Home Blog Page 4

اللجنة المشتركة بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وجامعة الدول العربية تبحث التعاون المشترك لتنمية التجارة الخارجية للدول العربية

اللجنة المشتركة بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وجامعة الدول العربية تبحث التعاون المشترك لتنمية التجارة الخارجية للدول العربية
اللجنة المشتركة بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وجامعة الدول العربية تبحث التعاون المشترك لتنمية التجارة الخارجية للدول العربية

شارك المهندس أديب يوسف الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في اجتماعات الدورة (116) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بمقر الجامعة في القاهرة، بحضور معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي السيد سمير عبيد، وزير التجارة وتنمية الصادرات بالجمهورية التونسية ورئيس الجلسة وعدد من الوزراء والسفراء ورؤساء المنظمات العربية المتخصصة.

واستهل المهندس أديب الأعمى كلمته بتوجيه الشكر لأمين عام جامعة الدول العربية على دعوته الكريمة للمشاركة في هذه الاجتماعات، كما هنأ معالي السيد سمير عبيد، وزير التجارة وتنمية الصادرات بتونس على رئاسته للمجلس، وسجل بالغ تقديره للقطاع الاقتصادي في جامعة الدول العربية على ما يقدّمه من دعم راسخ لأنشطة المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ولا سيما من خلال برنامج المساعدة من أجل التجارة للدول العربية في مرحلتيه الأولى والثانية.

وأكد أنه منذ تأسيس المؤسسة في عام 2008، قدّمت تمويلات إلى الدول الأعضاء بما فيهم الدول العربية تجاوزت 89 مليار دولار أمريكي وُجّهت إلى قطاعات حيوية واستراتيجية، في مقدمتها الطاقة والزراعة والأغذية.
كما شدد على أن المؤسسة تولى عناية بالغة لرفع الأثر التنموي لعملياتها في الدول الأعضاء، وهو ما أظهره التقرير السنوي للأثر التنموي لعمليات المؤسسة لعام 2024، حيث أسهمت تمويلات المؤسسة في دعم أكثر من 105 ألف وظيفة داخل المؤسسات المستفيدة، وتأهيل ما يزيد على ثلاثة آلاف شخص عبر برامج التدريب وبناء القدرات، فضلًا عن تمويل 312 شركة صغيرة ومتوسطة، كما امتد أثرها ليحسّن من جودة حياة الأسر، عبر توفير الغذاء لما يفوق 30 مليون أسرة، وإيصال الكهرباء إلى نحو 13.8 مليون أسرة، بما يعكس دور المؤسسة كشريكٍ رئيسى في تعزيز سبل العيش الكريم وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وفيما يخصّ برنامج المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (آفتياس 2.0)، أوضح المهندس أديب أنه منذ إطلاق المرحلة الثانية في أكتوبر 2021، تم اعتماد 26 مشروعًا بمساهمات تقارب 7 ملايين دولار أمريكي على هيئة منح لتنفيذ مشروعات دعم فني، شملت مجالات الزراعة والأمن الغذائي والنقل والتجارة البينية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الحرفية والسياحة. كما شملت تنفيذ مشاريع إقليمية مع منظمات عربية متخصصة إلى جانب مشاريع على المستوى القُطري في عدد من الدول العربية، من بينها: المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودولة فلسطين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية جيبوتي، واتحاد جزر القمر.

وفي نفس السياق، أشار المهندس أديب إلى اعتزام برنامج آفتياس 2.0 تنظيم المنتدى الأول للتجارة العربية في الدوحة خلال الربع الأول من عام 2026، بهدف توفير منصة رفيعة المستوى للحوار والتعاون بين القطاعين العام والخاص في المنطقة العربية، بما يعزز تبادل الخبرات، ويُبرز الفرص المتاحة للتبادل التجاري، ويسهم في تذليل العقبات أمام تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.

وفي ختام كلمة المهندس أديب، أشاد معالي السيد سمير عبيد، وزير التجارة وتنمية الصادرات في الجمهورية التونسية، بالدور الهام الذي تقوم به المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في دعمها المتواصل للدول العربية، وجهودها الكبيرة في دفع عجلة التجارة والتنمية من خلال برنامج “الآفتياس”، الذي أصبح منصة رائدة لتعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

وعلى هامش الاجتماعات، عقدت اللجنة المشتركة بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة و الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة المهندس أديب يوسف الأعمى والسفير علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية، حيث ناقش الجانبان سبل تأمين الدعم لبرنامج الأفتياس والترويج له كمنصة لتنمية التجارة الخارجية للدول العربية، وذلك عبر اعتماد وتنفيذ مشروعات «آفتياس 2.0» وفق أولويات الدول العربية. وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج قد اعتمد مشروعين لصالح الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وهما: «دعم الارتقاء بمنظومة التكامل الاقتصادي العربي» و«تعزيز التنافسية للدول العربية لتحسين فرص الوصول إلى الأسواق العالمية».

الإمارات وجنوب أفريقيا تبحثان فرص تعاون جديدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية ودعم النمو الاقتصادي المشترك

الإمارات وجنوب أفريقيا تبحثان فرص تعاون جديدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية ودعم النمو الاقتصادي المشترك
الإمارات وجنوب أفريقيا تبحثان فرص تعاون جديدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية ودعم النمو الاقتصادي المشترك

التقى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، أعضاء مجلس الأعمال الجنوب أفريقي في دولة الإمارات، حيث جرى بحث سبل تعزيز التجارة والاستثمار وتوطيد التعاون بين مجتمعي الأعمال  والقطاع الخاص في البلدين.

يأتي هذا الاجتماع ترجمةً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الأفريقية، انطلاقاً من إدراكها المتزايد للدور الحيوي الذي تقوم به القارة في منظومة التجارة العالمية والاقتصاد العالمي.

وخلال اللقاء، أشاد معاليه بالنمو القياسي في حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وجمهورية جنوب أفريقيا، حيث بلغت التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين 8.5 مليارات دولار أمريكي في عام 2024، محققة نمواً بنسبة 14% مقارنة بعام 2023، وزيادة ملحوظة بنسبة 120% مقارنة بعام 2019. ووفقاً لبيانات 2024، تعد جنوب أفريقيا ثاني أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات في القارة الأفريقية. كما واصل هذا الازدهار التجاري في النصف الأول من عام 2025 حيث سجلت التبادلات التجارية غير النفطية 3.93 مليار دولار، ما يعكس الإمكانات والفرص الكبيرة أمام القطاع الخاص في كلا البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.

وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي: تلتزم دولة الإمارات بتعزيز شراكتها الاقتصادية مع جمهورية جنوب أفريقيا. حيث ركزت نقاشات اليوم على استكشاف آفاق جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في الدولتين الصديقتين، بما يحقق الفائدة المشتركة للجانبين، وذلك عبر بناء شراكات جديدة في المشاريع المرتبطة بالأمن الغذائي والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والسياحة والطاقة المتجددة في جنوب أفريقيا وعلى امتداد القارة. ومن خلال هذا التعاون، نواصل فتح آفاق جديدة تسهم في دفع النمو الاقتصادي المشترك، وتحقيق الأهداف التنموية للجانبين”.

وشكّل لقاء معالي الزيودي مع أعضاء مجلس الأعمال الجنوب أفريقي منصة لمناقشة عدد من المبادرات الرامية إلى الاستفادة من الأطر التجارية القائمة لتحقيق المنافع المتبادلة، وأكد معاليه خلال اللقاء على أهمية الاستثمار في المشاريع التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وتسهم في توفير فرص عمل وتحقيق قيمة اقتصادية طويلة الأجل في أفريقيا.

واختُتم الاجتماع بتأكيد الجانبين على المضي قدماً في استكشاف مشاريع تعاون جديدة تسهم في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية جنوب أفريقيا، وتمهّد لمستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً لكلا البلدين.

ويشار إلى أن أكثر من 3690 شركة جنوب أفريقية تعمل حالياً في دولة الإمارات، في قطاعات رئيسية تشمل الإنشاءات والضيافة والخدمات المالية، وغيرها. كما ينشط العديد من الشركات الإماراتية في جنوب أفريقيا، مثل “موانئ دبي العالمية”  في قطاع الخدمات اللوجستية، وتشارك AMEA Power في مشاريع توليد الطاقة المتجددة.

ويذكر أن جنوب أفريقيا تعتبر أكبر مصدّر في القارة الأفريقية، وتتمتع بأعلى ناتج محلي إجمالي اسمي في القارة، ما يعزز مكانتها كسوق واعدة، لا سيما في قطاعات الغذاء والنقل والطاقة المتجددة، والتي شكلت أبرز محاور النقاش خلال اللقاء.

إي اف چي هيرميس تطلق أحدث خدماتها الاستشارية الرقمية بالتعاون مع Kenzi Wealth

إي اف چي هيرميس تطلق أحدث خدماتها الاستشارية الرقمية بالتعاون مع Kenzi Wealth
إي اف چي هيرميس تطلق أحدث خدماتها الاستشارية الرقمية بالتعاون مع Kenzi Wealth

أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن شراكة مع «Kenzi Wealth»، الشركة الدنماركية الرائدة في مجال إدارة الثروات الرقمية، وذلك لإطلاق الخدمة الاستشارية الرقمية الّذكية، المصممة وفقًا لمستوى المخاطر. ويقدم هذا الحل الابتكاري خدمات استشارية مصممة خصيصًا حسب احتياجات كل مستثمر، بما يمكنه من تنمية والحفاظ على استثماراته في ظل ما تشهده الأسواق العالمية من تعقيدات وتغيرات مستمرة.

وستُتَاح خدمة «One Advisor» الابتكارية، المدعومة بأفضل التقنيات من «Kenzi»، على تطبيق EFG Hermes ONE، وهي مصممة خصيصًا للمستثمرين الراغبين في إدارة والتحكم في محافظهم الاستثمارية بأنفسهم بثقة وأمان. تتيح هذه الخدمة للمستثمرين إمكانية تحليل أداء المحافظ قبل الاستثمار، وتنويع أصولها وإعادة موازنتها بعد الاستثمار، بالإضافة إلى تجاوز التحديات التي قد تشهدها الأسواق، بالاستناد إلى نماذج تحليلية وأنظمة مطوّرة لإدارة المخاطر تضاهي في جودتها الخدمات المقدمة لكبرى المؤسسات، والتي كانت في السابق مقتصرة على نخبة المستثمرين والبنوك الخاصة.

كما تشمل المزايا التي تقدمها الخدمة المتابعة الدورية لأداء المحافظ وإدارتها بكفاءة، وتزويد المستثمرين بتوصيات عملية فورية لضمان الحفاظ على استثماراتهم بما يتماشى مع درجة المخاطر المحددة، حتى في ظل ظروف السوق العالمية المتغيرة. ويمكن للمستثمرين الاستفادة من هذه الخدمة من خلال التسجيل الرقمي على التطبيق.

أحمد والي

وفي هذا السياق، أعرب أحمد والي، رئيس قطاع الوساطة في الأوراق المالية في شركة إي اف چي هيرميس، عن سعادته بتقديم حل استشاري ابتكاري سيحدث نقلة نوعية في الارتقاء بمعايير إدارة المحافظ الاستثمارية، حيث يجمع بين مزايا الاستثمار الذكي وتمكين العملاء. موضحًا أن الهدف من هذه الخطوة هو تزويد المستثمرين برؤية شاملة لتمكينهم من اتخاذ القرارات المالية السديدة بأنفسهم بمنتهى الثقة والسلاسة. كما أضاف والي أن خدمة «One Advisor» توفر استشارات مصممة وفقًا للاحتياجات الفريدة لكل مستثمر بالاعتماد على نماذج مطوّرة لإدارة المخاطر، تضاهي في جودتها تلك المستخدمة في كبرى المؤسسات، والمصممة خصيصًا لإرشاد العملاء ومساعدتهم على مواجهة تعقيدات الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، صرح والي أن الخدمة مزودة بآليات معالجة مطوّرة لتقديم رؤى وتحليلات فورية لمساعدة المستثمرين في اتخاذ قرارات البيع والشراء الملائمة بأنفسهم، وكذلك إعادة موازنة المحافظ كلما لزم الأمر، والحفاظ على مرونتها في ظل تقلبات السوق. وأكد أيضًا والي أن هذه الخاصية الآلية مجهزة للتعامل مع جميع تعقيدات الاستثمار، لتمنح العملاء مستوى غير مسبوق من الوضوح والمنهجية والثقة طوال رحلتهم الاستثمارية، فضلًا عن تمكينهم من التركيز على حياتهم اليومية، بينما تتم متابعة محافظهم بمنتهى الحرفية والخبرة.

