Home Blog Page 21

مزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر يناير 2025 يحقق عطاءات بقيمة 6.91 مليار درهم

مزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر يناير 2025 يحقق عطاءات بقيمة 6.91 مليار درهم
مزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر يناير 2025 يحقق عطاءات بقيمة 6.91 مليار درهم

أعلنت وزارة المالية بصفتها الجهة المصدرة وبالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بصفته وكيل الإصدار والدفع، عن نتائج مزاد صكوك الخزينة الإسلامية “T-Sukuk” المقوّمة بالدرهم الإماراتي، بقيمة 1.1 مليار درهم لشهر يناير  وذلك ضمن برنامج إصدار صكوك الخزينة الإسلامية للربع الأول لعام 2025 كما تم نشره على موقع الوزارة.

وشهد مزاد برنامج صكوك الخزينة الإسلامية طلباً قوياً من قبل الثمانية بنوك الموزعين الأساسيين على الشريحة المستحقة في مايو 2027 والشريحة المستحقة في سبتمبر 2029، حيث تم استلام عطاءات بقيمة 6.91 مليار درهم إماراتي، وتجاوز حجم الاكتتاب بواقع 6.3 مرة. ويظهر نجاح المزاد في الأسعار المميزة المدفوعة بالسوق والتي تم تحقيقها بمعدل عائد حتى الاستحقاق (YTM) 4.32% للشريحة المستحقة في مايو 2027 و4.43% للشريحة المستحقة في سبتمبر 2029 وذلك بفارق  7 و 10 نقطة أساس عن سندات الخزينة الأمريكية لآجال مماثلة وذلك في وقت الإصدار.

تجدر الإشارة إلى أن صكوك الخزينة الإسلامية بالعملة المحلية تعمل على بناء منحنى العائد المقوم بالدرهم الإماراتي، وتتيح بدائل استثمارية آمنة للمستثمرين، ما يساهم في تعزيز تنافسية سوق رأس مال الدين المحلي، والارتقاء ببيئة الاستثمار، ودعم استدامة النمو الاقتصادي.

للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني: https://mof.gov.ae/federal-debt-management-office-ar/

90% من الرؤساء التنفيذيين في دول الخليج واثقون من نمو إيرادات شركاتهم خلال العام 2025 بحسب استطلاع بي دبليو سي السنوي الثامن والعشرين لانطباعات الرؤساء التنفيذيين

