Home Blog Page 3

مدينة إكسبو دبي شريك رسمي لمجتمع الأعمال في برنامج ذا فاينال بيتش

image3

 اختيرت مدينة إكسبو دبي شريكاً رسمياً لمجتمع الأعمال في برنامج “ذا فاينال بيتش: دبي”، ما يجسد التزام المدينة ببناء منظومة أعمال مبتكرة وحيوية في قلب مستقبل دبي.

يجري حالياً تصوير البرنامج في مدينة إكسبو دبي، التي تستضيف النسخة الافتتاحية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط. ويعتبر “ذا فاينال بيتش” أطول برنامج تلفزيوني واقعي لريادة الأعمال في آسيا، ويأتي استضافة مدينة إكسبو له تأكيداً على مكانتها كوجهة رائدة للأعمال والابتكار في المنطقة.

شراكة استراتيجية ذات تأثير واسع
تساهم مدينة إكسبو بدور محوري في دفع العجلة الاقتصادية في دبي على المدى الطويل، بفضل موقعها الفريد وبنيتها التحتية المتطورة. وتوفّر المدينة، التي تعتبر منطقة حرة عالمية المستوى، بيئة ابتكارية مثالية تدعم نجاح الشركات على اختلاف أحجامها، وهذا ما يجعلها قاعدة نموذجية لبرنامج “ذا فاينال بيتش” الذي يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة لرواد الأعمال بتوفير  الإرشاد والترويج والتمويل.

تمثل هذه الشراكة انسجاماً طبيعياً بين رؤية مدينة إكسبو في استقطاب المؤسسات التي تتبنى الابتكار الهادف وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة، وبين أهداف “ذا فاينال بيتش” في تسليط الضوء على المؤسسين الطموحين وتزويدهم بالخبرات والرؤى لتوسيع أعمالهم.

image2

وفي تعليق لها، قالت منال البيات، الرئيس التنفيذي للشراكة في مدينة إكسبو دبي: “تحتضن مدينة إكسبو، التي تُعتبر القلب النابض لمستقبل دبي، منظومة أعمالٍ مزدهرة تضم مؤسسات من مختلف الأحجام – من رواد أعمال إلى شركات عالمية – يجمعها التزام مشترك بتحقيق التقدم المستدام في دولة الإمارات وخارجها. ونحن فخورون باستضافة برنامج “ذا فاينال بيتش” ومجموعة المتسابقين المبتكرين، ونتطلع إلى متابعة رحلاتهم واستكشاف فرص التعاون المستقبلية ضمن مجتمعنا التجاري النشط.”

مدينة إكسبو دبي: حيث تنمو الأفكار الجريئة
تُعد مدينة إكسبو حاضنة حيوية للابتكار والمشاريع التعاونية، حيث توفر مسارات مرنة للأعمال وبنية تحتية متطورة مجهزة للمستقبل. كما تتيح المدينة الوصول إلى منظومة عالمية متكاملة، ما يضمن الازدهار للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المؤسسات متعددة الجنسيات، ضمن مجتمع أعمال مترابط ومتنامٍ.

 وتشكّل مدينة إكسبو الوجهة المثالية لانطلاق برنامج “ذا فاينال بيتش” في المنطقة، إذ تمنح المشاريع فرصة للنمو والتطور برؤية واضحة تسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية لدبي، وتعزز مكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي.

 وصرح جون أغيلار، مؤسس ومقدم برنامج ذا فاينال بيتش: يمثل التعاون مع مدينة إكسبو دبي نقطة انطلاق قوية لنسخة “ذا فاينال بيتش: دبي” في الشرق الأوسط. فالتزام المدينة ببيئة أعمال طموحة وموجهة نحو المستقبل يجعل منها منصة استراتيجية لانطلاقة البرنامج”.

وأضاف: “تُعد مدينة إكسبو دبي منصة مثالية للأفكار الطموحة، بفضل دورها كمركز يعزز ريادة الأعمال والابتكار. وتعزز هذه الشراكة مكانة نسختنا الإقليمية ضمن مجتمع أعمال حيوي يعكس روح ريادة الأعمال الإماراتية”.

image1 Large

 تسريع النتائج الريادية
يجمع” ذا فاينال بيتش: دبي” لجنة تحكيم رفيعة المستوى تضم مستثمرين وممولين أفراد، إلى جانب مجموعة مختارة من المؤسسين من داخل الإمارات وخارجها، حيث يعرض كل منهم مشروعه على أمل الحصول على التمويل، والدخول في شراكات استراتيجية، والوصول إلى الأسواق. وتمثل هذه النسخة الإقليمية لحظة مفصلية في إطلاق نموذج عالمي جديد من البرنامج يركز على تحقيق نتائج تجارية ملموسة للمؤسسين والمستثمرين على حد سواء.

 تتولى شركة الإنتاج “دراغونز نيست” والحائزة على جوائز عدة مهمة إنتاج البرنامج، وبدعم محلي من شركة” تي 22 فيلمز ” (Ti22 Films)، وسيُعرض حصرياً على قنوات OSN ومنصة OSN+ في الربع الرابع من عام 2025

الشركة العربية للأسمنت أول شركة منتجة للأسمنت في أفريقيا والشرق الأوسط تحصل على اعتماد نظام شهادات الطاقة المتجددة الدولية (I-RECs)

الشركة العربية للأسمنت أول شركة منتجة للأسمنت في أفريقيا والشرق الأوسط تحصل على اعتماد نظام شهادات الطاقة المتجددة الدولية (I-RECs)
الشركة العربية للأسمنت أول شركة منتجة للأسمنت في أفريقيا والشرق الأوسط تحصل على اعتماد نظام شهادات الطاقة المتجددة الدولية (I-RECs)

أعلنت الشركة العربية للأسمنت عن تسجيل منشأة إنتاج الطاقة الشمسية بمصنعها في السويس ضمن نظام شهادات الطاقة المتجددة الدولية (I-RECs)، الذي طورته منظمة I-TRACK، وبذلك تصبح العربية للأسمنت أول شركة أسمنت في أفريقيا والشرق الأوسط تُعتمد طبقًا لنظام شهادات الطاقة المتجددة الدولية I-RECs، وهو ما يساهم بقوة في ترسيخ مكانتها كشركة إقليمية رائدة في تبني وتطبيق حلول الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي. وبناءً عليه، أصبحت منشأة إنتاج الطاقة الشمسية في مصنع العربية للأسمنت في السويس هي أول مشروع صناعي من نوعه بهذا الحجم في مصر ينتج طاقة متجددة معتمدة من شهادات I- RECs الدولية.

وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال سيرخيو الكانتاريا، الرئيس التنفيذي للشركة العربية للأسمنت: “يعكس هذا الإنجاز رؤيتنا طويلة الأجل والتي تستهدف قيادة قطاع الأسمنت، في مصر والمنطقة بأسرها، خلال مسيرة تحوله للاعتماد على الطاقة النظيفة. إن اعتمادنا من نظام شهادات الطاقة المتجددة الدولية I-RECs يؤكد التزامنا بالتخلص من الانبعاثات الكربونية، ويبرز جهودنا في مجال التنمية المستدامة، والالتزام بالشفافية وأفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة”.

تمت عملية التسجيل بالتعاون مع شركة Ecosolis للتنمية المستدامة، باعتبارها شريك التسجيل الرسمي لنظام I-REC. وتبرز هذه الخطوة دور مصر المتنامي كمركز إقليمي لتطوير الطاقة المتجددة، وتفعيل العمل المناخي المؤسسي في الشرق الأوسط وأفريقيا. وتعليقًا على ذلك، قالت ياسمين شكري، الرئيس التنفيذي لشركةEcosolis: “سعداء بشراكتنا مع العربية للأسمنت في هذه المبادرة الرائدة. إنّ اعتماد العربية للأسمنت من نظام I-RECs يمثل أول اعتماد من نوعه لشركة صناعية في أفريقيا والمنطقة، حيث يبرز هذا الاعتماد مسارًا واضحًا لجهود الشركة في التخلص من الانبعاثات الكربونية بشكل معتمد وفعّال. كما تؤكد هذه الشراكة التزام المنطقة المتزايد بالطاقة المتجددة وتبني الممارسات المستدامة”.

يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة وإنجازًا بارزًا لأجندة الاستدامة الشاملة للعربية للأسمنت، كما يعكس التزامها بالابتكار والمسؤولية البيئية والتوافق مع رؤية مصر 2030 والأهداف المناخية العالمية. في الوقت نفسه تواصل العربية للأسمنت تكثيف جهودها في مجال الطاقة المتجددة، لتصبح نموذجًا ملهمًا للقطاع الصناعي، بما يساهم في مستقبل أكثر استدامة ومرونة في المنطقة.

تداول السعودية تطلق شهادات الإيداع السعودية لأول مرة في السوق المالية السعودية

تداول السعودية تطلق شهادات الإيداع السعودية لأول مرة في السوق المالية السعودية
تداول السعودية تطلق شهادات الإيداع السعودية لأول مرة في السوق المالية السعودية

أعلنت شركة تداول السعودية اليوم عن إطلاق شهادات الإيداع السعودية، وهي أداة مالية جديدة تمنح المستثمرين في السوق المالية السعودية سهولة الوصول إلى أسهم الشركات الأجنبية المدرجة في الأسواق العالمية، والتي تعد خطوة محورية نحو ترسيخ مكانة المملكة كمركز مالي عالمي.

شهادات الإيداع السعودية تمكّن وصول المستثمرين لشركات أجنبية مدرجة في أسواق أخرى، مع إمكانية تداولها وتسويتها بالريال السعودي.  بالإضافة إلى ذلك، تتميز شهادات الإيداع السعودية بسيولة ومرونة عالية حيث تتيح نقل الورقة المالية بين السوق المالية السعودية والأسواق الأجنبية للمُصدرين، من خلال إمكانية تحويل شهادات الإيداع السعودية إلى أسهم في السوق المالية الأجنبية، مما يعطي فرصة تداول أسهم الشركة في سوقين ماليين مختلفين.

وبهذه المناسبة، قال محمد الرميح، المدير التنفيذي لشركة تداول السعودية: “ يُعدّ إطلاق شهادات الإيداع السعودية خطوة رائدة في جهودنا لتعزيز مكانة السوق المالية السعودية كمركز مالي عالمي، إذ يهدف هذا المنتج إلى توفير فرص استثمارية متنوعة من خلال تداول السعوديةكما سنواصل التزامنا بتعزيز تنافسية السوق المالية السعودية وخلق فرص جديدة للمستثمرين والمُصدرين.

وقالت حنان الشهري، المدير التنفيذي لشركة مركز إيداع للأوراق المالية (إيداع)لقد عملنا على تأسيس إطار عمل يدعم الإدراجات المزدوجة بصورة أكبر، وذلك بالاستفادة من التحسينات الأخيرة لبرنامج البنية التحتية لما بعد التداول، بما في ذلك تنفيذ المعالجة المباشرة وتوفير أنظمة تواصل مبسطةإطلاق شهادات الإيداع السعودية يعكس التزامنا بدعم مرونة وتنافسية السوق المالية السعودية على المستوى الإقليمي والعالمي.”يمثل إطلاق شهادات الإيداع السعودية محطة مهمة في مسيرة تداول السعودية وذلك من خلال توسيع الفرص الاستثمارية للمستثمرين في السوق السعوديوتتوافق هذه المبادرة مع أهداف برنامج تطوير القطاع المالي ضمن رؤية السعودية 2030.

مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث تطلق أولى دوراتها التدريبية في الآثار الإسلامية

مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث تطلق أولى دوراتها التدريبية في الآثار الإسلامية
مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث تطلق أولى دوراتها التدريبية في الآثار الإسلامية

في إطار رسالتها الرامية إلى دعم وتأهيل الكوادر الشابة المتخصصة في مجال الآثار والتراث، تعلن مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث عن إطلاق أولى دوراتها التدريبية المجانية في مجال الآثار الإسلامية.