جدير بالذكر أن خاصية «One Advisor» أُطْلِقَت لتمكين المستثمرين المحتملين الذين كانوا مترددين من دخول السوق، عبر تسهيل عملية اتخاذ القرار وتقديم دعم قائم على رؤية مالية مدروسة. يسهل «One Advisor» الدخول في مجال الاستثمار من خلال تبسيط عملية اتخاذ القرار وتقديم دعم منظم يرتكز على منطق مالي قائم على المخاطر. سابقًا كان هذا النموذج الاستشاري خاصاً بالمؤسسات والعائلات فائقة الثراء، نظرًا لتعقيداته وتكلفته العالية، لكن حاليًا أصبح في متناول الجميع عبر منصة EFG Hermes ONE، مما يمنح المستثمرين فرصة الوصول إلى نفس المستوى من التحليلات الذكية للمحافظ الاستثمارية التي كانت مقتصرة في السابق على البنوك الخاصة وكبرى شركات الاستشارات المالية.

محمد المصري

ومن جانبه، أضاف محمد المصري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Kenzi Wealth، أن الشراكة مع إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعتبر خطوة محورية لإتاحة الحلول الاستثمارية الابتكارية للجميع، حيث تتمثل رؤية الطرفين المشتركة في تمكين العملاء الجدد الراغبين في دخول عالم الاستثمار، وذلك من خلال تزويدهم بأدوات تعزز تجربتهم مع الحفاظ على المستوى الرفيع المتبع لإدارة المحافظ في كبرى المؤسسات المالية. وأوضح المصري أن شركة «Kenzi» تحرص على تقديم أحدث الحلول والابتكارات المصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مستثمر، مشيرًا إلى التزام الشركة بتوفير الدقة والمنهجية التي يتميز بها مديرو المحافظ في المؤسسات الكبرى، مع الحرص على تقديمها بأسلوب مبسط للعملاء وتمكينهم من التحكم الكامل في قراراتهم الاستثمارية. بالإضافة إلى ذلك، أكد المصري أن تعاون الشركة مع إي اف چي هيرميس يهدف إلى إعادة صياغة مفهوم الاستثمار عبر تقديم نموذج ابتكاري يجمع بين التشغيل الآلي وبين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية، لتمكين كل مستثمر، وتزويده برؤى واضحة، والثقة والأدوات اللازمة التي يحتاجها للتعامل مع الأسواق المالية وتحقيق أهدافه المالية.

جدير بالذكر أن خدمة «One Advisor» متاحة حاليًا بشكل حصري لمستخدمي نسخة “الأسواق العالمية” من تطبيق EFG Hermes ONE. يمكن للعملاء الحاليين تفعيل الخدمة مباشرة عبر التطبيق بخطوات بسيطة والاستفادة من المزايا المقدمة، أما بالنسبة للعملاء الجدد، يمكنهم الاشتراك في الخدمة عبر فتح حساب على نسخة الأسواق العالمية من التطبيق، والاستمتاع بعملية تسجيل رقمية بالكامل سريعة وسلسة. 

يعد إطلاق هذه الخدمة بمثابة خطوة مهمة في مجال الخدمات الاستشارية لإدارة المحافظ الاستثمارية، من حيث إتاحتها للجميع، وتسهيل استخدامها، بما يواكب أحدث الاتجاهات العالمية، مما سيمكن المستثمرين من التخطيط والاستثمار بكفاءة أعلى، والتعامل مع الأسواق العالمية بثقة أكبر.

استثمار موانئ دبي العالمية يولّد 5,000 فرصة عمل جديدة بقطاع الإنشاءات في أربع قارات هذا العام

استثمار موانئ دبي العالمية يولّد 5,000 فرصة عمل جديدة بقطاع الإنشاءات في أربع قارات هذا العام
استثمار موانئ دبي العالمية يولّد 5,000 فرصة عمل جديدة بقطاع الإنشاءات في أربع قارات هذا العام

يُسهم استثمار مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، البالغ 2.5 مليار دولار أمريكي خلال عام 2025، في تطوير بنية تحتية لوجستية متكاملة حول العالم، ما يدعم توليد آلاف فرص العمل الجديدة في قطاع الإنشاءات. ويجري حاليًا توفير نحو 5,000 وظيفة جديدة للمساهمة في تنفيذ مشاريع نقل رئيسية في كل من الهند وبريطانيا والإكوادور والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يُبرز حجم التحوّل الاقتصادي المُصاحب لالتزام المجموعة بتسهيل التدفق التجاري. ويُوظف قطاع حلول سلاسل التوريد العالمية بالفعل أكثر من 100,000 شخص بشكل مباشر.

وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”: “يسرنا أن يوفر استثمارنا فرص عمل لما يقرب من 5,000 شخص هذا العام وحده، للمساهمة في إنجاز تحديثات كبيرة في البنية التحتية للنقل في خمس دول مختلفة”.

وأضاف: “للتجارة القدرة على تغيير حياة الناس، وهذه الوظائف الجديدة تُجسّد إحدى الأساليب العملية لتحقيق ذلك. وعند اكتمال المشاريع، سيترك عمال البناء إرثًا من البنية التحتية اللوجستية الرائدة، والتي ستعود بالنفع على المتعاملين والمجتمعات والقارات على مدى الخمسين عاماً القادمة”.

وستشهد الهند، سوق النمو الرئيسية، توفر 2,000 وظيفة جديدة في قطاع الإنشاءات هذا العام من خلال تطوير محطة جديدة في تونا تيكرا شمال غرب البلاد. كما ستُولد 500 وظيفة جديدة أخرى من خلال تسليم المجموعة لمحطات السكك الحديدية والمحطات البرية في الهند، وهو ما يُعدّ حلقة وصل حيوية في شبكتها اللوجستية المتكاملة.

وفي السنغال، يُولّد بناء ميناء بحري عميق جديد كليًا في ندايان – والذي سيدعم مسيرة التنمية في البلاد في القرن الحالي – 600 وظيفة. وعلى بُعد حوالي 3,000 ميل على طول الساحل الغربي لأفريقيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يُوفّر ميناء بانانا التابع لمجموعة موانئ دبي العالمية حوالي 500 وظيفة لبناء أول ميناء بحري بالمياه العميقة لهذه الدولة ذات الساحل المحدود للغاية.

