Home Blog Page 46

مصر: تباطؤ التضخم للشهر الرابع على التوالي.. مؤشرات إيجابية وسط تحديات قائمة

مصر: تباطؤ التضخم للشهر الرابع على التوالي.. مؤشرات إيجابية وسط تحديات قائمة

أفادت بيانات رسمية صادرة اليوم الأربعاء بأن التضخم السنوي في مصر قد شهد تباطؤًا للشهر الرابع على التوالي، حيث انخفض إلى 27.1% في يونيو/حزيران، مقارنةً بـ 27.4% في مايو/أيار. ويأتي هذا التراجع في إطار مسارٍ هبوطي بدأ منذ سبتمبر 2023، عندما وصل التضخم إلى ذروته عند 38%.

وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، يُعزى هذا التراجع الطفيف في يونيو/حزيران 2024 إلى انخفاض أسعار بعض المواد الغذائية، مثل الزيوت والأسماك والفواكه والسكر، بينما واصلت أسعار الحبوب والخبز واللحوم والدواجن والخضروات الارتفاع.

ويُذكر أن ارتفاع معدلات التضخم في مصر خلال العام الماضي يعود بشكل أساسي إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا، والتي أدت إلى اضطرابات في سلاسل التوريد وارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة عالميًا. كما ساهمت في ذلك أيضًا الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية، والتي تضمنت خفض دعم السلع الأساسية ورفع أسعار بعض الخدمات.

وتتوقع الحكومة المصرية أن يستمر التضخم في الانخفاض خلال الأشهر المقبلة، مع استمرار جهودها لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وتشمل التأثيرات الإيجابية لتباطؤ التضخم تحسن القوة الشرائية للأسر المصرية، انخفاض تكاليف الإنتاج للشركات، إضافة إلى زيادة الاستثمارات، وتعزيز النمو الاقتصادي.

ومع ذلك، لا يزال التضخم مرتفعًا بشكل كبير، مما يُشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد المصري.

لذا، من الضروري أن تستمر الحكومة في اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الأسباب الجذرية للتضخم، والتي قد تشمل دعم القطاعات المنتجة، وتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي، وتشجيع الصادرات.

مع استمرار الجهود الحكومية، من المتوقع أن يُشهد الاقتصاد المصري تحسنًا ملحوظًا في الأشهر والسنوات القادمة.

إيني تضخ 160 مليون دولار لحفر بئرين جديدتين في حقل “ظهر” المصري وتعزز إنتاج الغاز

إيني تُضخ 160 مليون دولار لحفر بئرين جديدتين في حقل

أعلنت شركة إيني الإيطالية، أكبر مستثمر أجنبي في قطاع الطاقة بمصر، عن عزمها حفر بئرين جديدتين في حقل “ظهر” للغاز الطبيعي الواقع في مياه البحر المتوسط العميقة، وذلك باستثمارات تُقدر بـ160 مليون دولار في النصف الثاني من عام 2025.

يُعدّ حقل “ظهر” اكتشافًا غازيًا هائلًا يمثل نحو 35% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر حاليًا، والذي يبلغ في المتوسط 5 مليارات قدم مكعب يوميًا.

وتأتي هذه الخطوة المهمة من إيني بعد زيارة وفد رفيع المستوى من الشركة لمصر في الأسبوع الماضي، تعكس التزام الشركة الراسخ بدعم

وتُنفذ إيني حاليًا مرحلة تقييم لعمليات البحث والتنمية في منطقة امتياز “شروق” التي تضم حقل “ظهر”، حيث تجري دراسات جيولوجية تمهيدًا لاستئناف عمليات الحفر في الحقل والمنطقة.

يُذكر أن حقل “ظهر” شهد تراجعًا في إنتاجه خلال السنوات الماضية، حيث انخفض من 2.8 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2021 إلى 2.2 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2023.

يُعزى هذا التراجع إلى عوامل طبيعية تصاحب استغلال الحقول الغازية،

وتسعى مصر من خلال تعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي إلى تقليل اعتمادها على واردات الطاقة، خاصة مع ارتفاع الطلب المحلي على الكهرباء.