وتهدف الدورة إلى تنمية ورفع كفاءة الطلاب والخريجين من خلال برنامج تدريبي يجمع بين التأصيل الأكاديمي والخبرة الميدانية، حيث تتضمن الدورة عددًا من الزيارات الميدانية لأهم المعالم الإسلامية في القاهرة، من بينها:
• شارع المعز لدين الله الفاطمي
• مسجد ومدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعي
• قلعة صلاح الدين الأيوبي
• متحف الفن الإسلامي
• جامع أحمد بن طولون ومتحف جاير أندرسون

ويعد هذا الكورس فرصة فريدة للمتخصصين لاكتساب معرفة عملية وتطبيقية تعزز من فهمهم للتراث الإسلامي في مصر، تحت إشراف نخبة من المتخصصين والباحثين في مجال الآثار الإسلامية.

للتقديم والتسجيل، يرجى ملء استمارة التسجيل من خلال الرابط التالي:
استمارة التسجيل

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScUzcnBNsnMxP86w2tTO9MAX-_B5O25ww_HCKggF5ElgDiS_A/viewform?usp=dialog

الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يستقبل رئيس المركز القومي لبحوث المياه لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية وتكنولوجيا الفضاء

الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يستقبل رئيس المركز القومي لبحوث المياه لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية وتكنولوجيا الفضاء
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يستقبل رئيس المركز القومي لبحوث المياه لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية وتكنولوجيا الفضاء

في إطار تعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات الوطنية، استقبل الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بمقر الوكالة، السيد الأستاذ الدكتور شريف المحمدي، رئيس المركز القومي لبحوث المياه، والوفد المرافق له، اليوم الأحد الموافق 6 يوليو 2025 وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.

الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يستقبل رئيس المركز القومي لبحوث المياه لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية وتكنولوجيا الفضاء
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يستقبل رئيس المركز القومي لبحوث المياه لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية وتكنولوجيا الفضاء

وتناول اللقاء مناقشة آليات التكامل بين خبرات المركز القومي لبحوث المياه في مجال إدارة الموارد المائية، ونمذجة السلوك الهيدرولوجي للأنهار والمسطحات المائية، وبين قدرات وكالة الفضاء المصرية في رصد وتحليل البيانات الفضائية، والاستفادة من صور الأقمار الصناعية في دعم الدراسات التطبيقية لموارد المياه، والتغيرات المناخية، والتصحر، وحركة الرواسب، وتحليل خصائص التربة والغطاء الأرضي.

وأكد الأستاذ الدكتور شريف صدقي أن الوكالة تولي أهمية كبيرة لتوظيف تكنولوجيا الفضاء في دعم جهود الدولة في مجالات التنمية المستدامة، وفي مقدمتها إدارة الموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن التكامل مع المركز القومي لبحوث المياه يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الأثر التطبيقي للبيانات الفضائية في خدمة قضايا الأمن المائي.

من جانبه، ثمّن الأستاذ الدكتور شريف المحمدي الدور العلمي المتنامي لوكالة الفضاء المصرية، مؤكدًا أن التعاون مع الوكالة يفتح آفاقًا واسعة للاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بعد في دعم الدراسات المائية، وتحليل توزيع الموارد المائية، بما يعزز دقة التقديرات وسرعة الاستجابة للتغيرات.

وفي ختام الزيارة، قام الوفد بجولة ميدانية داخل عدد من منشآتها الرئيسية، شملت معامل التجميع والاختبار ومركز تجميع وتحليل بيانات الأقمار الصناعية، حيث تم استعراض أحدث ما وصلت إليه الوكالة من تقنيات متقدمة في مجالات الفضاء والاستشعار عن بعد، وآفاق توظيفها في دعم قطاعات المياه والبيئة والتنمية المستدامة.

جوجل تطلق “Journalist Studio”: منصة ذكية تدعم الصحفيين في التحقق والتحقيق وتحليل البيانات

جوجل تطلق
جوجل تطلق "Journalist Studio": منصة ذكية تدعم الصحفيين في التحقق والتحقيق وتحليل البيانات

أطلقت شركة “جوجل” منصة رقمية متكاملة موجهة خصيصًا للصحفيين، تحت اسم Journalist Studio، تهدف إلى تمكينهم من العمل بشكل أكثر ذكاءً وسرعة، عبر حزمة من الأدوات المتقدمة التي تسهّل عمليات التحقق، البحث، وتحليل البيانات.

وتعد المنصة الجديدة بمثابة “صندوق أدوات رقمي” شامل، يدعم العمل الصحفي في مختلف مراحله، من جمع المعلومات حتى إنتاج المواد المرئية، مع تركيز خاص على الصحافة الاستقصائية والتدقيق في المعلومات.

أبرز أدوات Journalist Studio:

Pinpoint:
تتيح للصحفيين تحميل مئات الوثائق (بما في ذلك ملفات PDF، تسجيلات صوتية، مقاطع فيديو، وصور)، والبحث فيها بكفاءة عالية، مع إمكانية التعرف التلقائي على الأسماء، الأماكن، والمنظمات داخل المحتوى.

Common Knowledge Project:
أداة تفاعلية تسهل بناء الرسوم البيانية والإنفوغرافيكس من بيانات جاهزة، مع إمكانية تخصيصها ومشاركتها خلال دقائق.

Fact Check Explorer:
أداة تحقق ذكية تساعد في فحص صحة المعلومات أو الإشاعات، من خلال مقارنة نتائج البحث مع قواعد بيانات أبرز مواقع التحقق المعتمدة عالميًا.

حماية رقمية متقدمة:
توفر المنصة مجموعة من أدوات الحماية من الهجمات الإلكترونية، ما يضمن خصوصية الملفات وسلامة العمل الصحفي.

منصة موجهة لمستقبل الصحافة

أكدت جوجل أن Journalist Studio تأتي ضمن مبادرات Google News Initiative، وتستهدف دعم غرف الأخبار والصحفيين المستقلين بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات الرقمية الحديثة، وتحسين جودة المحتوى الإخباري.

📌 يمكن تجربة المنصة عبر الرابط التالي:
https://lnkd.in/d7CHyWnM

ذا كلايمت ترايب تختتم عامها الأول مع أكثر من 70 فعالية مجتمعية تدعم البيئة والمناخ

ذا كلايمت ترايب تختتم عامها الأول مع أكثر من 70 فعالية مجتمعية تدعم البيئة والمناخ
ذا كلايمت ترايب تختتم عامها الأول مع أكثر من 70 فعالية مجتمعية تدعم البيئة والمناخ

برزت منصة ذا كلايمت ترايب كمؤسسة اجتماعية تلهم العمل المناخي من خلال سرد القصص بالتعاون ومشاركة المجتمع المحلي في منطقة شهدت بشكل مباشر الآثار القاسية لتغير المناخ، فضلاً عن بعض الابتكارات الأكثر تحويلاً في مجال التنمية المستدامة.

