Home Blog Page 2

محمد العرجاوي: مركز لوجيستي عالمي لدعم الصادرات إلى إفريقيا

محمد العرجاوي: مركز لوجيستي عالمي لدعم الصادرات إلى إفريقيا
محمد العرجاوي: مركز لوجيستي عالمي لدعم الصادرات إلى إفريقيا
  • العرجاوي: المركز بجوار منفذ السلوم يدعم طريق الإسكندرية-كيب تاون ويربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي
  • المشروع يعزز تكامل التجارة بين مصر وليبيا ويفتح أسواقًا جديدة لدول الجوار الإفريقي

قال محمد العرجاوي، رئيس شعبة الجمارك بغرفة الإسكندرية التجارية، أن مصر انتهت من الدراسات الخاصة بإنشاء مركز لوجيستي عالمي بجوار منفذ السلوم بمنطقة الهضبة، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التجارة البينية المصرية الليبية، ودعم صادرات البلدين إلى أسواق دول الجوار الإفريقي.

وأشار العرجاوي إلى أن هذا المشروع الحيوي لا يقتصر فقط على تسهيل حركة التجارة الثنائية، بل يمثل جزءًا من رؤية أوسع تشمل تشغيل الطريق المتوسطي الدولي من بورسعيد إلى كازابلانكا، والذي يتكامل مع محور الإسكندرية – كيب تاون، مما يعزز دور مصر كمركز لوجيستي إقليمي يخدم شمال ووسط وغرب القارة الإفريقية.

وأضاف أن الوقت قد حان لبدء العمل في تنفيذ الطريق المحوري الممتد من جنوب مصر إلى جنوب ليبيا ومنها إلى تشاد والدول الحبيسة في وسط إفريقيا وصولًا إلى داكار، بهدف ربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي عبر شبكة متكاملة من البنية التحتية والمراكز اللوجستية.

واوضح العرجاوي أن هذا التحرك يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية لتوسيع آفاق التعاون مع الأشقاء في ليبيا وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، مشيرًا إلى أن غرفة الإسكندرية التجارية تعمل جنبًا إلى جنب مع الاتحاد العام والغرف الليبية لوضع هذا المشروع على مسار التنفيذ الفعلي خلال الفترة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل رئيس الاتحاد ورئيس غرفة الاسكندرية التجارية عقد منتدى الأعمال المصري الليبي، الذي نظمته الاتحاد العام للغرف التجارية بالتعاون مع غرفة الإسكندرية التجارية، بمحافظة الإسكندرية، بمشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين المصري والليبي، وبحضور رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد الوكيل، وصالح العبيدي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة الليبية، والعميد عبدالله البكوش مصلحة الجمارك الليبية ولفيف من المستثمرين الليبيين.

ڤاليو تقدم حلول مالية لمبادرة Learn to Earn التي أطلقتها روبو جاردن إيجيبت لتمكين شباب مصر بالمهارات الرقمية المؤهلة لسوق العمل

ڤاليو تقدم حلول مالية لمبادرة Learn to Earn التي أطلقتها
ڤاليو تقدم حلول مالية لمبادرة Learn to Earn التي أطلقتها "روبو جاردن إيجيبت" لتمكين شباب مصر بالمهارات الرقمية المؤهلة لسوق العمل

أعلنت ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن تعاونها مع شركة روبو جاردن إيجيبت، المنصة التعليمية المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم تسهيلات مالية لصالح مبادرة “Learn to Earn” التي تطلقها روبو جاردن إيجبت وهي مبادرة تهدف إلى تمكين الشباب من الجنسين وذوي الهمم في مصر من خلال توفير برامج تدريب رقمية متخصصة تؤهلهم لسوق العمل.

وتتميّز المبادرة بمنهج مبتكر يُعزّز مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم، من خلال توفير تجربة تعليمية تجمع بين التعلم الرقمي والتطبيق العملي، مدعومة بحلول ڤاليو المالية المرنة، ما يسهّل الوصول إلى تدريب عالي الجودة لجميع الفئات.

وتُعد  “Learn to Earn”محطة مهمة في مسيرة الشركتين، وتحمل قيمة استراتيجية كبيرة للشركات الداعمة لهذه المبادرة.

وترى ڤاليو في هذا التعاون خطوة نوعية لتعزيز حضورها في مجالات تمكين الأفراد، لاسيّما في تطوير المهارات والتعليم، بما ينسجم مع التزامها بدعم مسارات التنمية الوطنية وتعزيز دورها في إحداث أثر مجتمعي فعّال.

وفي هذا السياق، صرّح وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة ڤاليو: “يعكس هذا التعاون التزام ڤاليو تجاه مجتمعها وإيمانها العميق بأهمية التعليم. وبينما نواصل التوسع خارج نطاق خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا نحو حلول تركز على أساليب الحياة والتعليم والتمكين، تمثّل مبادرة ‘Learn to Earn‘ وسيلة لتوجيه حلولنا المالية نحو إحداث تغيير ملموس. ومن خلال شراكتنا مع روبو جاردن إيجيبت، نعمل على إتاحة الوصول إلى المهارات والمعارف التي تمهّد الطريق أمام فرص اقتصادية حقيقية، لاسيّما للفئات المجتمعية التي تفتقر إلى الموارد الكافية.”

تشمل منهجية التعلم محتوى مرنًا سريع وجلسات مباشرة عبر الإنترنت، وورش عمل حضورية، مما يوفّر تجربة تعليمية شاملة ومشوقة. كما توفر مسارات مثل تطوير الويب فرصًا ملموسة للعمل أو العمل الحر في الاقتصاد الرقمي المصري. ويحصل المشاركون على شهادة عند إكمال 75٪ من المحتوى، مع متابعة تقدمهم عبر تحليلات المنصة، الحضور، والتقييمات.