اتفاق بين مجموعة القليوبي و”كيه.إس.إتش” الإماراتية لتطوير عقاري على نهر النيل

اتفاق بقيمة 24 مليار جنيه بين مجموعة القليوبي و
اتفاق بقيمة 24 مليار جنيه بين مجموعة القليوبي و"كيه.إس.إتش" الإماراتية لتطوير عقاري على نهر النيل

توقيع اتفاق بقيمة 24 مليار جنيه بين مجموعة صفوت القليوبي و”كيه.إس.إتش” الإماراتية لتطوير مشروع عقاري على نهر النيل

ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن مجموعة صفوت القليوبي وشركة (كيه.إس.إتش) الإماراتية للاستثمار وقعتا اتفاقًا بقيمة 24 مليار جنيه مصري (500 مليون دولار) لتنفيذ مشروع تطوير عقاري على نهر النيل في القاهرة.

ويشمل الاتفاق إنشاء ثلاثة أبراج سكنية وتجارية وفندق خمس نجوم في منطقة مطلة على جزيرة الوراق، شمال وسط العاصمة، على مساحة تبلغ 20 ألف متر مربع.

كما تُعد الإمارات إحدى الدول الخليجية الرئيسية التي تملك استثمارات كبيرة في مصر. ووقعت شركة القابضة (إيه.دي.كيو)، وهي صندوق ثروة سيادي في أبوظبي، صفقة تاريخية بقيمة 35 مليار دولار في فبراير الماضي لتطوير منطقة رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر إلى جانب مشروعات أخرى.

وتسهم هذه الاستثمارات في التخفيف من النقص الحاد في النقد الأجنبي الذي نتج عن أزمة اقتصادية تسببت في انخفاض حاد في قيمة العملة المصرية وارتفاع التضخم.

صندوق النقد الدولي يؤجل البت في قرض مصر 820 مليون دولار إلى 29 يوليو

صندوق النقد الدولي يؤجل البت في قرض مصر 820 مليون دولار إلى 29 يوليو

أعلن صندوق النقد الدولي تأجيل اجتماعه لمناقشة المراجعة الثالثة لبرنامج إقراض مصر، والذي كان مقررًا في الأصل في 10 يوليو، إلى 29 يوليو الجاري.

وكان من المتوقع أن يناقش الاجتماع صرف دفعة بقيمة 820 مليون دولار لمصر، كجزء من برنامج تسهيل الصندوق الممدد، والذي تم الاتفاق عليه في ديسمبر 2022 بقيمة 3 مليارات دولار، مع زيادة إلى 8 مليارات دولار في مارس 2024.

وقد توصلت بعثة الصندوق، التي زارت القاهرة من 12 إلى 26 مايو، إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن السياسات الاقتصادية اللازمة لاستكمال المراجعة الثالثة.

وأكدت إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة الصندوق لمصر، على أهمية “السياسات القوية لمعالجة المخاطر الرئيسية والتحديات الهيكلية المحلية، بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، ومعالجة تحدي ارتفاع التضخم، وارتفاع الدين الحكومي، وارتفاع احتياجات التمويل”.

وصفت هولار خطط الإصلاح الحكومية بأنها “أساسية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز النمو الذي يقوده القطاع الخاص”.

وشدد الصندوق على ضرورة استمرار السلطات المصرية في اتباع “سياسات مالية حكيمة” وتحقيق “أهدافها الطموحة المتعلقة بالتوازن الأولي” لتعزيز “المالية العامة” و “احتواء مخاطر القدرة على تحمل الديون”.

كما شدد على “الحاجة إلى تحسين ضبط أوضاع المالية العامة من خلال بذل جهود أقوى لتعبئة الإيرادات المحلية، وهو أمر بالغ الأهمية لخلق حيز مالي لتوسيع البرامج الاجتماعية والإنفاق الإضافي على الصحة والتعليم لدعم هدف السلطات المتمثل في تحقيق نمو أعلى وأكثر شمولًا”.

نقص وشيك في إمدادات النفط العالمية؟ إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تُصدر تحذيراً

الطلب المتزايد على النفط يُهدد بحدوث عجز عالمي في الإمدادات العام المقبل، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية

توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حدوث عجز عالمي في إمدادات النفط العام المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2019، مدفوعًا بارتفاع الطلب وتراجع الإنتاج.