تأسّست ذا كلايمت ترايب من قبل سمّو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان في عام 2023 خلال أسبوع المناخ في نيويورك وبدأت عملها كمنصةٍ تهدف إلى تعزيز العمل المناخي الجماعي ونشر الأفكار الإبداعية وتحفيز المشاركة المجتمعية. وقد استلهمت سموّها هذه المبادرة من نشأتها الخاصة، ومن الإرث البيئي الكبير الذي خلّفه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لتؤسس حركة تعبّر عن قناعتها العميقة بأن الخطوات الفردية قادرة على إلهام التغيير العالمي، وأن الإبداع يعدّ محركاً أساسياً للتحول المجتمعي والبيئي.

انطلقت ذا كلايمت ترايب من رؤية بسيطة في ظاهرها، عميقة في جوهرها، تتمثل في إلهام العمل المناخي المحلي من خلال التعليم وتسليط الضوء على صنّاع التغيير حول العالم. واليوم، وبعد عامٍ على انطلاق هذه المبادرة، تحتفل الحركة بكل إنجاز تحقق مع كل شجرة زرعت، وكل قطعة نفايات أعيد تدويرها، وكل فكرة انضمّت إلى شبكتها المتنامية من العقول الواعية بينما تواصل بثبات اتخاذ خطوات ملموسة نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة لدولة الإمارات.

قصص ملهمة

في قلب ذا كلايمت ترايب تنبض منصّة غنية بالمحتوى التفاعلي، تتيح للناشطين في مجال المناخ وكل من يسعى لفهم أعمق لقضايا البيئة، الوصول إلى قصص حقيقية وملهمة تسلط الضوء على شخصيات بارزة تقود الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ.

يستطيع الزوار الغوص في مقالات معمقة، ومواد مميزة، وبرامج حوارية تغطي 14 محوراً رئيسياً، بدءاً من الاستهلاك الواعي والاقتصاد الدائري، وصولاً إلى التنوع البيولوجي وحماية البيئة الطبيعية. كما تتيح لهم المنصة الاستمتاع بأفلام ومحتوى بصري مبدع يتناول مواضيع غير تقليدية، مثل مزارع الفطر تحت الأرض، وفنانون يحولون النفايات الطبيعية إلى أدوات فنية تعزز الوعي البيئي. وكل قصة تروى هنا ليست مجرد سرد، بل هي دعوة مفتوحة لاكتشاف الحلول، وإعادة التفكير في علاقتنا المتجددة مع كوكب الأرض.

مبادرات توقظ الوعي بأهمية العمل الجماعي

لا تكتفي ذا كلايمت ترايب بنشر الوعي عبر منصتها الرقمية، بل تمتد رسالتها إلى أرض الواقع من خلال تنظيم طيف واسع من الفعاليات وورش العمل التفاعلية التي تعزز الممارسات المستدامة، وتحافظ على التراث البيئي، وتدعم حماية الطبيعة الفريدة لدولة الإمارات.

فهي ليست مجرد منصة رقمية؛ بل حركة حيوية يقودها أفراد المجتمع من مساهمين، وداعمين، ومتطوعين، ومبدعين، وقد نجحت في استقطاب أكثر من 2,200 مشارك عبر مبادرات ملموسة تجسد مفهوم العمل الجماعي من أجل البيئة. ففي عام 2025 وحده، نظّمت ذا كلايمت ترايب 10 فعاليات مجتمعية، وضعت من خلالها الأساس لعام حافل بالتأثير الإيجابي. واحتفاءً بـ ساعة الأرض (22 مارس)، اجتمعت العائلات والخبراء ومحبو الفلك في مرصد السديم للفلك لقضاء أمسية تأملية تحت النجوم، تسلّط الضوء على قضية التلوث الضوئي. أما يوم الأرض، فقد شهد فعالية غنية بالتجربة العملية في المزرعة، شملت حصاد الخضروات وورشة طهي منخفضة النفايات.

كما تنوّعت المبادرات الأخرى بين رحلات المشي البيئي في رأس الخيمة للتعرف على النظم البيئية المحلية، وورش تربية النحل، إلى جانب جلسات تصوير الطبيعة جميعها صمّمت لتقوية الارتباط العاطفي والمجتمعي مع البيئة، وتحفيز الأفراد ليكونوا جزءاً من التغيير.

مبادرات ميدانية تعيد التوازن البيئي وتحدّ من النفايات

إلى جانب مبادراتها التعليمية، تقود ذا كلايمت ترايب مجموعة من الأنشطة العملية المؤثرة التي تهدف إلى استعادة النظم البيئية الحيوية والحد من النفايات في مختلف أنحاء دولة الإمارات.

ومن أبرز هذه المبادرات كان حملة تنظيف شاطئ الباهية ومبادرة تنظيف شاطئ السلمية، واللتان شهدتا مشاركة أكثر من 160 متطوعاً وأسفرتا عن جمع وإعادة تدوير ما يزيد عن 8,656 كيلوغراماً من النفايات حتى اليوم، في خطوة تجسّد الأثر الحقيقي للعمل الجماعي.

وفي عام 2025 وحده، ساهمت المبادرة أيضاً في زراعة 200 شتلة من أشجار القرم، تعزيزاً للتنوع البيولوجي وجهود مكافحة تآكل السواحل، تأكيداً على التزامها بترسيخ بيئية مستدامة وطويلة الأمد. وفي أقل من 18 شهراً، تحوّلت ذا كلايمت ترايب من فكرة طموحة إلى حركة نابضة بالحياة تدعو إلى أسلوب حياة واعٍ ومستدام على امتداد الدولة.
ومع استمرار دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتنمية والابتكار، تبرز ذا كلايمت ترايب كمبادرة فريدة توفّق بين سرد القصص الإبداعي والعمل البيئي الفعلي، مساهمةً بذلك في حماية الطبيعة الإماراتية وضمان استدامتها للأجيال القادمة. وبدعم من مجتمع متنامٍ من المبدعين والداعمين والمتطوعين، تواصل ذا كلايمت ترايب إلهام التغيير، وترسيخ قناعة راسخة بأن كل خطوة، مهما كانت صغيرة، تحدث فرقاً حقيقياً في بناء مستقبل أفضل وأكثر خضرة.