وتُسهم توسعة المجموعة لميناء لندن غيتواي، التي تبلغ تكلفتها مليار دولار أمريكي، وتشمل رصيفين جديدين ومحطة سكة حديد ثانية، في توفير 1,000 فرصة عمل جديدة. ومن المتوقع أن يصبح هذا المركز اللوجستي الواقع بالقرب من لندن أكبر ميناء في بريطانيا مع نهاية العقد الحالي من القرن.

وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، في الإكوادور، يُسهم مشروع توسعة “موانئ دبي العالمية – بوسورجا” في توفير أكثر من 300 وظيفة بناء من خلال مقاولها، بالإضافة إلى ما يزيد عن 100 وظيفة تشغيلية مباشرة جديدة.

عند اكتمال المشاريع، ستدعم البنية التحتية في جميع المواقع الخمسة آلاف الوظائف الإضافية المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى تعزيز ربط وسائل النقل ومشهد النمو الاقتصادي في مناطقها. ومن المعلوم أن المنطقة الحرة لجبل علي، الرائدة في دبي، تُوظّف وحدها 160 ألف شخص بشكل مباشر.

الجدير بالذكر أن مجموعة موانئ دبي العالمية تعمل على بناء مجموعة فريدة من الأصول والقدرات على مستوى العالم، مما يساعد متعامليها في الحفاظ على قدرتهم التنافسية في بيئة تجارية سريعة التغير والتحوّلات غير المتوقعة.

وزارة الصناعة واليونيدو تطلقان الموقع الإلكتروني للمؤتمر العام 21 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في الرياض

وزارة الصناعة واليونيدو تطلقان الموقع الإلكتروني للمؤتمر العام 21 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في الرياض
وزارة الصناعة واليونيدو تطلقان الموقع الإلكتروني للمؤتمر العام 21 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في الرياض

 أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤتمر العام الحادي والعشرين للمنظمة (GC21)، الذي تستضيفه العاصمة الرياض خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025م، بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار والوزراء والخبراء والمستثمرين ورواد الأعمال من أكثر من (175) دولة لمناقشة مستقبل الصناعة العالمية والتحولات المرتبطة بالابتكار والتقنية المستدامة.
ويمثّل الموقع الجديد بوابة شاملة للمؤتمر، إذ يوفّر منصة رسمية للتسجيل عبر نظام INDICO العالمي، ويعرض تفاصيل الأجندة الكاملة، وأسماء المتحدثين، والمشاركين، والمعارض المصاحبة، ويتميز بتصميم حديث ومتجاوب مع مختلف الأجهزة، ليمنح تجربة مستخدم سلسة وتفاعلية مع تحديثات آنية، إلى جانب توفير خدمات دعم فني مباشر لتسهيل عملية التسجيل والمشاركة.
ويحتوي الموقع على قسم خاص بعنوان “دليل السعودية”، يقدم محتوى ثقافيًا وسياحيًا عن أبرز المدن والمعالم والفنادق وخدمات التأشيرات، بهدف إثراء تجربة المشاركين الدوليين وتعريفهم بما تزخر به المملكة من مقومات حضارية وسياحية, ويضم خاصية “جدار التواصل الاجتماعي” التي تتيح متابعة مباشرة للمشاركات والنقاشات عبر الوسوم الرسمية للمؤتمر، ليصبح الموقع منصة حيّة تتفاعل مع الجمهور داخل المملكة وخارجها.
ويتضمن برنامج GC21 أيامًا موضوعية تركز على قضايا محورية، من بينها يوم الاستثمار والشراكات الذي يسلط الضوء على دور الشراكات الدولية والذكاء الاصطناعي كونها محرّكًا للتحول الصناعي، ويوم تمكين المرأة لإبراز دورها القيادي في صياغة مستقبل الصناعة، إضافة إلى يوم الشباب والمواهب الشابة, الذي يخصص مساحة لإبداعات الجيل الجديد وإسهامهم في الابتكار وريادة الأعمال، وللمزيد من المعلومات والتسجيل زيارة الموقع عبر الرابط: https://gc21.unido.org/

الإمارات والهند تسعيان لتوسيع استفادة المزيد من القطاعات باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لمواصلة تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية ​

الإمارات والهند تسعيان لتوسيع استفادة المزيد من القطاعات باتفاقية الشراكة الاقتصادية
الإمارات والهند تسعيان لتوسيع استفادة المزيد من القطاعات باتفاقية الشراكة الاقتصادية

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند إلى توسيع استفادة المزيد من القطاعات الاقتصادية بالتسهيلات والمحفزات التي توفرها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين الصديقين.

وخلال زيارة رسمية قام بها معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية إلى مومباي، عقد معاليه مباحثات ثنائية مع معالي بيوش غويال وزير الصناعة والتجارة في الهند، كما التقى عدداً من كبار قادة الأعمال وممثلي القطاع الخاص، وجرى في هذه اللقاءات بحث آليات توسيع استفادة المزيد من القطاعات بالاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في مايو 2022، وتواصل المساهمة بدور فعال في تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية المتبادلة.

وركز اجتماع معالي الزيودي مع معالي غويال على سبل تحقيق الاستفادة الكاملة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، والقطاعات التي لا تزال بحاجة إلى الاستفادة بشكل أكبر من مزايا الوصول إلى الأسواق التي توفرها هذه الشراكة الواعدة. وأعقب ذلك سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في قطاعات الخدمات اللوجستية والزراعة والرعاية الصحية والتكنولوجيا، إضافة إلى اجتماع طاولة مستديرة للأعمال نظمها كل من اتحاد الصناعات الهندية، واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندي (FICCI)، واتحاد غرف التجارة والصناعة المرتبطة بالهند (ASSOCHAM)، بهدف تنسيق الأولويات وتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار.

وأكد معالي الدكتور الزيودي متانة الشراكة الاقتصادية بين البلدين وأهمية الحوار المباشر في تعزيز التعاون العابر للحدود بينهما في كافة القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

 وقال: “تعكس الزيارة التزامنا المشترك بمواصلة الارتقاء بعلاقاتنا الاستراتيجية إلى آفاق جديدة لتحقيق أهدافنا الاقتصادية، وقد تبادلنا خلالها الرؤى والأفكار مع كبار المسؤولين وقادرة الأعمال حول سبل الاستفادة من الإمكانات التي لم يتم استغلالها بعد من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولتينا الصديقتين”.