90% من الرؤساء التنفيذيين في دول الخليج واثقون من نمو إيرادات شركاتهم خلال العام 2025 بحسب استطلاع بي دبليو سي السنوي الثامن والعشرين لانطباعات الرؤساء التنفيذيين
90% من الرؤساء التنفيذيين في دول الخليج واثقون من نمو إيرادات شركاتهم خلال العام 2025 بحسب استطلاع بي دبليو سي السنوي الثامن والعشرين لانطباعات الرؤساء التنفيذيين
  • مستوى الثقة: 90% من الرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي يعربون عن ثقتهم في نمو إيرادات شركاتهم في العام 2025
  • زيادة أعداد الموظفين ومخاوف من نقص المهارات: 61% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة يتوقعون زيادة في أعداد الموظفين خلال 12 شهراً، بينما أشار 34% من الرؤساء التنفيذيين في الخليج إلى أن نقص المهارات هو أحد أكبر مخاوفهم
  • الحاجة إلى التجديد: 60% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة ذكروا أن شركاتهم لن يكتب لها الاستمرار في السنوات العشر القادمة أو أقل من ذلك ما لم تتكيف مع الأوضاع الجديدة
  • تبني الذكاء الاصطناعي: 70% من الرؤساء التنفيذيين في دول الخليج يرون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيزيد الربحية خلال 12 شهراً
  • تغير المناخ: 79% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة شرعوا في ضخ استثمارات تراعي المناخ في الأعوام الخمسة الأخيرة
  • احتدام المنافسة في ظل تداخل القطاعات: 72% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة يتوقعون إبرام صفقة خارج نطاق المجال أو القطاع الذي يعملون فيه خلال السنوات الثلاث القادمة
  • بيئة محفوفة بالمخاطر المعقدة: الرؤساء التنفيذيون في دول الخليج يرون أن الأمن السيبراني هو أبرز مخاوفهم، تليه المخاوف الجيوسياسية ثم التقلب في الاقتصاد الكلي، ثم انخفاض توافر الكوادر البشرية التي تمتلك المهارات الجوهرية، والتحولات التكنولوجية
كشف استطلاع بي دبليو سي السنوي الثامن والعشرون لانطباعات الرؤساء التنفيذيين أن مستوى ثقة الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط بنمو الإيرادات خلال العام 2025 يأتي ضمن أعلى المعدلات العالمية، كما أن الرؤساء التنفيذيين في المنطقة على وعي كبير بالتغيرات الجذرية التي نتجت بالأساس عن الذكاء الاصطناعي، والتحديات المناخية والمنافسة المحتدمة على مجالات جديدة للنمو مع تلاشي الخطوط الفاصلة بين القطاعات.
ويكشف الاستطلاع عن سعي الرؤساء التنفيذيين في منطقتنا إلى تحقيق توازن صعب بين اغتنام الفرص الهامة السانحة في السوق في وقتنا الحاضر وبين تجديد وجه شركاتهم وإعدادها للغد.
ويعكس استطلاع بي دبليو سي السنوي لانطباعات الرؤساء التنفيذيين على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط مجموع أصوات قادة عالم الأعمال ويقدم معطيات قيمة حول الفرص التي يرونها متاحة والتحديات التي تواجههم ومسار العبور إلى المستقبل. وسجل استطلاع هذا العام عدداً أكبر من الردود والمشاركات من منطقة الشرق الأوسط مقارنةً بالأعوام السابقة، إذ شهد مشاركة حوالي 300 رئيس تنفيذي.
وتكشف نتائج الاستطلاع الخاصة بالمنطقة عن ارتفاع مستوى الثقة في صفوف الرؤساء التنفيذيين بنمو إيرادات شركاتهم، لاسيما الرؤساء التنفيذيون في دول مجلس التعاون الخليجي الذين يشعرون بالتفاؤل بنمو الإيرادات في العام 2025 (90٪). ويتوقع 61٪ من الرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي أيضاً زيادة عدد الموظفين هذا العام، مقارنةً بنسبة 42٪ فقط من نظرائهم العالميين، وبنسبة 55% المسجلة في العام 2024. وعلى الرغم مما سبق، أشار ثلثهم (34٪) إلى تخوفهم من نقص المهارات واعتباره مصدراً رئيسياً للقلق.
وتعليقا على هذه النتائج، صرح هاني أشقر، الشريك الرئيسي في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: “يعكس شعور التفاؤل الذي يسود منطقة الشرق الأوسط قدرة رائعة على التكيف والابتكار في مواجهة التحديات العالمية، إذ يتبنى الرؤساء التنفيذيون في المنطقة استراتيجيات جريئة لدفع عجلة النمو وتعزيز القدرة التنافسية والارتقاء بمستوى الاستدامة ودمج الذكاء الاصطناعي في شركاتهم. وتعزز هذه الجهود الدور الذي تلعبه المنطقة باعتبارها مركزاً ديناميكياً للأعمال والاستثمار، ما يضمن خلق القيمة على المدى الطويل لأصحاب المصلحة والمجتمعات على حد سواء”.
وبحسب التقرير، يرى الرؤساء التنفيذيون في منطقتنا أن هناك احتياج ظاهر وملح للتجديد وإعادة الابتكار، إذ يعتقد 60٪ منهم الآن أن أعمالهم لن يكتب لها الاستمرار “خلال السنوات العشر المقبلة أو أقل من ذلك” ما لم تعتمد قدراً كبيراً من استراتيجيات التكيف، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عن النسبة المسجلة العام الماضي حيث أعرب حينذاك أقل من نصف الرؤساء التنفيذيين عن مخاوف مماثلة.
ويدرك الرؤساء التنفيذيون في الشرق الأوسط أن نماذج الأعمال التقليدية تميل تدريجياً إلى عدم الاستدامة بوجه النقلات التحولية الناتجة بالأساس عن الذكاء الاصطناعي وأزمة المناخ والتقارب بين القطاعات. وأشار 88٪ من الرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تبنيهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في الأشهر الاثني عشر الماضية، وهي نسبة تتجاوز المتوسطات العالمية وتعكس مستوى أكبر من الثقة في الإمكانات التي تتيحها هذه التكنولوجيا. ويعتقد 70٪ من الرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي أيضاً أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعزز الربحية في العام 2025. وفي ما يتعلق بالمناخ، باشر 79٪ من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة بضخ استثمارات تراعي المناخ في السنوات الخمس الماضية. وعلى صعيد آخر، يدرك الرؤساء التنفيذيون أيضاً أن هناك منافسة حادة على إيجاد مجالات جديدة للنمو في ظل تلاشي الخطوط الفاصلة بين القطاعات، حيث أشار 43٪ من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة إلى أنهم يتنافسون بالفعل في قطاعات أو مجالات جديدة، حيث استهدف 53٪ بناء قاعدة عملاء جديدة خلال السنوات الخمس الماضية، بينما يتوقع 72٪ إبرام صفقة خارج نطاق المجال أو القطاع الذي يعملون فيه خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ومن جانبه، عقب ستيفن أندرسون، الشريك ورئيس قسم الاستراتيجية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: “إن مستوى الثقة المرتفع لدى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط يتفوق بشكل ملحوظ مقارنةً بنظرائهم العالميين، مما يعكس طموحهم الكبير لاستثمار الفرص الواعدة التي توفرها أسواق المنطقة، والمبادرة إلى تجديد أعمالهم بشكل مبتكر. وقد أدت هذه الثقة إلى تسريع وتيرة تبنيهم للذكاء الاصطناعي، وتكييف أعمالهم مع الفرص والمخاطر المرتبطة بتغير المناخ والمنافسة المحتدمة خارج قطاعاتهم للاستحواذ على مجالات جديدة تحقق القيمة”.
وإلى جانب النمو والتجديد، يتابع الرؤساء التنفيذيون في المنطقة بيقظة وحذر مشهد التهديدات المتزايدة، حيث أشار الرؤساء التنفيذيون في دول مجلس التعاون الخليجي إلى أن الأمن السيبراني يمثل أحد أبرز مخاوفهم، تليه المخاطر الجيوسياسية وتقلبات الاقتصاد الكلي والتحولات التكنولوجية.

الانطباعات بحسب الدول

الإمارات العربية المتحدة: ثقة ونشاط متزايد على الساحة العالمية

  • 90٪ من الرؤساء التنفيذيين واثقون من نمو الإيرادات في العام 2025
  • 60٪ من الرؤساء التنفيذيين يتوقعون زيادة عدد الموظفين في غضون 12 شهراً
  • الرؤساء التنفيذيون العالميون يصنفون دولة الإمارات العربية المتحدة على أنها سابع أكثر الوجهات جذباً للاستثمار، ما يعزز مكانتها كطرف رئيسي في الاقتصاد العالمي
  • 93٪ من الرؤساء التنفيذيين تبنوا الذكاء الاصطناعي في الأشهر الاثني عشر الماضية
  • 63٪ من الرؤساء التنفيذيين في الإمارات يخططون لإجراء عملية استحواذ واحدة على الأقل خلال السنوات الثلاث المقبلة

المملكة العربية السعودية: رؤية للنمو المستدام

  • 98٪ من الرؤساء التنفيذيين واثقون من نمو الإيرادات في العام 2025
  • 70٪ من الرؤساء التنفيذيين يتوقعون زيادة عدد الموظفين في غضون 12 شهراً
  • 81٪ من الرؤساء التنفيذيين تبنوا الذكاء الاصطناعي في الأشهر الاثني عشر الماضية
  • 64٪ من الرؤساء التنفيذيين يخططون لإجراء عملية استحواذ واحدة على الأقل خلال السنوات الثلاث المقبلة