للانضمام إلى ذا كلايمت ترايب أو لمعرفة المزيد، يُرجى زيارة:
 theclimatetribe.com/en/community

أريج تعلن عن تعاونها للعام الثاني مع مركز أبحاث الصحافة بجامعة لندن لاستكشاف الذكاء الاصطناعي في الصحافة الناطقة بالعربية

أريج تعلن عن تعاونها للعام الثاني مع مركز أبحاث الصحافة بجامعة لندن لاستكشاف الذكاء الاصطناعي في الصحافة الناطقة بالعربية
أريج تعلن عن تعاونها للعام الثاني مع مركز أبحاث الصحافة بجامعة لندن لاستكشاف الذكاء الاصطناعي في الصحافة الناطقة بالعربية

تعلن شبكة أريج (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية) عن تعاونها للعام الثاني على التوالي مع فريق “الذكاء الاصطناعي في الصحافة” التابع لمركز أبحاث الصحافة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (Polis – LSE)، وذلك بدعم من مبادرة أخبار غوغل، بهدف استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع الصحفي الناطق بالعربية.

ويأتي هذا التعاون في إطار جهود المؤسستين لإتاحة أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي أمام المزيد من غرف الأخبار حول العالم، لا سيما في البيئات الناطقة بالعربية التي تواجه تحديات متزايدة في مواكبة التطورات التكنولوجية.

ضمن هذا التعاون، يُعاد إطلاق مساق Journalism AI لاستكشاف الذكاء الاصطناعي في الصحافة، وهو برنامج تدريبي تفاعلي قائم على مبدأ التعلم الذاتي، يهدف إلى تعزيز فهم الصحفيين لكيفية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير محتواهم ورفع كفاءة غرف الأخبار التي يعملون بها.

يتكون من ست وحدات تفاعلية تُرسل مباشرة إلى البريد الإلكتروني للمشاركين، بدءاً من 5 أغسطس 2025.

مرونة في التعلم بالوتيرة التي تناسب كل مشارك/ة، من خلال موارد تفاعلية وأدوات تدريب ذاتي.

فرصة للتواصل والتفاعل مع شبكة من الصحفيين والصحفيات الناطقين بالعربية عبر مجموعة “الذكاء الاصطناعي” في مجتمع أريج على واتساب.

تمكين المشاركين من تبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى وتسريع الإنتاج الصحفي.

يستهدف المساق الصحفيين والصحفيات، المدققين/ات، المحررين/ات، مديري/ات المنتجات الإعلامية، والعاملين/ات في غرف الأخبار، كما يرحب بجميع العاملين/ات في محيط الصحافة والإعلام.

التسجيل مفتوح حتى يوم الأحد 27 يوليو 2025، الساعة 11:59 مساءً بتوقيت غرينتش (GMT).

وقد ساعد هذا المساق حتى الآن أكثر من 4000 صحفي/ة حول العالم.

InnovEgypt يفتح أبوابه لطلاب الجامعات والخريجين: برنامج مجاني لتعزيز الإبداع وريادة الأعمال

InnovEgypt يفتح أبوابه لطلاب الجامعات والخريجين: برنامج مجاني لتعزيز الإبداع وريادة الأعمال
InnovEgypt يفتح أبوابه لطلاب الجامعات والخريجين: برنامج مجاني لتعزيز الإبداع وريادة الأعمال

أعلن مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC)، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، عن فتح باب التسجيل للدورة الصيفية لعام 2025 من برنامجه الرائد “InnovEgypt”. يقدم البرنامج تدريبًا مجانيًا بالكامل بهدف صقل مهارات الطلاب والخريجين في مجالات الإبداع وريادة الأعمال، وتمكين الشباب المصري الطموح من تأسيس شركات ناشئة ناجحة.

يركز “InnovEgypt” على تزويد المشاركين بالأدوات والمهارات اللازمة للتفكير الإبداعي وحل المشكلات، لمساعدتهم على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ذات قيمة حقيقية. يستمر التدريب لمدة 44 ساعة، تتضمن 25 ساعة تفاعلية بواقع خمس ساعات يوميًا على مدار خمسة أيام من ورش العمل المكثفة.

يتميز البرنامج بمرونة عالية، حيث يتطلب الحضور الفعلي لأول يومين فقط في أحد مراكز إبداع مصر الرقمية، بينما يُستكمل باقي التدريب عبر الإنترنت، مما يضمن سهولة الوصول والاستفادة من أي مكان.

عند إتمام البرنامج بنجاح، يحصل المتدربون على شهادة معتمدة من مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال. والأهم من ذلك، تحظى المشاريع المتميزة بفرصة استثنائية للانضمام إلى برامج مسرعات الأعمال التابعة للمركز، مما يوفر لها الدعم الضروري للانطلاق كشركات ناشئة واعدة.

يستهدف برنامج “InnovEgypt” خريجي وطلبة الجامعات المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتشمل معايير القبول أن يكون المتقدم من خريجي عام 2013 أو ما بعدها، وتُعطى الأولوية لطلاب السنة النهائية من الكليات ذات الصلة بتقنيات مثل إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، والتحول الرقمي. يُفضل إجادة اللغة الإنجليزية، ويُشترط ألا يكون المتقدم قد حضر تدريب “InnovEgypt” من قبل، بالإضافة إلى الالتزام بحضور البرنامج كاملاً.

للتسجيل، يجب على الطلاب استيفاء جميع الخطوات عبر استمارة تسجيل “InnovEgypt” لعام 2025. سيتم التواصل مع المقبولين عبر البريد الإلكتروني لتأكيد القبول.

لمزيد من المعلومات حول برنامج “InnovEgypt” ومواعيد الدورات القادمة، يمكن زيارة الصفحة الرسمية للبرنامج على فيسبوك.