 وأضاف معاليه: “اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند تقوم بدور محوري في توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية من خلال تعزيز الوصول إلى الأسواق، وزيادة الإنتاجية الصناعية، وتسهيل التعاون في القطاعات ذات الأولوية. والأرقام تؤكد ذلك: ففي النصف الأول من عام 2025، بلغت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين 37.6 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 33.9% مقارنة  بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو تقدم مهم نحو تحقيق الأهداف الطموحة التي وضعناها عند توقيع الاتفاقية، وعلى ضوء ذلك، من الضروري أن نواصل الاستفادة من نقاط تكاملنا الاقتصادي، وتوفير فرص أوسع للقطاع الخاص في الجانبين”.

كما حضر معالي الدكتور ثاني الزيودي خلال زيارته عرضاً توضيحياً حول مستجدات مشروع “بهارات مارت”، وهو مجمع تبلغ مساحته 2.7 مليون قدم مربعة ويقع في المنطقة الحرة بجبل علي (جافزا) في دولة الإمارات. وسيتيح المشروع، الذي تديره موانئ دبي العالمية، للمصنعين والمصدرين الهنود عرض منتجاتهم والاستفادة من مكانة الإمارات كمركز تجاري عالمي للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.

وحضر معاليه كذلك اجتماعات مع قادة قطاعي الأدوية والأغذية، حيث ناقش ممثلو القطاع من الإمارات والهند أداء الصادرات، وبحثوا التحديات القائمة، وطرق تعزيز التجارة الثنائية، واستكشفوا مجالات جديدة للتعاون المشترك.

واختتم معالي الزيودي زيارته بحضور حفل عشاء مع قادة الصناعة والأعمال في الهند، بهدف تعزيز العلاقات والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين.

توصيات مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع.. شراكة استراتيجية مع المغترب

توصيات مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع.. شراكة استراتيجية مع المغترب
توصيات مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع.. شراكة استراتيجية مع المغترب

أصدرت الهيئات المنظمة لمؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع (2025) التوصيات والاستخلاصات والمقترحات الّتي أسفرت عنها جلسات المؤتمر.

وكانت مجموعة “الاقتصاد والأعمال” نظّمت هذا المؤتمر بالشراكة مع وزارة الخارجية والمغتربين وبالتعاون مع اتحاد الغرف اللبنانية والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم.

وفي ما يلي أبرز التوصيات:

1 – ترسيخ دور المغترب اللبناني كشريك استراتيجي في التنمية الوطنية، من خلال إدماجه في السياسات العامة عبر أطر قانونية ومؤسساتية تحصّن دوره من التجاذبات السياسية والانقسامات الحزبية، بما يعزز وحدة الرؤية الوطنية ويكرّس المغترب كمكوّن حيوي في مسيرة النهوض.

2 – في إطار تطوير البيئة الاستثمارية، يوصي المؤتمر بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة وشفافة للمغتربين، من خلال تسهيلات إدارية وحوافز قانونية وضريبية، وضمان الاستقرار السياسي والأمني، مع التأكيد على استعادة الثقة بالمؤسسات المالية والقضائية كشرط أساسي لتحفيز الاستثمار المنتج.

3 – تسريع إقرار الإصلاحات القانونية والمالية، وعلى رأسها رفع السرية المصرفية والانتظام المالي. كما يوصي بإصلاح القطاع العام، وتحديث الإدارة، وترشيد الإنفاق، وتعزيز استقلالية القضاء، إضافةً إلى إعادة هيكلة القطاع المصرفي وتسهيل تحويلات المغتربين.

4 – ترشيد القطاع العام وتمكين القطاع الخاص، عبر تحديد دور الدولة كمنظم ومخطط، وفتح القطاعات الحيوية أمام الشراكات بين القطاعين العام والخاص  (PPP)، بما يضمن الكفاءة والشفافية واستدامة الخدمات، ويسهم في تعزيز التوازن المالي وتحفيز النمو الاقتصادي.

5 – تطوير آليات مؤسساتية لتوظيف خبرات المغتربين واستثماراتهم في مشاريع إنتاجية استراتيجية، لا سيما في القطاعين الصناعي والزراعي، من خلال مبادرات مبتكرة وبرامج لنقل المعرفة وربط الأسواق الخارجية بالإمكانات المحلية.

6 – يؤكد المؤتمر أن الاستقرار الأمني والسياسي ضروريان للتنمية والاستثمار، داعيًا إلى بسط سلطة الدولة، حصر السلاح بالمؤسسات الشرعية، وتعزيز الأمن والسلم الأهلي، مع تعزيز الثقة بالسلطات القضائية والدبلوماسية لاستعادة العلاقات الخارجية.

7 – وضع استراتيجية وطنية شاملة للتحول الرقمي تشمل كافة القطاعات، وتأسيس مجلس أعلى للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص والاغتراب، مع تحديث الإطار القانوني لحماية البيانات وتعزيز الأمن السيبراني، وتطوير بنية تحتية رقمية متكاملة لدعم اقتصاد رقمي واعد.

8 – إنشاء هيئة وطنية وشبكات مهنية وتخصصية لربط الكفاءات اللبنانية المنتشرة عالميًا بالمشاريع الرقمية في لبنان، مع تشجيع استثمار هذه الطاقات في القطاع الرقمي، وتعزيز التعاون مع الدول المتقدمة عبر شراكات المغتربين.

9 – التأكيد على أهمية إصلاح النظام التربوي وتطوير رأس المال البشري لسد فجوة المهارات وتعزيز التنافسية الوطنية، فضلاً عن تحديث المناهج لتتماشى مع متطلبات الاقتصاد الرقمي والتنمية، مع دعم الجامعات لإدراج شهادات دولية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الخارجية لفتح فرص تدريب وعمل للطلاب.

10 – العمل على تعميق التعاون الاقتصادي والتقني والثقافي مع دول استضافة المغتربين، مستفيدين من علاقاتهم ومواقعهم المؤثرة، مع اقتراح آليات لتمثيلهم في الحياة التشريعية ومؤسسات صنع القرار. كما يشدد على استثمار قصص النجاح الاغترابية في دعم الاقتصاد اللبناني وتعزيز علاقاته الخارجية.

11 – ولدعم المستثمر، يقترح منح المغتربين صفة “المستثمر اللبناني المميز” بما يوفر لهم حوافز قانونية وضريبية، وتسهيلات في التملّك والاستثمار. كما ينبغي إنشاء صناديق تمويل جماعي واستثمارية مخصّصة للاغتراب، وربطها بمشاريع وطنية ذات جدوى اقتصادية واجتماعية.