وفي إطار التزامها بدعم المبادرة، تستضيف ڤاليو خمس دفعات تدريبية في ڤاليو كافيه، مع رعاية 20 طالبًا إجمالًا، حيث يحصل أربعة طلاب من كل دفعة على خصم بنسبة 50% على رسوم البرنامج.

أعربت لميس نجم، رئيس مجلس أمناء “روبو جاردن إيجيبت” ومستشار رئيس هيئة الرقابة المالية، عن فخرها وامتنانها بإطلاق هذه المبادرة، مؤكدة أنها تتجاوز الطابع الرقمي أو التعليمي المعتاد، لتجسد بُعدًا إنسانيًا عميقًا. وقالت: “ما يجعل هذه المبادرة مميزة حقًا هو احتضانها للفئات التي كثيرًا ما تُهمّش – من النساء وذوي الهمم، والشباب من المناطق النائية وفتح أبواب قطاع التكنولوجيا أمامهم، دون أن يُطلب منهم التخلي عن حياتهم اليومية أو تجاوز التحديات التي يواجهونها. فالمبادرة تمنحهم فرصة حقيقية للنمو المهني، وتُسهم في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا، من خلال بناء جسور حقيقية بين التعليم وسوق العمل. ويأتي ذلك في إطار تعاون واعٍ بين القطاع الخاص والجهات الداعمة للتنمية، بهدف خلق بيئة تكنولوجية أكثر عدالة وشمولًا، حيث لا يُترك أحد خلف الركب”.

من جانبها، قالت إنجي الصبّان، الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك لشركة روبو جاردن إيجيبت: “من خلال هذه المبادرة، نعمل على توسيع نطاق وصول روبو جاردن ليشمل الشباب والنساء من الفئات الأقل حظًا، بالإضافة إلى ذوي الهمم، من خلال توفير فرص عمل مرنة تمكّنهم من العمل عن  بُعد، مؤكدين قدرة نموذجنا الهجين على التوسع في السوق المحلية. ونهدف إلى خدمة أكثر من 1000 متدرب في أنحاء مصر بنهاية العام. وقد أظهرت المجموعات التجريبية الأولى، التي تم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات محلية وعالمية دعمًا قويًا من مختلف القطاعات وستساعدنا ڤاليو على تحقيق هذا الهدف.”

وأوضحت أن عدد الدورات التي ستتم بالتعاون مع ڤاليو هي خمس دورات تضم كل واحدة 25 متدرب بإجمالي 125 متدربًا، مشيرة أن التدريب المهني والمهارات يُعد أحد المحاور الأساسية لتعزيز تنافسية سوق العمل في مصر، في ظل التحولات السريعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي والاعتماد المتزايد على التكنولوجيا. وتشير الأرقام إلى أن نحو 60% من خريجي الجامعات المصرية يواجهون صعوبات في الحصول على وظائف مباشرة بعد التخرج، وذلك نتيجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق.

أقوى الرؤساء التنفيذيين الإقليميين لأبرز الشركات العالمية في المنطقة ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط

أقوى الرؤساء التنفيذيين الإقليميين لأبرز الشركات العالمية في المنطقة ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط
أقوى الرؤساء التنفيذيين الإقليميين لأبرز الشركات العالمية في المنطقة ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط

 تواصل الشركات العالمية المُصنفة ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط “العالمية تلاقي المحلية” ترسيخ حضورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تشهد تحولًا متسارعًا إلى مركز جاذب للاستثمار والابتكار والتعاون العابر للحدود. وتسلط هذه النسخة من القائمة، الضوء على 104 من كبار التنفيذيين الذين يقودون 100 مكتب إقليمي لشركات ضمن قائمة فوربس لأكبر 2000 شركة عامة حول العالم (2000 Global). ومن الفضاء إلى الذكاء الصناعي مرورًا بالرعاية الصحية والضيافة، لا تكتفي هذه الشركات متعددة الجنسيات بتوسيع حضورها الإقليمي فحسب، بل تسهم أيضًا في رسم ملامح مستقبل المنطقة.

أقوى الرؤساء التنفيذيين الإقليميين لأبرز الشركات العالمية في المنطقة ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط

لإعداد قائمة عام 2025، اعتمدت فوربس الشرق الأوسط أولًا على حصر الشركات العالمية الواردة في تصنيف فوربس لأكبر 2000 شركة عامة حول العالم (2000 Global) التي لديها عمليات تجارية مباشرة ومهمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تحليل منجزات وتأثير كبار القادة التنفيذيين في المقار الإقليمية لتلك الشركات. وقد جرى تصنيف هؤلاء القادة وفق مجموعة من المعايير، من بينها: حجم مسؤولياتهم وتأثيرهم في المنطقة، وعدد مبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية التي أشرفوا عليها، بالإضافة إلى حجم الشركة التي يقودونها، فضلًا عن إنجازاتهم وأدائهم وخبراتهم العامة.

تصدّر رونالدو مشحور، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في شركة أمازون (Amazon) تصنيف هذا العام. وفي أغسطس/ آب 2024، تعاونت أمازون الإمارات مع المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، لتوفير التدريب وإتاحة الوصول إلى منصتها للناشرين المحليين والشركات الصغيرة. وحلّ في المركز الثاني خالد حب الله، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورئيس أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في شركة جي بي مورغان (J.P. Morgan). بينما حل أندرو توري، رئيس أعمال خدمات القيمة المضافة لشركة فيزا (Visa) في المركز الثالث.

ينتمي المسؤولون التنفيذيون في قائمة العام إلى 42 جنسية، تتصدرها الهند بـ13 قائدًا، تليها المملكة المتحدة بـ10، ثم لبنان بـ9، ومصر بـ7 قادة.  وتتخذ 57% من شركات القائمة أميركا مقرًا رئيسيًا لها، فيما تتوزع بقية الشركات على 15 دولة أخرى. كذلك تغطي القائمة 20 قطاعًا، يتصدرها قطاع التكنولوجيا بـ23 شركة، يليه قطاع السيارات بـ8 شركات، وقطاع الأغذية والمشروبات بـ7 شركات، ما يعكس تنامي اهتمام المنطقة بالرقمنة والتنقل.