الناتج المحلي الإجمالي لـجمهورية مصر العربية يسجل نموًا بمعدل 4.77% خلال الربع الثالث من العام الـمالي 2024/2025

الناتج المحلي الإجمالي لـجمهورية مصر العربية يسجل نموًا بمعدل 4.77% خلال الربع الثالث من العام الـمالي 2024/2025
الناتج المحلي الإجمالي لـجمهورية مصر العربية يسجل نموًا بمعدل 4.77% خلال الربع الثالث من العام الـمالي 2024/2025

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025، حيث سجل نسبة 4.77%، مقارنة بمعدل نمو بلغ 2.2% في الربع المناظر من العام المالي السابق وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي له منذ ثلاث سنوات. ويُسهم هذا الأداء في رفع متوسط معدل النمو خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي الجاري إلى نحو 4.2%، مقارنة بنحو 2.4% خلال نفس الفترة من العام المالي السابق. يعكس هذا الأداء القوي تعافيًا مستدامًا ومرونة متزايدة للاقتصاد في مواجهة حالة عدم اليقين العالمية. وقد جاء هذا النمو في ظل استمرار تنفيذ الحكومة لأجندة الإصلاح، في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، والذي يُعد عاملًا أساسيًا في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتحسين حوكمة الاستثمارات العامة، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في مختلف المجالات الإنتاجية.

جاء النمو خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025 نتيجة التوسع الملحوظ في عدد من القطاعات الرئيسة، فقد استمر الأداء المتصاعد لقطاع الصناعات التحويلية غير البترولية، قطاع السياحة (ممثلة في المطاعم والفنادق)، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وعلى الرغم من ذلك، استمرت بعض القطاعات في التراجع، ومنها قناة السويس، وقطاع الاستخراجات.

على جانب الإنفاق، حظي النمو بدعم ملحوظ من صافي الصادرات، التي ساهمت بنحو 2.7 نقطة مئوية في إجمالي النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي. وجاءت هذه المساهمة الإيجابية مدفوعة بالتوسع القوي في صادرات السلع والخدمات، حيث ارتفع إجمالي الصادرات بنسبة 54.4%، متجاوزًا بشكل كبير الزيادة المسجلة في الواردات والبالغة 18.7%.

كما تسارعت وتيرة الاستثمار الخاص بالأسعار الثابتة بنسبة 24.2% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025، متجاوزًا الاستثمار العام للربع الثالث على التوالي، ومستحوذًا على نحو 62.8% من إجمالي الاستثمارات المنفذة (باستثناء المخزون). إلا أن هذا النمو لم يكن كافيًا لتعويض التراجع الحاد في الاستثمار العام، والذي انكمش بنسبة 45.6% مقارنة بالربع المناظر من العام السابق بالأسعار الثابتة. ونتيجة لذلك، جاءت مساهمة الاستثمار في النمو الاقتصادي سالبة، حيث أدى إلى خفض معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.44 نقطة مئوية. في المقابل، واصلت حصة الاستثمار العام تراجعها لتسجل 37.2%، وهو ما يعكس جهود الدولة لإعادة هيكلة الإنفاق الاستثماري، وترشيد الاستثمارات العامة، والتوجه المتزايد نحو تعزيز دور القطاع الخاص.

كما تؤكد المؤشرات الدورية استمرار تحسن النشاط الاقتصادي في مصر خلال الربع الثالث. فقد ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي (باستثناء النفط الخام والمنتجات البترولية) بنسبة 16.03% خلال الربع الثالث من السنة المالية 2024/2025، بعد أن كان قد سجل انكماشًا بنحو 4% في نفس الفترة من العام الماضي. ويعزي هذا التعافي إلى ارتفاع الإنتاج في عدد من الصناعات الرئيسية، مثل السيارات (93%)، والملابس الجاهزة (58%)، والمشروبات (34%)، وصناعة الورق (20%)، والمنسوجات (17%).

ورغم استمرار حالة عدم اليقين العالمية، تظل المؤشرات الأولية إيجابية بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي المصري خلال العام المالي 2024/2025؛ حيث يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو أعلى من المعدل المستهدف البالغ 4%، مدعومًا بزيادة الاستثمارات الخاصة والانتعاش الملحوظ في القطاع الصناعي، إلى جانب الأداء القوي المسجل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.

في ظل السعي الدائم لتعزيز الإنتاجية والنمو القائم على التصدير، شهدت القطاعات الرئيسة الداعمة للتبادل التجاري معدلات نمو مرتفعة، مثل السياحة (ممثلة في المطاعم والفنادق) (23%)، الصناعة التحويلية غير البترولية (16.03%)، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (14.7%). كما شهدت قطاعات أخرى انتعاشًا كبيرًا، بما في ذلك الوساطة المالية، والتأمين، والكهرباء، وتجارة الجملة والتجزئة، والتشييد والبناء، مما عزز النمو الذي شهده هذا الربع.

استمر نشاط الصناعة التحويلية غير البترولية في الانتعاش للربع الرابع على التوالي، بمعدل نمو بلغ 16% خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025 متجاوزًا مرحلة الانكماش في العام المالي السابق الذي سجل فيها النشاط الصناعي تراجعًا بلغ نحو 4%. كان هذا القطاع أكبر مساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع، حيث أضاف 1.9 نقطة مئوية إلى معدل النمو الإجمالي. ويتزامن هذا النمو المرتفع مع السعي نحو زيادة الاستثمارات في القطاع الصناعي ومنح المزيد من التسهيلات للأنشطة الصناعية.

وارتبط هذا النمو الصناعي أيضاً بتحسن ملحوظ في أداء الصادرات، حيث سجلت صادرات السلع تامة الصنع زيادة سنوية بلغت 12.7% خلال الربع الثالث، ما يعزز دور القطاع الصناعي كقوة دافعة للنمو. ويُعد قطاع الملابس الجاهزة أحد الأمثلة البارزة، إذ سجل نموًا سنويًا تجاوز 23.7% خلال نفس الفترة، مستفيدًا من التحولات في خريطة التجارة العالمية، وهو ما يعكس مرونة قطاع الملابس الجاهزة وقدرته على الاستجابة السريعة للطلب العالمي.