12- التشديد على أهمية إشراك المهندسين والفنيين اللبنانيين، لا سيما من المغتربين، في مشاريع البنية التحتية وإعادة الإعمار، مع التركيز على تعزيز التعليم المهني والتقني وربط التخصصات الجامعية بحاجات السوق المحلية والإقليمية لضمان توفير الكفاءات المؤهلة والمناسبة لمتطلبات التنمية.

13- التركيز على الاستثمار في قطاعات استراتيجية مثل الصناعة، التكنولوجيا، العقارات، والسياحة الراقية، إلى جانب تطوير البنية التحتية في مجالات النقل، المناطق الصناعية، والمرافق اللوجستية. كما يُقترح دعم المناطق الاقتصادية الخاصة والمراكز الرقمية.

14 – وضع استراتيجية وطنية شاملة لإعادة تموضع لبنان كمقصد سياحي عالمي ومركز للإعلام الرقمي، عبر شراكة بين القطاعين العام والخاص، مع تحديث القوانين وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، إضافة إلى إنشاء منصات رقمية لتسويق الفرص الاستثمارية وتنظيم سوق المال.

15 – إنشاء آليات مؤسساتية دائمة لتوثيق العلاقة بين الداخل والانتشار، وربط الطاقات المنتشرة بالخطة الوطنية للتنمية، من خلال منصات رقمية ومبادرات اقتصادية وثقافية. كما يؤكد على أهمية توثيق النجاحات الاغترابية والاستفادة منها في دعم وتنفيذ خطة التنمية الوطنية.

وفي الختام، يؤكد “مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع” على أهمية توحيد الجهود الوطنية وتكاملها بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر، كخطوة أساسية نحو تحقيق النهوض الاقتصادي والاجتماعي وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وعدالةً للبنان. وتبرز في هذا الإطار الحاجة إلى التزام صادق من مختلف مكونات الدولة والمجتمع، من مؤسسات رسمية، وقطاع خاص، ومجتمع مدني، إلى الجاليات اللبنانية حول العالم.

وفي هذا السياق، يبرز دور المغترب اللبناني كشريك محوري، يمتلك من الكفاءة والخبرة والروابط الدولية ما يجعله عنصرًا فاعلًا في إعادة بناء الدولة وتعزيز مسار النمو والتنمية المستدامة.

ويختتم المؤتمر فعالياته بتجديد الالتزام الراسخ والتكاتف الجماعي، مؤكدًا أن وحدة الرؤية والتكامل بين جميع اللبنانيين، أينما وجدوا، يشكلان حجر الأساس لعملية تحول وطني شامل. هذا التحول يستهدف إعادة بناء دولة عصرية، قوية، منتجة، مزدهرة، ومنصفة، تملك الإرادة والقدرة على استعادة ثقة أبنائها، وترسيخ وجودها، وتعزيز مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية.

كاتش انترناشيونال تعزز حضورها الإقليمي بانضمام عملاء رفيعي المستوى إليها في الإمارات والسعودية

كاتش انترناشيونال تعزز حضورها الإقليمي بانضمام عملاء رفيعي المستوى إليها في الإمارات والسعودية
كاتش انترناشيونال تعزز حضورها الإقليمي بانضمام عملاء رفيعي المستوى إليها في الإمارات والسعودية

تواصل وكالة كاتش إنترناشيونال، المتخصصة في العلاقات العامة وإدارة الفعاليات، ترسيخ حضورها القوي في المنطقة مع تحقيق سلسلة من الإنجازات اللافتة خلال الفترة الماضية التي شهدت انضمام عدد من الأسماء البارزة إلى قائمة عملائها في كل من الإمارات والسعودية. وبفضل مكاتبها في دبي والرياض ولندن، نجحت الوكالة مؤخراً في الحصول على مهام تمثيل نخبة من العلامات الرائدة في قطاعات الضيافة، والأغذية والمشروبات، والمركبات والجمال لتضيف بذلك إنجازاً جديداً إلى مسيرتها المتنامية على المستوى الإقليمي. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع احتفال الوكالة بمرور خمسة عشر عاماً على تأسيسها في 31 أغسطس، حيث تواصل الاحتفاء بمسيرة حافلة بالحملات الإبداعية والأعمال الريادية التي أسهمت في رسم ملامح قطاع العلاقات العامة والاتصال في المنطقة.

تأسست وكالة كاتش إنترناشيونال عام 2010، واستطاعت أن ترسّخ مكانتها كواحدة من أبرز وكالات العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط، بفضل خبرتها الممتدة لأكثر من 15 عاماً في تقديم حملات إبداعية متفردة. ومع قائمة عملاء تشمل قطاعات متعددة مثل، أسلوب الحياة الفاخرة، والضيافة، والترفيه الحي، والأغذية والمشروبات، والعقارات، واللياقة وغيرها، اعتمدت الوكالة نهجاً متكاملاً في سرد القصص، ما جعلها الشريك الأمثل للعلامات التجارية العالمية والإقليمية التي تنشد التواصل مع جماهيرها بطريقة مؤثرة وهادفة.

على مدار العام الماضي، سرّعت وكالة كاتش إنترناشيونال وتيرة توسّعها في الإمارات والسعودية من خلال رفد فريق عملها بكوادر جديدة وتوسيع حضورها، بما في ذلك افتتاح مكتب أكبر في الرياض وتوسعة مقرها الرئيسي في دبي. وتدير الوكالة اليوم شؤون أكثر من 60 عميلًا في مختلف القطاعات، مدعومة بفرق متخصصة داخلياً تشمل العلاقات العامة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتصميم الإبداعي، والاستشارات الاستراتيجية، بالإضافة إلى فريق مختصّ بالترجمة والمحتوى العربي، مع تركيز قوي على الإحاطة بالشؤون الثقافية وفهم ديناميكيات السوق.

