أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن فتح باب التقدم لبرامج المنح للباحثين المصريين في كل من كوريا الجنوبية وإيطاليا وتايلاند، وذلك في إطار استراتيجية الابتعاث التي أطلقتها الوزارة لتعزيز التواصل العلمي والثقافي مع الدول الصديقة.
تهدف استراتيجية الابتعاث إلى الاستفادة من الخبرات الأجنبية في مجال تطوير التعليم العالي، مما سينعكس على الارتقاء بمستوى الطالب المصري، كما تركز الاستراتيجية على الاستفادة القصوى من شباب الباحثين، وربط البعثات بمُتطلبات سوق العمل والخُطة البحثية الرئيسية للوزارة، لخدمة بناء كوادر علمية وبحثية قادرة على تحقيق طموحات واحتياجات الوطن. وتُعد البعثات الدراسية أحد العناصر المهمة لقوة مصر الناعمة في الخارج، كما تمثل جسر للتواصل بين الطلاب المصريين والدول الصديقة.
وقد قدم المكتب الثقافي بروما منحًا لدارسي الماجستير والدكتوراه لمؤسسة ليميرمان باللغتين الإيطالية والإنجليزية، تُغطي المنح مجالات الدراسات الكلاسيكية والإنسانية، بما في ذلك دراسات الآثار، التاريخ، تاريخ الفن، الأدب الإيطالي، الأدب اللاتيني، علوم الموسيقى، الفلسفة، وتحقيق المخطوطات، موضحا انه على الراغبين في التقدم تقديم ما يثبت القيام ببحوث في روما، وأن يكون موضوع البحث عن روما أو الثقافة الرومانية في عهد الإمبراطورية الرومانية حتى يومنا هذا، علما بأن آخر موعد للتقدم هو 31 مارس 2024. و أعلنت سفارة جمهورية مصر العربية في سول عن فتح باب التقدم للدراسة في جامعة سول الوطنية لخريف 2024، في إطار منح الزمالة التي تقدمها الجامعة لدارسي درجة الدكتوراه. حيث تُعلن السفارة عن المنح الدراسية المقدمة من المعهد الكوري العالي للعلوم والتكنولوجيا (كايست) خلال العام الدراسي 2025، ويقدم المعهد الدعم المالي في شكل منح دراسية والإقامة. كما تُعلن السفارة الملكية التايلاندية بالقاهرة عن المنح الدراسية المقدمة من مؤسسات التعليم العالي التايلاندية للطلاب الأجانب للعام الأكاديمي 2024. وتُغطي المنح الدراسية مدى واسع من المستويات، بما في ذلك درجة الليسانس، والماجستير والدكتوراه، وبرامج التبادل الأكاديمي.
وعلى الراغبين في التقدم زيارة الموقع الإلكتروني لقطاع الشئون الثقافية والبعثات – الإدارة المركزية للبعثات وذلك للإطلاع على شروط التقدم لكل برنامج من برامج المنح.
تُعد البعثات الدراسية من أولويات الدولة المصرية نظرا لدورها في تحقيق رؤية مصر 2030، وكذلك تهيئة جيل جديد قادر على مواكبة حاجة السوق من الناحية الاقتصادية، وبناء شخصية الفرد، وصقل موهبته وجعلها أكثر فاعلية من الناحية الاجتماعية.