على الصعيد الآخر، استمرت بعض الأنشطة الاقتصادية في التراجع خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025؛ حيث شهد نشاط قناة السويس تراجعًا بنسبة 23.1% خلال الربع وإن كان بمعدل متناقص عما كان عليه في الربع المناظر الذي انكمش فيه النشاط بنسبة 51.6% على خلفية بداية أزمة تراجع أعداد السفن المارة عبر قناة السويس في ظل التوترات الجيوسياسية التي أثرت بالسلب على إيرادات القناة حتى الآن.

بالإضافة إلى ذلك، استمر تراجع نشاط الاستخراجات حيث شهد قطاعي البترول والغاز الطبيعي انكماشَا خلال الربع إلا أنه من المتوقع أن يكتسب الاستثمار في الاكتشافات الجديدة وتطوير الحقول زخمًا خلال الفترة المقبلة، مما سيدعم القدرة الإنتاجية المستقبلية ويساهم في الحد من وتيرة تراجع أداء القطاع.

على جانب الإنفاق، حظي النمو بدعم ملحوظ من صافي الصادرات، التي ساهمت بنحو 2.7 نقطة مئوية في إجمالي النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي. وجاءت هذه المساهمة الإيجابية مدفوعة بالتوسع القوي في صادرات السلع والخدمات، حيث ارتفع إجمالي الصادرات بنسبة 54.4%، متجاوزًا بشكل كبير الزيادة المسجلة في الواردات والبالغة 18.7.

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025، حيث سجل نسبة 4.77%، مقارنة بمعدل نمو بلغ 2.2% في الربع المناظر من العام المالي السابق وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي له منذ ثلاث سنوات. ويُسهم هذا الأداء في رفع معدل النمو خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي الجاري إلى نحو 4.2%، مقارنة بنحو 2.4% خلال نفس الفترة من العام المالي السابق. يعكس هذا الأداء القوي تعافيًا مستدامًا ومرونة متزايدة للاقتصاد في مواجهة حالة عدم اليقين العالمية.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تعافي نمو الاقتصاد المصري على مدار التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري، تؤكد فعالية الإصلاحات التي تنفذها الحكومة، على صعيد السياسات الكلية والهيكلية، ودورها في تعزيز قدرة الاقتصاد على الصمود رغم حالة عدم اليقين على المستويين العالمي والإقليمي، مشيرة إلى أن معدلات النمو المُحققة في الربع الثالث من العام المالي الجاري تجاوزت التوقعات، نتيجة التطور المستمر في أداء عدد من القطاعات الحيوية على رأسها الصناعات التحويلية غير البترولية، والسياحة (ممثلة في المطاعم والفنادق)، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن هذا الزخم الإيجابي والتعافي في نمو الاقتصاد المصري يتسق مع الرؤية التي تتبناها الدولة لتحقيق تنمية اقتصادية بقيادة القطاع الخاص، والتحول نحو اقتصاد تنافسي قائم على القطاعات القابلة للتداول والتصدير، مؤكدة أن الدولة تمضي قدمًا لترسيخ أسس هذا التعافي بتوطين الصناعة وتنفيذ الإجراءات المحفزة لزيادة الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات. وأضافت أن النمو في الربع الثالث من العام المالي الجاري شهد مساهمة متنامية أيضًا من قطاعات الخدمات المالية، والتأمين، والتشييد والبناء.

وفيما يتعلق بتطور استثمارات القطاع الخاص، شددت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المؤشرات تعكس الدور المتزايد للقطاع الخاص في دفع مسار التنمية، حيث ارتفعت الاستثمارات الخاصة بنسبة 24.2% في الربع الثالث، لتستحوذ على 62.8% من إجمالي الاستثمارات الكلية المنفذة (باستثناء التغير في المخزون)، وهو ما يؤكد تصاعد ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، ونجاح سياسات الحكومة في توسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، إلى جانب التزام الدولة بحوكمة الاستثمارات العامة لإفساح المجال لاستثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي.

وقد تجلى النمو الذي شهده الربع الثالث في استمرار نشاط الصناعة التحويلية غير البترولية في الانتعاش محققًا معدل نمو بلغ 16% خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025 مقارنة بالفترة ذاتها من العام المالي السابق، الذي سجل النشاط فيها انكماشًا بلغ نحو 4%. ويتزامن هذا النمو الملحوظ في الربع الثالث مع سعي حرص الدولة على تكثيف الاستثمارات في القطاع الصناعي باعتباره من القطاعات ذات الأولوية في البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.  وقد ظهر ذلك بصورة جلية في نمو مؤشر الرقم القياسي للصناعة التحويلية (بدون الزيت الخام والمنتجات البترولية) حيث بلغ 16.03% في المتوسط خلال الربع الثالث؛ وقد شهدت عدة صناعات نموًا مرتفعًا منها صناعة المركبات ذات المحركات، والملابس الجاهزة، والمشروبات، وصناعة الورق، والمنسوجات، معدلات نمو 93%، 58%، 34%، 20%، 17% على التوالي.

وارتبط النمو الصناعي أيضاً بتحسن ملحوظ في أداء الصادرات، حيث سجلت صادرات السلع تامة الصنع زيادة سنوية بلغت 12.7% خلال الربع الثالث، ما يعزز دور القطاع الصناعي كقوة دافعة للنمو. ويُعد قطاع الملابس الجاهزة أحد الأمثلة البارزة، إذ سجلت صادرات القطاع نموًا سنويًا تجاوز 23% خلال نفس الفترة، مستفيدًا من التحولات في خريطة التجارة العالمية وزيادة الطلب الخارجي، وهو ما يعكس مرونة قطاع الملابس الجاهزة وقدرته على الاستجابة السريعة للطلب العالمي.

كذلك استمرت عِدّة قطاعات اقتصادية في تحقيق معدلات نمو موجبة خلال الربع الثالث، حيث سجل نشاط السياحة (ممثلة في المطاعم والفنادق) معدل نمو بلغ 23% وذلك نتيجة تزايد تدفق أعداد السائحين الذي ناهز4 مليون سائح. وقد ارتفع أيضًا عدد الليالي السياحية إلى 41 مليون ليلة خلال الربع.