في حين تواصل الاستثمارات متعددة الجنسيات اكتساب زخم متزايد في المنطقة، ففي عام 2025، وقعت فيديكس مذكرة تفاهم استراتيجية مع بريد الإمارات، لتوسيع نطاق خدماتها في مختلف أنحاء الدولة. والتزمت (DHL) باستثمار يتجاوز 575 مليون دولار، لتعزيز قدراتها اللوجستية في الأسواق سريعة النمو، بما في ذلك السعودية والإمارات. أما في قطاع الطيران، فقد عقدت كل من بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران صفقتين رئيسيتين: الأولى مع الخطوط الجوية القطرية بقيمة 96 مليار دولار، والثانية مع الاتحاد للطيران بقيمة 14.5 مليار دولار.

بينما عززت شركات التكنولوجيا وجودها في المنطقة، إذ أطلقت ماستركارد مركزًا للمرونة السيبرانية في الرياض، وتعاونت (IBM) مع مؤسسة دبي للمستقبل، لإنشاء منصات متخصصة في مجالي الحوسبة السحابية والذكاء الصناعي في دبي، لدعم جهود التحول الرقمي في مختلف أنحاء المنطقة.

العالمية تلاقي المحلية 2025

 أقوى 10 رؤساء تنفيذيين إقليميين لأبرز الشركات العالمية

1- رونالدو مشحور

نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا

الشركة: Amazon

الجنسية: سوري- أميركي 

المقر الرئيسي: أميركا

القطاع: التكنولوجيا

2- خالد حب الله

الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورئيس أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا

الشركة: J.P. Morgan

الجنسية: بريطاني- لبناني

المقر الرئيسي: أميركا

القطاع: البنوك والخدمات المالية

3- أندرو توري

رئيس أعمال خدمات القيمة المضافة

الشركة: Visa Inc

الجنسية: أميركي 

المقر الرئيسي: أميركا

القطاع: التكنولوجيا

4- كامي فيسواناثان

رئيسة منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا

الشركة: FedEx

الجنسية: هندية

المقر الرئيسي: أميركا

القطاع: الخدمات اللوجستية

5- ديميتريوس دوسيس

رئيس منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا

الشركة: Mastercard

الجنسية: ألماني

المقر الرئيسي: أميركا

القطاع: التكنولوجيا

6- ياسر عبد الملك

رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، نستله الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الشركة: Nestlé Middle East

الجنسية: لبناني

المقر الرئيسي: سويسرا

القطاع: الأغذية والمشروبات

7- غاي هاتشينسون

رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

الشركة: Hilton

الجنسية: بريطاني

المقر الرئيسي: أميركا

القطاع: الفنادق والضيافة

8- كولجيت غاتا أورا

رئيس منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى

الشركة: Boeing

الجنسية: بريطاني

المقر الرئيسي: أميركا

القطاع: الطيران

9- محمد عبد الله

الرئيس التنفيذي لڤودافون مصر وڤوداكوم، والأسواق الدولية للمجموعة في تنزانيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وليسوتو، وموزمبيق

الشركة: Vodafone

الجنسية: مصري

المقر الرئيسي: المملكة المتحدة

القطاع: الاتصالات

10- أنطوني نقاش، عبدالرحمن الذهيبان

نقاش: المدير العام التنفيذي لمنطقة الشرق

الأوسط وشمال أفريقيا

الذهيبان: المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط

وتركيا وشمال أفريقيا

الشركة: Google Cloud, Google

الجنسية: نقاش: فرنسي، الذهيبان: سعودي

المقر الرئيسي: أميركا 

القطاع: التكنولوجيا

للاطلاع على القائمة كاملة “العالمية تلاقي المحلية لعام 2025” يرجى الضغط هنا

وزارة الاقتصاد والتخطيط توقّع مذكرة تفاهم مع مؤسسة أبحاث المراقب في جمهورية الهند لتعزيز التعاون في مجالات الأبحاث والدراسات الاقتصادية

وزارة الاقتصاد والتخطيط توقّع مذكرة تفاهم مع مؤسسة أبحاث المراقب في جمهورية الهند لتعزيز التعاون في مجالات الأبحاث والدراسات الاقتصادية
وزارة الاقتصاد والتخطيط توقّع مذكرة تفاهم مع مؤسسة أبحاث المراقب في جمهورية الهند لتعزيز التعاون في مجالات الأبحاث والدراسات الاقتصادية

وقّعت وزارة الاقتصاد والتخطيط مذكرة تفاهم مع مؤسسة أبحاث المراقب في جمهورية الهند، وذلك لتعزيز التعاون في مجالات الأبحاث والدراسات الاقتصادية، وتبادل المعرفة والخبرات البحثية، بما يسهم في دعم تطوير السياسات المبنية على الأدلة.

وزارة الاقتصاد والتخطيط توقّع مذكرة تفاهم مع مؤسسة أبحاث المراقب في جمهورية الهند لتعزيز التعاون في مجالات الأبحاث والدراسات الاقتصادية

وتهدف المذكرة إلى تعزيز الشراكة البحثية بين الجانبين من خلال إطلاق منشور سنوي مشترك، تطوير برامج القادة الشباب، وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات والندوات والأنشطة البحثية بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

وتأتي هذه المذكرة ضمن جهود وزارة الاقتصاد والتخطيط لتعزيز التعاون الدولي في المجال البحثي، ودعم بناء السياسات الاقتصادية القائمة على المعرفة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

انطلاق منتدى مصر للتعدين 2025 بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية

انطلاق منتدى مصر للتعدين 2025 بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية
انطلاق منتدى مصر للتعدين 2025 بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية

 انطلقت اليوم فعاليات منتدى مصر للتعدين في مصر بفندق النيل ريتز كارلتون بالقاهرة، تحت شعار “تسريع الاستكشاف التجاري والاكتشاف والاستخراج”، بحضور المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية، حيث يجمع المنتدى كبار المسؤولين الحكوميين والمستثمرين العالميين والمديرين التنفيذيين في الصناعة، لتحفيز نمو القطاع، وتحديث الأطر التنظيمية، وخلق قيمة مستدامة عبر جميع السلع المعدنية.

