انطلقت أعمال الدورة الثانية من “منتدى دبي للمستقبل”، أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، وذلك برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وتتضمن أجندة المنتدى الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل في “متحف المستقبل”، 70 جلسة حوارية وكلمة رئيسية وورشة عمل على مدى يومين يشارك خلالها أكثر من 150 متحدثاً من دولة الإمارات ودول العالم، باستعراض رؤاهم حول مستقبل أهم القطاعات الرئيسية مثل الفضاء والاستدامة والبيئة والطاقة والغذاء والصحة والطب والتعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل الحكومي وغيرها الكثير.
ويستضيف المنتدى أكثر من 2500 من المتخصصين في القطاعات المستقبلية الحيوية من 100 دولة، فضلاً عن تواجد نحو 100 مؤسسة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات تصميم المستقبل.
وقد شملت فعاليات اليوم الأول من “منتدى دبي للمستقبل” جلسة رئيسة للدكتورة أنجيلا ويلكنسون، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، ناقشت خلالها تحول قطاع الطاقة والسيناريوهات المستقبلية.
كما استضاف المنتدى جلسة حوارية خاصة يشارك فيها رائدا الفضاء الإماراتيين سلطان النيادي وهزاع المنصوري إلى جانب مجموعة من رواد الفضاء من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتحاورهم جين ويذرسبون من يورونيوز.
وشارك في اليوم الأول أيضاً كل من آدم كاهانا، مدير “ريوس بارتنرز”، وبول سافو، الأستاذ المساعد في جامعة ستانفورد، في جلسة حوارية حول كيفية تفكير خبراء استشراف المستقبل. يلي ذلك كلمة رئيسية تقدمها سارة دافانزو، رئيس قطاع تجربة العملاء في مؤسسة “بيير فابر” تستعرض خلالها إسهام تقنيات الواقع المعزز في استكشاف مستقبل التنوع البيولوجي.
وشارك سعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28)، إلى جانب صابرين رحمن، مدير إدارة الشراكات في (COP28)، وآسيا الشحي، مفاوض شؤون التكنولوجيا والعلوم والابتكار في (COP28)، وديفيد ليفينغستون، كبير المستشارين والعضو المنتدب لشؤون الطاقة لدى المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، ويحاورهم أندرو زولي، الرئيس التنفيذي للتأثير في شركة بلانيت.
كما شهدت فعاليات اليوم الأول 16 جلسة تركز على 4 محاور رئيسية شملت إعادة تصور الطبيعة، وتمكين الأجيال القادمة، وعلاقة الإنسان والآلة، والتحولات في حياة الإنسان. وتناولت هذه الجلسات مواضيع متنوعة مثل “ما هي عملة المستقبل؟”، و”الابتكار الجديد في قطاعات الطاقة”، و”دور الاستشراف الاستراتيجي في تطوير سياسات مستقبلية متوازنة”، و”الاستعداد لعصر الذكاء الاصطناعي”، و”مستقبل المجتمعات في ظل تزايد عدد سكان العالم”، و”مناقشة تحديات إطعام المليارات من البشر”، و”ما هو واجبنا تجاه الأجيال القادمة؟”، و”هل يمكن محاسبة التكنولوجيا على قراراتها؟”، و”تحولات عالمية في مفهوم الثروة والقيمة الاقتصادية”، و”إمكانات غير محدودة لقطاع الطاقة في الفضاء”، و”ما هو المعنى الحقيقي لـ’مستقبل إيجابي‘”؟، و”هل ستزودنا التكنولوجيا القابلة للارتداء بحاسة سادسة جديدة؟”، و”من المسؤول عن الإنترنت؟”، و”تقنيات المناخ المعتمدة على الذكاء الاصطناعي”، و”تطوير أدوات الاستشراف لتصميم مستقبل الأجيال”، و”كيف يمكن للحكومات توظيف أدوات استشراف المستقبل؟”.
وانطلقت فعاليات اليوم الثاني منتدى دبي للمستقبل بجلسة حوارية ناقشت خلالها معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، سبل وضع سياسات مستدامة تلبي تطلعات أجيال المستقبل، وحاورها جاكوب أليس، قائد فريق صناعة التغيير بالشؤون العامة والعلاقات الدولية في مكتب مفوض أجيال المستقبل في ويلز. يلي ذلك كلمة رئيسية تلقيها الدكتورة ماري لو جيبسن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “أوبن ووتر” تستعرض فيها ثورة قطاع التشخيص الطبي والعلاج.