كما حققت أنشطة الوساطة المالية، والتأمين، والكهرباء، والخدمات الاجتماعية (التي تشمل الصحة والتعليم)، والتشييد والبناء معدلات نمو موجبة ومرتفعة بلغت 17.34%،7.7%، 5.76% 4.63%، 3.13% على التوالي. وهو ما يعكس تنوع مصادر نمو الاقتصاد المصري الذي يتوافق مع رؤية الدولة للتنويع الهيكلي للاقتصاد ودفع معدلات التنمية في جميع القطاعات.

وعلى صعيد آخر، شهد نشاط قناة السويس تراجعًا بنسبة 23.1% خلال الربع وإن كان بمعدل متناقص عما كان عليه في الربع المناظر الذي انكمش فيه النشاط بنسبة 51.6% على خلفية بداية أزمة تراجع أعداد السفن المارة عبر قناة السويس في ضوء التوترات الجيوسياسية التي أثرت بالسلب على إيرادات القناة حتى الآن. وكذلك استمر ناتج قطاع الاستخراجات في التناقص حيث تراجع بنسبة 10.38% نتيجة لانكماش نشاطي البترول والغاز الطبيعي خلال الربع الثالث من العام الـمالي 2024/2025، فقد تراجع نشاط البترول بنسبة 9.52%، كما انكمش نشاط الغاز الطبيعي بنسبة 20.5% على التوالي، إلا أنه من المتوقع أن يكتسب الاستثمار في الاكتشافات الجديدة وتطوير الحقول زخمًا خلال الفترة المقبلة، مما سيدعم القدرة الإنتاجية المستقبلية ويساهم في الحد من وتيرة تراجع أداء القطاع.

على جانب الإنفاق، حظي النمو بدعم ملحوظ من صافي الصادرات، التي ساهمت بنحو 2.7 نقطة مئوية في إجمالي النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي. وجاءت هذه المساهمة الإيجابية مدفوعة بالتوسع القوي في صادرات السلع والخدمات، حيث ارتفع إجمالي الصادرات بنسبة 54.4%، متجاوزًا بشكل كبير الزيادة المسجلة في الواردات والبالغة 18.7، بينما ساهم الإنفاق الحكومي بنحو 0.27 نقطة مئوية.

كما تسارعت وتيرة الاستثمار الخاص بالأسعار الثابتة بنسبة 24.2% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025، متجاوزًا الاستثمار العام للربع الثالث على التوالي، ومستحوذًا على نحو 62.8% من إجمالي الاستثمارات المنفذة (باستثناء المخزون). إلا أن هذا النمو لم يكن كافيًا لتعويض التراجع الحاد في الاستثمار العام، والذي انكمش بنسبة 45.6% مقارنة بالربع المناظر من العام السابق بالأسعار الثابتة. ونتيجة لذلك، جاءت مساهمة الاستثمار في النمو الاقتصادي سالبة، حيث خصمت نحو 2.44 نقطة مئوية من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي. في المقابل، واصلت حصة الاستثمار العام تراجعها لتسجل 37.2%، وهو ما يعكس جهود الدولة لإعادة هيكلة الإنفاق الاستثماري، وترشيد الاستثمارات العامة، والتوجه المتزايد نحو تعزيز دور القطاع الخاص.

كما تؤكد المؤشرات الدورية استمرار تحسن النشاط الاقتصادي في مصر خلال الربع الثالث ، حيث يشير مؤشر مديري المشتريات إلى استمرار تعافي نشاط القطاع الخاص خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025. فمع بداية عام 2025 سجل مؤشر مديري المشتريات 50.7 نقطة، وهو أعلى مستوى له في 50 شهرًا. وفي فبراير استمر تواجد المؤشر فوق مستوى الحياد ليسجل 50.1 نقطة مشيرًا إلى استمرار تحسن أداء القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر خلال فبراير ورغم تراجع طفيف في مارس إلى 49.2 نقطة، ظل المؤشر قريبًا من المستوى الحيادي، بما يشير إلى استقرار نسبي في نشاط القطاع الخاص واستمرار اتجاه التعافي.

استمرارًا لهذا الزخم، وفي سياق جهود الدولة لتعزيز مسار التعافي الاقتصادي وترسيخ دعائم النمو المستدام، اعتمد مجلس النواب خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026 في يونيو 2025، وذلك بعد عرضها في 15 أبريل من نفس العام، مستهدفةً معدل نمو يبلغ 4.5%. وقد راعى مشروع الخطة استمرار الالتزام بالسقف المُحدد للاستثمارات العامة عند نحو 1.154 تريليون جنيه في العام المالي 2025/2026، وذلك في إطار جهود الدولة لترشيد وحوكمة الإنفاق العام، بما يعزز من استقرار الاقتصاد الكلي، ويسهم في تعظيم دور القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتمويل المشروعات التنموية. وركزت الخطة بشكل خاص على تعزيز قطاعات التنمية البشرية، حيث خُصص نحو 47% من استثمارات الخزانة العامة للدولة لقطاعات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية. ويعكس هذا التوجه إيمان الدولة الراسخ بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

ورغم استمرار حالة عدم اليقين العالمية، تظل المؤشرات الأولية إيجابية بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي المصري خلال العام المالي 2024/2025؛ حيث يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو أعلى من المعدل المستهدف البالغ 4%، مدعومًا بزيادة الاستثمارات الخاصة والانتعاش الملحوظ في القطاع الصناعي، إذ بلغ متوسط النمو خلال الأشهر التسعة الأولى من العام نحو 4.2% فيما يعكس تحسن تدريجيي يفوق التوقعات في أداء الاقتصاد الحقيقي.

وعلى الرغم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو 2025، وما صاحبها من مخاوف أولية بشأن اتساع نطاق التوترات الإقليمية وتداعياتها المحتملة على الأسواق العالمية، فقد جاءت التأثيرات الفعلية على أسواق النفط والسلع والأسواق المالية العالمية أقل حدة من المتوقع. وقد ساهم هذا في دعم قرار الإبقاء على مستهدفات النمو دون تعديل للعام المالي 2025/2026، وفقًا لتقديرات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تستهدف تحقيق معدل نمو يبلغ نحو 4.5%، مع الاستمرار في متابعة التطورات الجيوسياسية وتقييم آثارها المحتملة على النشاط الاقتصادي.