في كلمته الافتتاحية، أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، على جاذبية بيئة الاستثمار في مصر، متعهدًا بتوسيع آفاق النمو، وفي هذا الصدد، صرح بقوله: “إن مصر منفتحة على جميع أشكال الاستثمار، مع إيلاء اهتمام خاص لتمكين المستثمرين المصريين والإقليميين والدوليين. ونحن على استعداد لتخصيص مساحات استكشافية إضافية تشمل جميع أنواع المعادن، تأكيدًا على التزامنا الراسخ بتعزيز فرص النمو في قطاع التعدين.” وقد مثلت كلمته تمهيدًا لآفاق مستقبلية مصممة لدعم الزخم التجاري وتوطيد أواصر التعاون الاستراتيجي”.

وانضمت إليه على المنصة “جيليان دوران”، المديرة المالية والتنفيذية لشركة “أنجلو جولد أشانتي”، مؤكدةً على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص وتميز البنية التحتية كركائز أساسية للاستثمار المستقبلي، قائلةً: “نشيد بمبادرات الحكومة المصرية الصديقة للمستثمرين – من تعزيز البراجماتية التجارية في الشراكات إلى قيادة إصلاحات التراخيص والشفافية المالية – وندرك أن تطوير بنية تحتية عالمية المستوى، مثل تلك الموجودة في القاهرة الجديدة، سيكون محوريًا في جذب الموجة التالية من الاستثمارات العالمية. في أنجلو جولد أشانتي، نفخر بدورنا. لقد شكلت مصر تاريخ الذهب منذ فترة طويلة، ولديها اليوم فرصة لا مثيل لها لتحديد مستقبلها”.

وشهدت الفعاليات عقب الافتتاح اليوم؛ جلسة وزارية رفيعة المستوى شارك فيها المهندس كريم بدوي؛ والدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية؛ والمهندس خالد بن صالح المديفر، نائب وزير شؤون التعدين في المملكة العربية السعودية؛ والسيد أنطونيو أوبورو أوندو، وزير الهيدروكربونات وتنمية التعدين في جمهورية غينيا الاستوائية؛ والدكتور بوليت كامبامورا، نائب وزير المناجم وتنمية التعدين في جمهورية زيمبابوي، وناقش الحضور استراتيجيات حماية سلاسل التوريد، وتبسيط إجراءات التراخيص العابرة للحدود، وتعزيز الشراكات المستدامة بين القطاعين العام والخاص دعماً للطلب العالمي المتزايد على المعادن الأساسية.

ويستضيف المنتدى على مدار يومي 15 و16 يوليو الجاري، أكثر من 5000 خبير ومتخصص في مجال التعدين والمعادن، ممثلين لأكثر من 40 دولة، حيث يشارك الحضور في برامج استراتيجية وتقنية شاملة تضم أكثر من 80 متحدثاً بارزاً. كما يرافق ذلك معرض لعرض أحدث منتجات وخدمات أكثر من 75 مزودًا عالميًا، بهدف تعزيز عمليات الاستكشاف والاستخراج والاستدامة في هذا القطاع.

وفي اليوم الثاني والأخير للمنتدى غداً، ستتناول الجلسات بشكل أعمق اتفاقية الاستغلال المصرية، وديناميكيات مخاطر الاستثمار وعوائدها، واستراتيجيات إدارة المخاطر في مجال الاستكشاف، والإمكانات الجيولوجية لصحراء مصر الشرقية. كما سيتم مناقشة التكامل والتكرير في المراحل النهائية، والشفافية وسهولة الوصول من خلال بوابة الاستثمار المعدنية الجديدة، والخطط المستقبلية لنمو القطاع، في حوار حصري مع معالي المهندس كريم بدوي.

مركز عجمان للمشاريع الجديدة – منطقة حرة يطلق حزمة الدفع عند الاستخدام لتبسيط إجراءات تأسيس الأعمال وتقليل التكاليف

مركز عجمان للمشاريع الجديدة – منطقة حرة يطلق حزمة الدفع عند الاستخدام لتبسيط إجراءات تأسيس الأعمال وتقليل التكاليف
مركز عجمان للمشاريع الجديدة – منطقة حرة يطلق حزمة الدفع عند الاستخدام لتبسيط إجراءات تأسيس الأعمال وتقليل التكاليف

أعلن مركز عجمان للمشاريع الجديدة – منطقة حرة (ANCFZ)، الوجهة الأبرز لتأسيس الأعمال المبتكرة في دولة الإمارات، عن إطلاق حزمة جديدة مرنة تحت عنوان “الدفع عند الاستخدام”، وهي مصممة خصيصاً لتقليل التكاليف الأولية، وتوفير حرية أكبر لرواد الأعمال في تأسيس وتوسيع أعمالهم وفق وتيرتهم الخاصة.

ومن ضمن سياسة المركز، منح أصحاب الأعمال والشركات تحكّمًا كاملاً بخطوات تأسيس العمل – بدءًا من دفع رسوم الرخصة التجارية فقط، مع إمكانية إضافة الخدمات الأخرى لاحقًا بحسب الحاجة، دون تكبّد أي رسوم تعديل إضافية.