قطر: التركيز على الفرص الناشئة

  • 87٪ من الرؤساء التنفيذيين واثقون من نمو الإيرادات في العام 2025
  • 53٪ من الرؤساء التنفيذيين يتوقعون زيادة عدد الموظفين في غضون 12 شهراً
  • 90٪ من الرؤساء التنفيذيين تبنوا الذكاء الاصطناعي في الأشهر الاثني عشر الماضية
  • 33٪ من الرؤساء التنفيذيين شرعوا في التنافس في مجالات أو قطاعات جديدة في السنوات الخمس الماضية

سلطنة عمان: إيجابية النمو الاقتصادي والعمل المناخي

  • 87٪ من الرؤساء التنفيذيين واثقون من نمو الإيرادات في العام 2025
  • 69٪ من الرؤساء التنفيذيين يتوقعون زيادة عدد الموظفين في غضون 12 شهراً
  • 87٪ من الرؤساء التنفيذيين تبنوا الذكاء الاصطناعي في الأشهر الاثني عشر الماضية
  • 36٪ من الرؤساء التنفيذيين شرعوا في التنافس في مجالات أو قطاعات جديدة في السنوات الخمس الماضية

مصر: انتعاش قوي ونظرة مستقبلية متفائلة

  • 88٪ من الرؤساء التنفيذيين واثقون من نمو الإيرادات في العام 2025
  • 69٪ من الرؤساء التنفيذيين يتوقعون زيادة عدد الموظفين في غضون 12 شهراً
  • 78٪ من الرؤساء التنفيذيين تبنوا الذكاء الاصطناعي في الأشهر الاثني عشر الماضية
  • 56٪ من الرؤساء التنفيذيين شرعوا في المنافسة في مجالات أو قطاعات جديدة في السنوات الخمس الماضية

الأردن: مرونة اقتصادية وسط التحديات الإقليمية

  • 75٪ من الرؤساء التنفيذيين واثقون من نمو الإيرادات في العام 2025
  • 50٪ من الرؤساء التنفيذيين يتوقعون زيادة عدد الموظفين في غضون 12 شهراً
  • 82٪ من الرؤساء التنفيذيين تبنوا الذكاء الاصطناعي في الأشهر الاثني عشر الماضية
  • 54٪ من الرؤساء التنفيذيين شرعوا في المنافسة في مجالات أو قطاعات جديدة في السنوات الخمس الماضية

ويشير الرؤساء التنفيذيون في الشرق الأوسط إلى أن المخاطر السيبرانية والصراعات الجيوسياسية والتحولات التكنولوجية ونقص اليد العاملة الماهرة هي من أبرز مخاوفهم للعام 2025.

وزارة الإسكان تُطلق مبادرة شاملة للاستثمار العقاري للمصريين بالخارج: 5055 وحدة بـ 13 مشروعاً بشروط ميسرة وعروض تنافسية

وزارة الإسكان تُطلق مبادرة شاملة للاستثمار العقاري للمصريين بالخارج: 5055 وحدة بـ 13 مشروعاً بشروط ميسرة وعروض تنافسية
وزارة الإسكان تُطلق مبادرة شاملة للاستثمار العقاري للمصريين بالخارج: 5055 وحدة بـ 13 مشروعاً بشروط ميسرة وعروض تنافسية

فى إطار توجهات الدولة المصرية بتعزيز الفرص الاستثمارية أمام المصريين المُقيمين بالخارج، أطلقت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المرحلة الأولى من الوحدات السكنية المتميزة في 13 مشروعا بمدن مختلفة

 وصرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن الوزارة أطلقت طرحا سكنيا مميزا بمبادرة “بيتك في مصر” بالمرحلة الأولى، كخطوة أولية فى مسار طروحات متعددة تلبى الاحتياجات المختلفة للشرائح المتنوعة من أبناء الوطن بالخارج.

 أوضح وزير الإسكان، أن الطرح السكني الجديد يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية التي تؤكد ضرورة إتاحة كافة فرص الاستثمار العقاري لأبناء الوطن بالخارج وتوفير ميزات تنافسية وتيسير كافة الإجراءات التعاقدية وطرح آليات دفع ميسرة، مؤكدا أن الوزارة اطلعت على كافة تفضيلات ومطالب المصريين بالخارج ، وتطرح المرحلة الأولى متضمنة فرصاً متميزة بالوحدات السكنية التي تناسب وتلبي كافة احتياجات الشرائح المختلفة.

 وقال الوزير إن المبادرة تتضمن أكبر وأقوى تنوع سكنى مميز ، وتشمل طرح 5055 وحدة سكنية ، موزعة على 13 مشروعاً في 9 مدن ، كما تراعى المبادرة مختلف شرائح الدخل والمستويات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، موضحاً أن المرحلة الأولى تتضمن وحدات متاحة للتسليم الفوري، ووحدات أخرى سيتم تسليمها نهاية عام 2025 بحد أقصى.

 وأشار المهندس شريف الشربيني إلى أن المرحلة الأولى لطرح الوحدات السكنية تبدأ في فبراير المقبل، وتتضمن تنوعا متميزا فى المشروعات التى تغطى أبرز المدن الجديدة بعدد من محافظات الجمهورية. 