في الإمارات، عززت الوكالة مؤخراً محفظتها بانضمام عدد من الأسماء البارزة. ففي قطاع الأغذية والمشروبات سريع النمو، استقبلت الوكالة مطعم كيجو، المستند إلى فلسفة أوماكاسي اليابانية، في فندق فورسيزونز مركز دبي المالي العالمي، وأدالين، وجهة الطعام التي تجمع بين المذاق الرائع والموسيقى والأجواء المميزة في مركز دبي المالي العالمي تحت إشراف شركة فاندامنتال هوسبيتاليتي، إلى جانب 71 ستيك آند جريل، العلامة الإماراتية المحلية الشهيرة بشوي اللحوم على النار واستخدام تقنيات التدخين البطيء، والتي تتوسع حالياً لتشمل دبي بعد نجاحها في عجمان والشارقة. وفي مجال الفعاليات الحية، ستتولى وكالة كاتش مرة أخرى إدارة العلاقات العامة لمهرجان دبي للكوميديا الشهير، حيث تتولى الإشراف على جميع شؤون الاتصال لهذا الحدث الكوميدي الذي يستمر لمدة أسبوعين، للسنة الخامسة على التوالي.

كما اختارت جيتور، العلامة التجارية العالمية للسيارات والشريك الحصري لشركة إيليت جروب هولدينغ، وكالة كاتش إنترناشيونال لإدارة اتصالاتها في السوق الإماراتية، مقدّمة سيارات فاخرة بقيمة استثنائية، مع التركيز على الابتكار وحلول التنقل المرتبطة بأسلوب الحياة. وفي قطاع الجمال، انضمت إلى محفظة الوكالة ستيرلينغ للعطور، العلامة العالمية المعروفة في صناعة العطور والمتواجدة في أكثر من 132 دولة، لتعزز بذلك حضور كاتش في مجال الجمال وأسلوب الحياة. وفي مجال الضيافة، يظل القطاع حجر الزاوية لأعمال الوكالة، مع إضافة فندق فورسيزونز لندن في بارك لين وفورسيزونز أستر بالاس في أثينا، ما يوسّع شراكة الوكالة الطويلة الأمد مع العلامة التجارية العالمية الرائدة.

أمّا في المملكة العربية السعودية، تواصل وكالة كاتش تعزيز حضورها مع توقيع اتفاقية إدارة العلاقات العامة لفندق ريكسوس مرجانة، أول منتجع شامل في المملكة يمزج بين ألق التراث الحجازي والفخامة العصرية على ساحل البحر الأحمر. ويأتي هذا الإنجاز الكبير ليعزز محفظة الوكالة الحالية في المملكة، التي تشمل كل من فورسيزونز الرياض، وفندق غاليريا جدة كوريو كولكشن من هيلتون، وفندق العنوان جبل عمر مكة.

وبالإضافة إلى هذه الإنجازات الجديدة، ستتولى كاتش تنظيم فعالية شاي بعد الظهيرة مع فورسيزونز الرياض وبياجيه والمستوحاة من إرث وحرفية دار الساعات والمجوهرات السويسرية الشهيرة بياجيه، وهي تعاون يبرز قدرة الوكالة على تقديم تجارب فاخرة متميزة للعلامات التجارية العالمية.

وقالت دارا بهاتيا، مديرة العلاقات العامة لمجموعة كاتش إنترناشيونال:”تعكس إنجازاتنا الأخيرة مدى الثقة التي تربط العلامات التجارية العالمية والإقليمية الرائدة بوكالتنا، ونحن فخورون جداً بأن نكون جزءاً من إنجازاتهم ومسيرة عملهم. لم تكن محفظتنا أبداً أكثر تنوعاً مما هي عليه اليوم، ومع توسعنا في كل من الإمارات والسعودية، نؤكد التزامنا بتقديم حملات متفردة، وإبداعية، ومتوافقة مع الثقافة المحلية، تصل إلى قلوب الجماهير وتترك أثراً حقيقياً وبصمة لا تزول”.

وعلى المستوى الدولي، تم تكليف وكالة كاتش إنترناشيونال بإدارة العلاقات العامة في كل من أسواق المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي لفندق فيردالا ويلنس في مالطا، وهو منتجع فاخر من فئة خمس نجوم ضمن مجموعة إي إكس بريفليج كوليكشن، يعيد تعريف مفهوم الفخامة واللياقة عبر دمج العلاجات الطبيعية، والتقاليد الثقافية، والتقنيات المتقدمة في مجال الصحة والعافية. كما انضمت إلى محفظة الوكالة مجموعة فورسيزونز في الصين، حيث تتولى الوكالة إدارة الاتصالات لجميع ممتلكات العلامة المرموقة في أنحاء البلاد، مما يعزز مكانة وكالة كاتش إنترناشيونال كشريك موثوق للعلامة على المستوى الدولي.

مع توسّع حضورها وتنامي محفظتها المتنوعة، تواصل وكالة كاتش إنترناشيونال تعزيز زخمها في دول مجلس التعاون الخليجي. ويعد نمو الوكالة في الإمارات والسعودية بمثابة بداية فصل جديد، يتخلله المزيد من المشاريع البارزة، والشراكات الاستراتيجية، والحملات الرائدة في السوق، والتي من المقرر الإعلان عنها خلال الأشهر المقبلة.

دبي للاستثمار توقع اتفاقية تعاون استراتيجية مع صندوق الثروة السيادية الأنغولي للتطوير العقاري في أنغولا

دبي للاستثمار توقع اتفاقية تعاون استراتيجية مع صندوق الثروة السيادية الأنغولي للتطوير العقاري في أنغولا
دبي للاستثمار توقع اتفاقية تعاون استراتيجية مع صندوق الثروة السيادية الأنغولي للتطوير العقاري في أنغولا

أعلنت دبي للاستثمار، الشركة الاستثمارية الرائدة المدرجة في سوق دبي المالي، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع صندوق الثروة السيادية الأنغولي لتطوير مشاريع عقارية واسعة النطاق في مقاطعة لواندا في أنغولا.

وتجسّد هذه الاتفاقية، التي وقعت في لواندا، رؤية مشتركة لدفع عجلة الاستثمار في مجالات التخطيط العمراني العصري والتنمية المستدامة في العاصمة الأنغولية، مع التركيز في المرحلة الأولى على تطوير جزيرة كازانغا قبالة سواحل لواندا.

وقع الاتفاقية كل من خالد بن كلبان، نائب رئيس مجلس الادارة وكبير المسؤولين التنفيذيين، و أرماندو مانويل، رئيس مجلس إدارة صندوق الثروة السيادية الأنغولي، بالإضافة إلى سكرتير الدولة الأنغولي للتخطيط الحضري، السيد مانويل أندريه دا كوستا كانغيزيزي، الذي شارك ممثلاً عن وزير الأشغال العامة والعمران.

