حقق البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد نتائج مالية استثنائية في عام 2023، وسط بيئة عمل صعبة؛ كانت النتائج أعلى بكثير من التوقعات

أصدر البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (“أفريكسيم بنك” أو “المجموعة”) البيانات المالية الموحدة للبنك والشركات التابعة له، للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023.

مدفوعة إلى حد كبير بنمو البنك وشركاته التابعة له، تظهر نتائج المجموعة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023 أداءً قويًا ومرنًا، متجاوزًا نتائج العام السابق ومتفوقًا على التوقعات. واصل البنك ثباته في تنفيذ خطته الاستراتيجية السادسة وتقديم القيمة لأصحاب المصلحة، مما ساعد المجموعة على إنهاء العام مرة أخرى بتحقيق أداء قوي وتحقيق إلى مركز مالي استثنائي.

يشار إلى أن هذا الأداء قد تَعزز بفضل قدرة المجموعة على التنفيذ الناجح لركائزها الاستراتيجية الأربعة التي تركز على “تعزيز التجارة الإفريقية البينية ” و”تسهيل التصنيع وتنمية الصادرات” و”تعزيز قيادة تمويل التجارة” و” تحسين الأداء والسلامة المالي”.

بلغ صافي إيرادات الفوائد 1.4 مليار دولار أمريكي في نهاية السنة المالية 2023، مقارنة بـ 910.3 مليون دولار أمريكي في عام 2022. وكانت الزيادة بنسبة 58.67% مدفوعة بالنمو في إيرادات الفوائد، والذي كان بدوره مدفوعًا بشكل أساسي بالنمو في محفظة القروض والسلفيات لدى البنك. ارتفع صافي هامش الفائدة إلى 4.96% مقارنة بمستوى العام السابق البالغ 3.83%.

نتيجة للضغوط التضخمية العالمية والاستثمار في رأس المال البشري لدعم الأنشطة التجارية المتزايدة، بلغ إجمالي النفقات التشغيلية للمجموعة 304.5 مليون دولار أمريكي، أي أعلى بنسبة 34.93% عن عام 2022. وكان من المتوقع توسيع القدرة وارتفاع النفقات في الخطة الاستراتيجية الخمسية السادسة والتي هي قيد التنفيذ حاليًا حتى ديسمبر 2026.

نما إجمالي أصول المجموعة بنسبة 20.12% ليصل إلى 33.5 مليار دولار أمريكي (السنة المالية 2022: 27.9 مليار دولار أمريكي)، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى الزيادات في صافي القروض والسلفيات للعملاء النقدية ومكافئات النقدية.

وسجلت أموال مساهمي المجموعة، والتي تعكس إلى حد كبير أموال مساهمي البنك، نموًا قويًا بنسبة 17.55% لتصل إلى 6.1 مليار دولار أمريكي في 31 ديسمبر 2023، مقارنة بوضع السنة المالية 2022 البالغ 5.2 مليار دولار أمريكي. كان السبب في هذا النمو هو الدخل المحتجز البالغ 546.8 مليون دولار أمريكي (وهو صافي الأرباح المخصصة لعام 2022) والأسهم الجديدة البالغة 349.8 مليون دولار أمريكي التي تم جمعها خلال العام حيث دعم المساهمون المرحلة الثانية من برنامج زيادة الرأس المال العام، والذي يهدف إلى جمع 2.6 مليار دولار أمريكي من رأس المال المدفوع (3.9 مليار دولار أمريكي من رأس المال القابل للاستدعاء) بحلول عام 2026.

وعلق السيد دينيس دينيا، نائب الرئيس التنفيذي الأول لأفريكسيم بنك:

“خلال السنة المالية 2023، تجاوزت مجموعة أفريكسيم بنك الميزانية وتجاوزت بشكل كبير أدائها في 2022. وكانت هذه النتيجة مدفوعة إلى حد كبير بإنجازات البنك والشركات التابعة له. وينصب تركيزنا بشكل ثابت على تغذية النمو الصناعي، وتعزيز التجارة داخل أفريقيا، وتشجيع الصادرات ذات القيمة المضافة، وكلها أمور بالغة الأهمية لازدهار القارة. وسنواصل التركيز على الحفاظ على توازن حذر بين الربحية والسيولة والسلامة، لضمان هامش صافي فائدة لائق وتحقيق نمو مربح ومستدام وأصول عالية الجودة. ويسعدنا أن نعلن عن نتائج أعلى بكثير من التوقعات للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، ونتطلع إلى تحقيق نتائج مالية أقوى في عام 2024.

في عام 2023، احتل البنك المرتبة الأولى في جميع الفئات الثلاث في تقرير جداول بلومبرج لأسواق رأس المال لأسواق رأس المال الأفريقية – المنظم الرئيسي المفوض الأول ومدير السجلات والوكيل الإداري لقروض المقترضين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وهذا دليل على الدور القيادي للبنك في تسهيل رأس المال من داخل القارة وخارجها.