 ويشمل الطرح مساحات متنوعة فى “الوحدات ـ والفيلات السكنية” ، بالمشروعات التالية : مشروع “أرابيسك” بمحافظة القاهرة بمساحات وحدات تبدأ من 125 مترا مربعا وحتى 179 مترا مربعا، ومشروع الحى السكنى الثالث R3  بالعاصمة الإدارية الجديدة بمساحات وحدات تبدأ من 114 مترا مربعا وحتى 173 مترا مربعا فى المجاورة الثانية D2 ، ومساحات وحدات تبدأ من 161 مترا مربعا وحتى 392 مترا مربعا فى ممشى المجاورة الثانية D2 ، بالإضافة إلى مشروع الحى السكنى الخامس “جاردن سيتي الجديدة” بالعاصمة الإدارية بمساحات وحدات تبدأ من 79 مترا مربعا وحتى 344 مترا مربعا ، ومشروع “مدينتى” بالقاهرة الجديدة بمساحات وحدات تبدأ من 96 مترا مربعا وحتى 178 مترا مربعا ، بالإضافة إلى مشروع فالى تاورز إيست بالعبور الجديدة بمساحات وحدات تبدأ من 89 مترا مربعا وحتى 116 مترا مربعا 

 كما يضم الطرح مشروع”صبا ” بمدينة 6 أكتوبر بمساحات وحدات تبدأ من 95 مترا مربعا وحتى 141 مترا مربعا ، ومشروع “فالي تاورز” بحدائق أكتوبر بمساحات من 95 مترا مربعا وحتى 101 متر مربع، وأيضا مشروع Bliss Gates بالشيخ زايد بمساحات وحدات تبدأ من 80 مترا مربعا وحتى 220  مترا مربعا ، ويشمل الطرح أيضاً مشروع الأبراج الشاطئية Beach Front بالعلمين الجديدة بمساحات وحدات ودوبليكس تبدأ من  215  مترا مربعا وحتى 678  مترا مربعا ، و مشروع الحى اللاتينى بالعلمين الجديدة بمساحات وحدات تبدأ من 95 مترا مربعا وحتى 250 مترا مربعا ، بالإضافة إلى مشروع “زاهية” بمدينة المنصورة الجديدة ويضم فيلات “مودرن و كلاسيك” بمساحات تبدأ من 360 مترا مربعا وحتى 504 متر مربع.

 وتتاح “الوحدات ـ والفيلات السكنية” بأنظمة تشطيب فاخرة، على مستوى مختلف المشروعات .

 وقد انتهت وزارة الإسكان بكافة أجهزتها التابعة وفى مقدمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة من عقد اتفاق مع بنك مصر لتحديد وسائل الدفع الإلكتروني عن بُعد بما يضمن سهولة الإجراءات وتأمين وسلامة انتقال الأموال، حيث يتم سداد قيمة الوحدات السكنية والدفعات المقدمة للحجز “بالدولار الأمريكي” أمام مختلف شرائح المصريين المقيمين بالخارج، وحرصت الوزارة على توفير كافة التسهيلات التى تُمكن الجميع من الاستفادة بالفرص الاستثنائية المعروضة خلال المرحلة الراهنة. 

 وتستعد وزارة الإسكان لإطلاق حملة تسويقية عالمية يُراعى فيها توفير أفضل الفرص التنافسية للمشروعات العقارية المتميزة بالدولة. 

 تتضمن الحملة الإعلان عن كافة إجراءات الاختيار والتخصيص والتعاقد التى يتم صياغتها حاليا وفقا لأحدث الوسائل العالمية وبالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتيح تيسيرات فى منظومة الحجز تضمن سهولة الإجراءات التنفيذية وعمليات التعاقد أمام الحاجزين. 

 وتعكف الوزارة الآن من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على تدشين موقع إلكترونى يمتلك قدرات تشاركية وتقنية على أعلى مستوى تُسهل على أبناء الوطن في الخارج فرص التسوق الإلكترونى ومشاهدة المشروعات والتعرف على المزايا الخاصة بكل مشروع، وتحديد الوحدات المتاحة، مع إمكانية القيام بجولة تسويقية افتراضية كاملة قبل اتخاذ قرار الشراء، تمهيداً لطرح الوحدات وإجراء التخصيص ابتداءً من 15 فبراير 2025.

وزير الصناعة يستعرض مع محافظ ومصنعي القليوبية تحديات المناطق الصناعية والمصانع بالمحافظة وسبل حلها

وزير الصناعة يستعرض مع محافظ ومصنعي القليوبية تحديات المناطق الصناعية والمصانع بالمحافظة وسبل حلها
وزير الصناعة يستعرض مع محافظ ومصنعي القليوبية تحديات المناطق الصناعية والمصانع بالمحافظة وسبل حلها
في إطار سلسلة اللقاءات الأسبوعية المستمرة التي يعقدها الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، يوم السبت من كل أسبوع مع مستثمري المحافظات المختلفة، بهدف الوقوف على التحديات والعقبات التي تواجههم والعمل على حلها، عقد الفريق مهندس/ كامل الوزير لقاءً موسعاً بمقر جمعية المستثمرين بالعبور مع صناعيي محافظة القليوبية، بحضور المهندس/ أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتورة/ ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وقيادات وزارة الصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية، ورؤساء المناطق الصناعية بالمحافظة وأجهزتها التنفيذية، وممثلي الجهات المعنية. جاء اللقاء لبحث التحديات والمشكلات التي تواجه الصناع في المناطق الصناعية المختلفة، بالإضافة إلى الإجراءات اللازمة لتذليل تلك التحديات.

في بداية الاجتماع، أكد الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، حرصه على حضور اللقاءات الأسبوعية الدورية مع المصنعين، وذلك من منطلق ضرورة الاطلاع على كافة التحديات التي تواجههم في مختلف القطاعات والعمل على حلها. وأشار إلى أن هذه اللقاءات تعد ركيزة أساسية لتحقيق نهضة صناعية مستدامة، خاصة وأن مصر تتوافر فيها كافة المزايا التنافسية للنهوض بالقطاع الصناعي، مثل توافر الأراضي الصناعية، المواد الخام، والأيدي العاملة. وأضاف أن الحكومة قد وضعت إجراءات تشريعية وتسهيلات تمويلية لتحسين مناخ الاستثمار، وذلك في ضوء اهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالقطاع الصناعي وتوجيهاته بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ودولي.

كما أشار الوزير إلى عدد من الإجراءات والآليات التي اتخذتها وزارة الصناعة خلال الفترة الماضية بهدف تطوير وحماية الصناعة الوطنية والحرص على مصالح المصنعين، من بينها منع تسقيع الأراضي الصناعية وعدم غلق أي منشأة صناعية إلا بقرار من رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى أعمال التفتيش من خلال اللجان الموحدة.