في ظل بيئة أعمال تتطلب مرونة، وسهولة، وتكلفة مناسبة أكثر من أي وقت مضى، توفر حزمة “الدفع عند الاستخدام” مساراً عملياً لبدء الأعمال. حيث يمكن للمستثمرين الآن تأسيس شركاتهم بتكلفة مبدئية منخفضة، وسداد قيمة الخدمات الإضافية – مثل معالجة التأشيرات، المستندات القانونية أو تطوير المكاتب – فقط عند الحاجة إليها.

وقال السيد ريشيراج سومايا، المدير التنفيذي لمركز عجمان للمشاريع الجديدة – منطقة حرة:
“يُعيد مركز عجمان للمشاريع الجديدة تعريف تجربة تأسيس الأعمال. ومن خلال حزمة “الدفع عند الاستخدام”، نتيح للمؤسسين تفادي الأعباء المالية الكبيرة في البداية، ومنحهم حرية التوسع بذكاء ووفق احتياجاتهم الواقعية.”
وأضاف: “هذه المبادرة تترجم رؤيتنا في تمكين رواد الأعمال ومنحهم الاستقلالية التي يحتاجونها لتطوير مشاريعهم بنجاح.”

مزايا حزمة “الدفع عند الاستخدام”

  • تكلفة تأسيس أولية منخفضة – ابدأ شركتك دون الحاجة إلى دفعات كبيرة.
  • مرونة في الدفع – ادفع فقط مقابل الخدمات التي تستخدمها، وفي الوقت الذي يناسبك.
  • إمكانية التوسع – أضف خدمات أو قم بتوسيع عملياتك تدريجياً دون أي قيود أو رسوم تعديل.

يتفرد المركز بتقديم خدمات إصدار تراخيص الأعمال خلال ساعتين، وإنجاز معاملات التأشيرات في 24 ساعة، إلى جانب منصة رقمية متكاملة يتولى عبرها فريق المركز جميع إجراءات التأسيس نيابةً عن العميل، مما يمنح أصحاب الأعمال فرصة للتركيز على تنمية أعمالهم.

وتأتي حزمة “الدفع عند الاستخدام” لتعكس التزام المركز المستمر بإزالة الحواجز، وتعزيز سهولة الوصول، ودعم نمو اقتصادي مستدام يتماشى مع رؤية عجمان 2030.

سواء كنت تطلق مشروعاً تقنياً، أو وكالة إعلامية، أو شركة تجارة عالمية – يمكنك الآن دخول السوق الإماراتي بشروطك الخاصة، ودون بيروقراطية، مع تحكم كامل في مسار نمو أعمالك.

لمزيد من المعلومات حول مركز عجمان للمشاريع الجديدة – منطقة حرة، أو لبدء رحلتك الريادية، يرجى التواصل عبر الرقم: +97168088888، أو عبر البريد الإلكتروني: info@ancfz.ae، أو زيارة الموقع الإلكتروني: www.ancfz.ae.

رقم قياسي عالمي لشركات الطاقة في الشرق الأوسط بنمو الإيرادات السنوية بنسبة 68 بالمئة: مجلس صناعات الطاقة

رقم قياسي عالمي لشركات الطاقة في الشرق الأوسط بنمو الإيرادات السنوية بنسبة 68 بالمئة: مجلس صناعات الطاقة
رقم قياسي عالمي لشركات الطاقة في الشرق الأوسط بنمو الإيرادات السنوية بنسبة 68 بالمئة: مجلس صناعات الطاقة

تتفوق منطقة الشرق الأوسط على الأسواق العالمية للطاقة وفقاً لأحدث تقرير “الصمود والازدهار” الصادر عن مجلس صناعات الطاقة، حيث أكد التقرير أن 90 بالمئة من شركات الطاقة العاملة في المنطقة سجلت نمواً خلال عام 2024، مع قفزة في الإيرادات بلغت معدل 68 بالمئة، وهي النسبة الأعلى عالمياً مقارنة بجميع الأقاليم التي شملها التقرير.

وفي الوقت الذي تعاني معظم اقتصادات العالم من عدم الاستقرار السياسي وموجات التضخم ونقص الكفاءات، ترسم دول المنطقة العربية مساراً واثقاً يتحدى التقلبات العالمية، وذلك وفقاً للمجلس المتخصص في رصد بيانات المشاريع وتحليلات الأسواق وتمثيل الشركات العاملة في قطاع سلسلة إمدادات صناعة الطاقة. ويؤكد التقرير، الذي يصدر للسنة التاسعة على التوالي، أن هذا الأداء الاستثنائي ليس أمراً مؤقتة، إذ تتوقع الشركات استمرار النمو القوي خلال العام الجاري 2025.

وفي المناطق الأخرى التي غطاها التقرير، سجلت شركات الأمريكتين متوسط نمو 20 بالمئة، بينما حققت الشركات في بريطانيا وأيرلندا 16 بالمئة، وأوروبا القارية 13 بالمئة، بينما جاءت منطقة آسيا والمحيط الهادئ في المرتبة الأخيرة بنسبة 8 بالمئة فقط.

وصف “ستيوارت برودلي”، الرئيس التنفيذي لمجلس صناعات الطاقة، استراتيجية المنطقة بالقول: “الشرق الأوسط لا ينتقي مصادر الطاقة الرابحة، بل يستثمر بشمولية في جميع التقنيات الطاقية”. وأضاف: “هذا النهج العملي جعل المنطقة كالمغناطيس الجاذب للكفاءات العالمية ورؤوس الأموال على السواء. وهذا هو النموذج الأمثل لتحقيق الأمن الطاقي وتعزيز النمو الصناعي ودفع عجلة التحول الطاقي”.

يعكس منهج دول المنطقة توازناً لافتاً، حيث يواصل أكثر من 90 بالمئة من شركات الطاقة التركيز على قطاعي النفط والغاز التقليديين، بينما تتسارع في الوقت نفسه الاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة وتقنيات الهيدروجين والبنى التحتية الرقمية.