بالإضافة إلى ذلك، تلقى فرعه، صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا دعمًا متعدد الأطراف من زيمبابوي، وكينيا، والكونغو، وتشاد، والغابون، وسيراليون، وساو تومي وبرينسيبي، التي وقعت رسميًا على الاتفاقية المنشئة لصندوق تنمية الصادرات في أفريقيا. ويُعد هذا الدعم الجماعي أساسيا في مهمة البنك المتمثلة في تقديم دعم مالي دائم للاقتصادات الأفريقية.

احتفل البنك أيضًا بحدث رئيسي – الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسه التي تصادف ثلاثة عقود من تمويل ودعم التجارة في أفريقيا وتسليط الضوء على حاجة أفريقيا إلى تعزيز التجارة والتكامل بين البلدان الأفريقية وسط التحديات الناتجة عن الصدمات العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والتداعيات الاقتصادية السلبية لأزمة أوكرانيا والنزاعات العالمية الأخرى.

علاوة على ذلك، افتتح البنك مكتب أفريكسيم بنك لمنطقة البحر الكاريبي، وهي خطوة مهمة في دعم تنفيذ اتفاقية الشراكة بين أفريكسيم بنك والدول الأعضاء في الجماعة الكاريبية. ويعزز هذا التوسع التزام أفريكسيم بنك بتعزيز وتطوير التجارة بين أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، بما يتماشى مع استراتيجية المهجر الخاصة به وتعيين الاتحاد الأفريقي المهجر الأفريقي باعتباره الإقليم السادس لأفريقيا.

على الرغم من التحديات والقيود الاقتصادية التي تواجهها أفريقيا، أظهرت إدارة أفريكسيم بنك وفريقه التركيز على دعم البلدان الأعضاء من خلال تقديم برامج وتسهيلات مخصصة مصممة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالقارة. وساعدت هذه الجهود والتدخلات البلدان الأعضاء على الوفاء بالتزاماتها بتمويل التجارة، وتقييم الواردات الحيوية، وتعزيز الأمن الغذائي وإنتاج السلع الأساسية، وتخفيف مشاكل سلسلة التوريد، والتكيف مع التحديات الناشئة عن تغير المناخ.

وفيما يلي أبرز النتائج للمجموعة والبنك:

توزيع APO Group بالنيابة عن Afreximbank.

البيانات التطلعية:
يُصدر البنك بيانات تطلعية مكتوبة و/أو شفهية، كما هو موضح في هذا العرض وفي المراسلات الأخرى، من وقت لآخر. وبالمثل، يجوز لمسؤولي البنك تقديم ببيانات تطلعية إما كتابيًا أو أثناء المحادثات الشفهية مع المستثمرين والمحللين ووسائل الإعلام وغيرهم من الأعضاء الرئيسيين في مجتمع الاستثمار. تشكل البيانات المتعلقة باستراتيجيات البنك وأهدافه وأولوياته وأدائه المالي المتوقع لهذا العام بيانات تطلعية. غالبًا ما يتم وصفها بكلمات مثل “ينبغي”، و”سوف”، و”قد”، و”يمكن”، و”نتوقع”، و”نتوقع”، و”نقدر”، و”نخطط”، و”ننوي”، و”نعتقد”.

وبحكم طبيعتها، تتطلب هذه البيانات من البنك القيام بافتراضات تخضع للمخاطر والشكوك، وخاصة الشكوك المتعلقة بالبيئة المالية والاقتصادية والتنظيمية والاجتماعية التي يعمل البنك في إطارها. بعض هذه المخاطر خارجة عن سيطرة البنك، مما قد تجعل النتائج الفعلية التي يتم الحصول عليها تختلف ماديًا عن التوقعات المستنتجة من البيانات التطلعية. وتشمل عوامل الخطر التي يمكن أن تسبب مثل هذه الاختلافات التصريحات التنظيمية، والائتمان، والسوق (بما في ذلك الأسهم والسلع والعملات الأجنبية وأسعار الفائدة)، والسيولة، والتشغيل، والسمعة، والتأمين، والمخاطر الاستراتيجية والقانونية والبيئية وغيرها من المخاطر المعروفة وغير المعروفة. ونتيجة لذلك، عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالبنك، نوصي القراء بإجراء المزيد من التقييم وعدم الاعتماد بشكل غير مبرر على البيانات التطلعية للبنك.

يمثل أي بيان تطلعي وارد في هذا العرض وجهات نظر الإدارة فقط اعتبارًا من تاريخه ويتم تقديمها لغرض مساعدة مستثمري البنك ومحلليه على فهم المركز المالي للبنك واستراتيجياته وأهدافه وأولوياته وأدائه المالي المتوقع خلال الفترة الحالية، وبالتالي قد لا تكون مناسبة لأغراض أخرى. لا يتعهد البنك بتحديث أي بيان تطلعي، سواء كان مكتوبًا أو شفهيًا، قد يتم تقديمه من وقت لآخر بواسطته أو بالنيابة عنه، باستثناء ما هو مطلوب بموجب الأحكام أو المتطلبات التنظيمية ذات الصلة المعمول بها.