وأكد الوزير على استمرار الهيئة العامة للتنمية الصناعية في تنفيذ مزيد من الإجراءات والخطوات التي تهدف إلى التأكد من جاهزية المستثمر لبدء مشروعه الصناعي، من خلال توافر الملاءة المالية اللازمة وإعداد دراسات الجدوى المناسبة التي تؤهله للبدء في التشغيل الصناعي. وأوضح أن وزارة الصناعة بجميع هيئاتها مستعدة لتقديم يد العون لكافة المستثمرين لإنتاج صناعات محلية مطابقة لمواصفات الجودة العالمية، لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.

وتطرق الوزير إلى اهتمام وزارة الصناعة بتدريب وتأهيل القوى البشرية والعمالة الفنية، من خلال الجهات التدريبية التابعة للوزارة والمراكز البحثية، للارتقاء بمستواها وحرفيتها بما ينعكس إيجابياً على جودة الصناعة. وأشار إلى أن الوزارة قد نفذت عدة مشاريع لتطوير مراكز التدريب المهني، والتي يبلغ عددها 43 مركزًا على مستوى 18 محافظة، بمشاركة القطاع الخاص لضمان جودة الخريجين وتوفير عمالة ماهرة جاهزة للعمل في مصانع الشركات وفي السوق المحلي والخارجي. كما أشار إلى اجتماع حديث تم عقده مع رؤساء 35 شركة استثمارية لتفعيل هذا التعاون.

وأوصى وزير الصناعة خلال الاجتماع بمخاطبة كافة المحافظات ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والجهات صاحبة الولاية على الأراضي الصناعية، لتزويد الوزارة بقائمة المصانع العاملة والمتوقفة في كل منطقة صناعية وأسباب التوقف. وأكد أنه سيتم التعامل بحزم مع أي مستثمر توقف إنتاجه وشرع في تقسيم الأرض الصناعية المخصصة له وبيعها أو تأجيرها لأنشطة مخالفة للرخصة الممنوحة له.

كما شدد الوزير على ضرورة تشكيل جمعية مستثمرين لكل منطقة صناعية لتولي إدارة المنطقة الصناعية وتقديم خدمات الأمن والنظافة وصيانة كافة مرافقها الداخلية بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يسهم في رفع كفاءة المنطقة الصناعية ويسهل على المستثمرين.

وأعلن وزير الصناعة عن تنظيم عدد من المعارض في الفترة المقبلة، سيتم خلالها دعوة كافة مصنعي مصر ومستهلكي قطع الغيار لعرض احتياجاتهم من قطع الغيار التي يتم استيرادها من الخارج لتصنيعها محليًا بواسطة المنتجين المحليين، لتلبية احتياجات السوق المحلي.

كما أشار إلى أهمية التأكيد على تنفيذ القرارات السابقة بمنع تصدير خردة النحاس بجميع أشكالها، خاصة في ظل الاحتياج الشديد لها في تصنيع عدد من المنتجات محليًا لتلبية احتياجات السوق المحلي.

وخلال الاجتماع، عرض بعض صناعيي محافظة القليوبية التحديات التي تواجههم، مثل التنافسية في صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة وأواني الطهي والأجهزة الكهربائية الصغيرة، بالإضافة إلى المشكلات المتعلقة بالرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات المصرية المصدرة من المناطق الحرة. كما أشاروا إلى نقص المواد الخام اللازمة لصناعة الملابس الجاهزة، خاصة خامات البوليستر نتيجة تعدد حلقات التداول. وأكد الوزير أنه سيتم مناقشة هذه الموضوعات خلال الاجتماع المقبل للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بحضور الوزراء المختصين.

كما استعرض أحد المستثمرين في محافظة القليوبية العاملين في قطاع الألومنيوم مشكلته المتعلقة بعدم ترفيق الطرق المؤدية إلى مصنعه، حيث استجاب الوزير فوراً لمطلبه بتوفير البيتومين اللازم لترفيق طرق المناطق الصناعية بمحافظة القليوبية من خلال الهيئة العامة للطرق والكباري.

من جانبه، استعرض أحد المستثمرين العاملين في مجال الـPVC مطالبته بتخصيص قطعة أرض لإقامة توسعات لمصنعه، وتحديدًا لتصنيع SPC للأرضيات. وقد وجه الوزير بمعاينة المصنع والأرض الملاصقة له من خلال لجنة تضم ممثلي الهيئة العامة للتنمية الصناعية وجهاز مدينة العبور وجمعية المستثمرين للتأكد من عدم تخصيص قطعة الأرض لمستثمر آخر واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.

كما عرض كل من السيد الجنايني، أحد المستثمرين في قطاع الأدوية، والسيد سيد سليمان فايد، أحد المستثمرين في قطاع الملابس الجاهزة، مطالبهم بتوفير مخازن لمصانعهم، وقد استجاب الوزير بتشكيل لجنة من ممثلي الهيئة العامة للتنمية الصناعية وجهاز مدينة العبور لحصر المناطق المخططة كمناطق لوجستية أو مخازن، وتخصيص مخازن لهما.

كما تناول الاجتماع مطالب عدد من الصناع في محافظة القليوبية بإدراج بعض القطاعات ضمن القطاعات المستحقة للدخول في برنامج رد أعباء الصادرات. وأوضح الوزير أن البرنامج يشترط بعض المعايير للدخول فيه، مؤكدًا أن الحكومة تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لدفع عملية التنمية الصناعية، وذلك في إطار خطة وزارة الصناعة لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين الصناعيين في مختلف المحافظات وتشجيعهم.

برئاسة سمو وزير الخارجية: المملكة تشارك بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025

برئاسة سمو وزير الخارجية.. المملكة تشارك بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025
برئاسة سمو وزير الخارجية.. المملكة تشارك بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025

برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، تشارك المملكة بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير 2025.

 ويضم الوفد معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم.