كما استضاف اليوم الثاني جلسة بعنوان “ماذا يحمل لنا المستقبل؟” يشارك فيها كل من البروفيسور مارك باكلي، خبير استشراف المستقبل الصحي والمستدام في مؤسسة (ALOHAS) ريجنريتيف، وكريستين جولد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ثوت فور فود”، والدكتورة أسمهان الوافي، المدير التنفيذي للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، ويحاورهم الدكتور باتريك نواك، المدير التنفيذي للاستشراف وتخيل المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل.
كما شهد المنتدى جلسة لمناقشة الحوسبة الكمية وكيف تحولت من خيال علمي إلى واقع سيغير العالم، يتحدث فيها ويرلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ستيرنج ووركس”. يلي ذلك جلسة بعنوان علم استشراف المستقبل في صناعة قرارات الشركات، تتحدث فيها جوانا لنكوفا، مديرة علوم المستقبل في مجموعة ليغو، وجوانا ليبور، مدير الاستشراف العالمي في ماكدونالدز، بنجامين مونكريف، رئيس الاستشراف الاستراتيجي لدى جاكوار لاند روفر وحاورهم الدكتور آرون مانيام من كلية بلافاتنيك للإدارة الحكومية في جامعة أكسفورد.
وايضاً شهدت فعاليات اليوم الثاني جلسة حوارية لمناقشة إلى أي مدى تحققت توقعات الماضي، تحدث خلالها ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي لمتحف المستقبل، وكارين ميلبورن، الأمينة الأولى ورئيسة قسم الإنتاج المعرفي بالإنابة في متحف سميثسونيان الوطني للفن الأفريقي، وعبدالله الملا، من مؤسسة MULA، والدكتور توماس ماركس، مدير شركة “ماركس كليل”، وبريندان ماكجيتريك، المدير الإبداعي في متحف المستقبل، وحاورهم الدكتور كريستين الفورد، مدير متحف الاستكشاف في جامعة جنوب أستراليا.
كما ناقشت الجلسات المتخصصة خلال اليوم الثاني عدة مواضيع شملت “كيف نقيس نجاح الأمم في المستقبل؟”، و”تكامل الطبيعة والتكنولوجيا في مدن المستقبل”، و”نظرة أفريقيا لدورها في مستقبل العالم”، و”هل تنمي التكنلوجيا الإبداع البشري أم تتحكم فيه؟”، و”ما هو تأثير هندسة الجينات البشرية؟”، و”تجارب عالمية مبتكرة لتطوير منظومة الغذاء”، و”كيف نصنع من ألعاب الأطفال مستقبل أفضل؟”، و”الاعتماد على الخوارزميات في اتخاذ القرار وأبعاده الأخلاقية والقانونية”، و”نموذج تصميمي جديد لمصلحة كل المجتمعات”، و”ماذا بعد تحقيق الحياد المناخي؟”، و”كيف نقرر ما يجب علينا أن نتركه لأجيال المستقبل؟”، و”التوأم الرقمي والخدمات الصحية المخصصة”، و”من يمتلك البيانات التي تنتجها الآلة؟”، و”التوازن بين إرث الشعوب والاستعداد للمستقبل”، و”كيف نقيس مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمستقبل؟”، و”حالة السفر في 2071”.
وشملت أجندة اليوم الأول من منتدى دبي للمستقبل مجموعة من ورش العمل تناولت عدة مواضيع أبرزها “كيف تصبح خبيراً مستقبلياً؟”، وورشة عمل حكومة دبي حول تخطيط السيناريوهات، وتشريع نظم الذكاء الاصطناعي المتطورة لخدمة البشرية، وآراء متعمقة في مستقبل المنطقة وفرصها الواعدة، وتفعيل الشراكات بين المدن لتحقيق الحياد المناخي، وتجارب عربية ناجحة لاستشراف المستقبل.
كما ورش العمل في اليوم الثاني مواضيع مختلفة مثل “توظيف استشراف المستقبل في التنمية الشخصية”، و”إطلاق تقرير اليونيسيف حول الشباب”، و”دور المرأة في عملية صناعة القرار”، و”دروس مستفادة من استشراف المستقبل”، و”فن الكتابة الإبداعية لقصص المستقبل”، و”ماذا يمكننا أن نتعلم من أوغندا وكولومبيا؟”.
للمزيد من المعلومات حول “منتدى دبي للمستقبل 2023″، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني: (www.dubaifuture.ae/dubai-future-forum-2023).