تتصدر الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المشهد التقاني، عبر خطوات جريئة في مجالات الخدمات اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والبنى التحتية الذكية، وتقنيات الطاقة النظيفة. وأشار مسؤول في إحدى الشركات التي شملها الاستطلاع إلى أن “اعتماد تقنيات مثل التتبع الفضائي والأتمتة والذكاء الاصطناعي في المجال اللوجستي يعزز الكفاءة والشفافية والقدرة التنافسية العالمية”، مؤكداً تفوق المنطقة عملياً حتى على دول أوروبا والولايات المتحدة في هذا المجال.

لكن هذا التميز يواجه بعض التحديات، إذ أشار 27 بالمئة من الشركات إلى أن تشتت برامج المحتوى المحلي بين دول مجلس التعاون الخليجي يمثل عقبة كبرى أمام الشركات متعددة الجنسيات. وأكد مسؤول تنفيذي أن “توحيد معايير المحتوى المحلي على مستوى دول المجلس سيحقق قفزة نوعية”. كما برزت تحديات في مجال توطين العمالة، حيث طالبت الشركات بتوجيهات أكثر وضوحاً لدعم القطاع الخاص في استقطاب الكفاءات المحلية والاحتفاظ بها، بينما دعا 18 بالمئة من المدراء التنفيذيين إلى تطوير المناطق اللوجستية الذكية وبناء ممرات شحن متخصصة.

رغم هذه العقبات، يحافظ قطاع الطاقة في المنطقة على تفاؤله، مدعوماً بدعم حكومي مستمر، وتكاليف تشغيل تنافسية، وسياسات تحفيزية للقطاع الخاص. ويلخص “برودلي” فلسفة المستثمرين بالقول: “لا ينتظر المستثمرون وعوداً مستقبلية، بل يتجهون إلى حيث توجد الفرص على الأرض الآن”، مشيراً إلى أن سلاسل التوريد العالمية أصبحت تنتقل بمرونة نحو المناطق التي توفر الاستقرار السياسي وعوائد مجزية.

على الصعيد العالمي، شهد عام 2024 رقماً قياسياً جديداً بين 140 شركة طاقة شملها الاستطلاع، حيث أعلنت 77 بالمئة من الشركات عن نمو في الإيرادات بمتوسط 24 بالمئة. لكن التقرير كشف عن ثغرات مهمة، منها أن 91 بالمئة من الشركات العالمية لا تزال تركز على النفط والغاز، بينما انخفضت إيرادات التحول الطاقي من 9 بالمئة إلى 5 بالمئة، ولم تستكشف سوى 6 بالمئة من الشركات أسواق تصدير جديدة. كما أظهر التقرير أن 60 بالمئة من الشركات، عالمياً، تستخدم الذكاء الاصطناعي، لكن 9 بالمئة فقط منها ربطت هذه التقنية بنمو أعمالها.

بيان رسمي من وزارة الصحة والسكان: لا توجد وفيات جماعية بالالتهاب السحائي والشائعات لا أساس لها من الصحة

بيان رسمي من وزارة الصحة والسكان: لا توجد وفيات جماعية بالالتهاب السحائي والشائعات لا أساس لها من الصحة
بيان رسمي من وزارة الصحة والسكان: لا توجد وفيات جماعية بالالتهاب السحائي والشائعات لا أساس لها من الصحة

أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانًا رسميًا بشأن الإلتهاب السحائي، حرصًا منها على تعزيز الشفافية وإحاطة المواطنين بالمعلومات الدقيقة والموثقة علميًا حول مرض الالتهاب السحائي، وتجنبًا لتداول أي معلومات غير صحيحة أول مضللة .

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الالتهاب السحائي هو مرض ينتج عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون ناتجًا عن ميكروبات (بكتيريا، وفيروسات، وفطريات، أو طفيليات)، أو لأسباب غير ميكروبية مثل (الأورام، والأدوية، والعمليات الجراحية، أو الحوادث) .

ونوهت الوزارة إلى أن النوع البكتيري المعدي نجحت مصر في السيطرة عليه منذ عام 1989، حيث انخفض معدل الإصابة إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة، وذلك بفضل جهود الترصد والتطعيمات الوقائية، مؤكدة عدم رصد أي حالات وبائية من النمطين البكتيريين (A&C) بين طلاب المدارس منذ عام 2016، نتيجة استراتيجية التطعيمات الفعالة .

وأشارت الوزارة إلى أن نظام الترصد الصحي المتكامل يعتمد على شقين أولهما الترصد الروتيني، والذي يتم من خلال متابعة البلاغات اليومية من جميع المنشآت الصحية، وتقديم الرعاية الفورية (تشخيص وعلاج) مع تسجيل النتائج إلكترونيًا، وتقديم الوقاية الكيميائية (مثل عقار الريفامبسين) للمخالطين لمدة 10 أيام، بينما يعتمد الشق الثاني وهو الترصد في المواقع المختارة، الذي يتم من خلال فحص عينات السائل النخاعي في 12 مستشفى حميات باستخدام تقنية PCR في المعامل المركزية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية .

 وأكدت الوزارة توفير 6.5 مليون جرعة سنويًا من التطعيم الثنائي(A&C) لتلاميذ الصف الأول في جميع المراحل التعليمية ، كما توفر الوزارة 600,000 جرعة سنويًا، من التطعيم الرباعي للمسافرين إلى الدول الموبوءة أو لأداء الحج والعمرة، إلى جانب إدراج تطعيم الهيموفيلس إنفلونزا ضمن جدول التطعيمات عند عمر (2، 4، 6 أشهر) منذ فبراير 2014، بجانب تطعيم BCG للوقاية من الالتهاب السحائي الدرني .