ويأتي الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي تحت شعار “التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية”، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ومن خلال مشاركته في الاجتماع السنوي للمنتدى؛ يهدف وفد المملكة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار “نعمل لمستقبل مزدهر للعالم” وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح المملكة في مختلف المجالات، كما سيسلّط الوفد الضوء على دور المملكة في تعزيز الحوار الدولي من خلال دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه المملكة في تحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

 وتقود وزارة الاقتصاد والتخطيط علاقة المملكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، كخطوة استراتيجية لدعم حضور المملكة على الساحة الدولية وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

 كما يجمع الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لهذا العام عدد من رؤساء الدول والقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بالإضافة إلى كبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر، كما يهدف الاجتماع الخاص للمنتدى إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى ممثلين من أكثر من 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، وأكثر من 1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، وعدد من قادة التغيير الشباب وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية.

انقطاع الخدمات الإلكترونية بسبب حرائق كاليفورنيا: أزمة تلقي بظلالها على مواقع الإنترنت المصرية والعربية

انقطاع الخدمات الإلكترونية بسبب حرائق كاليفورنيا: أزمة تلقي بظلالها على مواقع الإنترنت المصرية والعربية
انقطاع الخدمات الإلكترونية بسبب حرائق كاليفورنيا: أزمة تلقي بظلالها على مواقع الإنترنت المصرية والعربية

في الأسابيع الماضية، اجتاحت حرائق الغابات ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مما أسفر عن أضرار كارثية على البنية التحتية، ولم تقتصر تداعياتها على المستوى المحلي فقط، بل امتدت لتؤثر على خدمات الإنترنت في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك مصر والدول العربية.

تسبب الضرر الذي لحق بمركز البيانات في لوس أنجلوس، وهو أحد أهم مراكز الاتصالات في الولايات المتحدة، في انقطاعات واسعة أثرت على العديد من المواقع الإلكترونية والخدمات الرقمية في المنطقة العربية.

العديد من المستخدمين في مصر والدول العربية واجهوا صعوبات في الوصول إلى مواقعهم الإلكترونية، وتعطلت خدماتهم الرقمية التي تعتمد على مركز بيانات لوس أنجلوس.

وقد امتدت آثار هذه الأزمة إلى شركات التجارة الإلكترونية، والمواقع الإخبارية، وحتى المدونات الشخصية، مما تسبب في خسائر مهنية واقتصادية.

التوقف المفاجئ للخدمات الرقمية سلط الضوء على تحديات جوهرية، منها ضعف توزيع مراكز البيانات جغرافيًا، واعتماد العالم الرقمي على مواقع محددة.

في محاولة للتعامل مع هذه الأزمة، اقترحت بعض الشركات ومنها HOSTILICA نقل الحسابات إلى مراكز بيانات في أوروبا أو مناطق أكثر استقرارًا جغرافيًا، مما يبرز أهمية تحسين البنية التحتية الرقمية وتوزيعها عالميًا لتجنب مثل هذه الانقطاعات مستقبلاً.

ما حدث في كاليفورنيا ألقى الضوء على هشاشة النظام الرقمي العالمي، وهو بمثابة دعوة للشركات والحكومات في الدول العربية لتطوير خطط طوارئ أكثر قوة واستراتيجيات مرنة تضمن استمرارية الخدمات الرقمية في مواجهة الكوارث الطبيعية وغيرها من التحديات.

شراكة بين مبادرة “الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة” وClimate First لتسريع نمو منظومة تكنولوجيا المناخ في الدولة

شراكة بين مبادرة
شراكة بين مبادرة "الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة" وClimate First لتسريع نمو منظومة تكنولوجيا المناخ في الدولة
  • ثاني الزيودي: “مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة تستهدف استحداث منظومة داعمة لشركات التكنولوجيا المتقدمة لتقود الجهود العالمية في مواجهة التحديات المناخية “
  • نداف شتاينميتز: التزام دولة الإمارات بدعم وتبني الابتكار يساهم في توفير بيئة أعمال لا مثيل لها للنهوض بتكنولوجيا المناخ

أبرمت مبادرة “الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة” التابعة لوزارة الاقتصاد اتفاقية شراكة مع Climate First، الشركة الأوروبية الرائدة في الاستثمار في الابتكار المناخي، لتعزيز منظومة التكنولوجيا المناخية في الإمارات.

وتنفيذاً لهذه الشراكة، التي ستفتح الباب أمام محفظة شركات Climate First للاستفادة من فرص التواصل والتوسع في دولة الإمارات، نفذت Climate First أولى حملاتها الترويجية في الدولة، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وذلك خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.

وشهدت الحملة مشاركة خمس شركات رائدة في مجال التكنولوجيا المناخية، وهي Climeworks وEnergy Dome وZeroAviva وCylib وGlasspoint في أسبوع أبوظبي للاستدامة لاستكشاف فرص إقامة شراكات استراتيجية عالية التأثير مع كبار أصحاب المصلحة في دولة الإمارات الذين يدعمون عملية إزالة الكربون في دولة الإمارات. وتعمل الشركات الخمس على تطوير حلول مبتكرة ومتقدمة في الصناعات الرئيسية، من التقاط الهواء المباشر وإعادة تدوير البطاريات إلى الطيران الهيدروجيني الكهربائي ومولدات التيار الشمسي للعمليات الصناعية.

ورحب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، بالشراكة الواعدة بين مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة و Climate First، مؤكداً على أهمية التكنولوجيا المناخية في دفع عجلة التنمية المستدامة.

 وقال معاليه: “تعكس هذه الشراكة الالتزام الثابت لدولة الإمارات بالابتكار والاستدامة. ومن خلال مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، نعمل على إنشاء منظومة داعمة لشركات التكنولوجيا المتقدمة لتزدهر وتقود الجهود العالمية في مواجهة التحديات المناخية. وتشكل شراكة Climate First مع مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فرصة مهمة لتعزيز التعاون الذي يساعد في تشكيل مستقبل الطاقة النظيفة وإزالة الكربون في القطاع الصناعي”.

وتعتبر Climate First، التي تستثمر في أكثر من 50 شركة رائدة بمجال التكنولوجيا المناخية على مستوى العالم، أن دولة الإمارات شريك مثالي لتوسيع تأثير شركاتها وتسويق الفرص وتعزيز حضورها في جميع أنحاء المنطقة.