وتشير التوقعات الشهرية للطاقة قصيرة الأجل الصادرة عن الإدارة إلى أن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 1.21 مليون برميل يوميًا ليصل إلى 104.67 مليون برميل يوميًا في عام 2025، بينما من المتوقع أن ينخفض ​​الإنتاج العالمي بمقدار 100 ألف برميل يوميًا إلى 104.57 مليون برميل يوميًا.

ويُعزى ارتفاع الطلب إلى عوامل متعددة، تشمل النمو الاقتصادي المستمر في الدول النامية، والتحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي في توليد الطاقة، وزيادة الطلب على السفر الجوي.

في المقابل، يُتوقع أن ينخفض ​​الإنتاج من خارج أوبك+ بسبب تباطؤ الاستثمارات في صناعة النفط والغاز، وانقطاعات الإنتاج في بعض البلدان، وتأثير العقوبات المفروضة على روسيا.

وتُرجح إدارة معلومات الطاقة أن يؤدي عجز الإمدادات إلى زيادة أسعار النفط الخام، حيث رفعت توقعاتها لمتوسط ​​سعر خام برنت في عام 2025 إلى 88.38 دولارًا للبرميل، مقارنة بتوقعها السابق البالغ 85.38 دولارًا للبرميل.

وتشير التوقعات أيضًا إلى أن انخفاض مخزونات النفط العالمية سيستمر في النصف الثاني من عام 2024، حيث تتوقع إدارة معلومات الطاقة أن ينخفض ​​المخزون بمقدار 0.7 مليون برميل يوميًا.

وعلى الرغم من التوقعات بحدوث عجز، إلا أن السوق قد تتحول إلى فائض مرة أخرى في الربع الثالث من عام 2025، إذا انتهت تخفيضات الإنتاج الطوعية لأوبك+، وبدأ نمو الإنتاج من خارج المجموعة في تعويض النمو في الطلب العالمي على النفط.

تتوقع إدارة معلومات الطاقة أن ينمو إنتاج النفط في الولايات المتحدة بمقدار 320 ألف برميل يوميًا هذا العام ليصل إلى 13.25 مليون برميل يوميًا، وهو رقم قياسي. كما تتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى 13.77 مليون برميل يوميًا في عام 2025.

وفي المقابل، من المتوقع أن ينخفض ​​إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة في عام 2024، بينما سيرتفع الطلب إلى مستوى قياسي. كما تتوقع الوكالة أن ينخفض ​​إنتاج الفحم في الولايات المتحدة بشكل كبير في السنوات القادمة، حيث يتم استبداله بالغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة في توليد الطاقة.

بشكل عام، تشير توقعات إدارة معلومات الطاقة إلى سيناريو متقلب لسوق الطاقة العالمية في عامي 2024 و 2025، مع ارتفاع الطلب على النفط والغاز الطبيعي، وتراجع الإنتاج، وارتفاع الأسعار، واحتمال حدوث عجز في الإمدادات.

جهاز تنمية المشروعات يفتح آفاقًا جديدة لمنتجات المشروعات الصغيرة في الأسواق العربية والإفريقية

جهاز تنمية المشروعات يفتح آفاقًا جديدة لمنتجات المشروعات الصغيرة في الأسواق العربية والإفريقية
باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات

يواصل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر جهوده الحثيثة لدعم رواد الأعمال المصريين وفتح آفاق جديدة لمنتجاتهم في الأسواق العربية والإفريقية الواعدة.

حيث أكد السيد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، على أهمية المشاركة في المعارض الدولية كمنصة مثالية لعرض المنتجات المصرية المتميزة وتعزيز تواجدها في مختلف الأسواق.

وتأتي مشاركة جهاز تنمية المشروعات في إطار استراتيجيته الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والدول العربية والإفريقية، ورفع كفاءة المنتجات المصرية لتصبح أكثر تنافسية على الصعيد الدولي، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب.

وقد شهدت الفترة الماضية مشاركة مميزة لرواد أعمال جهاز تنمية المشروعات في معرض الجزائر الدولي بنسخته الـ 55، ومعرض دار السلام الدولي في تنزانيا.

حيث حصد الجناح المصري في معرض تنزانيا جائزة أفضل جناح دولي، مما يعكس جودة المنتجات المصرية و قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.