وأكدت الوزارة أن ما يشاع عن وفاة 4 أشقاء في نفس التوقيت بسبب الالتهاب السحائي -عارٍ عن الصحة وغير موثق علميًا- للأسباب التالية :

لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية

يجب استبعاد الأسباب غير المعدية (مثل التسمم الغذائي أو الكيميائي) قبل تأكيد السبب

في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيًا (ضمن أيام)، وليست متطابقة

استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، المناعة، والعبء الفيروسي، مما يجعل الوفاة في توقيت واحد  لـ4 أشقاء غير منطقية طبيًا .

‏وفي نهاية بيانها أوصت الوزارة، بضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات وتجنب تداول الشائعات أو الأخبار الطبية غير الموثقة.

منتدى مصر للتعدين 2025 يستعرض دور مصر المتصاعد كمركز عالمي للاستكشاف والتعدين

منتدى مصر للتعدين 2025 يستعرض دور مصر المتصاعد كمركز عالمي للاستكشاف والتعدين
منتدى مصر للتعدين 2025 يستعرض دور مصر المتصاعد كمركز عالمي للاستكشاف والتعدين

أحرزت مصر تقدمًا ملموسًا على خريطة التعدين العالمية، لترسخ مكانتها كمركز واعد لاستخراج المعادن والفلزات، مدعومة بحزمة من الإصلاحات الجريئة وتنامي الاستثمارات. وتأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية حكومية طموحة تهدف إلى رفع مساهمة قطاع التعدين إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي.

منتدى مصر للتعدين 2025 يستعرض دور مصر المتصاعد كمركز عالمي للاستكشاف والتعدين
منتدى مصر للتعدين 2025 يستعرض دور مصر المتصاعد كمركز عالمي للاستكشاف والتعدين

تنطلق فعاليات منتدى مصر للتعدين يومي 15 و16 يوليو 2025، بفندق نايل ريتز كارلتون في القاهرة، برعاية وزارة البترول والثروة المعدنية، ودعم من الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية. ويشهد المنتدى مشاركة واسعة لأكثر من 5,000 مشارك، من بينهم ما يزيد على 300 من كبار المسؤولين وصناع القرار، وأكثر من 70 متحدثًا من الخبراء المحليين والدوليين، إضافة إلى أكثر من 70 عارضًا. ويتضمن الحدث أكثر من 20 جلسة نقاشية تُعقد ضمن برنامجين متخصصين.

يشهد قطاع التعدين في مصر مرحلة من أكثر مراحله ازدهارًا منذ عقود، في ظل إصدار تراخيص استكشاف جديدة، وتقدّم المشاريع الأولية نحو مراحل الإنتاج، وتزايد اهتمام المستثمرين العالميين. وتُعقد نسخة هذا العام من منتدى مصر للتعدين تحت شعار “تسريع الاكتشاف التجاري والاستكشاف والاستخراج”، لتسلّط الضوء على التطورات المتسارعة التي تعزز مكانة مصر كمركز عالمي رائد في مجال التعدين. ويأتي ذلك في إطار تغييرات جذرية في السياسات والإصلاحات التنظيمية التي تستهدف جذب شركات التعدين الناشئة والمستثمرين الدوليين.

حقبة جديدة للتعدين في مصر

يُعد اعتماد نموذج اتفاقية استغلال المعادن خطوة محورية لإعادة هيكلة قطاعي الاستكشاف والتعدين في مصر، من خلال إطار تنظيمي واضح ومتكامل. ويشمل النموذج تنظيم مرحلتي الاستكشاف والاستغلال، مع تبسيط إجراءات الترخيص، وتعزيز الشفافية، وتقديم شروط مالية متوازنة وجاذبة للمستثمرين، ما يضمن تحقيق عوائد اقتصادية عادلة لكل من الدولة والشركات، مع مواءمة التشريعات المصرية مع أفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع.

يضم المنتدى برنامجين متخصصين:

  • المؤتمر الاستراتيجي: يجمع المؤتمر أصحاب المصلحة والمستثمرين وصناع القرار لمناقشة مستقبل قطاع التعدين في مصر والتحديات التي تواجهه، حيث ستتناول النقاشات اتجاهات السوق العالمية وتوقعات العرض والطلب، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية عبر الصحراء الشرقية والدرع العربي النوبي.
  • المؤتمر التقني: أُعد بواسطة لجنة من كبار خبراء التعدين، ويُستعرض من خلاله عدد من العروض المتخصصة حول أحدث تطورات جيولوجيا الاستكشاف، والتحول الرقمي، ورفع كفاءة العمليات، والممارسات المستدامة في التعدين.

ويتضمن حفل افتتاح المنتدى كلمة لمعالي المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، يستعرض فيها أحدث مستجدات قطاع التعدين في مصر، مع تسليط الضوء على الإصلاحات الرئيسية، والفرص الواعدة، والمزايا التنافسية التي تجعل من مصر مركزًا إقليميًا لتجارة المعادن والفلزات.

من أبرز المتحدثين رفيعي المستوى:

  1. معالي الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية – الأردن
  2. معالي المهندس خالد بن صالح المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين – المملكة العربية السعودية
  3. معالي يونس علي جيدى، وزير الطاقة والموارد الطبيعية – جيبوتي
  4. معالي الدكتور بوليت كامبامورا، نائب وزير المناجم وتطوير التعدين – زيمبابوي
  5. معالي السفيرة هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر
  6. معالي السفير الدكتور أكسل وابنهورست، سفير أستراليا لدى مصر
  7. حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة
  8. ياسر رمضان، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية
  9. عبد الله الشمراني، الرئيس التنفيذي، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية
  10. جيليان دوران، الرئيس التنفيذي والمدير المالي، شركة أنجلو جولد أشانتي
  11. محمد طاهر عمر، المدير العام، الشركة السودانية للموارد المعدنية
  12. هدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الإدارة، شركة السكري لمناجم الذهب
  13. هيلين بروم، مديرة تمويل المشاريع، البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد
  14. راج خاتري، العضو المنتدب ورئيس الفلزات والتعدين– كاناكورد جينويتي
  15. جيرارد دي هيرت، الرئيس التنفيذي، ومدير شركة In2Metals