وقال نداف شتاينميتز المؤسس المشارك والشريك الإداري في Climate First: “سعداء بالشراكة التي ابرمناها مع مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث يساهم التزام دولة الإمارات بدعم وتبني الابتكار في توفير بيئة أعمال لا مثيل لها للنهوض بتكنولوجيا المناخ. وفي Climate First تعد مهمتنا الأساسية هي دفع التغيير المؤثر من خلال الاستثمارات في التقنيات التحويلية الخالية من الكربون. ويسعدنا تقديم حلول رائدة لدولة الإمارات في هذا المجال. وستعمل هذه الشراكة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية لتوسيع نطاق جهود إزالة الكربون.

وتحت شعار “تكامل القطاعات لمستقبل مستدام”، يقدم أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية لتعزيز الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة. ويضمّ الحدث قادة ومبتكرين وأصحاب مصلحة عالميين لمعالجة التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا في العالم. كما تتماشى الشراكة بين مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وClimate First مع رسالة أسبوع أبوظبي للاستدامة لتعزيز التعاون وتقديم حلول قابلة للتنفيذ لمستقبل أكثر استدامة.

وتعتبر مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تم إطلاقها في عام 2022، ركيزة أساسية لجهود دولة الإمارات لتنويع اقتصادها وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار. وحتى الآن، رحب البرنامج بأكثر من 20 شركة تعمل في قطاعات تركز على المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والروبوتات والتصنيع المتقدم، مما يساعد في تسريع انتقال دولة الإمارات إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.

مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يعلن عن نتائج واعدة في علاج مرض السكري من النوع الأول باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة

مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يعلن عن نتائج واعدة في علاج مرض السكري من النوع الأول باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة
مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يعلن عن نتائج واعدة في علاج مرض السكري من النوع الأول باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة

أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن نتائج واعدة في علاج مرض السكري، حيث نجح في إجراء أول علاج باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لمريض إماراتي يبلغ من العمر 20 عاماً يعاني من مرض السكري من النوع الأول. وقد نتج عن هذا العلاج المبتكر تحسن كبير في مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة للسكري عند المريض، حيث لوحظت النتائج الإيجابية بعد شهر واحد من العلاج ومن المتوقع أن تستمر في التحسن. وبصفته أول مركز للعلاجات الخلوية والأكثرها تقدماً في الإمارات، تم إنتاج الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لهذا العلاج بالكامل في المختبرات المتقدمة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.

يعتمد هذا العلاج الرائد على استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري، ويُعد واحداً من أحدث التطورات في تطبيق أساليب الطب التجديدي لعلاج مرض السكري. وقد حظيت الخلايا الجذعية الوسيطة المستخرجة من الحبل السري باهتمام واسع مؤخراً بفضل خصائصها التجديدية وتعزيزها للمناعة، مما يقدم نهجاً واعداً لعلاج مرض السكري لقدرتها على تعديل الاستجابات المناعية وإصلاح الأنسجة وإفراز عوامل بيولوجية نشطة حيث تُعد هذه الخلايا بمثابة تحول جذري في استعادة وظيفة البنكرياس والحد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.

وخلال مرحلة العلاج تم تحديد جرعات الخلايا الجذعية الوسيطة بدقة، حيث أُعطيت للمريض عبر جلسة حقن وريدي استمرت لمدة ساعتين تحت مراقبة دقيقة وفقاً لبروتوكولات صارمة وضعها فريق متعدد التخصصات من خبراء مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وتم تطوير بروتوكول العلاج بما يتماشى مع إجراءات محددة لضمان الجودة. ونُفذ العلاج بإشراف طبي دقيق ورقابة شاملة على حالة المريض قبل العلاج وخلاله وبعده.

وحول هذا الإنجاز، قالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعيةيُعد هذا الإنجاز شهادة على التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بتطوير علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مثل مرض السكري حيث يُظهر علاجنا المبتكر باستخدام الخلايا الجذعية المشتقة من الحبل السري إمكانيات واعدة لعلاج مرض السكري وتقليل الاعتماد على الإنسولين. وبفضل مختبراتنا المجهزة بمعايير التصنيع الجيدة  (GMP)  والبنية التحتية لتصنيع المنتجات الخلوية، يلتزم فريق الباحثين والعلماء لدينا بتقديم علاجات بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لعلاج أمراض طبية مختلفة، بدءاً من مرض السكري من النوع الأول.. وإلى جانب القدرات العلاجية للخلايا الجذعية التي ثبتت من خلال نجاح علاج المريض، فإن هذا الاكتشاف يضع أبوظبي في طليعة العلاجات الطبية المبتكرة في المنطقة. وكان قد تم إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أهلية المريض صحياً للخضوع للعلاج وبعد العلاج أظهر تحسن ملحوظ في مؤشرات رئيسية للسكري بما في ذلك مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة المرتبطة بالسكري والتحكم في متوسط مستويات السكر وذلك دون تسجيل أي آثار جانبية.”

لقد حقق هذا العلاج فوائد عديدة في علاج مرض السكري من النوع الأول حيث لوحظ تحسن مستويات السكر في الدم مع تقليل الحاجة للإنسولين مما يشير إلى تحسن في وظيفة البنكرياس. وخلال فترة العلاج لم يتم تسجيل أي آثار جانبية مما يؤكد سلامة العلاج. ويواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية متابعة حالة المريض من خلال الفحوصات الدورية لتقييم مستويات السكر التراكمي واحتياجات الأنسولين وغيرها من المؤشرات الأيضية المهمة.