ويهيب جهاز تنمية المشروعات بجميع الشباب الطموح التركيز على إقامة مشروعات إنتاجية ذات قيمة مضافة في مختلف المجالات، خاصةً المجالات الصناعية والحرفية، واغتنام الفرص الواعدة المتاحة في الأسواق العربية والإفريقية لتصدير منتجاتهم.

كما يؤكد الجهاز على التزامه بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشباب من أجل مساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر.

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

الموقع الإلكتروني: https://www.msmeda.org.eg/

صفحة فيسبوك: https://www.facebook.com/groups/nsina/?locale=ar_AR

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تؤكد على مواصلة الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تؤكد على مواصلة الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال جولة تفقدية لديوان عام الوزارة اليوم، على التزام مصر باستمرار مسيرة الإصلاح الاقتصادي وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

خلال الزيارة، أكدت الدكتورة المشاط على أهمية مواصلة الجهود المبذولة لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ خطط وبرامج الوزارة بكفاءة وفعالية. كما شددت على ضرورة العمل على تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي ودعم جهود الدولة في هذا الصدد.

وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها بناء الإنسان المصري وتمكينه من خلال الاستثمار في التعليم والصحة ورفع مستوى المهارات. كما أكدت على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

وفي إطار سعيها لتحقيق التكامل والدمج بين مختلف الأدوات والآليات المتاحة، أوضحت الدكتورة المشاط أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وذلك بهدف توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات والبرامج الاستثمارية.

من جانبهم، أعرب موظفو الوزارة عن ترحيبهم بزيارة الدكتورة المشاط وأعربوا عن التزامهم بمواصلة العمل الجاد لتحقيق أهداف الوزارة ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر.

بنك QNB يُسجل قفزة نوعية في أرباحه محققاً 13.7 مليار جنيه مصري ونمواً استثنائياً بنسبة 59%

QNB يُسجل قفزة نوعية في أرباحه محققاً 13.7 مليار جنيه مصري ونمواً استثنائياً بنسبة 59%

أعلن بنك QNB، أكبر بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2024، والتي أظهرت تحقيق صافي أرباح مجمعة هائلة بقيمة 13.7 مليار جنيه مصري. يمثل هذا الإنجاز نمواً استثنائياً بنسبة 59% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويؤكد على المكانة الريادية لبنك QNB كأحد أكثر المؤسسات المالية متانة واستقراراً في المنطقة.

تعود هذه النتائج الاستثنائية إلى النمو القوي في جميع مجالات أعمال البنك، بما في ذلك ازدياد محفظة القروض والسلفيات، حيث ارتفعت محفظة القروض والسلفيات بنسبة 20% لتصل إلى 320 مليار جنيه مصري، مدفوعة بالطلب المتزايد على الائتمان من مختلف القطاعات، ونمو ودائع العملاء، حيث ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 20% لتصل إلى 635 مليار جنيه مصري، مما يعكس ثقة العملاء المتنامية في سلامة ومتانة البنك، إضافة إلى تحسين كفاءة العمليات، حيث أظهر البنك تحسناً ملحوظاً في كفاءة العمليات، وذلك بعد إنخفاض نسبة القروض غير المنتظمة إلى 5.62% بينما ارتفع معدل كفاية رأس المال إلى 22.6%.

يواصل بنك QNB ريادته في مجال الخدمات المصرفية الرقمية من خلال الاستثمار المستمر في تطوير وتحديث خدماته الإلكترونية. وقد أثبتت هذه الجهود نجاحها الكبير، حيث ساهمت في تسهيل دورة العمل وتعزيز رضا العملاء.

كما يلتزم البنك بمسؤوليته المجتمعية، وذلك من خلال المشاركة في العديد من المبادرات الهادفة إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام. كما يسعى البنك دائماً إلى دعم النمو الاقتصادي من خلال برنامج متكامل يقدم حلولاً مالية مبتكرة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.

وقد أكدت إدارة QNB على سعى البنك الدؤوب لمواصلة مسيرة النجاح وتعزيز مكانته كأحد أكبر وأقوى المؤسسات المالية في المنطقة. كما أعربت عن شكرها وتقديرها لعملائها وموظفيها على ثقتهم ودعمهم المتواصل، مؤكدة على التزامها بتقديم أفضل الخدمات المصرفية التي تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.