وتعليقاً على الاتفاقية، قال خالد بن كلبان، نائب رئيس مجلس الادارة وكبير المسؤولين التنفيذيين: “يمثل هذا الإنجاز محطة استراتيجية هامة في مسيرة دبي للاستثمار والرامية لتوسيع حضورها العالمي. وقد دخلت المجموعة السوق الأنغولية لأول مرة عبر تطوير “مجمع دبي للاستثمار في أنغولا”، وهو مجمع متكامل متعدد الاستخدامات، مستوحى من النجاحات التي حققها “مجمع دبي للاستثمار” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتؤسس هذه الاتفاقية مع صندوق الثروة السيادية الأنغولي (FSDEA) لإطلاق مشروع ثانٍ في أنغولا، يرسّخ تطلعات دبي للاستثمار لتوسيع حضورها في الأسواق العالمية، انطلاقاً من سجلٍ حافل يمتد لأكثر من ثلاثين عاماً في تطوير المشاريع العقارية المتميزة. وتفخر المجموعة اليوم بدورها الفاعل في تطوير مجمّعات حضرية متكاملة ومستدامة في لواندا، بما يعكس التزامها بدعم جهود التنمية العمرانية في أنغولا وتعزيز جودة الحياة فيها”. 

وبموجب الاتفاقية، يشارك الصندوق السيادي الأنغولي في الاستثمار عبر أداة مخصصة تمنحه حق ملكية حقوق الأراضي في المناطق المشمولة بعمليات التطوير. ويمنح هذا النموذج الاستثماري دبي للاستثمار الفرصة لتوظيف خبراتها التنموية في تحويل الأراضي المخصصة إلى مجمعات حضرية حديثة ومستدامة، تعكس رؤيتها في تطوير بيئات عمرانية متكاملة وقابلة للنمو، ويساهم في فتح آفاق جديدة لتطوير البنية التحتية وتنشيط القطاع السياحي في أنغولا.

وستركز المرحلة الأولى من التعاون على تطوير جزيرة كازانغا قبالة سواحل لواندا، ما يُمهّد الطريق أمام إطلاق مبادرات تنموية في قطاعات العمران والسكن والسياحة في أنغولا.

ومن جهته، قال أرماندو مانويل، رئيس مجلس إدارة صندوق الثروة السيادية الأنغولي: “يعكس توقيع هذه الاتفاقية التزام صندوق الثروة السيادية باستقطاب رأس المال الدولي والخبرات الفنية، على نحو يساهم في تطوير مشاريع نوعية في القطاعين العقاري والسياحي في أنغولا. نحن على قناعة تامة بأن التكامل بين القطاعين العقاري والسياحي يساهم على نحو استراتيجي في إعادة صياغة المشهد العمراني للعاصمة الأنغولية، وتنمية مواردها البيئية والساحلية، والحفاظ على طابعها الثقافي”.

وأكد سكرتير الدولة الأنغولي للتخطيط الحضري، السيد مانويل أندريه دا كوستا كانغيزيزي، ممثلاً وزير الأشغال العامة والعمران على أهمية هذه الاتفاقية، قائلاً: ” تشكل هذه الاتفاقية ركيزة أساسية في مسار تعزيز القيمة الاقتصادية والعمرانية للمنطقة، وذلك بفضل اعتماد معايير معمارية رفيعة المستوى، وتطوير المشهد الطبيعي للعاصمة، إلى جانب استقطاب استثمارات عقارية توفر احتياجات مدينة لواندا على مستوى الجودة والتنوع”.

ناسداك دبي ترحّب بإدراج صكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي من بن غاطي القابضة

ناسداك دبي ترحّب بإدراج صكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي من
ناسداك دبي ترحّب بإدراج صكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي من "بن غاطي القابضة"

 رحّبت ناسداك دبي، البورصة المالية العالمية الرائدة في المنطقة، بإدراج صكوك بقيمة 500 مليون دولار أمريكي من شركة “بن غاطي القابضة” الرائدة في مجال التطوير العقاري ومقرّها دبي.

وتُستحقّ الصكوك في عام 2030 وقد جرى إصدارها ضمن برنامج “بن غاطي” لإصدار الصكوك البالغة قيمته 1.5 مليار دولار. وشهد الإصدار إقبالاً واسعاً من المستثمرين الإقليميين والدوليين، حيث تمت تغطية الاكتتاب بخمسة أضعاف قيمة الطرح، وتجاوزت طلبات الاكتتاب 2.5 مليار دولار. ونتيجة لمستوى الطلب المرتفع، تم تسعير الصكوك بمعدل ربح نسبته 8.125%، بعد خفض معدل الربح عن التوجيهات الأولية.

واحتفالاً بعملية الإدراج الناجحة، قرع محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة “بن غاطي القابضة” جرس افتتاح جلسة التداول في ناسداك دبي، إلى جانب حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي. يُذكر أنّ هذه الصكوك مدرجة أيضاً في بورصة لندن.

وبهذه المناسبة، قال محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة بن غاطي القابضة: “يمثّل الإدراج الناجح لصكوكنا الجديدة البالغة قيمتها 500 مليون دولار في ناسداك دبي محطة مهمة في مسيرة نمو الشركة. ويؤكد مستوى الإقبال القوي الثقة الكبيرة من المستثمرين الإقليميين والدوليين بقوة مركزنا المالي ورؤيتنا المستقبلية.”

من جانبه، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: “يسرّنا أن نرحب بأحدث عملية إدراج صكوك لشركة بن غاطي في ناسداك دبي، والتي تعكس الطلب العالمي المستمر على أدوات التمويل المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، إلى جانب الجاذبية المتنامية لدبي كمركز رائد لأسواق رأس المال. ونؤكد في ناسداك دبي التزامنا بتوفير منصة متطورة لربط الجهات المصدرة بقاعدة متنوعة من المستثمرين.”

وبهذا الإدراج، تصل القيمة الإجمالية لإدراجات الصكوك من “بن غاطي” في ناسداك دبي إلى مليار دولار أمريكي، وهو ما يدل على ثقة الشركة المستمرة في البورصة.

وتواصل ناسداك دبي تعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد للتمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، حيث بلغت القيمة الإجمالية لإدراجات الصكوك 98.6 مليار دولار أمريكي عبر 108 عملية إدراج، مما يعزز موقعها ضمن أبرز منصات إدراج الصكوك على مستوى العالم.