اختتمت فعاليات منتدى مصر للتعدين (EMF) في نسخته الثالثة، والذي عقد في القاهرة على مدار يومي 16 و 17 يوليو 2024، بحضور دولي واسع ومشاركة هائلة من كبار المسؤولين وقادة صناعة التعدين والمستثمرين من مصر والعالم. وشهد المنتدى، الذي أقيم تحت شعار “استكشاف الفرص التعدينية غير المستغلة واكتشافات تجارية جديدة”، نجاحًا هائلاً حيث ناقش التحديات والفرص الواعدة لجعل مصر وجهة عالمية مميزة للتعدين بحلول عام 2040.
حظي المنتدى بحضور دولي رفيع المستوى ضم كبار المسؤولين الحكوميين، ونخبة من خبراء التعدين على مستوى العالم، وشركات استكشاف التعدين الناشئة، ومؤسسات التمويل، والمستثمرين. وتجاوز عدد المشاركين 4 آلاف مشارك من 34 دولة، شهدوا فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب الذي ضم أكثر من 100 شركة محلية وعالمية عارضة.
شهد المنتدى 15 جلسة نقاشية متخصصة على مدار يومين، ضمت أكثر من 50 متحدثًا رفيع المستوى من الوزراء والمسؤولين ورؤساء الشركات المحلية والعالمية وقادة صناعة التعدين وخبرائها ومسؤولي مؤسسات التمويل. وتناولت الجلسات مختلف جوانب قطاع التعدين، بما في ذلك الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، وأحدث التطورات التكنولوجية في مجال التعدين، وأفضل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، ودور قطاع التعدين في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
شارك في الجلسات كمتحدثين رئيسيين وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزير المالية الدكتور أحمد كوجك، ووزير الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور صالح الخرابشة، ومديرة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط الدكتورة هايكي هارمجارت، إلى جانب رؤساء ومسؤولي كبرى شركات التعدين العالمية، ورئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية الجيولوجي ياسر رمضان. وأثروا المتحدثون على مدار يومين من النقاشات والحوارات البناءة، والتي أكدت على أهمية قطاع التعدين في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة.
أثبت منتدى مصر للتعدين (EMF) في نسخته الثالثة نجاحًا هائلاً في جمع كبار المتخصصين في قطاع التعدين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الفرص والتحديات في هذا القطاع الحيوي. وقد أتاح المنتدى منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف، وبناء الشراكات، وجذب الاستثمارات الجديدة إلى قطاع التعدين المصري. وتطلع المشاركون إلى المزيد من التعاون المثمر في المستقبل لتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية رائدة للتعدين، وتحقيق أقصى استفادة من ثرواتها المعدنية الغنية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في البلاد.