والتجزئة نموًا أسرع وإن كان ذلك انطلاقًا من قاعدة أصغر.
  • جاء هذا النموّ مدفوعًا باستقطاب عملاء جدد، وزيادة وتيرة الطلبات، وزيادة نسبة الاشتراك في برنامج “طلبات برو”.  
  • بلغت حصة دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة البضائع المباعة 83% فيما بلغت حصة الأسواق خارج منطقة الخليج 17% في (مقارنةً بـ 86% و14% في العام السابق).
  • بلغت إيرادات التقارير الإدارية 982 مليون دولار أمريكي، بارتفاع قدره 35% على أساس سنوي، و36% على أساس سعر صرف ثابت للعملة، مما يعكس نسبة تحويل إجمالي قيمة البضائع المباعة إلى إيرادات بمعدل 40% (مقارنةً بـ 39% في العام السابق).
  • يعكس معدل التحويل الأعلى بشكل رئيسي زيادة حصة إيرادات tMart والاشتراكات، والتي عوضت أكثر من انخفاض معدلات العمولة (والتي انخفضت بسبب ارتفاع حصة قطاع البقالة والتجزئة من القيمة الإجمالية للبضائع المباعة).
  • بلغت الأرباح المعدّلة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 166 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 31% على أساس سنوي، وهو ما يعادل 6.8% من إجمالي قيمة البضائع المباعة مقارنة بـ 6.8% في العام السابق.
  • يعكس ذلك بشكل رئيسي انخفاض هوامش الربح الإجمالي، نتيجة التغير المستمر في إجمالي قيمة البضائع المباعة وقد تم تعويض هذا الانخفاض بتحسن هوامش النفقات.
  • بلغ صافي الدخل 119 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 33% مقارنةً بالعام السابق، وهو ما يعادل 4.9% من إجمالي قيمة البضائع المباعة مقارنة بـ 4.9% في العام السابق، مع استيعاب تأثير ارتفاع معدلات ضريبة دخل الشركات إلى 15% في أسواق مجلس التعاون الخليجي.  
  • بلغ صافي الدخل المعدل 116 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 25% على أساس سنوي، وبما يعادل 4.8% من إجمالي قيمة البضائع المباعة مقارنة بـ 5.0% في العام السابق، عندما يتم تحييد تأثيرات نفقات التمويل الصافية وتغير أسعار الصرف.  
  • سجلت الشركة تدفقات نقدية قوية، حيث بلغت التدفقات النقدية الحرة المعدّلة 190 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 47% على أساس سنوي، وبما يعادل 7.8% من إجمالي قيمة البضائع المباعة، مقارنة بـ 7.0% في العام السابق. كما حققت الشركة معدل تحويل نقدي بلغ 115% (مقارنةً بـ 103% في العام السابق).

وتعليقاً على النتائج، قال توماسو رودريجز، الرئيس التنفيذي لشركة “طلبات”: “سجلت طلبات ربعاً مالياً قوياً آخر وحققت نتائج مالية ممتازة تعكس فعالية استراتيجيتها وكفاءة تنفيذها مدفوعة بالاكتساب الكبير للعملاء وزيادة حجم الطلبات. إن التزامنا المستمر بتعزيز عرض القيمة المقدمة للمستهلكين، والتوسع عبر قطاعات متعددة، وتعزيز ولاء العملاء، يحقق نتائج واضحة. نحن سعداء بشكل خاص بالإقبال القوي على خدمة ’طلبات برو’، برنامج الاشتراك المميز للولاء، في جميع الأسواق، إلى جانب النمو القوي في الطلب داخل الأسواق خارج منطقة الخليج.  

وأضاف رودريجز: هذا النمو يُكمل الزخم المستمر لأسواقنا الأساسية في منطقة الخليج والأداء القوي لقطاع ’الطعام’. حافظت الإمارات، أكبر أسواقنا، على مسار نمو قوي يتماشى مع وتيرة نمو المجموعة بشكل عام. وقد سجلت الكويت، أكثر أسواقنا نشاطاً، نموًا ملحوظًا تجاوز 20% خلال الربع والفترة نصف السنوية. وبالمثل، نما قطاع الأغذية بأكثر من 20% على أساس سنوي، مما يعزز مساهمته القوية في نمو المجموعة بشكل عام. ومع هذا الزخم، نحن واثقون من رؤيتنا المستقبلية، ويسعدنا رفع مستوى النتائج المتوقعة للعام الكامل عبر جميع المؤشرات.

النتائج المالية المبدئية (pro forma) للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025

مليون دولار أمريكي الربع الثاني 2025 الربع الثاني 2024 معدل النمو السنوي الستة أشهر
2025
الستة أشهر
2024
معدل النمو السنوي
إجمالي قيمة البضائع المباعة 2,439 1,852 32% 4,523 3,455 31%
منها: أسواق دول مجلس التعاون الخليجي 2,024 1,601 26% 3,775 2,978 27%
منها: الأسواق غير الخليجية 415 251 66% 749 477 57%
إجمالي قيمة البضائع المباعة (cFX) 2,461 1,852 33% 4,591 3,455 33%
إيرادات التقارير الإدارية 982 727 35% 1,828 1,360 34%
إيرادات التقارير الإدارية (cFX) 986 727 36% 1,859 1,360 37%
الأرباح المعدّلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 166 126 31% 305 231 32%
الهامش (% إجمالي قيمة البضائع المباعة) 6.8% 6.8% -0.03 نقطة مئوية 6.8% 6.7% 0.1 نقطة مئوية
صافي الدخل 119 90 33% 222 117 90%
الهامش (% إجمالي قيمة البضائع المباعة) 4.9% 4.9% 0.04 نقطة مئوية 4.9% 3.4% 1.5 نقطة مئوية
صافي الدخل المعدّل 116 93 25% 215 173 24%
الهامش (% إجمالي قيمة البضائع المباعة) 4.8% 5.0% -0.3 نقطة مئوية 4.8% 5.0% -0.3 نقطة مئوية
التدفق النقدي الحر المعدّل 190 129 47% 325 226 44%
الهامش (% إجمالي قيمة البضائع المباعة) 7.8% 7.0% 0.8 نقطة مئوية 7.2% 6.5% 0.6 نقطة مئوية
معدل التحويل النقدي 115% 103% 12 نقطة مئوية 106% 98% 8 نقطة مئوية


يمكن الاطلاع على القائمة الكاملة لإفصاحات اليوم في قسم علاقات المستثمرين على الموقع الإلكتروني لشركة “طلبات”.