وفي نفس السياق، صرح الدكتور أنطونيو بينكومو، المدير العام لمركز أبحاث مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، قائلاً: ” يتمتع مختبر ومركز أبحاث أبوظبي للخلايا الجذعية بقدرات متطورة وتقنيات متقدمة وخبرات عالية لعزل ومضاعفة وحفظ الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري وغيرها من المنتجات الخلوية مثل الخلايا المناعية المعدلة وراثياً والمعروفة بـ CAR-T والخلايا الجذعية المكونة وغير المكونة للدم وذلك بالتماشي مع بروتوكولات صارمة، وبيئة معقمة وإجراءات مراقبة الجودة لنضمن إنتاج خلايا  جذعية مشتقة من الحبل السري عالية الجودة وصالحة سريريًا للتطبيقات العلاجية، والتي يتم استخدامها في مستشفانا لعلاج العديد من الأمراض.

يفتح هذا النجاح آفاقاً جديدة في  علاج مرض السكري ليس فقط داخل الإمارات العربية المتحدة بل على مستوى العالم. وسيتم قريباً استخدامها لمرضى السكري من النوع الثاني. وتتماشى هذه العلاجات الثورية مع رؤية أبوظبي وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للابتكار الطبي والحلول الصحية المتقدمة. وعليه يواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية التزامه بتطوير أبحاث وعلاجات الخلايا الجذعية مقدمًا حلولًا مبتكرة في الطب التجديدي للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة.

شعاع كابيتال تحصل على تسهيلات تصل إلى 300 مليون دولار من بنك الفجيرة الوطني والصندوق العربي للطاقة لتعزيز محفظتها البحرية وزيادة نمو قطاع سفن الدعم البحري

شعاع كابيتال تحصل على تسهيلات تصل إلى 300 مليون دولار من بنك الفجيرة الوطني والصندوق العربي للطاقة لتعزيز محفظتها البحرية وزيادة نمو قطاع سفن الدعم البحري
شعاع كابيتال تحصل على تسهيلات تصل إلى 300 مليون دولار من بنك الفجيرة الوطني والصندوق العربي للطاقة لتعزيز محفظتها البحرية وزيادة نمو قطاع سفن الدعم البحري

أعلنت شركة شعاع كابيتال ش.م.ع، المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (SHUAA)، المنصة الرائدة لإدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية في المنطقة، عن الاتفاق على تسهيلات تمويلية جديدة لعمليات خدمات السفن البحرية تحت مظلة مجموعة ستانفورد مارين (“ستانفورد”) وشركة “أليانز للخدمات البحرية واللوجستية” (أليانز) المملوكة من قبل صندوق تديره شعاع. صندوق الاستثمار مقره في سوق أبوظبي العالمي (ADGM)، ويشار إليه فيما بعد ب”صندوق شعاع”، ومدار بواسطة شركة “شعاع جي إم سي ليمتد” المملوكة بالكامل “لشعاع”، والخاضعة لرقابة سلطة تنظيم الخدمات المالية (FSRA).

تم الاتفاق على تسهيلات تمويلية لمدة سبع سنوات تصل إلى 300 مليون دولار أمريكي من بنك الفجيرة الوطني والصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، وهي مؤسسة مالية رائدة تركز على قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة في الأيام المقبلة وفقًا لإجراءات الإغلاق.

وتعتبر تسهيلات التمويل التي حصلت عليها شعاع واحدة من أكبر التسهيلات القائمة على أساس سعر التمويل المضمون لليلة واحدة في المنطقة، وذلك نظرًا للأداء المتميز لوحدتي “شعاع” في قطاع سفن الدعم البحري. وباعتباره تمويل موحد لعمليات قطاع سفن الدعم البحري في ستانفورد وأليانز، الشركتان اللتان استحوذ عليهما صندوق “شعاع” في قطاع سفن الدعم البحري في عامي 2020 و2022 على التوالي، سيساهم التمويل في دمج الوحدتين بشكل أكبر وتوفير الدعم اللازم لنمو الأعمال المستمر.

وفي هذا السياق، قال وفيق بن منصور، الرئيس التنفيذي لمجموعة شعاع كابيتال: “نشكر شركاءنا في بنك الفجيرة الوطني والصندوق العربي للطاقة على دعمهم المستمر لوحدتي شعاع لسفن الدعم البحري. وتعد ستانفورد وأليانز من الشركات الرائدة في هذا القطاع، وتتميزان بسجل حافل من النمو المربح وخلق القيمة المضافة. ونتطلع إلى العمل مع إدارة الوحدتين وجميع الجهات ذات العلاقة لتطوير أعمال ستانفورد وأليانز بشكل أكبر والمساهمة في دعم النمو طويل الأجل لصناعة النفط والغاز البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة”.

ومن جانبه، قال عدنان أنور، الرئيس التنفيذي لبنك الفجيرة الوطني: “تعد هذه الصفقة خير دليل على العلاقة القوية التي تربطنا بشعاع، وتعكس ثقتنا في قدرة ستانفورد وأليانز على الاستفادة من فرص النمو في قطاع النفط والغاز البحري، وهو أحد قطاعاتنا المستهدفة وذات الأولوية.”

وقال نيكولا تيفينو، رئيس تمويل المشاريع والتجارة في الصندوق العربي للطاقة: “يمثل هذا التمويل نقطة تحول استراتيجية في التزامنا بتعزيز سلسلة القيمة في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتضطلع كل من ستانفورد وأليانز دوراً حيوياً في دعم أمن الطاقة في المنطقة بصفتهما أكبر منصة لسفن الدعم البحري وعاملاً رئيسياً في تمكين عمليات الاستكشاف والإنتاج البحري في المنطقة. وتعزز شراكتنا مع شعاع وبنك الفجيرة الوطني ثقتنا في استمرار نمو هذه المنصة وتؤكد تركيزنا على توفير حلول مالية ذات تأثير إيجابي تحقق قيمة طويلة الأجل. ومن خلال تحسين هيكل رأس المال للأصول ذات الأداء العالي، نواصل تعزيز المرونة المالية والتميز التشغيلي في هذا القطاع الهام.”

إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بدعم الوساطة الدولية

إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بدعم الوساطة الدولية
إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بدعم الوساطة الدولية

تعلن جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم ١٩ يناير ٢٠٢٥.

ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها ٤٢ يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

وفي هذا الإطار، تؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.

وسوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق. وفي هذا السياق، نحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.