يُعدّ الإنجاز المالي الاستثنائي الذي حققه بنك QNB خلال النصف الأول من عام 2024 شهادة قوية على متانة وسلامة مركزه المالي، وفعالية استراتيجياته، والتزامه بتقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائه. كما يؤكد هذا الإنجاز على مكانة بنك QNB الريادية كمساهم رئيسي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر والمنطقة.

وليد دعبس يعلن استقالته من رئاسة نادي مودرن سبورت بعد أزمة وفاة اللاعب أحمد رفعت

وليد دعبس يعلن استقالته من رئاسة نادي مودرن سبورت بعد أزمة وفاة اللاعب أحمد رفعت
وليد دعبس يعلن استقالته من رئاسة نادي مودرن سبورت بعد أزمة وفاة اللاعب أحمد رفعت

يتقدم وليد دعبس، رئيس مجلس إدارة نادي مودرن سبورت، بالتحية والتقدير إلى الشعب المصري وأسرة كرة القدم. أعلن دعبس توليه إدارة النادي (المعروف سابقًا باسم نادي فيوتشر) في الأول من سبتمبر 2023، ومنذ ذلك الحين، عمل وأعضاء مجلس الإدارة على إعادة هيكلة وتطوير النادي.

قام دعبس بضخ الاستثمارات المالية اللازمة لبناء فريق كرة قدم يليق بمكانة النادي، وإنشاء مقر إداري جديد داخل هيئة ستاد القاهرة على أحدث الطرز المعمارية. ورغم التحديات، سعى دعبس لتطوير النادي ووضعه في مصاف الأندية الكبيرة محليًا وقارياً.

في أعقاب وفاة اللاعب الدولي أحمد رفعت، تعرض النادي لحملة إعلامية شرسة. وأكد دعبس أن النادي قد بذل كل الجهود لدعم رفعت، بما في ذلك التعامل مع مشاكله القانونية وتقديم الدعم الطبي.

وأشار دعبس إلى تحريف تصريحاته في وسائل الإعلام، مما أدى إلى إثارة الفتنة. ونتيجة لذلك، أعلن استقالته من رئاسة النادي، وتنازل ملاك الحصص الحاكمة عن حصصهم للملاك السابقين.

ختامًا، تقدم دعبس بتعازيه لأسرة رفعت وأعلن انسحابه من المشهد الرياضي في مصر، معتذرًا عن تحريف تصريحاته عبر وسائل الإعلام.

البورصة المصرية تطلق “منصة حوار البورصة” لتعزيز المشاركة المجتمعية

البورصة المصرية تطلق
البورصة المصرية تطلق "منصة حوار البورصة" لتعزيز المشاركة المجتمعية

أعلنت إدارة البورصة المصرية عن إطلاق منصة جديدة لتلقي المقترحات والحوار المجتمعي على موقعها الإلكتروني، تحت اسم “منصة حوار البورصة”. تهدف هذه المنصة إلى تلقي آراء ومقترحات كافة عناصر السوق من خلال نموذج لتلقي المقترحات والموضوعات تحت الدراسة،

بالإضافة إلى نموذج لإبداء الرأي بشأنها، وذلك في إطار تعزيز المشاركة التفاعلية وإثراء عملية اتخاذ القرار.

وأوضح بيان إدارة البورصة المصرية أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية للتطوير، التي تم اعتمادها في يناير 2024. وقد تم إعداد هذه الاستراتيجية بناءً على حوار مجتمعي بناء مع كافة أطراف السوق، بهدف استمرار وتعزيز التواصل الفعّال والبناء بين إدارة البورصة ومجتمع سوق المال.

وأشار البيان إلى أن إدارة البورصة المصرية حريصة على توفير عدة بدائل للتواصل الفعال مع مختلف شرائح المستثمرين والمتداولين، من منطلق رغبتها في تحقيق تواصل مستمر مع كافة عناصر منظومة سوق المال. تأتي هذه المبادرة لتعكس التزام البورصة بتطوير السوق المالية المصرية وتعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية في عملية اتخاذ القرار.