أبرز الجيولوجيين والمتحدثين الفنيين:

  1. رجب البنا، نائب رئيس الاستكشاف، شركة آفاق للتعدين
  2. عبدالحليم عسران، مدير الاستكشاف، عنخ ريسورسز
  3. جيمي برايس، مستشار جيولوجي، SRK Consulting
  4. طارق صدقي، مستشار خبير في الجيولوجيا والتعدين، شركة شلاتين للثروة المعدنية
  5. محمد صديق، الإدارة العامة للرقابة والإشراف، الشركة السودانية للموارد المعدنية
  6. ديكيتسينج نزهادزهابا، رئيس المجلس الإفريقي للطاقة والشباب الاقتصادي
  7. محمد عبدالصمد، كبير الجيولوجيين، شركة مناجم البحر الأحمر
  8. كالي رامياه، القائدة الفنية، Spacial Dimension
  9. مريم ياسين، مساعد مدير عام تكنولوجيا التصنيع المستدام، الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)
  10. ناتالي كوبكا، مديرة التكنولوجيا – قسم التعويم، شركة Metso

سيحصل الحضور على فرصة مباشرة للتواصل مع نخبة من الشركات التي تسهم في تشكيل مستقبل التعدين في مصر، ومن أبرزها:

آفاق للتعدين، آخ جولد، الوادي، أنجلوجولد أشانتي، آسيا بوتاس الدولية، أتون ريسورسز، شركة باريك ماينينغ، CyPlus GmbH، إبداع لمناجم الذهب، الشركة المصرية للثروات التعدينية، المصرية العالمية للسيارات – كوماتسو، الشركة المصرية لتسويق الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية، إنبي، جيودريل، هيتاشي، شركة لوتس جولد، مانتراك، ميتسو، فوسفات مصر، بتروجيت، شركة مناجم البحر الأحمر، الشركة السودانية للموارد المعدنية، وشركة واديكو.

دي بي ورلد – مصر تُنجز مناولة أكبر سفينة على الإطلاق لنقل شوائب صهر المعادن

دي بي ورلد - مصر تُنجز مناولة أكبر سفينة على الإطلاق لنقل شوائب صهر المعادن
دي بي ورلد - مصر تُنجز مناولة أكبر سفينة على الإطلاق لنقل شوائب صهر المعادن

 ضمن إطار سلسلة إنجازاتها المتواصلة في مجال استقبال السفن المتخصّصة، شهدت “دي بي ورلد – مصر” محطة بارزة في عمليات مناولة الشحنات السائبة، بعد نجاحها في مناولة أضخم سفينة لنقل شوائب صهر المعادن ترسو في ميناء مصري على الإطلاق، في سابقة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى في مصر.

وسجلّت السفينة “إم في كيبر”، بطولها الإجمالي البالغ 289 متر، وحمولتها التي تصل إلى 152,150 طن متري من شوائب صهر المعادن، رقماً قياسياً جديداً في العمليات التشغيلية لمحطة الحاويات. وتندرج هذه الشحنة ضمن اتفاقية تجارية أوسع نطاقاً، ستُمكّن المحطة من مناولة حمولة إجمالية تقارب 300,000 طن، وهي زيادة كبيرة مقارنةً بأحجام الشحنات السابقة.

ويؤكد هذا الإنجاز على قدرات “دي بي ورلد – مصر” المتطوّرة وكفاءتها العالية في إدارة السفن الضخمة، ما يساهم في دعم طموحات مصر الاقتصادية بنطاقها الأوسع.

وبهذا الصدد، صرّح محمد شهاب، الرئيس التنفيذي لـ “دي بي ورلد – مصر”: “يُجسّد هذا الحجم القياسي لحمولة السفينة على الأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها ’دي بي ورلد – مصر‘، كمركز لوجستي وتجاري رائد للشركات المحلية والدولية. ويعتبر نجاح مناولة السفينة ’إم في كيبر‘ ثمرة لاستثماراتنا المتواصلة في البنية التحتية التجارية في مصر، من خلال محطتنا متعددة الأغراض، وحلولنا اللوجستية المتكاملة عبر مختلف مراحل سلسلة التوريد، وكفاءة التشغيل العالية لدى فرق عملنا. كما يُعزز هذا النجاح التزامنا بدعم القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر، ويُبرز قدرة البلاد المتنامية على تلبية متطلبات التجارة العالمية، بدعم من القدرات اللوجستية عالية المستوى لدى ’دي بي ورلد‘”.

ويأتي رسوّ سفينة “إم في كيبر” في ميناء العين السخنة بعد السلسلة الأخيرة من المناولات المتميزة التي شهدتها “دي بي ورلد – مصر”، والتي شملت رسوّ سفينة تغويز عملاقة، وتسليم شحنة قياسية من خام الحديد، واستقبال سفينة سياحية ضخمة، مما يعكس الدور المتنامي للمحطة في دفع عجلة الاقتصاد المحلي.

وجدير بالذكر أن جهود “دي بي ورلد” المستمرة نحو تسهيل الفرص التجارية تساهم أيضاً في دعم طموحات مصر الهادفة إلى ترسيخ مكانتها الإقليمية كمركز للتجارة والتصنيع. وتساهم الاستثمارات المتواصلة لمجموعة موانئ دبي العالمية في البنية التحتية اللوجستية، باعتبارها بوابة رئيسية إلى مصر وشرق أفريقيا وشمال أفريقيا وآسيا وغيرها، في تعزيز التواصل مع الشركات المحلية التي تتطلع للوصول إلى أسواق نمو جديدة.